الرسمي
03-10-2013, 09:51 AM
مجموعتان شعريتان ليوسف أبولوز وكريم معتوق مع "دبي الثقافية"
http://im41.gulfup.com/LZNHc.jpg (http://www.gulfup.com/?iUvUrK)
صدر العدد الأخير من مجلة “دبي الثقافية” متضمناً افتتاحية المدير العام لدار الصدى، رئيس تحرير المجلة سيف المري بعنوان: “يوم بكيت منه ثم بكيت عليه” .
واشتمل العدد على العديد من المواد والأبواب المتنوعة منها “النقد فعل حضاري تنويري وثراء فكري”، “السينما المكسيكية كشفت انحطاط القيم في مجتمعها”، “المثقفون قدحوا شرارة الثورة ضد أخونة مصر”، “مخيم اليرموك في دمشق والنزوح الفلسطيني”، وتضمن العدد ملفاً عن جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تعد من أهم مشاريع الإمارات الثقافية، وكتب مدير تحرير المجلة نواف يونس، عن فضاء التفاؤل المتسم بالاستمرارية الإيجابية بعنوان “الشباب إكسير الحياة”، ليدفع القارئ إلى التفاؤل .
وكانت هدية العدد عبارة عن مجموعتين شعريتين الأولى: “سوانح” لكريم معتوق، وجاءت في 150 صفحة، ونقطتف منها: “مساء الأمس لا أدري/ لماذا هاج بي شعري/ كأني غيمة حبلى/ بكل فصاحة تغري/ تأخر رعدها والبرقُ/ لمّا طال بي هجري” . أما الثانية فهي “زوجة الملح” للزميل يوسف أبو لوز وجاءت في (180 صفحة)، يقول في إحدى قصائدها “أشباهي أنا/ بداةٌ من حصى يتلامع بالياقوت/ حرسي وحاشيتي وكتّام أسراري/ أقطاب مسرات . . وحطابون/ من مقدمات فؤوسهم يقطر لبان الأشجار/ وفي صناديقهم مخبيات وكنوز/ كانوا غنموها من أربع غارات” .
وتعد هذه المجموعة امتداداً لديوان أبولوز “ضجر الذئب” الذي كتبه منذ 15 عاماً، وثمة ما يشير إلى تقنية اللعب على المتناقضات، كما تطفح المجموعة الشعرية بالشعرية الشفيفة .
ويقول في قصيدة أخرى: أمي سقتني دلو ماء/ دلوها المغروف من بئر لها في حوش منزلها/ أمي حممتني بالسحابة/ عندما مرت بمنزلها سحابة/ أمي الجميلة بنت هاشم/ ووحيدة بين أختيها/ كانت تعلمني اصطياد الطير بالمقلاع/ فاصطدت النسور لها/ وقلت الريش لي لأطير/ والباقي لجوع الذئب/ هالدنيا بلا صيد كآبة” .
*** منقول ***
http://im41.gulfup.com/LZNHc.jpg (http://www.gulfup.com/?iUvUrK)
صدر العدد الأخير من مجلة “دبي الثقافية” متضمناً افتتاحية المدير العام لدار الصدى، رئيس تحرير المجلة سيف المري بعنوان: “يوم بكيت منه ثم بكيت عليه” .
واشتمل العدد على العديد من المواد والأبواب المتنوعة منها “النقد فعل حضاري تنويري وثراء فكري”، “السينما المكسيكية كشفت انحطاط القيم في مجتمعها”، “المثقفون قدحوا شرارة الثورة ضد أخونة مصر”، “مخيم اليرموك في دمشق والنزوح الفلسطيني”، وتضمن العدد ملفاً عن جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تعد من أهم مشاريع الإمارات الثقافية، وكتب مدير تحرير المجلة نواف يونس، عن فضاء التفاؤل المتسم بالاستمرارية الإيجابية بعنوان “الشباب إكسير الحياة”، ليدفع القارئ إلى التفاؤل .
وكانت هدية العدد عبارة عن مجموعتين شعريتين الأولى: “سوانح” لكريم معتوق، وجاءت في 150 صفحة، ونقطتف منها: “مساء الأمس لا أدري/ لماذا هاج بي شعري/ كأني غيمة حبلى/ بكل فصاحة تغري/ تأخر رعدها والبرقُ/ لمّا طال بي هجري” . أما الثانية فهي “زوجة الملح” للزميل يوسف أبو لوز وجاءت في (180 صفحة)، يقول في إحدى قصائدها “أشباهي أنا/ بداةٌ من حصى يتلامع بالياقوت/ حرسي وحاشيتي وكتّام أسراري/ أقطاب مسرات . . وحطابون/ من مقدمات فؤوسهم يقطر لبان الأشجار/ وفي صناديقهم مخبيات وكنوز/ كانوا غنموها من أربع غارات” .
وتعد هذه المجموعة امتداداً لديوان أبولوز “ضجر الذئب” الذي كتبه منذ 15 عاماً، وثمة ما يشير إلى تقنية اللعب على المتناقضات، كما تطفح المجموعة الشعرية بالشعرية الشفيفة .
ويقول في قصيدة أخرى: أمي سقتني دلو ماء/ دلوها المغروف من بئر لها في حوش منزلها/ أمي حممتني بالسحابة/ عندما مرت بمنزلها سحابة/ أمي الجميلة بنت هاشم/ ووحيدة بين أختيها/ كانت تعلمني اصطياد الطير بالمقلاع/ فاصطدت النسور لها/ وقلت الريش لي لأطير/ والباقي لجوع الذئب/ هالدنيا بلا صيد كآبة” .
*** منقول ***