الرسمي
28-09-2013, 12:50 PM
جنوح سفينة أثناء محاولتها سحب أخرى محملة بالديزل على شاطئ أم القيوين..
http://www.alittihad.ae/assets/images/Emirates/2013/09/28/320x240/95a-na-126050.jpg
الاتحاد
شهدت شواطئ أم القيوين أمس جنوح سفينة من نوع (لنش) على متنها 6 أشخاص بينهم مواطن، أثناء محاولتها سحب أخرى يتكون طاقمها من 7 هنود، محملة بـ 160 طناً من الديزل، كانت هي الأخرى جانحة بسبب تعرض محركها لعطل فني، منذ الخميس الماضي.
في هذه الأثناء، تسبب انتشار الروائح الكريهة في المنطقة نتيجة استمرار تسرب الديزل من السفينة الأولى، إلى انزعاج أهالي أم القيوين، الذين طالبوا الجهات المختصة بسرعة إيجاد حل لسحب السفينة إلى البحر أو شفط حمولتها، وذلك حفاظاً على صحتهم من التعرض للتسمم أو الاختناق.
وأكد الرائد عبيد علي بن فاضل رئيس مركز شرطة المدينة الشامل بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، أن وضع السفينة الحالي المائل على أحد جوانبها، أدى إلى اختلال توازن الحمولة داخل الخزانات، ما أسفر عن تسرب كمية بسيطة من سطح السفينة، وهي سبب انتشار الرائحة الكريهة في المنطقة.
وأشار إلى جهود مبذولة من شرطة أم القيوين وحرس السواحل لمراقبة السفينة المحملة بالديزل والتأكد من عدم وجود تسرب في الخزانات، قد يؤثر على البيئة البحرية، مشيراً إلى أن السفينة الأخرى جاءت في وقت متأخر من الليل لسحب الجانحة على الشاطئ، ولكن لم تستطع وجنحت بالقرب منها، لافتاً إلى أن أصحابهما يحاولان حتى تلك اللحظة إيجاد سفينة من نوع “تك” مخصصة لسحب الأوزان الثقيلة.
وأضاف أنه تم إجراء مسح بالقرب من السفينة وعلى الشاطئ، للتأكد من سلامة البيئة البحرية، وتبين بعدم وجود تلوث بيئي، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تعرض الثروة السمكية للتلوث، لافتاً إلى أن الشرطة تواصلت مع الجهات المختصة الأخرى لمراقبة الوضع.
وطالب الرائد عبيد علي بن فاضل رئيس مركز شرطة المدينة الشامل بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، الجمهور ومرتادي الشاطئ بعدم التجمهر بالقرب من السفينة، والابتعاد قدر الإمكان عن الموقع، حفاظاً على سلامتهم من رائحة الديزل الكريهة.
من جانبه، أكد حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، أن الثروة السمكية في بحر الإمارة لن تتأثر من الكمية البسيطة التي تسربت من السفينة الجانحة على الشاطئ، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية تبذل جهودا حثيثة للحد من حدوث تسرب في الخزانات.
وأشار إلى أن السفينة جانحة في موقع يمكن السيطرة عليها، من خلال سحبها أو شفط حمولتها، مشيراً إلى أن مادة الديزل بطبيعتها تكون خفيفة وليس لها تأثير كبير في المياه، باعتبار أنها تطفو فوق البحر وتختفي بعد فترة.
وقال الهاجري، إن سوق السمك بأم القيوين به مفتشون من الصحة يقومون يومياً بفحص الأسماك المعروضة، والتأكد من سلامتها، لافتاً إلى أن الأسماك المحلية بعيدة عن مكان السفينة، ولن يصلها التلوث.
وطالب المواطن خلفان علي بن صرم من أم القيوين، الجهات المختصة بسرعة إيجاد حل للتخلص من السفينة ونقلها بعيداً عن الشواطئ، خصوصاً أن اليومين الماضيين انتشرت في المنطقة رائحة كريهة بسبب تسرب كمية من الديزل. وقال إن منزله يبعد نحو 5 كيلومترات عن موقع السفينة، إلا أن الرائحة تصل إليهم؛ نتيجة تغير اتجاه الرياح، لافتاً إلى أنه بسبب ذلك قد يتلوث الجو، ويؤدي إلى استنشاق الناس هواء ملوثا.
إلى ذلك، قال المواطن راشد ناصر من أم القيوين، إن السفينة محملة بكمية كبيرة من الديزل، وتركها على الشاطئ ترتطم بها الأمواج، قد يؤدي إلى تعرض خزاناتها إلى ثقب، وتتسرب منها الحمولة، لافتاً إلى إنه يجب اتخاذ الإجراء الوقائي لمنع حدوث ذلك.
وأضاف أن اليومين الماضيين تلوث الجو برائحة الديزل، واضطر الكثير من المواطنين الابتعاد عن الشاطئ، تجنباً لتعرضهم للتسمم، مطالباً بسرعة سحبها إلى وسط البحر بعيداً عن الساحل، حفاظاً على سلامة وصحة الأهالي.
*** منقول ***
http://www.alittihad.ae/assets/images/Emirates/2013/09/28/320x240/95a-na-126050.jpg
الاتحاد
شهدت شواطئ أم القيوين أمس جنوح سفينة من نوع (لنش) على متنها 6 أشخاص بينهم مواطن، أثناء محاولتها سحب أخرى يتكون طاقمها من 7 هنود، محملة بـ 160 طناً من الديزل، كانت هي الأخرى جانحة بسبب تعرض محركها لعطل فني، منذ الخميس الماضي.
في هذه الأثناء، تسبب انتشار الروائح الكريهة في المنطقة نتيجة استمرار تسرب الديزل من السفينة الأولى، إلى انزعاج أهالي أم القيوين، الذين طالبوا الجهات المختصة بسرعة إيجاد حل لسحب السفينة إلى البحر أو شفط حمولتها، وذلك حفاظاً على صحتهم من التعرض للتسمم أو الاختناق.
وأكد الرائد عبيد علي بن فاضل رئيس مركز شرطة المدينة الشامل بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، أن وضع السفينة الحالي المائل على أحد جوانبها، أدى إلى اختلال توازن الحمولة داخل الخزانات، ما أسفر عن تسرب كمية بسيطة من سطح السفينة، وهي سبب انتشار الرائحة الكريهة في المنطقة.
وأشار إلى جهود مبذولة من شرطة أم القيوين وحرس السواحل لمراقبة السفينة المحملة بالديزل والتأكد من عدم وجود تسرب في الخزانات، قد يؤثر على البيئة البحرية، مشيراً إلى أن السفينة الأخرى جاءت في وقت متأخر من الليل لسحب الجانحة على الشاطئ، ولكن لم تستطع وجنحت بالقرب منها، لافتاً إلى أن أصحابهما يحاولان حتى تلك اللحظة إيجاد سفينة من نوع “تك” مخصصة لسحب الأوزان الثقيلة.
وأضاف أنه تم إجراء مسح بالقرب من السفينة وعلى الشاطئ، للتأكد من سلامة البيئة البحرية، وتبين بعدم وجود تلوث بيئي، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تعرض الثروة السمكية للتلوث، لافتاً إلى أن الشرطة تواصلت مع الجهات المختصة الأخرى لمراقبة الوضع.
وطالب الرائد عبيد علي بن فاضل رئيس مركز شرطة المدينة الشامل بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، الجمهور ومرتادي الشاطئ بعدم التجمهر بالقرب من السفينة، والابتعاد قدر الإمكان عن الموقع، حفاظاً على سلامتهم من رائحة الديزل الكريهة.
من جانبه، أكد حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، أن الثروة السمكية في بحر الإمارة لن تتأثر من الكمية البسيطة التي تسربت من السفينة الجانحة على الشاطئ، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية تبذل جهودا حثيثة للحد من حدوث تسرب في الخزانات.
وأشار إلى أن السفينة جانحة في موقع يمكن السيطرة عليها، من خلال سحبها أو شفط حمولتها، مشيراً إلى أن مادة الديزل بطبيعتها تكون خفيفة وليس لها تأثير كبير في المياه، باعتبار أنها تطفو فوق البحر وتختفي بعد فترة.
وقال الهاجري، إن سوق السمك بأم القيوين به مفتشون من الصحة يقومون يومياً بفحص الأسماك المعروضة، والتأكد من سلامتها، لافتاً إلى أن الأسماك المحلية بعيدة عن مكان السفينة، ولن يصلها التلوث.
وطالب المواطن خلفان علي بن صرم من أم القيوين، الجهات المختصة بسرعة إيجاد حل للتخلص من السفينة ونقلها بعيداً عن الشواطئ، خصوصاً أن اليومين الماضيين انتشرت في المنطقة رائحة كريهة بسبب تسرب كمية من الديزل. وقال إن منزله يبعد نحو 5 كيلومترات عن موقع السفينة، إلا أن الرائحة تصل إليهم؛ نتيجة تغير اتجاه الرياح، لافتاً إلى أنه بسبب ذلك قد يتلوث الجو، ويؤدي إلى استنشاق الناس هواء ملوثا.
إلى ذلك، قال المواطن راشد ناصر من أم القيوين، إن السفينة محملة بكمية كبيرة من الديزل، وتركها على الشاطئ ترتطم بها الأمواج، قد يؤدي إلى تعرض خزاناتها إلى ثقب، وتتسرب منها الحمولة، لافتاً إلى إنه يجب اتخاذ الإجراء الوقائي لمنع حدوث ذلك.
وأضاف أن اليومين الماضيين تلوث الجو برائحة الديزل، واضطر الكثير من المواطنين الابتعاد عن الشاطئ، تجنباً لتعرضهم للتسمم، مطالباً بسرعة سحبها إلى وسط البحر بعيداً عن الساحل، حفاظاً على سلامة وصحة الأهالي.
*** منقول ***