الرسمي
24-09-2013, 09:00 AM
يعاني سرطان الدم ويحتاج إلى زراعة نخاع «في أسرع وقت ممكن»
متبرعة تساعد «موسى» بـ 50 ألف درهم.. وينتظر باقي كلفة العملية
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9708
«موسى» يخسر كل يوم جزءاً من حياته.
الإمارات اليوم
قدمت متبرعة 50 ألف درهم، لمساعدة موسى (15 عاماً) الذي يعاني سرطان الدم (اللوكيميا) منذ ثلاث سنوات، ويحتاج إلى زراعة نخاع في أحد مستشفيات سنغافورة، فيما تبلغ كلفة العملية 860 ألف درهم، أي أنه لايزال يحتاج إلى 810 آلاف درهم حتى يتمكن من إجرائها، لكن المشكلة أن ظروف أسرته لا تسمح له بتأمين مبلغ العلاج.
وكان «موسى» قد خضع لجلسات علاجية في مستشفى توام، لكنها لم تُجدِ نفعاً، إذ أخذت حالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم. وأكد أطباء أنه يحتاج إلى زراعة نخاع عظمي في أحد المستشفيات في سنغافورة في أسرع وقت ممكن، بسبب استمرار تدهور حالته الصحية.
ويروي والد «موسى» معاناة أسرته مع مرض ابنهم، الذي خضع للعلاج الكيماوي ثلاث سنوات، لكن جسده لم يعد يتقبل العلاج أخيراً، شارحاً أنه يخضع لعلاج تلطيفي حالياً، أملاً في إبطاء تدهور وضعه الصحي. وقال إن شبح الحزن يخيم على منزل الأسرة، بسبب الوضع الذي يعيشه «موسى».
وتابع أن «الأطباء أكدوا بعد خضوع (موسى) لفحوص طبية، حاجته الماسة إلى زراعة نخاع عظمي في غضون أسبوعين، لكن المشكلة أن العملية غير متوافرة في مستشفيات الدولة، لذا فقد خاطبنا مستشفيات عدة في دول أخرى، من بينها أحد المستشفيات في سنغافورة، وتبين أن العملية متوافرة فيه، وتبلغ كلفتها 860 ألف درهم، لكنه مبلغ كبير جداً، أعجز عن تدبيره».
وأضاف «أبوموسى» الذي يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، يسدد منه أقساط إيجار مسكنه ورسوم أبنائه الدراسية، أن أبناءه خضعوا لفحوص طبية في مستشفى توام، لتحديد متبرع بالنخاع الشوكي لأخيهم المريض، وتبين أن هناك تطابقاً في الأنسجة بينه وبين أحدهم، الأمر الذي يعني أن هناك فرصة كبيرة لإنقاذ حياته، وعودته إلى أسرته، في حال خضوعه للعملية.
وقال: «لا أعرف كيف أتصرف لإنقاذ ابني من هذا المرض، فأنا أراه يخسر كل يوم جزءاً من حياته تحت ناظري، لكن ليس لدي قدرة على التفكير، فالمبلغ كبير إلى درجة تبدو معه المحاولة شبه يائسة، أو عبثية، لكنني لن أيأس، وسأستمر في محاولة توفيره، فقد يرسل الله من يفتح باب الأمل لي».
ويعاني والد موسى، الذي يحمل جواز سفر صادراً عن جزر القمر، مشكلات صحية عدة، فهو مصاب بالكلى، ويخضع للغسيل الكلوي في الشارقة ثلاث مرات في الأسبوع.
*** منقول ***
متبرعة تساعد «موسى» بـ 50 ألف درهم.. وينتظر باقي كلفة العملية
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9708
«موسى» يخسر كل يوم جزءاً من حياته.
الإمارات اليوم
قدمت متبرعة 50 ألف درهم، لمساعدة موسى (15 عاماً) الذي يعاني سرطان الدم (اللوكيميا) منذ ثلاث سنوات، ويحتاج إلى زراعة نخاع في أحد مستشفيات سنغافورة، فيما تبلغ كلفة العملية 860 ألف درهم، أي أنه لايزال يحتاج إلى 810 آلاف درهم حتى يتمكن من إجرائها، لكن المشكلة أن ظروف أسرته لا تسمح له بتأمين مبلغ العلاج.
وكان «موسى» قد خضع لجلسات علاجية في مستشفى توام، لكنها لم تُجدِ نفعاً، إذ أخذت حالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم. وأكد أطباء أنه يحتاج إلى زراعة نخاع عظمي في أحد المستشفيات في سنغافورة في أسرع وقت ممكن، بسبب استمرار تدهور حالته الصحية.
ويروي والد «موسى» معاناة أسرته مع مرض ابنهم، الذي خضع للعلاج الكيماوي ثلاث سنوات، لكن جسده لم يعد يتقبل العلاج أخيراً، شارحاً أنه يخضع لعلاج تلطيفي حالياً، أملاً في إبطاء تدهور وضعه الصحي. وقال إن شبح الحزن يخيم على منزل الأسرة، بسبب الوضع الذي يعيشه «موسى».
وتابع أن «الأطباء أكدوا بعد خضوع (موسى) لفحوص طبية، حاجته الماسة إلى زراعة نخاع عظمي في غضون أسبوعين، لكن المشكلة أن العملية غير متوافرة في مستشفيات الدولة، لذا فقد خاطبنا مستشفيات عدة في دول أخرى، من بينها أحد المستشفيات في سنغافورة، وتبين أن العملية متوافرة فيه، وتبلغ كلفتها 860 ألف درهم، لكنه مبلغ كبير جداً، أعجز عن تدبيره».
وأضاف «أبوموسى» الذي يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، يسدد منه أقساط إيجار مسكنه ورسوم أبنائه الدراسية، أن أبناءه خضعوا لفحوص طبية في مستشفى توام، لتحديد متبرع بالنخاع الشوكي لأخيهم المريض، وتبين أن هناك تطابقاً في الأنسجة بينه وبين أحدهم، الأمر الذي يعني أن هناك فرصة كبيرة لإنقاذ حياته، وعودته إلى أسرته، في حال خضوعه للعملية.
وقال: «لا أعرف كيف أتصرف لإنقاذ ابني من هذا المرض، فأنا أراه يخسر كل يوم جزءاً من حياته تحت ناظري، لكن ليس لدي قدرة على التفكير، فالمبلغ كبير إلى درجة تبدو معه المحاولة شبه يائسة، أو عبثية، لكنني لن أيأس، وسأستمر في محاولة توفيره، فقد يرسل الله من يفتح باب الأمل لي».
ويعاني والد موسى، الذي يحمل جواز سفر صادراً عن جزر القمر، مشكلات صحية عدة، فهو مصاب بالكلى، ويخضع للغسيل الكلوي في الشارقة ثلاث مرات في الأسبوع.
*** منقول ***