بلسم
27-06-2011, 01:29 AM
بقلم : نبراااس العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
في طريقي الدائم، للبحث عن كل ما هو سبب في تقدم حروفي الأدبية،
كانت لدي العديد من الخيارات ،كما لكل واحد منا كذلك، العديد من
المعابر التي ترسخه أكثر فأكثر ، للسير في ما ابتغاه، وفيما
رسمه لنفسه من خطط، بعد انتهاء مراحله الدراسية ،
المزدحمة بالكتب ،،،
وفيما نحن لا نزال في خطواتنا الأخيرة
بالجامعة التقت في أذهاننا الأفكار، فلكل شخص حياة ،
ولا تبدأ الجدية إلا بعد انقضاء سنوات الدراسة الكادحة،
في منعطفات الطرق ،التقينا بالذي أرشدنا
إلى خيط من خيوط (شبكة مسندم )، وحيث لا يزال
منتدى مسندم نت في طيات الأفكار،
والتي سترسم حقيقة جميلة كما نراها الآن ،
وفي لحظات الفراغ الإنساني
نلتقي برفيق دربنا، فكل منا له رفيق ، صدوق، فبه تبدأ الأحاديث ،
والتجوال الجميل، والأقوال ،وكل الأخبار ترتسم في شريط ذاكرتنا ،
لنسردها في أقاصيص جميلة ، ونحن نتجول من محل إلى آخر، من
حديثنا المستطرد ، بدأنا نحكي ونسرد قصة أحد أقاربه ، ونجاحاته
التي نعتبرها نحن عظيمة لقرب عمره من أعمارنا، فكثيرا ما نسائل
أنفسنا ، ماذا فعلنا نحن بالمقارنة بما فعل!! جميل هو الحديث عندما
يشعرك بنشاط الهمة الإنسانية لديك وقد بلغت ذروتها لديك، وأنك لم
تخلق هكذا كغيرك، كان لقائنا جميلا، والأجمل أنني وجدت مبتغاي
أخيرا، فليس أجمل من دعوة تأتيك للكتابة في أحد المواقع، وبالفعل
وافقت، ولكن كثيرا ما خاطرني خاطر، هل أستطيع الاستمرار؟
وأنحن اللائي عرفنا بتغير المزاج وتكيفه كيفما يشاء! وهذا كان
أولى شروطهم، في موقع: مسندم نت كانت بدايتي ، لم يهبني
حب الكتابة أو حب كتابة المقالات التي كنت لا أعطي لها اعتبارا
بقدر حبي للعمل ، فالكتابة كانت بالنسبة لي تمضية للوقت، وإلهام
يأتيني لدقائق فأرمي ما بمخيلتي إلى وريقاتي بأحرف عذبة
مستوحاة من ذاكرتي الخيالية ، ليس أكثر، لم أتوقع أن يأتي
يوم فأكتب فقط ، لأن غيري يريد ذلك، شعرت بلحظات من
الإيثار التي لم تراودني من قبل، شعرت بلحظات من الوهن
المصاحب لكل ذلك ،فهم يطلبون الكثير، وانأ لم أسجل سوى
القليل ،وليت ذاك القليل يرضي شغفهم للتطور الذي يبتغونه،
هكذا كانت بداياتي مع مسندم نت ، ولكن هل سنستمر؟
.. فالوضع تغير، لم يعدوا يريدون المقالات الجاهزة كهذا ..
بل أحلامهم ، طموحاتهم تغيرت، ونحن لا نزال راكدين على
طريقينا القديمة، شعرت بلحظات أنهم أكبر مني بكثير،
ولكن هل ذنب الأديب أنه في طريقه المعتادة يسير! أم ذنبه
أن معتقداتهم وأفكارهم قد كبرت بمرور السنين، أقصد السنة ،
فلم يرى مسندم نت النور سوى منذ سنة واحدة فقط،
ولم تعد مقالاتي البسيطة، تجدي نفعا هذه المرة ،قد
أغبطهم للحظات معدودة ،
ولكن ما ألبث أن ألوم نفسي
على ما جال به خاطري، فمهما مرت الشهور القصار هذه
، فسيظل مسندم نت ، نقطة بدايات جميلة في مراحل حياتنا
الأدبية، وبالنقط تبدأ الجمل، وبالجمل تسجل الكتب، والمؤلفات .
بسم الله الرحمن الرحيم
في طريقي الدائم، للبحث عن كل ما هو سبب في تقدم حروفي الأدبية،
كانت لدي العديد من الخيارات ،كما لكل واحد منا كذلك، العديد من
المعابر التي ترسخه أكثر فأكثر ، للسير في ما ابتغاه، وفيما
رسمه لنفسه من خطط، بعد انتهاء مراحله الدراسية ،
المزدحمة بالكتب ،،،
وفيما نحن لا نزال في خطواتنا الأخيرة
بالجامعة التقت في أذهاننا الأفكار، فلكل شخص حياة ،
ولا تبدأ الجدية إلا بعد انقضاء سنوات الدراسة الكادحة،
في منعطفات الطرق ،التقينا بالذي أرشدنا
إلى خيط من خيوط (شبكة مسندم )، وحيث لا يزال
منتدى مسندم نت في طيات الأفكار،
والتي سترسم حقيقة جميلة كما نراها الآن ،
وفي لحظات الفراغ الإنساني
نلتقي برفيق دربنا، فكل منا له رفيق ، صدوق، فبه تبدأ الأحاديث ،
والتجوال الجميل، والأقوال ،وكل الأخبار ترتسم في شريط ذاكرتنا ،
لنسردها في أقاصيص جميلة ، ونحن نتجول من محل إلى آخر، من
حديثنا المستطرد ، بدأنا نحكي ونسرد قصة أحد أقاربه ، ونجاحاته
التي نعتبرها نحن عظيمة لقرب عمره من أعمارنا، فكثيرا ما نسائل
أنفسنا ، ماذا فعلنا نحن بالمقارنة بما فعل!! جميل هو الحديث عندما
يشعرك بنشاط الهمة الإنسانية لديك وقد بلغت ذروتها لديك، وأنك لم
تخلق هكذا كغيرك، كان لقائنا جميلا، والأجمل أنني وجدت مبتغاي
أخيرا، فليس أجمل من دعوة تأتيك للكتابة في أحد المواقع، وبالفعل
وافقت، ولكن كثيرا ما خاطرني خاطر، هل أستطيع الاستمرار؟
وأنحن اللائي عرفنا بتغير المزاج وتكيفه كيفما يشاء! وهذا كان
أولى شروطهم، في موقع: مسندم نت كانت بدايتي ، لم يهبني
حب الكتابة أو حب كتابة المقالات التي كنت لا أعطي لها اعتبارا
بقدر حبي للعمل ، فالكتابة كانت بالنسبة لي تمضية للوقت، وإلهام
يأتيني لدقائق فأرمي ما بمخيلتي إلى وريقاتي بأحرف عذبة
مستوحاة من ذاكرتي الخيالية ، ليس أكثر، لم أتوقع أن يأتي
يوم فأكتب فقط ، لأن غيري يريد ذلك، شعرت بلحظات من
الإيثار التي لم تراودني من قبل، شعرت بلحظات من الوهن
المصاحب لكل ذلك ،فهم يطلبون الكثير، وانأ لم أسجل سوى
القليل ،وليت ذاك القليل يرضي شغفهم للتطور الذي يبتغونه،
هكذا كانت بداياتي مع مسندم نت ، ولكن هل سنستمر؟
.. فالوضع تغير، لم يعدوا يريدون المقالات الجاهزة كهذا ..
بل أحلامهم ، طموحاتهم تغيرت، ونحن لا نزال راكدين على
طريقينا القديمة، شعرت بلحظات أنهم أكبر مني بكثير،
ولكن هل ذنب الأديب أنه في طريقه المعتادة يسير! أم ذنبه
أن معتقداتهم وأفكارهم قد كبرت بمرور السنين، أقصد السنة ،
فلم يرى مسندم نت النور سوى منذ سنة واحدة فقط،
ولم تعد مقالاتي البسيطة، تجدي نفعا هذه المرة ،قد
أغبطهم للحظات معدودة ،
ولكن ما ألبث أن ألوم نفسي
على ما جال به خاطري، فمهما مرت الشهور القصار هذه
، فسيظل مسندم نت ، نقطة بدايات جميلة في مراحل حياتنا
الأدبية، وبالنقط تبدأ الجمل، وبالجمل تسجل الكتب، والمؤلفات .