حواليكم
18-09-2013, 05:30 PM
"خلق لنا اذنين ولساناً واحداً لكي نصغي اكثر ونتكلم اقل" . حكمة يوناني
" الإصغاء هو بداية الفهم، والحكمة هي جائزة من يمضي عمره مصغياً، دع الحكماء يصغون ويضيفون إلى تعلّمهم ودع الفطنين ينالون الإرشاد" مثل
الأصغـاء بتفهم وتعاطف كيف لنا أن نصغي بكل جوارحنا ومشاعرنا وايمائاتنا ومانملك من حواس للمتحدث الذي أمامنا، ليس هذا فقط بل أن نتفهم ما يقـول قلباً وروحاً، ونساعده في توضيح وجهة نظره بكل وضوح وشمولية، وإذا احتاج الامـر ندعمه بالامثـلة ونتسائل معه عن ابرز التحديات التي قد يواجهها وكيف يمكن أن تحل من وجهة نظره، ليس هذا فقط بل أن نتعاطف مع مايقول ونتبني فكرته لتجريبها أو استخداها ونحاول جاهدين دعمها من أجل النجاح وكل هذا ليس على سبيل الرد عليه بل من أجل التوضيح الشامل لوجهة نظره، وبعد ذلك نبدأ بطرح وجهة نظرنا التي قد تكون مختلفـة جملةً وتفصيلا مع مايقوله الشريك الاخر في المحادثة، وقد تكون وجهة نظرك اكثر دقة وموضوعية ومنفعة، ولكل مع كل ذلك وجب علينا أن نصغي بتفهم وتعاطف مع الشريك في الحوار من أجل الوصول إلى الفائدة المرجوة.
من المؤسف إننا نمضي "55% من حياتنا مصغين، ومع ذلك فإن الإصغاء هو اقل شيء نتعلمه في المدارس."
من مرادفات المشابهة للأصغاء (متعاطف، موالف، عاكس لصورة، يقظ منتبه، متناغم، مهمتم، مركز الفكر
يعيد الصياغة، يحترم الناس، مركز الانتباه، تركيز، يلخص، رحيم )
"يمضي الناس ذوو الفاعلية العالية جزء كبيراً بل مغالى فيه من وقتهم وطاقاتهم في الإصغاء" (كوفي 1989). يعتقد بعض علماء النفس أن القدرة على الإصغاء إلى شخص اخر تمثل أحد أعلى أشكال السلوك الذكي. وإن القدرة على إعادة صياغة أفكار شخص أخر بدقة وموضوعية وإضافة لها معان اخرى لتوضيحها أو تقديم مثال عليها، هي ابرز مؤشرات لسلوك الاصغاء والتغلب على الانوية كما سماها بياجيه. ومن طبيعة الناس الذين يظهرون هذه العادة العقلية أنهم قادرون على رؤية المناظير المتنوعة للآخرين بشفافية. يهتمون بصورة مهذبة بالشخص الآخر مظهرين بذلك تفهمهم وتعاطفهم مع فكرة أو شعور من خلال إعادة صياغتها بدقة. تعمل الاذان بسرعة الصوت الذي هو ابطئ بكثير من سرعة الضوء الوارد إلى العين، الإصغاء التوليدي هو فن تطوير صمت اعمق في داخلك ليمكنك إبطاء سمع عقلك ليتوافق مع السرعة الطبيعية لأذنيك ولتسمع المعنى المتضمن في الكلمات."
"كثيراً مانقول إننا مصغون لكننا في الواقع نتمرن في رؤسنا على ماسنقوله عندما ينتهي الشريك المقابل من الحديث. بعض الأطفال يسخرون من أفكار آخرين أو يضحكون منها أو يقللون من قيمتها. فهم يقاطعون غيرهم ولا يستطيعون البناء على أفكار شخص آخر أو النظر في مزاياها أو العمل من خلالها."
الأمل "من الطلاب أن يتعلمو تكريس طاقتهم العقلية لشخص آخر وأن يستثمروا انفسهم في أفكار شركائهم. نريد أن يتعلم الطلاب تعليق قيمتهم وأحكامهم وآرائهم وانحيازاتهم ليمكنهم الإصغاء لأفكار شخص آخر والتفكير فيها. وهذه مهارة معقدة تتطلب مقدرة على مراقبة المرء لأفكاره، والانتباه في الوقت ذاته لما يقوله الشريك. والإصغاء بهذه الطريقة لا يعني أننا لا نستطيع الاختلاف مع شخص ما. من يصغي جيدا يحاول أن يفهم ماذا يقول الآخرون. قد يختلفون في نهاية المطاف اختلافات حادة لكنهم وبفضل إصغائهم الحقيقي يعرفون تماما طبيعة تلك الاختلافات"
"لاشيء يزيد من احترام شخص لآخر والشعور بالعرفان نحوه أكثر من الاستماع إليه بدقة واهتمام." ر.اومباخ
"كثيراً مايقول الكبار إنهم مصغون بينما يكون الواحد منهم في الواقع يجري تمارين في عقله لما سيقوله عندما يأتي دوره في الحديث.نحن بحاجة لأن نعلِّم الطلاب مهارات الإصغاء: إعادة الصياغة، التساؤل، تنظيم أدوار للتكلم."
ومن طبيعة المصغين الفاعلين أن يزيحو من أذهانهم الانماط العقلية غير المنتجة والتي قد تعرقل قدرتهم على الاصغاء. ونحن عنندما نصغي فإننا نقاوم الرغبة الملحة لعمل شيء من بين عدة أشياء مثل:
المقارنة: عندما يجري عقلنا المقارنات ننشغل عن الإصغاء لأننا نحاول آنذاك تقييم من هو الأبرع أو الأكفأ أو الأكثر سعة حيلة.
العقول: عندما نقرأ العقول نحاول أن نحزر ما الذي يفكر فيه الطرف الآخر ويشعر به.فإننا لا نلقي اهتماماً كبيراً لما يقوله شريكنا.
التمرين: عندما يتركز اهتمامنا على إعداد وصياغة تعليقنا التالي فلن نخصص وقتاَ للإصغاء.
التصفية: عندما نصغي لأشياء معينة ولا نصغي لأشياء أخرى فإن اهتمامنا ينصب فقط على الأفكار التي نتفق أو نختلف عليها.
إصدار الأحكام: من شأن الانطباعات السلبية التي نحملها عن الآخرين أو عن أفكارهم أن تجعلنا نتحامل في إصغائنا فلا نلقي بالاً لما يقولون لأننا نكون قد قررنا سلفا أنهم غير مؤهلين أو غير جديرين.
الحلم: عندما نكون نصف مصغين قد يؤدي شيء يقوله الشخص المتحدث إلى إطلاق سلسلة من الترابطات الخاصة فنسير في عالم من أحلامنا (فانتازيا).
التحديد (الربط): من شأن التفكير في سيرة حياتنا أن يعيق إصغاءنا لأننا نربط مايقوله الشخص الآخر بتجاربنا الشخصية. فعندما يصف صديق لي زيارته لمحل إصلاح السيارات، على سبيل المثال، فإنه يذكرني بآخره مرة تعطلت فيه سيارتي.
إعطاء النصيحة: بما أننا ننظر إلى أنفسنا كعظماء في حل المشكلات وجاهزين لتقديم العون ومتلهفين لعرض المقترحات فإننا نبدأ على الفور في البحث عن الحل الصحيح لمشكلة الشخص الآخر.
المجادلة: عندما نجادل أو نواجه أو نناقش قد يشعر الآخرون بأنه لم يسمعهم أحد لأننا أسرعنا إلى عدم الموافقة.
الصواب دائماً: لأننا قد عزمنا أمرنا نجد أنفسنا نلوي الحقائق أو نرفع أصواتنا أو ننتحل الأعذار أو نتهم الآخرين أو نستحضر خطايا سابقة وكل ذلك لنتجنب الاعتراف بأننا مخطئون.
تغيير المسار: عندما نشعر بالمللل أو بعدم الارتياح تجاه الموضوع، نعمد إلى تغييره أو توجيه المحادثة إلى قضية أخرى.
الاسترضاء: لأننا نريد أن نكون ودودين وأن يحبنا الناس، نجد أنفسنا نتفق مع كل شيء لمجرد تلافي المواجهة.
التدقيق: من شأن طرح أسئلة معادة وتهدف إلى سبر الغور أن يجر المحادثة إلى حفرة التفاصيل التحليلية وقد تجعل الآخرين يفقدون رؤيتهم للقضايا الكبرى.
للمعلمين والمعلمات : من اجل ممارسة مهارات الإصغاء، أطلب من الطلاب أن يعيدوا صياغة ماقاله طالب أخر وذلك قبل أن يضيفو شيئا إلى ماقيل أو أن يعرضوا ملاحظاتهم. ادْعُ الطلاب كي يصفوا مايدور في رؤؤسهم وهم مصغون.
تقيم الاصغاء بتفهم وتعاطف:
"إذا كان هناك سر للنجاح فإنه في المقدرة على معرفة وجهة نظر الشخص الآخر ورؤية الأشياء من زاويته ومن زاويتك أيضاً" هنري فورد
يحسن المتعلمون مهارات الاصغاء عندما يتخلون عن أحكامهم القيمية وانحيازاتهم وقصص حياتهم الشخصية ليكرسو طاقاتهم العقلية للاهتمام بشخص أخر. وهم يظهرون تفهمهم وتعاطفهم مع فكرة شخص أخر عندما يعيدون صياغتها بدقة أو يبنون فوقها أو يوضحونها أو يعطون مثالاً عليها..
يمكن ان نتفقد هذه العادة العقلية من خلال ألتزامنا بعدد من العبارات سواء علينا أم على الاخرين :
السلـــوك اللفظي:
- يعيد صياغة فكرة شخص ما قبل أن يعطي رأيه الشخصي.
- يوضح أفكار شخص آخر أو مفاهيمه أو مصطلحاته.
- يعرب عن تعاطفه مع مشاعر وعواطف الآخرين.
- يطرح أسئلة يقصد منها تشغيل التفكير والتأمل.
- يعرب عن تقديره واهتمامه الشخصيين.
السلــوك غير اللفظي:
- يواجه الشخص المتكلم
- ينشئ اتصالاً بالعيون إذا كان ذلك ملائماً.
- يومئ بالرأس
- يستخدم تعبيرات للوجه تتفق مع الرسالة العاطفية للشخص المتكلم.
- يعكس الايماءات يعكس الهيئة العامة
ختاماً عزيزي القارئ :
إن كنت معلما:
إين تضع مستواك في تطبيق هذه العادة ؟ وفي معرفتها ؟
وإين تضع مستوى طلابك منها؟
إن كنت ولي أمر أو ولية أمر :
إين تضع مستواك ومستوى ابنائك من هذه العادة ؟
وإن كنت قيادياً تربوياً:
أين تضع تقييم نفسك وتقييم موظفيك في عادة الأصغاء بتفهم وتعاطف ؟
إلى اللقـــاء مع العادة العقلية الثالثة في الموضوع القادم (4) التفكيـــر بمرونـة ..معا من اجل مجتمع افضل Habits of Mind
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=525677&goto=newpost)
" الإصغاء هو بداية الفهم، والحكمة هي جائزة من يمضي عمره مصغياً، دع الحكماء يصغون ويضيفون إلى تعلّمهم ودع الفطنين ينالون الإرشاد" مثل
الأصغـاء بتفهم وتعاطف كيف لنا أن نصغي بكل جوارحنا ومشاعرنا وايمائاتنا ومانملك من حواس للمتحدث الذي أمامنا، ليس هذا فقط بل أن نتفهم ما يقـول قلباً وروحاً، ونساعده في توضيح وجهة نظره بكل وضوح وشمولية، وإذا احتاج الامـر ندعمه بالامثـلة ونتسائل معه عن ابرز التحديات التي قد يواجهها وكيف يمكن أن تحل من وجهة نظره، ليس هذا فقط بل أن نتعاطف مع مايقول ونتبني فكرته لتجريبها أو استخداها ونحاول جاهدين دعمها من أجل النجاح وكل هذا ليس على سبيل الرد عليه بل من أجل التوضيح الشامل لوجهة نظره، وبعد ذلك نبدأ بطرح وجهة نظرنا التي قد تكون مختلفـة جملةً وتفصيلا مع مايقوله الشريك الاخر في المحادثة، وقد تكون وجهة نظرك اكثر دقة وموضوعية ومنفعة، ولكل مع كل ذلك وجب علينا أن نصغي بتفهم وتعاطف مع الشريك في الحوار من أجل الوصول إلى الفائدة المرجوة.
من المؤسف إننا نمضي "55% من حياتنا مصغين، ومع ذلك فإن الإصغاء هو اقل شيء نتعلمه في المدارس."
من مرادفات المشابهة للأصغاء (متعاطف، موالف، عاكس لصورة، يقظ منتبه، متناغم، مهمتم، مركز الفكر
يعيد الصياغة، يحترم الناس، مركز الانتباه، تركيز، يلخص، رحيم )
"يمضي الناس ذوو الفاعلية العالية جزء كبيراً بل مغالى فيه من وقتهم وطاقاتهم في الإصغاء" (كوفي 1989). يعتقد بعض علماء النفس أن القدرة على الإصغاء إلى شخص اخر تمثل أحد أعلى أشكال السلوك الذكي. وإن القدرة على إعادة صياغة أفكار شخص أخر بدقة وموضوعية وإضافة لها معان اخرى لتوضيحها أو تقديم مثال عليها، هي ابرز مؤشرات لسلوك الاصغاء والتغلب على الانوية كما سماها بياجيه. ومن طبيعة الناس الذين يظهرون هذه العادة العقلية أنهم قادرون على رؤية المناظير المتنوعة للآخرين بشفافية. يهتمون بصورة مهذبة بالشخص الآخر مظهرين بذلك تفهمهم وتعاطفهم مع فكرة أو شعور من خلال إعادة صياغتها بدقة. تعمل الاذان بسرعة الصوت الذي هو ابطئ بكثير من سرعة الضوء الوارد إلى العين، الإصغاء التوليدي هو فن تطوير صمت اعمق في داخلك ليمكنك إبطاء سمع عقلك ليتوافق مع السرعة الطبيعية لأذنيك ولتسمع المعنى المتضمن في الكلمات."
"كثيراً مانقول إننا مصغون لكننا في الواقع نتمرن في رؤسنا على ماسنقوله عندما ينتهي الشريك المقابل من الحديث. بعض الأطفال يسخرون من أفكار آخرين أو يضحكون منها أو يقللون من قيمتها. فهم يقاطعون غيرهم ولا يستطيعون البناء على أفكار شخص آخر أو النظر في مزاياها أو العمل من خلالها."
الأمل "من الطلاب أن يتعلمو تكريس طاقتهم العقلية لشخص آخر وأن يستثمروا انفسهم في أفكار شركائهم. نريد أن يتعلم الطلاب تعليق قيمتهم وأحكامهم وآرائهم وانحيازاتهم ليمكنهم الإصغاء لأفكار شخص آخر والتفكير فيها. وهذه مهارة معقدة تتطلب مقدرة على مراقبة المرء لأفكاره، والانتباه في الوقت ذاته لما يقوله الشريك. والإصغاء بهذه الطريقة لا يعني أننا لا نستطيع الاختلاف مع شخص ما. من يصغي جيدا يحاول أن يفهم ماذا يقول الآخرون. قد يختلفون في نهاية المطاف اختلافات حادة لكنهم وبفضل إصغائهم الحقيقي يعرفون تماما طبيعة تلك الاختلافات"
"لاشيء يزيد من احترام شخص لآخر والشعور بالعرفان نحوه أكثر من الاستماع إليه بدقة واهتمام." ر.اومباخ
"كثيراً مايقول الكبار إنهم مصغون بينما يكون الواحد منهم في الواقع يجري تمارين في عقله لما سيقوله عندما يأتي دوره في الحديث.نحن بحاجة لأن نعلِّم الطلاب مهارات الإصغاء: إعادة الصياغة، التساؤل، تنظيم أدوار للتكلم."
ومن طبيعة المصغين الفاعلين أن يزيحو من أذهانهم الانماط العقلية غير المنتجة والتي قد تعرقل قدرتهم على الاصغاء. ونحن عنندما نصغي فإننا نقاوم الرغبة الملحة لعمل شيء من بين عدة أشياء مثل:
المقارنة: عندما يجري عقلنا المقارنات ننشغل عن الإصغاء لأننا نحاول آنذاك تقييم من هو الأبرع أو الأكفأ أو الأكثر سعة حيلة.
العقول: عندما نقرأ العقول نحاول أن نحزر ما الذي يفكر فيه الطرف الآخر ويشعر به.فإننا لا نلقي اهتماماً كبيراً لما يقوله شريكنا.
التمرين: عندما يتركز اهتمامنا على إعداد وصياغة تعليقنا التالي فلن نخصص وقتاَ للإصغاء.
التصفية: عندما نصغي لأشياء معينة ولا نصغي لأشياء أخرى فإن اهتمامنا ينصب فقط على الأفكار التي نتفق أو نختلف عليها.
إصدار الأحكام: من شأن الانطباعات السلبية التي نحملها عن الآخرين أو عن أفكارهم أن تجعلنا نتحامل في إصغائنا فلا نلقي بالاً لما يقولون لأننا نكون قد قررنا سلفا أنهم غير مؤهلين أو غير جديرين.
الحلم: عندما نكون نصف مصغين قد يؤدي شيء يقوله الشخص المتحدث إلى إطلاق سلسلة من الترابطات الخاصة فنسير في عالم من أحلامنا (فانتازيا).
التحديد (الربط): من شأن التفكير في سيرة حياتنا أن يعيق إصغاءنا لأننا نربط مايقوله الشخص الآخر بتجاربنا الشخصية. فعندما يصف صديق لي زيارته لمحل إصلاح السيارات، على سبيل المثال، فإنه يذكرني بآخره مرة تعطلت فيه سيارتي.
إعطاء النصيحة: بما أننا ننظر إلى أنفسنا كعظماء في حل المشكلات وجاهزين لتقديم العون ومتلهفين لعرض المقترحات فإننا نبدأ على الفور في البحث عن الحل الصحيح لمشكلة الشخص الآخر.
المجادلة: عندما نجادل أو نواجه أو نناقش قد يشعر الآخرون بأنه لم يسمعهم أحد لأننا أسرعنا إلى عدم الموافقة.
الصواب دائماً: لأننا قد عزمنا أمرنا نجد أنفسنا نلوي الحقائق أو نرفع أصواتنا أو ننتحل الأعذار أو نتهم الآخرين أو نستحضر خطايا سابقة وكل ذلك لنتجنب الاعتراف بأننا مخطئون.
تغيير المسار: عندما نشعر بالمللل أو بعدم الارتياح تجاه الموضوع، نعمد إلى تغييره أو توجيه المحادثة إلى قضية أخرى.
الاسترضاء: لأننا نريد أن نكون ودودين وأن يحبنا الناس، نجد أنفسنا نتفق مع كل شيء لمجرد تلافي المواجهة.
التدقيق: من شأن طرح أسئلة معادة وتهدف إلى سبر الغور أن يجر المحادثة إلى حفرة التفاصيل التحليلية وقد تجعل الآخرين يفقدون رؤيتهم للقضايا الكبرى.
للمعلمين والمعلمات : من اجل ممارسة مهارات الإصغاء، أطلب من الطلاب أن يعيدوا صياغة ماقاله طالب أخر وذلك قبل أن يضيفو شيئا إلى ماقيل أو أن يعرضوا ملاحظاتهم. ادْعُ الطلاب كي يصفوا مايدور في رؤؤسهم وهم مصغون.
تقيم الاصغاء بتفهم وتعاطف:
"إذا كان هناك سر للنجاح فإنه في المقدرة على معرفة وجهة نظر الشخص الآخر ورؤية الأشياء من زاويته ومن زاويتك أيضاً" هنري فورد
يحسن المتعلمون مهارات الاصغاء عندما يتخلون عن أحكامهم القيمية وانحيازاتهم وقصص حياتهم الشخصية ليكرسو طاقاتهم العقلية للاهتمام بشخص أخر. وهم يظهرون تفهمهم وتعاطفهم مع فكرة شخص أخر عندما يعيدون صياغتها بدقة أو يبنون فوقها أو يوضحونها أو يعطون مثالاً عليها..
يمكن ان نتفقد هذه العادة العقلية من خلال ألتزامنا بعدد من العبارات سواء علينا أم على الاخرين :
السلـــوك اللفظي:
- يعيد صياغة فكرة شخص ما قبل أن يعطي رأيه الشخصي.
- يوضح أفكار شخص آخر أو مفاهيمه أو مصطلحاته.
- يعرب عن تعاطفه مع مشاعر وعواطف الآخرين.
- يطرح أسئلة يقصد منها تشغيل التفكير والتأمل.
- يعرب عن تقديره واهتمامه الشخصيين.
السلــوك غير اللفظي:
- يواجه الشخص المتكلم
- ينشئ اتصالاً بالعيون إذا كان ذلك ملائماً.
- يومئ بالرأس
- يستخدم تعبيرات للوجه تتفق مع الرسالة العاطفية للشخص المتكلم.
- يعكس الايماءات يعكس الهيئة العامة
ختاماً عزيزي القارئ :
إن كنت معلما:
إين تضع مستواك في تطبيق هذه العادة ؟ وفي معرفتها ؟
وإين تضع مستوى طلابك منها؟
إن كنت ولي أمر أو ولية أمر :
إين تضع مستواك ومستوى ابنائك من هذه العادة ؟
وإن كنت قيادياً تربوياً:
أين تضع تقييم نفسك وتقييم موظفيك في عادة الأصغاء بتفهم وتعاطف ؟
إلى اللقـــاء مع العادة العقلية الثالثة في الموضوع القادم (4) التفكيـــر بمرونـة ..معا من اجل مجتمع افضل Habits of Mind
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=525677&goto=newpost)