حواليكم
20-09-2013, 01:30 AM
استكمالا لموضوعنا السابق ها أنا أكمل معكم نقاطي للموظف والباحث عن عمل فيما أرجو أن يستفيد منه الجميع ، ودردشتنا اليوم ستكون عن التحفيز ودور المدير الناجح في هذه النقطة لكي يحصد ثمارها في جودة ووفرة العمل .
لماذا يذهب الناس للعمل؟
[/U][/I][/B][/B]
سؤال بسيط فالعمل جزء من حياة الإنسان وإجابته أبسط لجني المال أو لملء فراغ لمن هو مستكف ٍ مادة ً أو استكفى من سنوات العمل. ولكننا لو حققنا لانطلقنا من إجابة هذا السؤال لعدة أمور جوهرية وهامة لأرباب المؤسسة كضبط الموظفين من التسيب ولزيادة إنتاجهم إذا روعيت رغباتهم ؛ لأن الشخص إذا ارتاح أنجز كما تحدثنا سابقا وبالتالي نحقق ربط هذا الموظف بالعمل وضمنا حبه له وإخلاصه وتفانيه فيه فالمسألة مطردة إذا.
التحفيز وأشهر النظريات المستعملة فيه :
كل ما أشرنا إليه أعلاه يرتبط بما يسمى التحفيز Motivation ورغم أن الجميع يحب التشجيع فهو كالوقود لاستمرار عطاءه فالطفل إن حفزته تشجع على المشي ألخ إلا أنه لا تعريف محدد لمفهوم التحفيز غير قولنا سلوك داخلي يجعل الشخص يحسن التصرف في مجال معين ، ناهيك من تعريف أرنولد أنها التي تحقق الدافعية والجهد والعزم ، وتبسيط لتعريف أرنولد أضرب المثل الآتي : طالب يدرس ليحصل على امتياز فهذا هو الدافعية ، وأما مقدار عزمه وحرصه للحصول على الامتياز فهو الجهد ، وأما إصراره للحصول على الامتياز فهو العزم نفسه .
ويوجد هناك ثلاثة قواعد مشهورة لتميز التحفيز سنتكلم عنها بإيجاز: أولها نظرية دوجلاس مكجريجور Douglas McGregor بناها على نوعية الموظفين وترتكز على أن المدير يقسم موظفيه لصنفين: نظرة سلبية X و نظرة إيجابيةY ، وأما نظرية أبراهام ماسلو Abraham Maslow’s فبناها على ترتيب الأولويات وأما فكتور فروم Victor Vroom فبناها على معادلة رياضية رائعة .
نظرية دوجلاس مكجريجور Douglas McGregor
ينظر المسئولون للموظف حسب هذه النظرية بعين إيجابية وعين سلبية كما أوجزت أعلاه ، فيراهم بالعين السلبية x بأنهم ليس لديهم انتماء وظيفي سوى العمل لأجل المال ويرى أن الطريقة الوحيدة لتحفيزهم بالمال فقط ، فلا يشجعهم ويجعلهم يبذلون ما بوسعهم لإنجاح مهام العمل سوى المال ويقابلها حسب النظرية العين الإيجابيةY التي ترى أن الموظف لم يأتِ لأجل المال أو لأجل المال فحسب بل ليحقق ذاته ويواكب شهادته فيحفزه بأي شي ومنها المال .
نظرية أبراهام ماسلو Abraham Maslow’s
وهذه النظرة الشهيرة جدا وعليها تبنى سياسات كبرى الشركات وهي التي لو فعلت معنا في السلطنة آتت ثمارها أكثر مما يتصور .
وتقوم على أن للموظف خمس احتياجات أساسية يجب أن يراعيها المسئول إذا ما أراد تحفيز موظفه وهي مرتبة تصاعديا :احتياجات ضرورية كالأكل والشرب والمسكن ويحفزها المسئول لموظفه بالتأمين المعيشي الدعم السكني ألخ ، احتياجات أمنية ويشجع المسئول موظفه فيها بمراعاة قواعد السلامة له وفتح ملفات علاج له ولأسرته في أرقى المشافي ، الاحتياجات الاجتماعية وذلك بخلق روح التشجيع بينه وبين زملائه وتوثيقها كرحلات الاستجمام والمباريات ورحلات الاستكشاف والشواء ، الاحتياجات النفسية يجعل هذا الموظف راض عن وضعه ويشجعه بداية بأن يجعله راضٍ عن نفسه وأكرر إذا ارتاح الموظف أنجز ، احتياجات الاستكفاء (الانجاز) الذاتي وهو إذا استكملت للموظف الجوانب السابقة جعلته كالمجاهد المستميت إنجازا وإبداعا في مجال عمله .
نظرية فكتور فروم Victor Vroom
ونرمز لها بالمعادلة التالية F=Σ(E x V) أو بالعربي التحفيز = Σ (الجهد المبذول X تكافؤ الحصول على النتائج) ولأننا لسنا بصدد التطويل والشرح الكثير فاختصارا نضرب مثالا ليتضح المقال لو افترضنا أن مؤسسة يكثر فيها الغياب بصورة كبيرة فبدل من الطرد والتهديد ينمي هذا المدير –مثلا – دافعية الموظف بإعطائه إجازة مثلا أو نقودا تشجعه على المجي للعمل ولا يستهان بهذا الفعل لأن في هذا يأسر الموظف ويزيد من أنتاجه بل ويكفيه من خطر إقالته واستبداله بموظف جديد يشرف على تدريبه من جديد .
فبيئة العمل الآن لا تريد إلا الأسلوب المرن جدا الذي يستطيع أن يتكيف معه الكل فالجزء ينتمي للمجموعة والمجموعة بأجزائها.
وفي ظل العولمة والتقدم الصناعي نجد أن المسئول نفسه ملزم بسياسات قد تفسد عليه بيئة عمله وخططه وأفكاره فيجب عليه بهذا الأسلوب الإنساني قبل أن يكون علميا ، وينطلق في مجال يضمن له الاستقرار والاستمرار حتى وإن فرضت عليه اللوائح والقوانين أو العولمة أشياء وشخوصا يعتبرها زيادة عدد وعبئا في مؤسسته ولا يستغلها لمضاعفة إنتاجه وجهده .
لقد أصبح القطاع الخاص مرأى الكثيرين لأنه حسب النظرية الثالثة بقدر اجتهاد الموظف يحصل له مضاعفة الربح والاستقرار والسعادة التي يشترك فيها الطرفان رب العمل والموظف .
شكرا لكم والنقاط الآتية ستكون أسس اختيار المدير للموظف وآليات الاختيار ، أتمنى تكون كما أتمناها تكون.
ومحور نقاشنا هنا :
في ضوء مؤسساتكم هل تعتقدون أن إحدى هذه النظريات مطبقة من قبل مسئوليكم ؟ وإلى أيِّ مدى ؟
في منظوركم ما هي الحوافز التي تتمنون كونها في محيط مؤسساتكم ، وماذا توقعاتكم للنتيجة ؟
هل سنجد مديرا يهتم بتحقيق الأولويات الضرورية لمستخدميه ( موظفيه )؟
ملحوظة الموضوع الاول http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/...d.php?t=525152 (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=525152)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=525961&goto=newpost)
لماذا يذهب الناس للعمل؟
[/U][/I][/B][/B]
سؤال بسيط فالعمل جزء من حياة الإنسان وإجابته أبسط لجني المال أو لملء فراغ لمن هو مستكف ٍ مادة ً أو استكفى من سنوات العمل. ولكننا لو حققنا لانطلقنا من إجابة هذا السؤال لعدة أمور جوهرية وهامة لأرباب المؤسسة كضبط الموظفين من التسيب ولزيادة إنتاجهم إذا روعيت رغباتهم ؛ لأن الشخص إذا ارتاح أنجز كما تحدثنا سابقا وبالتالي نحقق ربط هذا الموظف بالعمل وضمنا حبه له وإخلاصه وتفانيه فيه فالمسألة مطردة إذا.
التحفيز وأشهر النظريات المستعملة فيه :
كل ما أشرنا إليه أعلاه يرتبط بما يسمى التحفيز Motivation ورغم أن الجميع يحب التشجيع فهو كالوقود لاستمرار عطاءه فالطفل إن حفزته تشجع على المشي ألخ إلا أنه لا تعريف محدد لمفهوم التحفيز غير قولنا سلوك داخلي يجعل الشخص يحسن التصرف في مجال معين ، ناهيك من تعريف أرنولد أنها التي تحقق الدافعية والجهد والعزم ، وتبسيط لتعريف أرنولد أضرب المثل الآتي : طالب يدرس ليحصل على امتياز فهذا هو الدافعية ، وأما مقدار عزمه وحرصه للحصول على الامتياز فهو الجهد ، وأما إصراره للحصول على الامتياز فهو العزم نفسه .
ويوجد هناك ثلاثة قواعد مشهورة لتميز التحفيز سنتكلم عنها بإيجاز: أولها نظرية دوجلاس مكجريجور Douglas McGregor بناها على نوعية الموظفين وترتكز على أن المدير يقسم موظفيه لصنفين: نظرة سلبية X و نظرة إيجابيةY ، وأما نظرية أبراهام ماسلو Abraham Maslow’s فبناها على ترتيب الأولويات وأما فكتور فروم Victor Vroom فبناها على معادلة رياضية رائعة .
نظرية دوجلاس مكجريجور Douglas McGregor
ينظر المسئولون للموظف حسب هذه النظرية بعين إيجابية وعين سلبية كما أوجزت أعلاه ، فيراهم بالعين السلبية x بأنهم ليس لديهم انتماء وظيفي سوى العمل لأجل المال ويرى أن الطريقة الوحيدة لتحفيزهم بالمال فقط ، فلا يشجعهم ويجعلهم يبذلون ما بوسعهم لإنجاح مهام العمل سوى المال ويقابلها حسب النظرية العين الإيجابيةY التي ترى أن الموظف لم يأتِ لأجل المال أو لأجل المال فحسب بل ليحقق ذاته ويواكب شهادته فيحفزه بأي شي ومنها المال .
نظرية أبراهام ماسلو Abraham Maslow’s
وهذه النظرة الشهيرة جدا وعليها تبنى سياسات كبرى الشركات وهي التي لو فعلت معنا في السلطنة آتت ثمارها أكثر مما يتصور .
وتقوم على أن للموظف خمس احتياجات أساسية يجب أن يراعيها المسئول إذا ما أراد تحفيز موظفه وهي مرتبة تصاعديا :احتياجات ضرورية كالأكل والشرب والمسكن ويحفزها المسئول لموظفه بالتأمين المعيشي الدعم السكني ألخ ، احتياجات أمنية ويشجع المسئول موظفه فيها بمراعاة قواعد السلامة له وفتح ملفات علاج له ولأسرته في أرقى المشافي ، الاحتياجات الاجتماعية وذلك بخلق روح التشجيع بينه وبين زملائه وتوثيقها كرحلات الاستجمام والمباريات ورحلات الاستكشاف والشواء ، الاحتياجات النفسية يجعل هذا الموظف راض عن وضعه ويشجعه بداية بأن يجعله راضٍ عن نفسه وأكرر إذا ارتاح الموظف أنجز ، احتياجات الاستكفاء (الانجاز) الذاتي وهو إذا استكملت للموظف الجوانب السابقة جعلته كالمجاهد المستميت إنجازا وإبداعا في مجال عمله .
نظرية فكتور فروم Victor Vroom
ونرمز لها بالمعادلة التالية F=Σ(E x V) أو بالعربي التحفيز = Σ (الجهد المبذول X تكافؤ الحصول على النتائج) ولأننا لسنا بصدد التطويل والشرح الكثير فاختصارا نضرب مثالا ليتضح المقال لو افترضنا أن مؤسسة يكثر فيها الغياب بصورة كبيرة فبدل من الطرد والتهديد ينمي هذا المدير –مثلا – دافعية الموظف بإعطائه إجازة مثلا أو نقودا تشجعه على المجي للعمل ولا يستهان بهذا الفعل لأن في هذا يأسر الموظف ويزيد من أنتاجه بل ويكفيه من خطر إقالته واستبداله بموظف جديد يشرف على تدريبه من جديد .
فبيئة العمل الآن لا تريد إلا الأسلوب المرن جدا الذي يستطيع أن يتكيف معه الكل فالجزء ينتمي للمجموعة والمجموعة بأجزائها.
وفي ظل العولمة والتقدم الصناعي نجد أن المسئول نفسه ملزم بسياسات قد تفسد عليه بيئة عمله وخططه وأفكاره فيجب عليه بهذا الأسلوب الإنساني قبل أن يكون علميا ، وينطلق في مجال يضمن له الاستقرار والاستمرار حتى وإن فرضت عليه اللوائح والقوانين أو العولمة أشياء وشخوصا يعتبرها زيادة عدد وعبئا في مؤسسته ولا يستغلها لمضاعفة إنتاجه وجهده .
لقد أصبح القطاع الخاص مرأى الكثيرين لأنه حسب النظرية الثالثة بقدر اجتهاد الموظف يحصل له مضاعفة الربح والاستقرار والسعادة التي يشترك فيها الطرفان رب العمل والموظف .
شكرا لكم والنقاط الآتية ستكون أسس اختيار المدير للموظف وآليات الاختيار ، أتمنى تكون كما أتمناها تكون.
ومحور نقاشنا هنا :
في ضوء مؤسساتكم هل تعتقدون أن إحدى هذه النظريات مطبقة من قبل مسئوليكم ؟ وإلى أيِّ مدى ؟
في منظوركم ما هي الحوافز التي تتمنون كونها في محيط مؤسساتكم ، وماذا توقعاتكم للنتيجة ؟
هل سنجد مديرا يهتم بتحقيق الأولويات الضرورية لمستخدميه ( موظفيه )؟
ملحوظة الموضوع الاول http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/...d.php?t=525152 (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=525152)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=525961&goto=newpost)