الرسمي
27-09-2013, 04:03 PM
خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الاسعاف : أظلم أسرتي بكثرة انشغالاتي..
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.610274.1380227772!/image/1519266957.jpg
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.610273.1380227771!/image/3638475612.jpg
الامارات اليوم
يقضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، ساعات عدة، يومياً، في ورشة المؤسسة، للتفكير في ابتكار جديد يسهم في تطوير خدمة الإسعاف في دبي.
ولشدة عشقه لهذه الابتكارات، شكل فرقاً في المؤسسة، فنجحت في ابتكار عدد من الآليات التي تقتحم الصحراء والمناطق الجبلية والشواطئ لإنقاذ المصابين والمرضى.
ويعشق بن دراي (أبومحمد) البر، لدرجة أنه يقطع مئات الكيلومترات، بصحبة أسرته، ليقضي فيه أمتع الأوقات. ويقول إن عائلته مكونة من ابنته الكبرى مهرة، ومحمد (17 عاماً) وحسين (16 عاماً) وسلطان (12 عاماً) وأحمد (أربعة أعوام).
ويصف (أبومحمد) عائلته بأنها «مظلومة معه»، فطبيعة عمله تجعله يبقى في دوامه إلى أوقات متأخرة من الليل، وأحياناً تتطلب الخروج في ساعات الصباح الأولى لمتابعة حوادث كبرى، ما يجعله بعيداً عن حياة ابنائه الدراسية والاجتماعية.
وحول تفاصيل يومه، يقول: أستيقظ في السادسة صباحاً، وخلال ساعة أكون في مكتبي في منطقة ورسان، أباشر تحركات مركبات الإسعاف، وتقييم أداء المسعفين.
ويستمر في دوامه حتى العصر، ثم يعود إلى منزله لمشاركة أسرته الغذاء، التي يرفض أفرادها تناوله قبل وصوله إلى البيت. وبعد ساعات يقضيها مع أبنائه، ينطلق لرياضة المشي، ثم يزور أصدقاءه متبادلاً معهم الأحاديث.
ويمضي بن دراي ساعات المساء مبحراً بين المواقع الإلكترونية، مطلعاً على الابتكارات التي تخدم الإسعاف في الدولة.
ويقول «في نهاية الأسبوع اصطحب أسرتي في إلى مناطق البر في دبي، أو الذيد، أو مسافي، ونقضي معاً ساعات بعيداً عن ضوضاء المدينة، مستمتعين بالصحراء».
ويضيف «اصطحب أبنائي إلى صلاة الجمعة، ثم ننطلق إلى البر حاملين معنا طعام الغذاء، لنتاوله في الأجواء الصحراوية».
ولا يعلم كثيرون أن بن داري هو ضابط شرطة برتبة عقيد، وكان قبل توليه مسؤولية الإسعاف رئيساً لقسم المخالفات في مرور دبي، وسبق ذلك عمله في مراكز شرطة عدة في الإمارة وفي التحريات، وكان مناوباً ليلياً. وبحكم طبيعته العسكرية، فهو حريص على الدقة في كل الإجراءات اليومية، سواء في العمل أو المنزل.
ويبدي المدير التنفيذي لإسعاف دبي حزنه، لأن «نسبة قليلة من أبناء الوطن من الشباب يريدون الوصول إلى المناصب العليا من دون عناء، ولا يريدون بذل أي مجهود في المناصب الإدارية البسيطة، بل يبحثون عن الترقية في أقصر وقت».
*** منقول ***
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.610274.1380227772!/image/1519266957.jpg
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.610273.1380227771!/image/3638475612.jpg
الامارات اليوم
يقضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، ساعات عدة، يومياً، في ورشة المؤسسة، للتفكير في ابتكار جديد يسهم في تطوير خدمة الإسعاف في دبي.
ولشدة عشقه لهذه الابتكارات، شكل فرقاً في المؤسسة، فنجحت في ابتكار عدد من الآليات التي تقتحم الصحراء والمناطق الجبلية والشواطئ لإنقاذ المصابين والمرضى.
ويعشق بن دراي (أبومحمد) البر، لدرجة أنه يقطع مئات الكيلومترات، بصحبة أسرته، ليقضي فيه أمتع الأوقات. ويقول إن عائلته مكونة من ابنته الكبرى مهرة، ومحمد (17 عاماً) وحسين (16 عاماً) وسلطان (12 عاماً) وأحمد (أربعة أعوام).
ويصف (أبومحمد) عائلته بأنها «مظلومة معه»، فطبيعة عمله تجعله يبقى في دوامه إلى أوقات متأخرة من الليل، وأحياناً تتطلب الخروج في ساعات الصباح الأولى لمتابعة حوادث كبرى، ما يجعله بعيداً عن حياة ابنائه الدراسية والاجتماعية.
وحول تفاصيل يومه، يقول: أستيقظ في السادسة صباحاً، وخلال ساعة أكون في مكتبي في منطقة ورسان، أباشر تحركات مركبات الإسعاف، وتقييم أداء المسعفين.
ويستمر في دوامه حتى العصر، ثم يعود إلى منزله لمشاركة أسرته الغذاء، التي يرفض أفرادها تناوله قبل وصوله إلى البيت. وبعد ساعات يقضيها مع أبنائه، ينطلق لرياضة المشي، ثم يزور أصدقاءه متبادلاً معهم الأحاديث.
ويمضي بن دراي ساعات المساء مبحراً بين المواقع الإلكترونية، مطلعاً على الابتكارات التي تخدم الإسعاف في الدولة.
ويقول «في نهاية الأسبوع اصطحب أسرتي في إلى مناطق البر في دبي، أو الذيد، أو مسافي، ونقضي معاً ساعات بعيداً عن ضوضاء المدينة، مستمتعين بالصحراء».
ويضيف «اصطحب أبنائي إلى صلاة الجمعة، ثم ننطلق إلى البر حاملين معنا طعام الغذاء، لنتاوله في الأجواء الصحراوية».
ولا يعلم كثيرون أن بن داري هو ضابط شرطة برتبة عقيد، وكان قبل توليه مسؤولية الإسعاف رئيساً لقسم المخالفات في مرور دبي، وسبق ذلك عمله في مراكز شرطة عدة في الإمارة وفي التحريات، وكان مناوباً ليلياً. وبحكم طبيعته العسكرية، فهو حريص على الدقة في كل الإجراءات اليومية، سواء في العمل أو المنزل.
ويبدي المدير التنفيذي لإسعاف دبي حزنه، لأن «نسبة قليلة من أبناء الوطن من الشباب يريدون الوصول إلى المناصب العليا من دون عناء، ولا يريدون بذل أي مجهود في المناصب الإدارية البسيطة، بل يبحثون عن الترقية في أقصر وقت».
*** منقول ***