الرسمي
27-09-2013, 03:00 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/206904.jpg?395698 (http://sabq.org/QsEfde) عبدالله الراجحي- سبق- جدة: طالبت المستثمرات في قطاع المشاغل النسائية، خلال لقاء مفتوح حضره وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي أمس الخميس، بإزالة كل المعوِّقات التي تواجههن للحصول على عمالة مدربة تساعدهن على مواجهة التحديات الصعبة، وذلك وسط منافسة قوية بين ما يقارب من 70 ألف مشغل بالمملكة وباستثمارات تتجاوز المليارَيْ ريال.
وقالت الدكتورة بسمة عمير، المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد، خلال اللقاء: "المركز رفع سابقاً لوزير العمل المهندس عادل فقيه، جميع المعوقات التي تواجه هذا القطاع، وتم التفاعل من قبل الوزارة، حيث تم السماح للاستفادة من المرافقات مع أزواجهن، والسماح لهن بالعمل بدلاً من استقدام المزيد من العمالة الأجنبية إلى البلد، ورغم ذلك فهناك العديد من المعوقات التي يأمل المركز حلها بطريقة جذرية".
وأشار إلى أنه قد يكون من أهم هذه المعوقات "أن يصدر قرار ملكي يلغي القرار الملكي السابق الذي ينص على أنه لا يجوز فتح مراكز تجميل... فعدم الاعتراف بهذا النشاط يسبب تراكمات نظامية؛ مما يؤدي إلى عدم تسهيل الاستثمار في هذا المجال بطريقة قانونية، فيعاني هذا القطاع من عدم وجود آلية عادلة لإصدار عدد التأشيرات لكل مشغل بناء على الاحتياج الفعلي لكل مشغل".
وأضافت: "قدَّم مركز السيدة خديجة بنت خويلد آلية مقترحة للوزارة للمساهمة في إيجاد المعادلة المناسبة، بالإضافة لمعاناة هذا القطاع من قلة السعوديات المؤهلات للعمل في هذا المجال، بالرغم من أن معدل الدخل في المشاغل مجزٍ جداً، إلا أن البرامج المتوفرة حالياً للتدريب سواء في القطاع الحكومي أو الخاص لا تواكب المستوى المطلوب، كما أن هناك صعوبة في الإجراءات المطلوبة من قبل المؤسسة العامة للتدريب لإصدار رخصة مركز أو معهد تدريب".
وأكدت مالكة أحد المشاغل النسائية أنها رفعت طلباً لوزارة العمل يتضمن ضرورة تمكينهن من استقدام 10 عاملات فأكثر، دون النظر للمساحة بمسوغات عدة لزيادة عدد العاملات، إلا أن الوزارة لم تتجاوب مع طلبهن؛ مما أسفر عن إغلاق عدد من المشاغل النسائية؛ لارتفاع التكلفة مع وجود قلة في عوائد الاستثمار في قطاع المشاغل، لاسيما أنه يعتمد في نشاطه على المواسم.
من جانبه أكد وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي أنه استمع لكل المشاكل التي طرحتها المستثمرات في القطاع، وسيتم دراستها من قبل الوزارة والتعامل معها، مؤكداً أنه جاء ليسمع مرئيات العاملات والمستثمرات في هذا النشاط والحلول التي يطرحونها، مشيراً إلى أن الوزارة لا تألو جهداً على حل جميع المشاكل بما يخدم جميع الأطراف، ويحقق مصلحة الوطن والمواطن.
لمشاهدة الخبر كاملا ... (http://sabq.org/QsEfde)
*** منقول ***
وقالت الدكتورة بسمة عمير، المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد، خلال اللقاء: "المركز رفع سابقاً لوزير العمل المهندس عادل فقيه، جميع المعوقات التي تواجه هذا القطاع، وتم التفاعل من قبل الوزارة، حيث تم السماح للاستفادة من المرافقات مع أزواجهن، والسماح لهن بالعمل بدلاً من استقدام المزيد من العمالة الأجنبية إلى البلد، ورغم ذلك فهناك العديد من المعوقات التي يأمل المركز حلها بطريقة جذرية".
وأشار إلى أنه قد يكون من أهم هذه المعوقات "أن يصدر قرار ملكي يلغي القرار الملكي السابق الذي ينص على أنه لا يجوز فتح مراكز تجميل... فعدم الاعتراف بهذا النشاط يسبب تراكمات نظامية؛ مما يؤدي إلى عدم تسهيل الاستثمار في هذا المجال بطريقة قانونية، فيعاني هذا القطاع من عدم وجود آلية عادلة لإصدار عدد التأشيرات لكل مشغل بناء على الاحتياج الفعلي لكل مشغل".
وأضافت: "قدَّم مركز السيدة خديجة بنت خويلد آلية مقترحة للوزارة للمساهمة في إيجاد المعادلة المناسبة، بالإضافة لمعاناة هذا القطاع من قلة السعوديات المؤهلات للعمل في هذا المجال، بالرغم من أن معدل الدخل في المشاغل مجزٍ جداً، إلا أن البرامج المتوفرة حالياً للتدريب سواء في القطاع الحكومي أو الخاص لا تواكب المستوى المطلوب، كما أن هناك صعوبة في الإجراءات المطلوبة من قبل المؤسسة العامة للتدريب لإصدار رخصة مركز أو معهد تدريب".
وأكدت مالكة أحد المشاغل النسائية أنها رفعت طلباً لوزارة العمل يتضمن ضرورة تمكينهن من استقدام 10 عاملات فأكثر، دون النظر للمساحة بمسوغات عدة لزيادة عدد العاملات، إلا أن الوزارة لم تتجاوب مع طلبهن؛ مما أسفر عن إغلاق عدد من المشاغل النسائية؛ لارتفاع التكلفة مع وجود قلة في عوائد الاستثمار في قطاع المشاغل، لاسيما أنه يعتمد في نشاطه على المواسم.
من جانبه أكد وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي أنه استمع لكل المشاكل التي طرحتها المستثمرات في القطاع، وسيتم دراستها من قبل الوزارة والتعامل معها، مؤكداً أنه جاء ليسمع مرئيات العاملات والمستثمرات في هذا النشاط والحلول التي يطرحونها، مشيراً إلى أن الوزارة لا تألو جهداً على حل جميع المشاكل بما يخدم جميع الأطراف، ويحقق مصلحة الوطن والمواطن.
لمشاهدة الخبر كاملا ... (http://sabq.org/QsEfde)
*** منقول ***