الرسمي
26-09-2013, 03:00 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/206474.jpg?395026 (http://sabq.org/UlEfde) عبير الرجباني- سبق- الرياض: قال استشاري النمو والسلوك بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث د. حسين الشمراني: إن العنف الأسري بالصغر، يؤدي للإصابة بأمراض السكري والضغط وأمراض الشرايين. وأوضح أن الدراسات العلمية أثبتت وجود عدد من الآثار لسوء معاملة الأطفال، تستمر لسنوات طويلة، حتى بعد أن يتوقف سوء المعاملة، مبيناً بأن هذه الآثار قد تظهر في السنوات المتأخرة من الطفولة والمراهقة، حتى بعد مرحلة البلوغ.
وذكر أن هذه الآثار تشمل الإصابات الجسدية وآثاراً نفسية وسلوكية واجتماعية. ولفت إلى أنه من الآثار الجسدية، إصابات الدماغ نتيجة الهز للرضع مثلاً أو الإصابات المباشرة، وما ينتج عنها من نزيف أو ضرر مباشر لخلايا الدماغ، وهذا يؤثر سلباً على نمو وتطور وظائف الدماغ المختلفة.
وتابع: كذلك أوضحت الأبحاث وجود نسبة أكبر للإصابة ببعض الأمراض العضوية كالسكر والضغط والسمنة والربو وأمراض القلب والشرايين. ومن الآثار النفسية، فقدان الثقة في النفس والنظرة الدونية للذات ومشاكل في التركيز والانتباه، والشعور بالخوف والقلق والاكتئاب، وفقدان الثقة بالآخرين، وبالتالي صعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية واستمرارها.
وأكمل: أوضحت الدراسات أن التعرض لسوء المعاملة في الصغر يؤثر سلباً على التطور والنمو الطبيعي لمهارات الأطفال وقدراتهم كمهارات التفكير والذكاء والأداء الأكاديمي، كذلك تؤثر على التكوين السليم لمشاعرهم وسلوكياتهم وبناء شخصياتهم في المستقبل.
وختم بقوله: من الآثار السلوكية الميل للعنف ضد الآخرين، كذلك يكون لديهم نسبة أكبر لارتكاب الجريمة واستعمال المخدرات، ومخالفة القوانين في مرحلة المراهقة والبلوغ.
لمشاهدة الخبر كاملا ... (http://sabq.org/UlEfde)
*** منقول ***
وذكر أن هذه الآثار تشمل الإصابات الجسدية وآثاراً نفسية وسلوكية واجتماعية. ولفت إلى أنه من الآثار الجسدية، إصابات الدماغ نتيجة الهز للرضع مثلاً أو الإصابات المباشرة، وما ينتج عنها من نزيف أو ضرر مباشر لخلايا الدماغ، وهذا يؤثر سلباً على نمو وتطور وظائف الدماغ المختلفة.
وتابع: كذلك أوضحت الأبحاث وجود نسبة أكبر للإصابة ببعض الأمراض العضوية كالسكر والضغط والسمنة والربو وأمراض القلب والشرايين. ومن الآثار النفسية، فقدان الثقة في النفس والنظرة الدونية للذات ومشاكل في التركيز والانتباه، والشعور بالخوف والقلق والاكتئاب، وفقدان الثقة بالآخرين، وبالتالي صعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية واستمرارها.
وأكمل: أوضحت الدراسات أن التعرض لسوء المعاملة في الصغر يؤثر سلباً على التطور والنمو الطبيعي لمهارات الأطفال وقدراتهم كمهارات التفكير والذكاء والأداء الأكاديمي، كذلك تؤثر على التكوين السليم لمشاعرهم وسلوكياتهم وبناء شخصياتهم في المستقبل.
وختم بقوله: من الآثار السلوكية الميل للعنف ضد الآخرين، كذلك يكون لديهم نسبة أكبر لارتكاب الجريمة واستعمال المخدرات، ومخالفة القوانين في مرحلة المراهقة والبلوغ.
لمشاهدة الخبر كاملا ... (http://sabq.org/UlEfde)
*** منقول ***