الرسمي
03-10-2013, 09:51 AM
وفاة علي الحفيتي بعد 16 يوما بالعناية الفائقة بالفجيرة دون الكشف عن ملابسات قضية إهماله طبيا..
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1971384.1380733715!/image/2438048221.jpg
البيان
توفي المواطن علي الحفيتي 35 سنة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد انتظار 16 يوما في قسم العناية الفائقة بمستشفى الفجيرة ، بعد ان كان في حالة حرجة جدا ، حيث تناولت "البيان" قصة معاناته سابقا بتعرضه الى اهمال طبي نجم عنه جلطة في الدماغ وغيبوبة دائمة، لتعطل جهاز الاشعة المقطعية التي تسببت في تأخير عملية تشخيص حالته الصحية، حيث يعاني فشلا كلويا، ليصبح طريح الفراش في العناية الفائقة بمستشفى الفجيرة فاقدا للوعي والإحساس بمن حوله، تحيطه الاسلاك والأجهزة الطبية.
مر اكثر من اسبوعين تعذر على عائلة المريض نقله الى مستشفى اخر في الدولة ليلقى الاهتمام والرعاية الطبية ، بعد ان عجز المستشفى عن توفير تقرير طبي شامل يشخص حالة المريض الصحية بعد دخوله في غيبوبة دائمة، الى جانب افتقار قسم العناية الفائقة الى الكادر الطبي الذي يتناسب مع الحالات الحرجة الموجودة في القسم، ما عدا طبيبا واحدا يشرف على حالة المريض الذي يتواجد لغاية الساعة 2 ظهرا.
معاناة تكشفت على لسان قريبه خالد الحفيتي الذي وجد من خلال الجريدة منبرا يعبر فيه عن تقصير مستشفى الفجيرة في استيعاب حالة عمه الحرجة الذي يعاني فشلا كلويا مزمنا بالإضافة الى مرضي السكر وضغط الدم، تستدعي التعامل معها بعناية ودقة في قسم الطوارئ بالمستشفى، حيث صارع الالم والمرض لأيام ليدخل بعدها في غيبوبة دائمة بعد عمليتي غسيل للكلى.
وحمل خالد المستشفى مسؤولية المضاعفات التي حدثت لعمه المريض، والتي ادت الى تدهور حالته ودخوله في غيبوبة.
وطالب خالد السلطات العليا في الدولة بالنظر في موضوع التحقيق الطبي للكشف عن الاهمال الذي تعرض له عمه ، والذي لم يجد أي صدى لدى الادارة بالمنطقة الطبية ولدى بعض مسؤولي الصحة، الذين تم التواصل معهم مباشرة عبر الهاتف في بداية الازمة أي قبل 16 يوما من الان، دون جدوى.
يقول خالد تواصلت وتحدثت مع مسؤولين وأصحاب قرار في وزارة الصحة رغبة مني في ايجاد حل سريع لتدهور حالة عمي الصحية، التي لا تلقى رعاية طبية او اهتماما، بالإسراع في التحقيق الطبي للكشف عن اية اخطاء طبية، والعمل على تشخيص حالته الصحية، بعد ان عجز الاطباء المشرفون في العناية الفائقة بتقديم شرح واف حولها ، فأحد الاطباء اشار لوجود نزيف في المخ وجلطتين ، وآخر ينفي وجود أي نزيف وان هنالك 3 جلطات في المخ، حيث تضاربت الاقوال واختلفت، وفي الاخير لم يجد خالد لندائه أي صدى.
آلية عمل معقدة لنقل مريض من مستشفى لآخر
ويكمل خالد حديثه قائلا: ورغم اصراري على نقل عمي للعلاج في مستشفى اخر إلا اني وجدت صعوبة في آلية العمل وتعقيدات في تحويل مريض من مستشفى لآخر، تجبر اهل المريض ان يلعبوا دور الباحث عن شاغر هنا وهناك، في سبيل ان تتم عملية النقل، التي تتخللها اخطاء وأعذار كثيرة تجعل من مهمة النقل مستحيلة وحياة المريض مهددة بالخطر.
موضحا استغرابه من عدم متابعة مدير منطقة الفجيرة الطبية لسير القضية وتبريراته الغير منطقية، في المطالبة بتحقيق طبي عاجل وسرعة نقل المريض للعلاج في مستشفى آخر، التي استغرقت 16 يوما التي جعلت العملية تسير ببطء دون ان تتحقق مطالب اهل المريض التي باتت معلقة.
ونوه خالد اننا نعيش على ارض الامارات وسط قيادات كريمة تهتم بقضايا الشعب وهمومهم ، ومتابعة لكل صغيرة وكبيرة لتوفير حياة كريمة للجميع، خاصة الجوانب الانسانية التي تلقى لدى سموهم كل الرعاية والاهتمام.
وأن القيادة تولي القطاع الصحي في الدولة الاهتمام الكبير فهي تعتبره من اولويات الحكومة التي تحرص على توفير كافة الامكانيات وأحدث التقنيات في العلاج والصحة.
ويرى خالد ان الواجب على جميع المسؤولين ممن منحتهم الدولة الثقة ليعتلوا اهم المناصب بالالتزام بأداء مهماتهم الوظيفية على اكمل وجه، دون تهميش او تقصير في اداء الواجب، ودون الحاجة لوضع حواجز بينهم وبين الجمهور الراغب بالتواصل معهم، وضرورة مراعاة الحالات الانسانية التي تستوجب سرعة التحرك لتداركها في الوقت المناسب.
*** منقول ***
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1971384.1380733715!/image/2438048221.jpg
البيان
توفي المواطن علي الحفيتي 35 سنة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد انتظار 16 يوما في قسم العناية الفائقة بمستشفى الفجيرة ، بعد ان كان في حالة حرجة جدا ، حيث تناولت "البيان" قصة معاناته سابقا بتعرضه الى اهمال طبي نجم عنه جلطة في الدماغ وغيبوبة دائمة، لتعطل جهاز الاشعة المقطعية التي تسببت في تأخير عملية تشخيص حالته الصحية، حيث يعاني فشلا كلويا، ليصبح طريح الفراش في العناية الفائقة بمستشفى الفجيرة فاقدا للوعي والإحساس بمن حوله، تحيطه الاسلاك والأجهزة الطبية.
مر اكثر من اسبوعين تعذر على عائلة المريض نقله الى مستشفى اخر في الدولة ليلقى الاهتمام والرعاية الطبية ، بعد ان عجز المستشفى عن توفير تقرير طبي شامل يشخص حالة المريض الصحية بعد دخوله في غيبوبة دائمة، الى جانب افتقار قسم العناية الفائقة الى الكادر الطبي الذي يتناسب مع الحالات الحرجة الموجودة في القسم، ما عدا طبيبا واحدا يشرف على حالة المريض الذي يتواجد لغاية الساعة 2 ظهرا.
معاناة تكشفت على لسان قريبه خالد الحفيتي الذي وجد من خلال الجريدة منبرا يعبر فيه عن تقصير مستشفى الفجيرة في استيعاب حالة عمه الحرجة الذي يعاني فشلا كلويا مزمنا بالإضافة الى مرضي السكر وضغط الدم، تستدعي التعامل معها بعناية ودقة في قسم الطوارئ بالمستشفى، حيث صارع الالم والمرض لأيام ليدخل بعدها في غيبوبة دائمة بعد عمليتي غسيل للكلى.
وحمل خالد المستشفى مسؤولية المضاعفات التي حدثت لعمه المريض، والتي ادت الى تدهور حالته ودخوله في غيبوبة.
وطالب خالد السلطات العليا في الدولة بالنظر في موضوع التحقيق الطبي للكشف عن الاهمال الذي تعرض له عمه ، والذي لم يجد أي صدى لدى الادارة بالمنطقة الطبية ولدى بعض مسؤولي الصحة، الذين تم التواصل معهم مباشرة عبر الهاتف في بداية الازمة أي قبل 16 يوما من الان، دون جدوى.
يقول خالد تواصلت وتحدثت مع مسؤولين وأصحاب قرار في وزارة الصحة رغبة مني في ايجاد حل سريع لتدهور حالة عمي الصحية، التي لا تلقى رعاية طبية او اهتماما، بالإسراع في التحقيق الطبي للكشف عن اية اخطاء طبية، والعمل على تشخيص حالته الصحية، بعد ان عجز الاطباء المشرفون في العناية الفائقة بتقديم شرح واف حولها ، فأحد الاطباء اشار لوجود نزيف في المخ وجلطتين ، وآخر ينفي وجود أي نزيف وان هنالك 3 جلطات في المخ، حيث تضاربت الاقوال واختلفت، وفي الاخير لم يجد خالد لندائه أي صدى.
آلية عمل معقدة لنقل مريض من مستشفى لآخر
ويكمل خالد حديثه قائلا: ورغم اصراري على نقل عمي للعلاج في مستشفى اخر إلا اني وجدت صعوبة في آلية العمل وتعقيدات في تحويل مريض من مستشفى لآخر، تجبر اهل المريض ان يلعبوا دور الباحث عن شاغر هنا وهناك، في سبيل ان تتم عملية النقل، التي تتخللها اخطاء وأعذار كثيرة تجعل من مهمة النقل مستحيلة وحياة المريض مهددة بالخطر.
موضحا استغرابه من عدم متابعة مدير منطقة الفجيرة الطبية لسير القضية وتبريراته الغير منطقية، في المطالبة بتحقيق طبي عاجل وسرعة نقل المريض للعلاج في مستشفى آخر، التي استغرقت 16 يوما التي جعلت العملية تسير ببطء دون ان تتحقق مطالب اهل المريض التي باتت معلقة.
ونوه خالد اننا نعيش على ارض الامارات وسط قيادات كريمة تهتم بقضايا الشعب وهمومهم ، ومتابعة لكل صغيرة وكبيرة لتوفير حياة كريمة للجميع، خاصة الجوانب الانسانية التي تلقى لدى سموهم كل الرعاية والاهتمام.
وأن القيادة تولي القطاع الصحي في الدولة الاهتمام الكبير فهي تعتبره من اولويات الحكومة التي تحرص على توفير كافة الامكانيات وأحدث التقنيات في العلاج والصحة.
ويرى خالد ان الواجب على جميع المسؤولين ممن منحتهم الدولة الثقة ليعتلوا اهم المناصب بالالتزام بأداء مهماتهم الوظيفية على اكمل وجه، دون تهميش او تقصير في اداء الواجب، ودون الحاجة لوضع حواجز بينهم وبين الجمهور الراغب بالتواصل معهم، وضرورة مراعاة الحالات الانسانية التي تستوجب سرعة التحرك لتداركها في الوقت المناسب.
*** منقول ***