حواليكم
03-10-2013, 02:00 AM
أرحموا عزيز قوم ذل
من خلال قرأتنا للواقع الأجتماعي والنفسي للمجتمع خلال الأيام الماضية رأينا أن هناك أختناق كبير في المجتمع ضد هذا الأضراب ومما زاد الأمر سؤا هو التعبئة الأعلامية ضده وأظهاره بالمظهر غير الجيد ، وأن مقابلة معالي الوزيرة بالأمس كانت بمثابة الضربة القاضية للأضراب حيث أن خطابها لم يكن موجها إلى المعلمين بكثر ما هو موجه للمجتمع ودعوة مبطنة لأمر ما وبأن الوزارة ليست مخطئة ولا علاقة لها بما يحصل وأنها تعمل بجد وأجتهاد من أجل العملية التعليمية والتربوية وأن ما يقوم به على حسب قولهم ( بعض المعلمين المتوقفين عن العمل في بعض المدارس ) هو عمل غير لائق وغير مناسب ومخطيء .
ربما أنتقلت الموجهة ما بين الوزارة والمعلمين إلى المعلمين والمجتمع وهذه مصيبة بحد ذاتها ربما أجادت الوزارة في تغير وجهة الصراع إلى وجهة أخرى أكثر صعوبة ومقلقة جدا وخطيرة في الوقت ذاته ، فالمواجهة ما بين المعلمين والمجتمع قد تبرز بوضوح أكثر إذا أستمر الأضراب إلى الأسبوع القادم .
أن الخطأ الكبير في الأضراب والذي قام به المعلمين هو عدم أدراك الواقع الأجتماعي ومعرفة السياسة التعليمية في السلطنة وتحديد أهداف الأضراب بشكل صحيح وألية الأضراب ومراحل الضغط ذاتها فكان من الواجب عدم دخول الأضراب بهذه الطريقة وهذه الشكلية .
أن هناك بعض المطالب بها من الصعوبات الكثير وربما بعضها من المستحيلات إذا أدركنا جيدا السياسة التعليمية وكذلك الأتفاقيات الدولية وخاصة مع منظمة اليونسيف ومنظمة اليونسكو وعلاقة كل ذلك بأقتصاد البلاد من ناحية الأستثمار الأقتصادي والسياحي ... وغيرها .
لم نكن من المضربين ولم نؤمن به يوما وذلك لعدة أسباب ربما أهمها وهو الأخطاء الفادحة للأعداد للأضراب والمطالب وألية التنفيذ وشكلية الأضراب والصراع السياسي ما بعد الأعلان عن الأضراب وربما وضوح فشل الأضراب قبل بدايته وهو ما جعلنا أن نكون ضده لأن الخطة الموضوعة له لم تراعي المجتمع ولا الصراعات الداخلية ولم تكن تدرك التغيرات الأجتماعية والسياسية خلال الأعوام الماضية ولم تكن تقرأ الواقع بشكل صحيح ، ولكن لن نكون يوم من الأيام سكين في جسد التعليم ونقول ( إذا وقع الجمل كثرة سكاكينه ) ونكون سكين نطعن في هذا الجمل الشريف العظيم . هناك أخطاء تحصل لكن لا يعني أن نتخلى عن المعلم إذا أصبح في وضع ضيق ومأزق واضح .
كان من واجب الوزارة تحسين صورة المعلم في المجتمع ما أن تعمل بشكل مبطن وموجه لأظهاره بهذه الصورة ، كنا ضد الأضراب ولكن يبدو أن وجهة النظر بداءة تتغير ، فكان من الواجب تحسين العلاقة بين المجتمع وأولياء الأمور وبين المعلمين لا أن ينقل لصراع المجتمعي مع العلم بوجود ضيق واضح في الماضي بخصوص هذا الأمر ، المسألة خطيرة جدا في المستقبل ولها أبعادها وأضرارها لذلك نرجو من الجميع أن يعمل على بناء علاقة حسنة وطيبة بين الأطراف المختلفة ، ربما أخطاء المضربين في بعض الأشياء وربما هناك أشياء كثيرة لا يدركونها جيدا ولكن لا يعني ذلك أن يكون الأمر بهذا السؤ ، يجب أن نحافظ على مكانة المعلم الأجتماعية لا أن نجعله بهذه الصورة ، فالمجتمعات المتحضرة لا تنمو إلا إذا كان معلميها مربيها في أحسن صورة وأحسن مكانة .
يتبع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=528875&goto=newpost)
من خلال قرأتنا للواقع الأجتماعي والنفسي للمجتمع خلال الأيام الماضية رأينا أن هناك أختناق كبير في المجتمع ضد هذا الأضراب ومما زاد الأمر سؤا هو التعبئة الأعلامية ضده وأظهاره بالمظهر غير الجيد ، وأن مقابلة معالي الوزيرة بالأمس كانت بمثابة الضربة القاضية للأضراب حيث أن خطابها لم يكن موجها إلى المعلمين بكثر ما هو موجه للمجتمع ودعوة مبطنة لأمر ما وبأن الوزارة ليست مخطئة ولا علاقة لها بما يحصل وأنها تعمل بجد وأجتهاد من أجل العملية التعليمية والتربوية وأن ما يقوم به على حسب قولهم ( بعض المعلمين المتوقفين عن العمل في بعض المدارس ) هو عمل غير لائق وغير مناسب ومخطيء .
ربما أنتقلت الموجهة ما بين الوزارة والمعلمين إلى المعلمين والمجتمع وهذه مصيبة بحد ذاتها ربما أجادت الوزارة في تغير وجهة الصراع إلى وجهة أخرى أكثر صعوبة ومقلقة جدا وخطيرة في الوقت ذاته ، فالمواجهة ما بين المعلمين والمجتمع قد تبرز بوضوح أكثر إذا أستمر الأضراب إلى الأسبوع القادم .
أن الخطأ الكبير في الأضراب والذي قام به المعلمين هو عدم أدراك الواقع الأجتماعي ومعرفة السياسة التعليمية في السلطنة وتحديد أهداف الأضراب بشكل صحيح وألية الأضراب ومراحل الضغط ذاتها فكان من الواجب عدم دخول الأضراب بهذه الطريقة وهذه الشكلية .
أن هناك بعض المطالب بها من الصعوبات الكثير وربما بعضها من المستحيلات إذا أدركنا جيدا السياسة التعليمية وكذلك الأتفاقيات الدولية وخاصة مع منظمة اليونسيف ومنظمة اليونسكو وعلاقة كل ذلك بأقتصاد البلاد من ناحية الأستثمار الأقتصادي والسياحي ... وغيرها .
لم نكن من المضربين ولم نؤمن به يوما وذلك لعدة أسباب ربما أهمها وهو الأخطاء الفادحة للأعداد للأضراب والمطالب وألية التنفيذ وشكلية الأضراب والصراع السياسي ما بعد الأعلان عن الأضراب وربما وضوح فشل الأضراب قبل بدايته وهو ما جعلنا أن نكون ضده لأن الخطة الموضوعة له لم تراعي المجتمع ولا الصراعات الداخلية ولم تكن تدرك التغيرات الأجتماعية والسياسية خلال الأعوام الماضية ولم تكن تقرأ الواقع بشكل صحيح ، ولكن لن نكون يوم من الأيام سكين في جسد التعليم ونقول ( إذا وقع الجمل كثرة سكاكينه ) ونكون سكين نطعن في هذا الجمل الشريف العظيم . هناك أخطاء تحصل لكن لا يعني أن نتخلى عن المعلم إذا أصبح في وضع ضيق ومأزق واضح .
كان من واجب الوزارة تحسين صورة المعلم في المجتمع ما أن تعمل بشكل مبطن وموجه لأظهاره بهذه الصورة ، كنا ضد الأضراب ولكن يبدو أن وجهة النظر بداءة تتغير ، فكان من الواجب تحسين العلاقة بين المجتمع وأولياء الأمور وبين المعلمين لا أن ينقل لصراع المجتمعي مع العلم بوجود ضيق واضح في الماضي بخصوص هذا الأمر ، المسألة خطيرة جدا في المستقبل ولها أبعادها وأضرارها لذلك نرجو من الجميع أن يعمل على بناء علاقة حسنة وطيبة بين الأطراف المختلفة ، ربما أخطاء المضربين في بعض الأشياء وربما هناك أشياء كثيرة لا يدركونها جيدا ولكن لا يعني ذلك أن يكون الأمر بهذا السؤ ، يجب أن نحافظ على مكانة المعلم الأجتماعية لا أن نجعله بهذه الصورة ، فالمجتمعات المتحضرة لا تنمو إلا إذا كان معلميها مربيها في أحسن صورة وأحسن مكانة .
يتبع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=528875&goto=newpost)