حواليكم
29-09-2013, 02:51 AM
http://www11.0zz0.com/2013/09/28/21/672835105.png
http://www11.0zz0.com/2013/09/28/21/970034110.jpg
عملية التعليم عملية تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت والعطاء والتفاني وذلك لأنك تتعامل من الكثير من المعطيات والمتغيرات.وبما إن الطالب والمعلم هما العنصران الأساسيان المهمان في هكذا عمليه،فإنه من الأهمية بمكان تهيئة الجو المناسب لعملية تعليمية يكون نتاجها يانعا،وقطافها مرقا ومثمرا وليكون بعد ذلك في مراحل الدراسة العليا وهو في أوج الثراء العلمي والمعرف.ومن عوامل تحقيق هذا المناخ الدراسي المناسب هو التوقيت،فكما يعلم الجميع أن الفترة الصباحية هي فترة الدراسة الفعلية وأفضل وأنسب للعملية التعليمة والتي تنعكس إيجابا على الطلبة فيما بعد،بينما يكون الطلبة الذين يدرسون في الفترة المسائية أقل حظاً وفرصة واستيعابا وفهما ممن هم في الفترة الصباحية،من هذا المنطلق كان هذا جاء هذا التحقيق البسيط ليسلط الضوء على التعليم المسائي ما له وما عليه من خلال عرض أراء مجموعة من الإداريين والمعلمين والطلبة وأولياء أمورهم حتى يكون التحقيق شاملاً أصحاب العلاقة المباشرة وغيرها.
http://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/167618095.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/511708640.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/966269500.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/760544926.jpg
بين الصباح و المساء
يقول الأستاذ حسن بن محمد البلوشي معلم مهارات حياتية إن نظام التعليم الصباحي أفضل وأنسب للمعلمين والطلبة على حد سوى وذلك لأن الفترة الصباحية يكون الشخص في قمة عطائه ونشاطه وهمته وهو وقت العمل الحقيقي،كما إن العقل يكون أكثر استيعابا ونشاطا منه في الفترة المسائية التي يكون فيها الجسم في مرحلة الخمول والإرهاق وبتالي يصب العقل غير مستوعبا للعملية التعليمية.
ويضيف الأستاذ سامي بن حمد الناعبي معلم لغة عربية قائلا إن التعليم المسائي آفة التعليم قديما وحديثا ورؤيتي لهذا النظام أنه لا يستجيب للعملية التعليمة فهو واقع لعدم وجود المدارس الكافية في المنطقة وأصبح واقعاً لا بد منه.كذلك طبيعة الجو في عمان لا يسمح بهكذا نوع من التعليم إذ أن معظم أيام الدراسة تكون في الصيف وما ادراكم ما صيف عمان؟!!أما الفترة الصباحية فهي فترة الهمة والانطلاق نحو العمل والعلم وكسب الرزق ولذلك يكون كلا من المعلم والطالب أكثر همة وعزيمة واستعدادا للعملية التعليمية.
ويقول الطالب طه بن خالد البحري من الصف التاسع إن نظام الصباحي أفضل لأن عقل الطالب يتمتع بالنشاط والحيوية والقابلية للتعليم ولاستقبال المعارف.كما أنه يعطينا فرصة بعد الرجوع من المدرسة لأخذ قسط من الراحة والوقت الكافي للمذاكرة وحل الواجبات بعكس النظام المسائي الذي نكون فيه خاملين غير نشيطين من شدة الحر وقلة وسائل الراحة وعدم وجود الفترة الكافية للمذاكرة وحل الواجبات لأننا في الصباح نكون على فراش النوم لحين فترة الدراسة وهذا هو الواقع.
ويقول الطالب أمجد بن خلفان البحري من الصف العاشر إن التعليم الصباحي أفضل وبكثير عن التعليم المسائي وذلك لأن الفترة الصباحية للعمل والجد والإجتهاد ويكون فيها الفهم والتركيز والإستيعاب أكثر من الفترة المسائية التي تكون للراحة ويكون الوقت فيها قصير ولا يتسع لكل ما يتعلق بالمدرسة والتزاماتها.
http://www11.0zz0.com/2013/09/28/21/872398382.jpg
نظام التعليم المسائي وما عليه
يقول الأستاذ محفوظ بن سليمان الناعبي أخصائي أنشطة مدرسية في الحقيقة كل نظام وله سلبيات وإيجابيات،فمن إيجابيات نظام التعليم الأساسي إن المعلم يستطيع في الفترة الصباحية الانتهاء من كل ما هو متعلق به من تحضير وتجهيزات متعلقة باليوم الدراسي،كما إنه يستطيع إن نجاز إعماله الخاصة الأخرى من غير إن يستأذن أو يتغيب عن الحضور الدوام.وبالنسبة للطالب فيستطيع الطالب من خلال هذه الفترة من الانتهاء من واجباته والمذاكرة والاستعداد اليوم الدراسي وفي قضاء التزاماته الاخرى إن وجدت.
أما الجوانب السلبية للفترة المسائية فتتمثل في إنه تشجع بطريقة غير مباشرة على السهر لساعات طويلة من الليلة،كما إن الوقت غير ملائم للتدريس بسبب الحرارة وضعف أجهزة التكييف وقلة مياه الشرب الباردة لوجود مدرسة أخرى تعمل في المدرسة في الفترة الصباحية.مع صعوبة تنفيذ الأنشطة التربوية في هذه الفترة.
يقول ولي الأمر الفاضل حمد بن محمد الحراصي التعليم بحد ذاته أمر محمود وجيد ويخدم أبنائنا،غير إن الفترة المسائية من وجهة نظري غير مناسبة لأنها لا تشجع الطلاب على التركيز والاستيعاب داخل الفصل كما إن درجات الحرارة عليه وخصوصا في وقت الظهيرة،كما إنه هذا الوقت وقت العداء والراحة وليست وقت العلم والمعرفة لذلك يؤثر سلبا على تحصيل الطلاب دراسيا كما لا يساعد المعلمين على أعطى كل ما لديهم من معارف ومعلومات.
ويقول الأستاذ إسلام عيد أحمد معلم مادة الرياضيات عن هذا النظام إن يؤثر سلبا على استيعاب الطلاب خاصة وأنهم تعودوا على النظام الفترة الصباحية قبل ذلك.كما إنه الأسرة كلها وخصوصا إذا كانت الأم عاملة ولديها أبناء في الفترة الصباحية وآخرون في افترة المسائية.من المشاكل أيضا البطء في حل مشاكل المدرسة الجديدة رغم وجود الامكانيات الكفيلة بالانتهاء منها في عام واحد فقط.
ويقول الطالب عبدالله بن محمد المعولي من الصف العاشر من رأيي أن نظام التعليم المسائي نظام خاطئ لأن هذا الوقت من الساعة الثانية عشر ظهرا إلى الساعة الخامسة تقريبا تكون درجات الحرارة عالية ولذلك يؤثر علينا نحن الطلبة كما يؤثر على معلمينا.غير إن هذا الوقت يأتي في وقت صلاتي الظهر والعصر اللتان نصليهما في حصص الاحتياط إن وجدت والفسحة أحياننا أو عندما نصل للبيت وهذه مشكلة بحد ذاتها.
http://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/895543351.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/643551234.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/241675250.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/297667991.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/293762200.jpg
النظام المسائي والتحصيل الدارسي
يقول الأستاذ محفوط بن سليمان الناعبي في هذا الجانب إنه يؤثر بنسبة60%على التحصيل الدراسي للطالب لأسباب عدة منها عدم ملائمة لأجواء مهنة التدريس وقلة الراحة النفسية والجسمية ومن حيث عدم توفر الوجبات الصحية المغذية في الجمعية التعاونية مع عدم السماح للطلبة بإحضار وجبات من البيت،مع عدم وجود الوقت الكافي والمناسب للتنفيذ الأنشطة المصاحبة للدروس وربطها بالأنشطة التربوية،مع وجود فجوة بين المدرسة والبيت وعدم قدرت بعض أولياء الأمور في متابعة أبنائهم لتضارب الوقت مع انشغالاتهم ومهامهم الأخرى.
فيما يقول الأستاذ حسن بن محمد البلوشي يؤثر وبشكل كبير جدا على التحصيل الدراسي للطالب وذلك للأسباب منها قلة نشاط الطالب في فترة الظهيرة وفقدان التركيز أثناء شرح المعلم بسبب حرارة الجو,وعدم عدم الفهم والاستيعاب لقلة نشاط العقل في هذه الفترة وبتالي يؤثر ذلك على النتائجهم في الاختبارات الفترية والنهائية.
ويضيف الأستاذ إسلام عيد أحمد قائلا أن تأثيره يكون واضحا وبشكل مستمر حيث يشكو الطلاب من الخمول والرغبة في النوم وقصر وقت الحصة الدراسية بما لا يتناسب مع المنهج الدراسي,كما يؤدي بطلاب إلى السهر ليلاً بدون داع بسبب الفراغ لديهم في الصباح مما يزرع فيهم الخمول والكسل الدائمين،في المقابل وقت الحصة لا يسمح بالنقاش والحوار وإتباع أساليب جديدة في التدريس.
ويشترك الأستاذ سامي بن حمد الناعبي فيما طرحه الأستاذ إسلام ويضيف إن هذه النظام في العادة يشترك فيه الأولاد والبنات وبالتالي يؤدي إلى عدم وجود الراحة في استغلال جميع المرافق والخدمات المتوفرة في المدرسة وبالتعالي ينعكس على مستوى الطلبة ،كما إن الدرجات الحرارة العالية تؤثر وبشكل كبير على مستوى التحصيل ذلك لأنها تشعرهم بعدم الراحة لاستقبال المعلومات والمعارف.
ويرى ولي الأمر الفاضل محمد بن زهران آل عبدالسلام أن هذا النظام يؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب وذلك لأن الطالب عندما يعود من المدرسة في فترة المساء يخرج مباشرة للعب ليعود قبل المغرب وبعدها يكون غير متقبل للمذاكرة بسبب إنه قبل فترة بسيطة عاد من المدرسة.كما إن هذه الفترة تساعد الطلاب على حب السهر في الليل والنوم في فترة الصباح وبالتالي يضيع يومه بين النوم والسهر وبذلك يؤثر سلبا على مستواه التحصيلي.
وقال الطالب عبدالله بن محمد المعولي إن هذه الفترة تؤثر علينا كثيرا نظراً لشدة حرارة الجو وعدم كفاية وقت الحصة الدراسية إذا ما علمنا أنها أقل من الوقت الفعلي بعشر دقائق مع عدم وجود خمس دقائق بين الحصص.كما إن هذا الوقت لا يساعدنا على المذاكرة والتحضير وحل الواجبات.
ويشارك الطالب طه بن خالد البحري عبدالله فيما طرحه ويضيف عليه إن العقل في الفترة المسائية لا يستوعب الكثير من المعلومات التي تأتيه لأن الوقت في العادة وقت راحة وقيلولة ولذلك يؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.
تجارب ودراسات
دلت الدراسات العلمية أن أبرز المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية المتعلقة بالطلاب في مدارس الفترة المسائية هي : قلة استفادة الطلاب من مصادر التعلم المتاحة في المدرسة , وإهمال الطلاب لواجباتهم المدرسية , انخفاض مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب .
وأن أبرز المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية المتعلقة بالمعلين في مدارس الفترة المسائية هي : تأخر بعض المعلمين عن الحضور في بداية اليوم الدراسي , وكثرة حديث بعض المعلمين عن رغبتهم في الانتقال إلى مدرسة أخرى بسبب طبيعة الدوام , قلة استخدام الوسائل التعليمية من قبل بعض المعلمين كما - أن أبرز المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية المتعلقة بالنشاط الطلابي في مدارس الفترة المسائية هي : قلة الأماكن المخصصة لمزاولة الأنشطة الطلابية,وعدم مناسبتها,قلة المخصصات المالية الخاصة بالنشاط الطلابي إضافة إلى - أن أبرز المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية المتعلقة بعلاقة المدرسة بالمجتمع المحلي في مدارس الفترة المسائية هي:قلة مشاركة بعض أولياءالأمور في المجالس المدرسية المختلفة,وقلة استفادة الطلاب من خبرات بعض المتخصصين في المجتمع المحلي,ضعف تفعيل مشاركة طلاب المدرسة في قضايا المجتمع
فهل سنشهد في الوقت القريب إلغاء الدراسة في القترة المسائية ؟
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=527865&goto=newpost)
http://www11.0zz0.com/2013/09/28/21/970034110.jpg
عملية التعليم عملية تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت والعطاء والتفاني وذلك لأنك تتعامل من الكثير من المعطيات والمتغيرات.وبما إن الطالب والمعلم هما العنصران الأساسيان المهمان في هكذا عمليه،فإنه من الأهمية بمكان تهيئة الجو المناسب لعملية تعليمية يكون نتاجها يانعا،وقطافها مرقا ومثمرا وليكون بعد ذلك في مراحل الدراسة العليا وهو في أوج الثراء العلمي والمعرف.ومن عوامل تحقيق هذا المناخ الدراسي المناسب هو التوقيت،فكما يعلم الجميع أن الفترة الصباحية هي فترة الدراسة الفعلية وأفضل وأنسب للعملية التعليمة والتي تنعكس إيجابا على الطلبة فيما بعد،بينما يكون الطلبة الذين يدرسون في الفترة المسائية أقل حظاً وفرصة واستيعابا وفهما ممن هم في الفترة الصباحية،من هذا المنطلق كان هذا جاء هذا التحقيق البسيط ليسلط الضوء على التعليم المسائي ما له وما عليه من خلال عرض أراء مجموعة من الإداريين والمعلمين والطلبة وأولياء أمورهم حتى يكون التحقيق شاملاً أصحاب العلاقة المباشرة وغيرها.
http://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/167618095.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/511708640.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/966269500.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/760544926.jpg
بين الصباح و المساء
يقول الأستاذ حسن بن محمد البلوشي معلم مهارات حياتية إن نظام التعليم الصباحي أفضل وأنسب للمعلمين والطلبة على حد سوى وذلك لأن الفترة الصباحية يكون الشخص في قمة عطائه ونشاطه وهمته وهو وقت العمل الحقيقي،كما إن العقل يكون أكثر استيعابا ونشاطا منه في الفترة المسائية التي يكون فيها الجسم في مرحلة الخمول والإرهاق وبتالي يصب العقل غير مستوعبا للعملية التعليمية.
ويضيف الأستاذ سامي بن حمد الناعبي معلم لغة عربية قائلا إن التعليم المسائي آفة التعليم قديما وحديثا ورؤيتي لهذا النظام أنه لا يستجيب للعملية التعليمة فهو واقع لعدم وجود المدارس الكافية في المنطقة وأصبح واقعاً لا بد منه.كذلك طبيعة الجو في عمان لا يسمح بهكذا نوع من التعليم إذ أن معظم أيام الدراسة تكون في الصيف وما ادراكم ما صيف عمان؟!!أما الفترة الصباحية فهي فترة الهمة والانطلاق نحو العمل والعلم وكسب الرزق ولذلك يكون كلا من المعلم والطالب أكثر همة وعزيمة واستعدادا للعملية التعليمية.
ويقول الطالب طه بن خالد البحري من الصف التاسع إن نظام الصباحي أفضل لأن عقل الطالب يتمتع بالنشاط والحيوية والقابلية للتعليم ولاستقبال المعارف.كما أنه يعطينا فرصة بعد الرجوع من المدرسة لأخذ قسط من الراحة والوقت الكافي للمذاكرة وحل الواجبات بعكس النظام المسائي الذي نكون فيه خاملين غير نشيطين من شدة الحر وقلة وسائل الراحة وعدم وجود الفترة الكافية للمذاكرة وحل الواجبات لأننا في الصباح نكون على فراش النوم لحين فترة الدراسة وهذا هو الواقع.
ويقول الطالب أمجد بن خلفان البحري من الصف العاشر إن التعليم الصباحي أفضل وبكثير عن التعليم المسائي وذلك لأن الفترة الصباحية للعمل والجد والإجتهاد ويكون فيها الفهم والتركيز والإستيعاب أكثر من الفترة المسائية التي تكون للراحة ويكون الوقت فيها قصير ولا يتسع لكل ما يتعلق بالمدرسة والتزاماتها.
http://www11.0zz0.com/2013/09/28/21/872398382.jpg
نظام التعليم المسائي وما عليه
يقول الأستاذ محفوظ بن سليمان الناعبي أخصائي أنشطة مدرسية في الحقيقة كل نظام وله سلبيات وإيجابيات،فمن إيجابيات نظام التعليم الأساسي إن المعلم يستطيع في الفترة الصباحية الانتهاء من كل ما هو متعلق به من تحضير وتجهيزات متعلقة باليوم الدراسي،كما إنه يستطيع إن نجاز إعماله الخاصة الأخرى من غير إن يستأذن أو يتغيب عن الحضور الدوام.وبالنسبة للطالب فيستطيع الطالب من خلال هذه الفترة من الانتهاء من واجباته والمذاكرة والاستعداد اليوم الدراسي وفي قضاء التزاماته الاخرى إن وجدت.
أما الجوانب السلبية للفترة المسائية فتتمثل في إنه تشجع بطريقة غير مباشرة على السهر لساعات طويلة من الليلة،كما إن الوقت غير ملائم للتدريس بسبب الحرارة وضعف أجهزة التكييف وقلة مياه الشرب الباردة لوجود مدرسة أخرى تعمل في المدرسة في الفترة الصباحية.مع صعوبة تنفيذ الأنشطة التربوية في هذه الفترة.
يقول ولي الأمر الفاضل حمد بن محمد الحراصي التعليم بحد ذاته أمر محمود وجيد ويخدم أبنائنا،غير إن الفترة المسائية من وجهة نظري غير مناسبة لأنها لا تشجع الطلاب على التركيز والاستيعاب داخل الفصل كما إن درجات الحرارة عليه وخصوصا في وقت الظهيرة،كما إنه هذا الوقت وقت العداء والراحة وليست وقت العلم والمعرفة لذلك يؤثر سلبا على تحصيل الطلاب دراسيا كما لا يساعد المعلمين على أعطى كل ما لديهم من معارف ومعلومات.
ويقول الأستاذ إسلام عيد أحمد معلم مادة الرياضيات عن هذا النظام إن يؤثر سلبا على استيعاب الطلاب خاصة وأنهم تعودوا على النظام الفترة الصباحية قبل ذلك.كما إنه الأسرة كلها وخصوصا إذا كانت الأم عاملة ولديها أبناء في الفترة الصباحية وآخرون في افترة المسائية.من المشاكل أيضا البطء في حل مشاكل المدرسة الجديدة رغم وجود الامكانيات الكفيلة بالانتهاء منها في عام واحد فقط.
ويقول الطالب عبدالله بن محمد المعولي من الصف العاشر من رأيي أن نظام التعليم المسائي نظام خاطئ لأن هذا الوقت من الساعة الثانية عشر ظهرا إلى الساعة الخامسة تقريبا تكون درجات الحرارة عالية ولذلك يؤثر علينا نحن الطلبة كما يؤثر على معلمينا.غير إن هذا الوقت يأتي في وقت صلاتي الظهر والعصر اللتان نصليهما في حصص الاحتياط إن وجدت والفسحة أحياننا أو عندما نصل للبيت وهذه مشكلة بحد ذاتها.
http://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/895543351.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/643551234.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/241675250.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/297667991.jpghttp://www11.0zz0.com/thumbs/2013/09/28/21/293762200.jpg
النظام المسائي والتحصيل الدارسي
يقول الأستاذ محفوط بن سليمان الناعبي في هذا الجانب إنه يؤثر بنسبة60%على التحصيل الدراسي للطالب لأسباب عدة منها عدم ملائمة لأجواء مهنة التدريس وقلة الراحة النفسية والجسمية ومن حيث عدم توفر الوجبات الصحية المغذية في الجمعية التعاونية مع عدم السماح للطلبة بإحضار وجبات من البيت،مع عدم وجود الوقت الكافي والمناسب للتنفيذ الأنشطة المصاحبة للدروس وربطها بالأنشطة التربوية،مع وجود فجوة بين المدرسة والبيت وعدم قدرت بعض أولياء الأمور في متابعة أبنائهم لتضارب الوقت مع انشغالاتهم ومهامهم الأخرى.
فيما يقول الأستاذ حسن بن محمد البلوشي يؤثر وبشكل كبير جدا على التحصيل الدراسي للطالب وذلك للأسباب منها قلة نشاط الطالب في فترة الظهيرة وفقدان التركيز أثناء شرح المعلم بسبب حرارة الجو,وعدم عدم الفهم والاستيعاب لقلة نشاط العقل في هذه الفترة وبتالي يؤثر ذلك على النتائجهم في الاختبارات الفترية والنهائية.
ويضيف الأستاذ إسلام عيد أحمد قائلا أن تأثيره يكون واضحا وبشكل مستمر حيث يشكو الطلاب من الخمول والرغبة في النوم وقصر وقت الحصة الدراسية بما لا يتناسب مع المنهج الدراسي,كما يؤدي بطلاب إلى السهر ليلاً بدون داع بسبب الفراغ لديهم في الصباح مما يزرع فيهم الخمول والكسل الدائمين،في المقابل وقت الحصة لا يسمح بالنقاش والحوار وإتباع أساليب جديدة في التدريس.
ويشترك الأستاذ سامي بن حمد الناعبي فيما طرحه الأستاذ إسلام ويضيف إن هذه النظام في العادة يشترك فيه الأولاد والبنات وبالتالي يؤدي إلى عدم وجود الراحة في استغلال جميع المرافق والخدمات المتوفرة في المدرسة وبالتعالي ينعكس على مستوى الطلبة ،كما إن الدرجات الحرارة العالية تؤثر وبشكل كبير على مستوى التحصيل ذلك لأنها تشعرهم بعدم الراحة لاستقبال المعلومات والمعارف.
ويرى ولي الأمر الفاضل محمد بن زهران آل عبدالسلام أن هذا النظام يؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب وذلك لأن الطالب عندما يعود من المدرسة في فترة المساء يخرج مباشرة للعب ليعود قبل المغرب وبعدها يكون غير متقبل للمذاكرة بسبب إنه قبل فترة بسيطة عاد من المدرسة.كما إن هذه الفترة تساعد الطلاب على حب السهر في الليل والنوم في فترة الصباح وبالتالي يضيع يومه بين النوم والسهر وبذلك يؤثر سلبا على مستواه التحصيلي.
وقال الطالب عبدالله بن محمد المعولي إن هذه الفترة تؤثر علينا كثيرا نظراً لشدة حرارة الجو وعدم كفاية وقت الحصة الدراسية إذا ما علمنا أنها أقل من الوقت الفعلي بعشر دقائق مع عدم وجود خمس دقائق بين الحصص.كما إن هذا الوقت لا يساعدنا على المذاكرة والتحضير وحل الواجبات.
ويشارك الطالب طه بن خالد البحري عبدالله فيما طرحه ويضيف عليه إن العقل في الفترة المسائية لا يستوعب الكثير من المعلومات التي تأتيه لأن الوقت في العادة وقت راحة وقيلولة ولذلك يؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.
تجارب ودراسات
دلت الدراسات العلمية أن أبرز المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية المتعلقة بالطلاب في مدارس الفترة المسائية هي : قلة استفادة الطلاب من مصادر التعلم المتاحة في المدرسة , وإهمال الطلاب لواجباتهم المدرسية , انخفاض مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب .
وأن أبرز المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية المتعلقة بالمعلين في مدارس الفترة المسائية هي : تأخر بعض المعلمين عن الحضور في بداية اليوم الدراسي , وكثرة حديث بعض المعلمين عن رغبتهم في الانتقال إلى مدرسة أخرى بسبب طبيعة الدوام , قلة استخدام الوسائل التعليمية من قبل بعض المعلمين كما - أن أبرز المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية المتعلقة بالنشاط الطلابي في مدارس الفترة المسائية هي : قلة الأماكن المخصصة لمزاولة الأنشطة الطلابية,وعدم مناسبتها,قلة المخصصات المالية الخاصة بالنشاط الطلابي إضافة إلى - أن أبرز المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية المتعلقة بعلاقة المدرسة بالمجتمع المحلي في مدارس الفترة المسائية هي:قلة مشاركة بعض أولياءالأمور في المجالس المدرسية المختلفة,وقلة استفادة الطلاب من خبرات بعض المتخصصين في المجتمع المحلي,ضعف تفعيل مشاركة طلاب المدرسة في قضايا المجتمع
فهل سنشهد في الوقت القريب إلغاء الدراسة في القترة المسائية ؟
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=527865&goto=newpost)