الرسمي
21-09-2013, 10:04 AM
القيادة الطويلة تقلل الأداء الوظيفي وتزيد التوتر الأسري..
الامارات اليوم
أكدت استشارية اجتماعية واختصاصية نفسية، أن قضاء وقت طويل خلف مقود المركبة، من أسباب استنزاف الطاقة الفكرية والبدنية، كما يولد حالة من الضغط النفسي، تنعكس سلبياً على أداء السائق الوظيفي ومعاملته مع أفراد أسرته.
وأفادت استشارية اجتماعية وأسرية، في مركز التميز للاستشارات والتدريب في أبوظبي، الدكتورة غادة الشيخ، بأن قضاء وقت طويل وراء مقود السيارة يومياً، يستنزف الوقت والصحة واللياقة البدنية، ما يتسبب في توتر شديد، وتشتت في التفكير والتركيز على الطريق.
وأكدت أن السكن بالقرب من مقر العمل له انعكاسات إيجابية عدة على الفرد والمجتمع، تتمثل في انخفاض عدد الحوادث المرورية، وأيضاً التخفيف من التلوث البيئي بسبب عوادم السيارات، حيث سيقلّ عدد السيارات المستخدمة للطريق؛ خصوصاً أوقات الذروة، فضلاً عن أن السكن بالقرب من مقر العمل يوفر الوقت والجهد للفرد، وينعكس إيجابياً على صحته النفسية.
وذكرت اختصاصية نفسية، في دار زايد للرعاية الأسرية، الدكتورة مها أحمد عبدالحليم، أن بعض الأشخاص حين يضطرون إلى قيادة السيارة لمسافات طويلة، ومدد زمنية كبيرة، يشعرون بإجهاد كبير وضغط نفسي بسبب التسابق مع الزمن، سواء صباحاً أثناء دهابهم إلى مقار عملهم، أو بعد الظهر أثناء العودة إلى سكناهم، موضحة أن التوتر والضغط يرفعان من نسبة «الادرنالين» في الدم، حيث يجد قائد المركبة نفسه أمام تنفيذ مهام عدة في وقت واحد، إذ يفكر في الازدحام والإشارات، وسرعة السيارة، ما يزيد توتره النفسي، وينعكس على الصحة واللياقة البدنية، ويتسبب في أمراض مزمنة عدة. وأكدت عبدالحليم أن السكن بعيداً عن العمل، أو في أماكن مزدحمة مرورياً، يولد ضغطاً نفسياً ويشتت تفكير السائق، ويتسبب في ارتفاع الحوادث المرورية، لذلك يُفضّل السكن في أماكن قريبة من مقار العمل، لتخفيف العبء النفسي.
*** منقول ***
الامارات اليوم
أكدت استشارية اجتماعية واختصاصية نفسية، أن قضاء وقت طويل خلف مقود المركبة، من أسباب استنزاف الطاقة الفكرية والبدنية، كما يولد حالة من الضغط النفسي، تنعكس سلبياً على أداء السائق الوظيفي ومعاملته مع أفراد أسرته.
وأفادت استشارية اجتماعية وأسرية، في مركز التميز للاستشارات والتدريب في أبوظبي، الدكتورة غادة الشيخ، بأن قضاء وقت طويل وراء مقود السيارة يومياً، يستنزف الوقت والصحة واللياقة البدنية، ما يتسبب في توتر شديد، وتشتت في التفكير والتركيز على الطريق.
وأكدت أن السكن بالقرب من مقر العمل له انعكاسات إيجابية عدة على الفرد والمجتمع، تتمثل في انخفاض عدد الحوادث المرورية، وأيضاً التخفيف من التلوث البيئي بسبب عوادم السيارات، حيث سيقلّ عدد السيارات المستخدمة للطريق؛ خصوصاً أوقات الذروة، فضلاً عن أن السكن بالقرب من مقر العمل يوفر الوقت والجهد للفرد، وينعكس إيجابياً على صحته النفسية.
وذكرت اختصاصية نفسية، في دار زايد للرعاية الأسرية، الدكتورة مها أحمد عبدالحليم، أن بعض الأشخاص حين يضطرون إلى قيادة السيارة لمسافات طويلة، ومدد زمنية كبيرة، يشعرون بإجهاد كبير وضغط نفسي بسبب التسابق مع الزمن، سواء صباحاً أثناء دهابهم إلى مقار عملهم، أو بعد الظهر أثناء العودة إلى سكناهم، موضحة أن التوتر والضغط يرفعان من نسبة «الادرنالين» في الدم، حيث يجد قائد المركبة نفسه أمام تنفيذ مهام عدة في وقت واحد، إذ يفكر في الازدحام والإشارات، وسرعة السيارة، ما يزيد توتره النفسي، وينعكس على الصحة واللياقة البدنية، ويتسبب في أمراض مزمنة عدة. وأكدت عبدالحليم أن السكن بعيداً عن العمل، أو في أماكن مزدحمة مرورياً، يولد ضغطاً نفسياً ويشتت تفكير السائق، ويتسبب في ارتفاع الحوادث المرورية، لذلك يُفضّل السكن في أماكن قريبة من مقار العمل، لتخفيف العبء النفسي.
*** منقول ***