الرسمي
28-09-2013, 07:01 PM
عبدالله عبدالرحمن: تراثنا الإماراتي غني جداً
http://im42.gulfup.com/oi2Yh.jpg (http://www.gulfup.com/?BowgXK)
عبدالله عبدالرحمن، اسم ما إن يذكر إماراتياً، وخليجياً، وعربياً، حتى يتبادر إلى ذهن متابع تجربته الممتدة-حتى الآن على نحو أربعة عقود تقريباً- توزع روحه بين فضاءي الصحافة والبحث، حيث جعل من عمله الصحفي الميداني مدخلاً إلى مجال البحث والدراسات، وتشهد له على ذلك سلسلة كتبه التي طبعها، ومن بينها: الإمارات في ذاكرة أبنائها ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً- بأجزائها الثلاثة- ونبض الأصالة في روح المسيرة، بالإضافة إلى كتابه المشترك مع د . عبدالله الطابور حول تجربة الشاعر سالم بن علي العويس، وهو في غمرة وضع لمساته الأخيرة على عدد من مخطوطاته قبيل دفعها إلى المطبعة واشتغاله بوتيرة عالية على بعضها الآخر . وكلها تدور في هذا الفضاء، وقد جاءت بعد تجربة وجهد مضنيين، من خلال عمله يقول عبدالله عبدالرحمن: “بالنسبة لمخطوطي” رواد ومؤسسو الصحافة في الإمارات والذي تم تكليفي بإعداده من اتحاد الصحافة الخليجية في البحرين انتهيت منه، كما إن مشروعي في توثيق ذكريات المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لمصلحة مشروع متحف زايد الذي سيفتتح في العام،2016 وهو عبارة عن حوارات تلفزيونية مع معمرين ومعاصرين للمغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، يعد من أهم الأعمال التي اشتغلت عليها خلال تجربتي الإعلامية والبحثية، وأضاف: كما إن لي مخطوطين آخرين: أولهما باللغة الإنجليزية، ويتضمن ترجمات لمقالاتي ودراساتي وبحوثي، وهو تحت الطبع، وثانيهما: ذاكرة البر والبحر، وهو توثيق لرحلاتي إلى مناطق كثيرة، وقد صدر لي مؤخراً أيضاً بالاشتراك مع آخرين كتاب “أبوظبي واللؤلؤ” في مجلدين .
ويضيف عبدالرحمن: “يستطيع الصحفي أن يكون باحثاً، في ما إذا كان يستهويه العمل الميداني، كما كنت أفعل، لقد كان أمامي تراث إماراتي هائل، قمت بجمعه ورصده، وتسليط الضوء عليه، الصحفي قادر على الجمع، كما يفعل الباحث، وإن كان مطلوباً من هذا الأخير، في ما إذا كان أكاديمياً أن يحلل المادة التي يحصل عليها، وهذا الأمر غير مطلوب من الصحفي .
وعن حجم إنجاز الباحثين للتراث الإماراتي، قال: ما تم من جمع وإعداد وتوثيق ليس إلا جزءاً يسيراً، تراثنا غني جداً، ويحتاج إلى جهود مشتركة بحجمه، حيث لابد من تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات المعنية بالتراث والآثار-وعددها يصل الآن إلى العشرات- وأن يكون هناك “مركز” لكل ذلك، لاستكمال ما تم جمعه-من جهة- وغربلة ما تم الانتهاء منه .
*** منقول ***
http://im42.gulfup.com/oi2Yh.jpg (http://www.gulfup.com/?BowgXK)
عبدالله عبدالرحمن، اسم ما إن يذكر إماراتياً، وخليجياً، وعربياً، حتى يتبادر إلى ذهن متابع تجربته الممتدة-حتى الآن على نحو أربعة عقود تقريباً- توزع روحه بين فضاءي الصحافة والبحث، حيث جعل من عمله الصحفي الميداني مدخلاً إلى مجال البحث والدراسات، وتشهد له على ذلك سلسلة كتبه التي طبعها، ومن بينها: الإمارات في ذاكرة أبنائها ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً- بأجزائها الثلاثة- ونبض الأصالة في روح المسيرة، بالإضافة إلى كتابه المشترك مع د . عبدالله الطابور حول تجربة الشاعر سالم بن علي العويس، وهو في غمرة وضع لمساته الأخيرة على عدد من مخطوطاته قبيل دفعها إلى المطبعة واشتغاله بوتيرة عالية على بعضها الآخر . وكلها تدور في هذا الفضاء، وقد جاءت بعد تجربة وجهد مضنيين، من خلال عمله يقول عبدالله عبدالرحمن: “بالنسبة لمخطوطي” رواد ومؤسسو الصحافة في الإمارات والذي تم تكليفي بإعداده من اتحاد الصحافة الخليجية في البحرين انتهيت منه، كما إن مشروعي في توثيق ذكريات المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لمصلحة مشروع متحف زايد الذي سيفتتح في العام،2016 وهو عبارة عن حوارات تلفزيونية مع معمرين ومعاصرين للمغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، يعد من أهم الأعمال التي اشتغلت عليها خلال تجربتي الإعلامية والبحثية، وأضاف: كما إن لي مخطوطين آخرين: أولهما باللغة الإنجليزية، ويتضمن ترجمات لمقالاتي ودراساتي وبحوثي، وهو تحت الطبع، وثانيهما: ذاكرة البر والبحر، وهو توثيق لرحلاتي إلى مناطق كثيرة، وقد صدر لي مؤخراً أيضاً بالاشتراك مع آخرين كتاب “أبوظبي واللؤلؤ” في مجلدين .
ويضيف عبدالرحمن: “يستطيع الصحفي أن يكون باحثاً، في ما إذا كان يستهويه العمل الميداني، كما كنت أفعل، لقد كان أمامي تراث إماراتي هائل، قمت بجمعه ورصده، وتسليط الضوء عليه، الصحفي قادر على الجمع، كما يفعل الباحث، وإن كان مطلوباً من هذا الأخير، في ما إذا كان أكاديمياً أن يحلل المادة التي يحصل عليها، وهذا الأمر غير مطلوب من الصحفي .
وعن حجم إنجاز الباحثين للتراث الإماراتي، قال: ما تم من جمع وإعداد وتوثيق ليس إلا جزءاً يسيراً، تراثنا غني جداً، ويحتاج إلى جهود مشتركة بحجمه، حيث لابد من تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات المعنية بالتراث والآثار-وعددها يصل الآن إلى العشرات- وأن يكون هناك “مركز” لكل ذلك، لاستكمال ما تم جمعه-من جهة- وغربلة ما تم الانتهاء منه .
*** منقول ***