الرسمي
24-09-2013, 02:51 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/205816.jpg?393968 (http://sabq.org/sbEfde) سبق- الرياض: أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أن الضرورة اقتضت توسعة الحرم المكي الشريف ومرافقه لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، مما تطلب تقليص أعدادهم إلى حين اكتمال المشروع، موضحة - في بيان لها - أن قرار خفض عدد الحجاج والمعتمرين إلى حين الانتهاء من أعمال التوسعة إنما هو إجراء اضطراري، نظراً لما يسببه الازدحام في مثل هذه الظروف من عرقلة أو إرباك للعمل أو تعريض الحجاج والمعتمرين للمخاطر.
وجاء بيان الندوة كالتالي:
"الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على رسوله النبي الأمين وآله وصحبه أجمعين، يرد إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي تساؤلات عديدة وطلبات للحج أو العمرة، ينتظر فيها أصحابها منها الشفاعة لدى الجهات الرسمية لتذليل الحصول على تأشيرة، وإن الندوة لتقدر ما يكنه المسلمون من عواطف جياشة تجاه البيت العتيق، الذي جعله الله منسكاً ومتعبداً للناس، ويشرفها أن تبين للمسلمين عامة وللشباب خاصة بعض الجوانب المهمة لقرار توسعة المطاف والحرم المكي, وما أدى إليه هذا القرار من خفض أعداد الحجاج والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها".
"اقتضت الضرورة توسعة الحرم المكي الشريف ومرافقه لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، مما تطلب تقليص أعدادهم إلى حين اكتمال المشروع، الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف من 50 ألف طائف في الساعة إلى 150 ألفاً، وفقاً للمصادر الرسمية، أي بمقدار ثلاثة أضعاف, ويولي عناية خاصة بالضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة من المعتمرين والحجاج, إضافة إلى توسعة الحرم نفسه ورفع طاقته الإجمالية في استيعاب المصلين".
"إن الندوة لتُشيد حقاً بقرار التوسعة وما وُضع له من خطط دقيقة، وخطى مسددة، وما رصد له من مبالغ مالية كبيرة, ترمي مجتمعة إلى غاية نبيلة، هي تحقيق المزيد من الراحة للحجيج والمعتمرين، وتأمين سلامتهم وتهيئة الأجواء التي تعين ضيوف الرحمن على أداء النسك في يسر بعيداً عن تداعيات الزحام ومحاذيره، ونحن في الندوة نزجي الشكر لولاة الأمر في هذه البلاد الكريمة على ما يولونه من اهتمام دائم بتطوير مرافق الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين".
"وتؤكد الندوة العالمية أن قرار خفض عدد الحجاج والمعتمرين إلى حين الانتهاء من أعمال التوسعة إنما هو إجراء اضطراري، نظراً لما يسببه الازدحام في مثل هذه الظروف من عرقلة أو إرباك للعمل أو تعريض الحجاج والمعتمرين للمخاطر, مقدرين للجميع حسن تفهم الأبعاد التي يرمي إليها مشروع التوسعة الشامل، وحسن الاستجابة لما تقرر بصدده من ضوابط وما يحققه من مصالح معتبرة، والله ولي التوفيق".
لمشاهدة الخبر كاملا ... (http://sabq.org/sbEfde)
*** منقول ***
وجاء بيان الندوة كالتالي:
"الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على رسوله النبي الأمين وآله وصحبه أجمعين، يرد إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي تساؤلات عديدة وطلبات للحج أو العمرة، ينتظر فيها أصحابها منها الشفاعة لدى الجهات الرسمية لتذليل الحصول على تأشيرة، وإن الندوة لتقدر ما يكنه المسلمون من عواطف جياشة تجاه البيت العتيق، الذي جعله الله منسكاً ومتعبداً للناس، ويشرفها أن تبين للمسلمين عامة وللشباب خاصة بعض الجوانب المهمة لقرار توسعة المطاف والحرم المكي, وما أدى إليه هذا القرار من خفض أعداد الحجاج والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها".
"اقتضت الضرورة توسعة الحرم المكي الشريف ومرافقه لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، مما تطلب تقليص أعدادهم إلى حين اكتمال المشروع، الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف من 50 ألف طائف في الساعة إلى 150 ألفاً، وفقاً للمصادر الرسمية، أي بمقدار ثلاثة أضعاف, ويولي عناية خاصة بالضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة من المعتمرين والحجاج, إضافة إلى توسعة الحرم نفسه ورفع طاقته الإجمالية في استيعاب المصلين".
"إن الندوة لتُشيد حقاً بقرار التوسعة وما وُضع له من خطط دقيقة، وخطى مسددة، وما رصد له من مبالغ مالية كبيرة, ترمي مجتمعة إلى غاية نبيلة، هي تحقيق المزيد من الراحة للحجيج والمعتمرين، وتأمين سلامتهم وتهيئة الأجواء التي تعين ضيوف الرحمن على أداء النسك في يسر بعيداً عن تداعيات الزحام ومحاذيره، ونحن في الندوة نزجي الشكر لولاة الأمر في هذه البلاد الكريمة على ما يولونه من اهتمام دائم بتطوير مرافق الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين".
"وتؤكد الندوة العالمية أن قرار خفض عدد الحجاج والمعتمرين إلى حين الانتهاء من أعمال التوسعة إنما هو إجراء اضطراري، نظراً لما يسببه الازدحام في مثل هذه الظروف من عرقلة أو إرباك للعمل أو تعريض الحجاج والمعتمرين للمخاطر, مقدرين للجميع حسن تفهم الأبعاد التي يرمي إليها مشروع التوسعة الشامل، وحسن الاستجابة لما تقرر بصدده من ضوابط وما يحققه من مصالح معتبرة، والله ولي التوفيق".
لمشاهدة الخبر كاملا ... (http://sabq.org/sbEfde)
*** منقول ***