الرسمي
19-09-2013, 07:51 AM
«التربية»: الحمولة الزائدة على «الكيبل» سبب العطل الرئيس
فصول في مدرسة الجاحظ بدبي دون كهرباء منذ أسبوعين
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9606
المدرسة اضطرت إلى صرف الطلاب الساعة الحادية عشرة.
الإمارات اليوم
قالت مديرة مدرسة الجاحظ للتعليم الأساسي (بنين)، في دبي (الحلقة الأولى)، نجاة المرزوقي، إن المدرسة تعاني عدم توافر التيار الكهربائي في بعض الفصول الدراسية، ما أدى إلى تعطل أجهزة التكييف، وتوقف أجهزة الحاسب فيها، وذلك منذ أسبوعين، أي منذ بداية العام الدراسي الجديد، ما اعتبرته عائقا أمام العملية التعليمية، يحول دون تمكن المعلمات من متابعة شرح الدروس، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة. وقال طلبة، لـ«الإمارات اليوم»، التي جالت في بعض الفصول، إن ارتفاع درجات الحرارة يفقدهم التركيز أثناء شرح الدروس، مطالبين بسرعة إصـلاح العطل.
الحمولة الزائدة
قال مسؤول في شركة الفطيم لصيانة أجهزة التكييف، المسؤولة عن صيانة أجهزة التكييف بمدارس دبي، إن مشكلة تعطل أجهزة التكييف في مدرسة الجاحظ، تعود إلى الحمولة الزائدة على كيبلات الكهرباء الرئيسة، ما يتسبب في فصل الكهرباء بشكل مستمر، لافتا إلى أن الكيبل الكهربائي، الذي يغذي مدرسة الجاحظ لا يستوعب عدد المكيفات فيها. وأكد أنه يتعين تغيير المحول الرئيس، وزيادة سعة طاقة التحمل، وإعادة توزيع الأحمال الكهربائية.
في المقابل، أفادت رئيسة قسم البيئة والأنشطة المدرسية، في وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هيا بن سيفان، لـ«الإمارات اليوم»، بأن الوزارة تتلقى يوميا شكاوى من مدارس مختلفة في دبي، تتعلق بأعطال التكييف، وتعمل فورا على توفير فريق متخصص لزيارة المدارس المتضررة لحل المشكلة، مشيرة إلى أن أسباب انقطاع الكهرباء عن بعض الفصول تعود إلى الحمولة الزائدة على كيبل الكهرباء الرئيس. وأكدت أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، لحل المشكلات التي تعانيها المدرسة.
وتفصيلا، قالت مديرة المدرسة، نجاة المرزوقي، إنها تلقت شكوى من معلمات حول عدم تمكنهن من التدريس، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الناجم عن تعطل التكييف، إضافة إلى عدم توافر الإنارة، ما اضطرهن إلى تجميع الطلاب في الفصول، التي تعمل فيها أجهزة التكييف، لافتة إلى أن المعلمات رفضن التدريس في فصولهن، التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، مؤكدة أهمية تغيير الكيبلات، واستبدالها بأخرى قادرة على تحمل الضغط الناجم عن تشغيل جميع أجهزة التكييف. وأضافت أنها تواصلت مع وزارتي التربية والتعليم والأشغال العامة، والمنطقة التعليمية في دبي، منذ أسبوعين، لكن من دون جدوى.
وأكدت المرزوقي أن عطل التكييف كان كاملا في ستة صفوف، وجزئيا في أخرى، لافتة إلى أن عدم عمل التكييف يتسبب في حدوث مشكلات مع المدرسات وأولياء الأمور، إذ إنهن يشتكين بشكل مستمر، ولا يستطعن العمل في هذه الظروف. وتابعت أنها تواصلت مع شركة متخصصة بصيانة أجهزة التكييف، وتم إجراء صيانة لبعض الأجهزة، واستبدال 15 جهاز تكييف لكن دون فائدة، لأن المشكلة في كيبلات الكهرباء، التي لا تتحمل الحمولة الزائدة، وتتسبب في فصل الكهرباء، وتعطل أجهزة التكييف، مشيرة إلى أن هذه الكيبلات قديمة، وتتعطل باستمرار، ويتعين استبدالها. وقالت إن ذوي طلبة قدموا شكوى إلى إدارة المدرسة بخصوص العطل في التكييف، إذ إن ارتفاع درجة حرارة الفصل يفقد أبناءهم التركيز. وأضافت المرزوقي أن إدارة المدرسة اضطرت إلى صرف الطلاب الساعة الحادية عشرة، منذ أسبوعين، إلى حين تدخل الوزارة والمنطقة في الأمر، مؤكدة أن ميزانية المدرسة قليلة، ولا تكفي لإصلاح الأعطال، مطالبة وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية بالإسراع لإيجاد حل جذري للمشكلة، مشيرة إلى أنها خاطبت الوزارة والمنطقة مرات عدة، لكن دون جدوى.
من جهتها، أوضحت رئيسة قسم البيئة والأنشطة المدرسية، في وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هيا بن سيفان، أن أي مشكلات تواجه المدارس عموماً، تعمل الوزارة على حلها، وإيجاد حلول سريعة لها، ودراسة أسبابها، مشيرة إلى أن زيادة بعض مديري المدارس الأحمال الكهربائية على الكيبل الرئيس، يتسبب في تعطلها، مؤكدة أن الوزارة سترسل فريقا، للنظر في الموضوع، وحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، لتوفير بيئة تدريسية مناسبة للطلبة.
*** منقول ***
فصول في مدرسة الجاحظ بدبي دون كهرباء منذ أسبوعين
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9606
المدرسة اضطرت إلى صرف الطلاب الساعة الحادية عشرة.
الإمارات اليوم
قالت مديرة مدرسة الجاحظ للتعليم الأساسي (بنين)، في دبي (الحلقة الأولى)، نجاة المرزوقي، إن المدرسة تعاني عدم توافر التيار الكهربائي في بعض الفصول الدراسية، ما أدى إلى تعطل أجهزة التكييف، وتوقف أجهزة الحاسب فيها، وذلك منذ أسبوعين، أي منذ بداية العام الدراسي الجديد، ما اعتبرته عائقا أمام العملية التعليمية، يحول دون تمكن المعلمات من متابعة شرح الدروس، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة. وقال طلبة، لـ«الإمارات اليوم»، التي جالت في بعض الفصول، إن ارتفاع درجات الحرارة يفقدهم التركيز أثناء شرح الدروس، مطالبين بسرعة إصـلاح العطل.
الحمولة الزائدة
قال مسؤول في شركة الفطيم لصيانة أجهزة التكييف، المسؤولة عن صيانة أجهزة التكييف بمدارس دبي، إن مشكلة تعطل أجهزة التكييف في مدرسة الجاحظ، تعود إلى الحمولة الزائدة على كيبلات الكهرباء الرئيسة، ما يتسبب في فصل الكهرباء بشكل مستمر، لافتا إلى أن الكيبل الكهربائي، الذي يغذي مدرسة الجاحظ لا يستوعب عدد المكيفات فيها. وأكد أنه يتعين تغيير المحول الرئيس، وزيادة سعة طاقة التحمل، وإعادة توزيع الأحمال الكهربائية.
في المقابل، أفادت رئيسة قسم البيئة والأنشطة المدرسية، في وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هيا بن سيفان، لـ«الإمارات اليوم»، بأن الوزارة تتلقى يوميا شكاوى من مدارس مختلفة في دبي، تتعلق بأعطال التكييف، وتعمل فورا على توفير فريق متخصص لزيارة المدارس المتضررة لحل المشكلة، مشيرة إلى أن أسباب انقطاع الكهرباء عن بعض الفصول تعود إلى الحمولة الزائدة على كيبل الكهرباء الرئيس. وأكدت أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، لحل المشكلات التي تعانيها المدرسة.
وتفصيلا، قالت مديرة المدرسة، نجاة المرزوقي، إنها تلقت شكوى من معلمات حول عدم تمكنهن من التدريس، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الناجم عن تعطل التكييف، إضافة إلى عدم توافر الإنارة، ما اضطرهن إلى تجميع الطلاب في الفصول، التي تعمل فيها أجهزة التكييف، لافتة إلى أن المعلمات رفضن التدريس في فصولهن، التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، مؤكدة أهمية تغيير الكيبلات، واستبدالها بأخرى قادرة على تحمل الضغط الناجم عن تشغيل جميع أجهزة التكييف. وأضافت أنها تواصلت مع وزارتي التربية والتعليم والأشغال العامة، والمنطقة التعليمية في دبي، منذ أسبوعين، لكن من دون جدوى.
وأكدت المرزوقي أن عطل التكييف كان كاملا في ستة صفوف، وجزئيا في أخرى، لافتة إلى أن عدم عمل التكييف يتسبب في حدوث مشكلات مع المدرسات وأولياء الأمور، إذ إنهن يشتكين بشكل مستمر، ولا يستطعن العمل في هذه الظروف. وتابعت أنها تواصلت مع شركة متخصصة بصيانة أجهزة التكييف، وتم إجراء صيانة لبعض الأجهزة، واستبدال 15 جهاز تكييف لكن دون فائدة، لأن المشكلة في كيبلات الكهرباء، التي لا تتحمل الحمولة الزائدة، وتتسبب في فصل الكهرباء، وتعطل أجهزة التكييف، مشيرة إلى أن هذه الكيبلات قديمة، وتتعطل باستمرار، ويتعين استبدالها. وقالت إن ذوي طلبة قدموا شكوى إلى إدارة المدرسة بخصوص العطل في التكييف، إذ إن ارتفاع درجة حرارة الفصل يفقد أبناءهم التركيز. وأضافت المرزوقي أن إدارة المدرسة اضطرت إلى صرف الطلاب الساعة الحادية عشرة، منذ أسبوعين، إلى حين تدخل الوزارة والمنطقة في الأمر، مؤكدة أن ميزانية المدرسة قليلة، ولا تكفي لإصلاح الأعطال، مطالبة وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية بالإسراع لإيجاد حل جذري للمشكلة، مشيرة إلى أنها خاطبت الوزارة والمنطقة مرات عدة، لكن دون جدوى.
من جهتها، أوضحت رئيسة قسم البيئة والأنشطة المدرسية، في وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هيا بن سيفان، أن أي مشكلات تواجه المدارس عموماً، تعمل الوزارة على حلها، وإيجاد حلول سريعة لها، ودراسة أسبابها، مشيرة إلى أن زيادة بعض مديري المدارس الأحمال الكهربائية على الكيبل الرئيس، يتسبب في تعطلها، مؤكدة أن الوزارة سترسل فريقا، للنظر في الموضوع، وحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، لتوفير بيئة تدريسية مناسبة للطلبة.
*** منقول ***