الرسمي
27-09-2013, 04:03 PM
دوار الدفاع المدني في رأس الخيمة يجسد كلمات محمد بن زايد..“إن البيت متوحد”..
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2013/09/27/267224.jpg
الخليج
وجدت كلمات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي أدلى بها في وقت سابق، وقال فيها: “إن البيت متوحد”، وقصد بها وحدة أبناء الوطن وقيادته الرشيدة، طريقها لتتجسد على أرض الواقع في رأس الخيمة، من خلال “دوار” جديد يضم نصباً تشكيلياً، يحفل بالمعاني والدلالات الوطنية، فيما يحتل موقعاً استراتيجياً في قلب مدينة رأس الخيمة، يربط جناحي المدينة الرئيسين، وهما منطقتا “رأس الخيمة والنخيل” .
يقع الدوار مقابل المقر الرئيس لإدارة الدفاع المدني برأس الخيمة، على بعد أمتار قليلة من جسر رأس الخيمة المعروف، الذي يربط ضفتي خور رأس الخيمة، حيث يواجه القادمين من الجسر، أي من جهة رأس الخيمة، أو المتجهين إليه من مناطق النخيل والعريبي والحديبة والبريرات والمعمورة والمعيريض وجلفار والمناطق الشمالية في الإمارة . ووقع الاختيار على الموقع لأهميته ودوره في وصل مناطق الإمارة المختلفة ببعضها بعضاً .
أحمد الحمادي، مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، أكد أن مشروع الدوار الحيوي حظي بدعم وتشجيع صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وبمتابعة حثيثة من قبل سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، في ظل المكانة الكبيرة، التي يحظى بها سمو ولي عهد أبوظبي في قلوب أبناء رأس الخيمة وأبناء الإمارات عامة، والقيم الوطنية، التي يحملها المشروع وأهميته وموقعه الحيوي .
وبحسب مدير عام “أشغال رأس الخيمة”، أنجزت الدائرة مؤخراً العمل الإنشائي في المشروع، الذي استغرق نحو شهرين ونصف الشهر، وهو ينتظر حالياً توصيل التيار الكهربائي، لاستكمال تشغيله بصورة رسمية، وليأخذ النصب والدوار شكلهما النهائي وفقاً لمخطط المشروع، في ظل وجود شبكة مياه تعتمد على “مضخات” تعمل بالكهرباء، وهي تمد 7 “نوافير” داخل الدوار بالمياه، بجانب وجود إسقاطات من الإضاءة داخل الدوار .
وأشار إلى أن مشروع النصب والدوار الجديد، الذي تبلغ مساحته 3630 متراً مربعاً، يندرج في إطار برامج الدائرة لتحسين الخدمات العامة وتطوير البنى التحتية والارتقاء بالمرافق العامة، والعمل على تعزيز المشاهد الجمالية والمظاهر الحضارية في الإمارة، معتبراً أن فكرة الدوار الجديد تجمع بين تطوير الخدمات العامة وتعزيز الأبعاد الوطنية، ما يأتي في ظل دعم حكومة رأس الخيمة .
تصميم “الدوار” والنصب التذكاري، الواقع في منتصفه، وضعته المهندسة المواطنة نوف الدهماني، رئيسة قسم الزراعة وتنسيق الحدائق في دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، التي نضجت فكرة تصميم الدوار لديها في 3 أيام، في حين أن الفكرة انبثقت بعد أن سمعت كلمات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مباشرة، خلال حديث أدلى به لتلفزيون أبوظبي، وهو ما حرك مشاعرها الوطنية وأثار حماستها لتجسيد تلك الكلمات، لاسيما بعد أن تحولت إلى شعار وطني، وحظيت بالتفاف مجتمعي وطني حولها، لتبحث عن فكرة وتصميم يتناسب مع إيحاءات الكلمة وأبعادها، كما تقول .
نوف الدهماني (26 عاماً) أوضحت ل”الخليج” أنها بادرت بمجرد سماعها لحديث الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تسجيله “كتابة” في هاتفها المتحرك، ليساعدها على البحث عن الفكرة والتصميم، مشيرة إلى أن فكرة الدوار والنصب التشكيلي والتذكاري تسعى لترجمة كلمة سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “البيت متوحد”، وتجسيدها على أرض الواقع، لتظل شاهدة على مر الأجيال على حالة التلاحم الوطني بين قيادة الإمارات وشعبها، وغرس تلك القيم الوطنية وترسيخها بين أبناء الوطن .
وبينت الدهماني، وهي أول مواطنة تشغل منصب رئيس قسم الزراعة وتنسيق الحدائق في الدائرة، أن ترجمة عبارة (البيت متوحد) وتجسيدها عملياً في الدوار تأتي من خلال فكرة محورية تمزج البعد التراثي برؤية معاصرة، تدور حول قلعة حصينة تستوحي شكل وملامح القلاع أو الأبراج التراثية في الإمارات، وهي ترمز إلى الوطن الإمارات، وتتمثل في “النصب”، الذي يتشكل من 14 عموداً، 7 منها كبيرة، تمثل إمارات الدولة السبع، و7 أخرى أصغر حجما تحيطها وتطوقها .
وينبثق من “النصب”، الواقع في قلب الدوار، 14 خطاً متوازياً، بواقع خطين من كل عمود، وهي عبارة عن تشكيلات مزروعة بالورود وببساط أخضر، وتنتهي تلك الخطوط والتشكيلات، التي ترمز إلى شعب الإمارات، ب 7 “نوافير”، ترمز بدورها إلى عطاء قيادة الدولة وأبناء الوطن، في ظل ما يحمل “الماء واللون الأخضر” من إيحاءات تدور في فلك العطاء والبذل .
*** منقول ***
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2013/09/27/267224.jpg
الخليج
وجدت كلمات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي أدلى بها في وقت سابق، وقال فيها: “إن البيت متوحد”، وقصد بها وحدة أبناء الوطن وقيادته الرشيدة، طريقها لتتجسد على أرض الواقع في رأس الخيمة، من خلال “دوار” جديد يضم نصباً تشكيلياً، يحفل بالمعاني والدلالات الوطنية، فيما يحتل موقعاً استراتيجياً في قلب مدينة رأس الخيمة، يربط جناحي المدينة الرئيسين، وهما منطقتا “رأس الخيمة والنخيل” .
يقع الدوار مقابل المقر الرئيس لإدارة الدفاع المدني برأس الخيمة، على بعد أمتار قليلة من جسر رأس الخيمة المعروف، الذي يربط ضفتي خور رأس الخيمة، حيث يواجه القادمين من الجسر، أي من جهة رأس الخيمة، أو المتجهين إليه من مناطق النخيل والعريبي والحديبة والبريرات والمعمورة والمعيريض وجلفار والمناطق الشمالية في الإمارة . ووقع الاختيار على الموقع لأهميته ودوره في وصل مناطق الإمارة المختلفة ببعضها بعضاً .
أحمد الحمادي، مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، أكد أن مشروع الدوار الحيوي حظي بدعم وتشجيع صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وبمتابعة حثيثة من قبل سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، في ظل المكانة الكبيرة، التي يحظى بها سمو ولي عهد أبوظبي في قلوب أبناء رأس الخيمة وأبناء الإمارات عامة، والقيم الوطنية، التي يحملها المشروع وأهميته وموقعه الحيوي .
وبحسب مدير عام “أشغال رأس الخيمة”، أنجزت الدائرة مؤخراً العمل الإنشائي في المشروع، الذي استغرق نحو شهرين ونصف الشهر، وهو ينتظر حالياً توصيل التيار الكهربائي، لاستكمال تشغيله بصورة رسمية، وليأخذ النصب والدوار شكلهما النهائي وفقاً لمخطط المشروع، في ظل وجود شبكة مياه تعتمد على “مضخات” تعمل بالكهرباء، وهي تمد 7 “نوافير” داخل الدوار بالمياه، بجانب وجود إسقاطات من الإضاءة داخل الدوار .
وأشار إلى أن مشروع النصب والدوار الجديد، الذي تبلغ مساحته 3630 متراً مربعاً، يندرج في إطار برامج الدائرة لتحسين الخدمات العامة وتطوير البنى التحتية والارتقاء بالمرافق العامة، والعمل على تعزيز المشاهد الجمالية والمظاهر الحضارية في الإمارة، معتبراً أن فكرة الدوار الجديد تجمع بين تطوير الخدمات العامة وتعزيز الأبعاد الوطنية، ما يأتي في ظل دعم حكومة رأس الخيمة .
تصميم “الدوار” والنصب التذكاري، الواقع في منتصفه، وضعته المهندسة المواطنة نوف الدهماني، رئيسة قسم الزراعة وتنسيق الحدائق في دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، التي نضجت فكرة تصميم الدوار لديها في 3 أيام، في حين أن الفكرة انبثقت بعد أن سمعت كلمات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مباشرة، خلال حديث أدلى به لتلفزيون أبوظبي، وهو ما حرك مشاعرها الوطنية وأثار حماستها لتجسيد تلك الكلمات، لاسيما بعد أن تحولت إلى شعار وطني، وحظيت بالتفاف مجتمعي وطني حولها، لتبحث عن فكرة وتصميم يتناسب مع إيحاءات الكلمة وأبعادها، كما تقول .
نوف الدهماني (26 عاماً) أوضحت ل”الخليج” أنها بادرت بمجرد سماعها لحديث الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تسجيله “كتابة” في هاتفها المتحرك، ليساعدها على البحث عن الفكرة والتصميم، مشيرة إلى أن فكرة الدوار والنصب التشكيلي والتذكاري تسعى لترجمة كلمة سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “البيت متوحد”، وتجسيدها على أرض الواقع، لتظل شاهدة على مر الأجيال على حالة التلاحم الوطني بين قيادة الإمارات وشعبها، وغرس تلك القيم الوطنية وترسيخها بين أبناء الوطن .
وبينت الدهماني، وهي أول مواطنة تشغل منصب رئيس قسم الزراعة وتنسيق الحدائق في الدائرة، أن ترجمة عبارة (البيت متوحد) وتجسيدها عملياً في الدوار تأتي من خلال فكرة محورية تمزج البعد التراثي برؤية معاصرة، تدور حول قلعة حصينة تستوحي شكل وملامح القلاع أو الأبراج التراثية في الإمارات، وهي ترمز إلى الوطن الإمارات، وتتمثل في “النصب”، الذي يتشكل من 14 عموداً، 7 منها كبيرة، تمثل إمارات الدولة السبع، و7 أخرى أصغر حجما تحيطها وتطوقها .
وينبثق من “النصب”، الواقع في قلب الدوار، 14 خطاً متوازياً، بواقع خطين من كل عمود، وهي عبارة عن تشكيلات مزروعة بالورود وببساط أخضر، وتنتهي تلك الخطوط والتشكيلات، التي ترمز إلى شعب الإمارات، ب 7 “نوافير”، ترمز بدورها إلى عطاء قيادة الدولة وأبناء الوطن، في ظل ما يحمل “الماء واللون الأخضر” من إيحاءات تدور في فلك العطاء والبذل .
*** منقول ***