حواليكم
04-10-2013, 12:51 AM
*
http://up05.s-oman.net/BcpmD7.jpg (http://upload.s-oman.net/view.php?f=http://up05.s-oman.net/BcpmD7.jpg)
خُنقَت "الأَنفاس" . .
و تَجَّمدَت الثَّوانِي . . تَطايَرَت هَباءً خَلفَ الأَمَاني . .
حَطّ "السُّكون" فابتلع الأَمَل . . وَ غَمغَم عَلَى تِلك الأذُن "كَابُوسٌ" مُظلِم . .
نَفَض عَن الثَّوبِ المُبتَل بالأَمَل "بَعضَ الحُلم" . . اقتَربَ اليأس أَكثَر فَأكثَر . .
لِيَأسر ما تبقى منه ويهدم "بيت الأمل" . . تَأتِي غَمامَةٌ سَودَاء . . وَ يسدل الضَّبابُ الرَّمادِيُّ "سِتارَه". .
ليحجُب الإشرَاق . . فَغَرغَرَ "حُلقُومُ الأَمَل الصَّابِر" . . آنَ الفنَاء . .
لكِن ما هِيَ إلاّ لَحظاتٌ حتّى يبتعد اليأس . .
وتتنفس الأرجاء بالضَّجيج . .
ضَحكات . . قَهقَهة . .
فَينتَشِي "بَصيصُ نُور" يعود إلى الحياة . .
تَرتَديهِ كُلُّ الأَرجَاء !
أَمواجٌ هَادِئَة وأضواء خَافتة فهَبَّ "النَسيم" . .
لِيُزِيلُ مَعَهُ رِدَاءَ السَّواد الحَالك . .
جِئْنَا هُنَا، وَالحَرْفُ مِنّا قَدْ سَمَا
نَحْنُ النُجُومُ ، تُضِيئُ آفَاقَ السَمَا
نَحْنُ التَفَاؤُلُ مُذْ فَتَحْنَا بَابَهُ
لَا يَأسَ ظَلَّ ، فَسَيْفُنَا قَدْ أَعْدَمَا
نَحْنُ المَحَبّةُ ، وَالنَقَاوَةُ ، وَالصَفَا
يَا جُرْحُ غَادِرْ ، قَدْ أتَيْنَا بَلْسَمَا
وَرْدٌ تَفَتَّحَ ، نَحْنُ بَوحُ عَبِيْرِه
لَمَّا تَضَوَّعَ ، هَلْ سِوَانَا أَلْهَمَا ؟
حَتّى ضِيَاءُ الشَمْسِ خَفَّفَ حَرَّهُ
يَا حَرُّ أدْبِرْ ، مُذْهِبًا مَعَكَ الظَمَا
جَاءَتْ رِيَاحُ البَيْنِ ذَاتَ ظَهِيرَةٍ
كَيْمَا تُشَتِتْ جَمْعَنَا ، سَالَتْ دِمَا
قُطِعَتْ أَوَاصِرُ حُبِّنَا فَتَقَهْقَرَتْ
كُلّ القُلُوبِ تَحَسّرًا وَتَنَدّمَا
ضَاقَ الفَضَاء وَرَاقَبَ الطَيْرُ السَمَا
مَا حَاوَلَ الطَيَرَانَ إلّا وَارْتَمَى
وَتَيَبَّسَتْ أغْصَانُ زَهْرٍ عَاطِرٍ
مَا عَادَ يُثْمِرُ بَعْدَ حُزْنٍ بُرْعُمَا
حِينَ الجَفَا يَحْوِي القُلوبَ بِقَبْضَةٍ
لَا نَرْتَجِي إلّا العَنَاء المُؤلِمَا
المُبْحِرُونَ شِرَاعُنَا مِنْ دَمْعِنَا
حَتّى التَألّمُ مُذْ رَآهُ تَألّمَا !
وَالمَوْجُ يَلْعَبُ بِالسَفِينَةِ كُلّمَا
هَبّتْ رِيَاحُ الشَوقِ فِي قَلبٍ طَمَى
وَمُسَافِرُونَ ومَا لَنَا وَطَنٌ سِوَى
وَطَنِ الجَوَى فَإلَيهِ كَانَ الإنْتِمَا
اليَأسُ جُرْحٌ غَائِرٌ فِي مُهْجَةٍ
بَاتَتْ طَوَالَ اللّيْلِ تَرْعَى الأنْجُمَا
وَيْحَ القَصَائْدُ مَا نَخُطُّ قَصِيدَةً
إلّا يَكُونُ الحُزْنُ فِيهَا المُلْهِمَا
إنْ غَابَتِ الكَلْمَاتُ عَنْ أفْوَاهِنَا
فَجِرَاحُنَا لَابُدّ أنْ تَتَكَلّمَا
حَتّى مَتَى أُفْقَ الرُّؤَى يَجْثُو عَلَى
سَاقٍ ، يُغَرّقُ مُقْلَتَيْهِ تَغَمْغُمَا
حَتّى مَتَى مَدُّ المَحَبّةِ غَائِبٌ
وَنِدَاؤُنَا "يَا جَزْرُ كُفَّ تَغَنّمَا "
فَلْتَمْتَطِي رُوحَ المَلَائِكِ وَانْتَشِلْ
أنْفَاسَ رُوحِ مَحَبّةٍ مِنْ عُمْقِ مَا
وَافْرِدْ جَنَاحًا مُعْتَقًا ، بِالضَوْءِ خَضْـ
ضِبْ رِيْشَهُ المُبْتَلَّ وَاصْعَدْ سُلّمَا
فِي حَضْرَةِ الفَجْرِ البَهِيجِ تَلَوْلَبَتْ
أنْسَامُهُ شَهَقَ التَفَاؤُلُ بِالنَمَا
حَتّى شَغَافُ القَلْبِ زَمّلَ أضْلُعِي
وَدَمِي بِأوْتَارِ الحَيَاةِ تَرَنّمَا
وَالغُصْنُ مَاسَ ، وَأزْهَرَتْ جَنَبَاتُهُ
مِنْ حُسْنِهِ كُلّ الوُجُودِ تَبَسّمَا
فَاحَ العَبِيرُ فَأيْقَظَ الأمَلَ الّذِي
مِنْ ظُلْمَةِ اللّيْلِ البَهِيمِ تَكَوَّمَا
مِنْ بَعْدِ طُولِ مَخَاضِهِ وُلِدَ الضِيَا
لِتُنِيرَ شَمْسُ الحُبِّ آفَاقَ السَمَا
مِن بَعيد. .
وَعلَى "شُرُفَاتِ الحَياة" ! يَقتَرِبُ بَصيصُ النُّور . .
فَتَنحَنِي الأَمواجُ خَجَلاً . . تَتَراقَصُ الأَزهَار . . وَ تَتَمايَلُ الأَوراق بانتشاء !
نُورٌ يُوحِي بِجَمالٍ قَادِم . . يُعلِن بُزوغ "الفَجرِ المُنتَظَر" !
هُوَ الأَمَل♡
قَد لا ا ا ا ا ح . .
جَاء يُزيلُ قِناعِ "الذِكرَى البَائسَة"
هَدأَت كُلُّ الأَركَان . . وَطبعت البَسَمات فعاشَت بِسَلام . .
آنالآوَان لِتَستَيقِظي
يا حَيَاة
*
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=529099&goto=newpost)
http://up05.s-oman.net/BcpmD7.jpg (http://upload.s-oman.net/view.php?f=http://up05.s-oman.net/BcpmD7.jpg)
خُنقَت "الأَنفاس" . .
و تَجَّمدَت الثَّوانِي . . تَطايَرَت هَباءً خَلفَ الأَمَاني . .
حَطّ "السُّكون" فابتلع الأَمَل . . وَ غَمغَم عَلَى تِلك الأذُن "كَابُوسٌ" مُظلِم . .
نَفَض عَن الثَّوبِ المُبتَل بالأَمَل "بَعضَ الحُلم" . . اقتَربَ اليأس أَكثَر فَأكثَر . .
لِيَأسر ما تبقى منه ويهدم "بيت الأمل" . . تَأتِي غَمامَةٌ سَودَاء . . وَ يسدل الضَّبابُ الرَّمادِيُّ "سِتارَه". .
ليحجُب الإشرَاق . . فَغَرغَرَ "حُلقُومُ الأَمَل الصَّابِر" . . آنَ الفنَاء . .
لكِن ما هِيَ إلاّ لَحظاتٌ حتّى يبتعد اليأس . .
وتتنفس الأرجاء بالضَّجيج . .
ضَحكات . . قَهقَهة . .
فَينتَشِي "بَصيصُ نُور" يعود إلى الحياة . .
تَرتَديهِ كُلُّ الأَرجَاء !
أَمواجٌ هَادِئَة وأضواء خَافتة فهَبَّ "النَسيم" . .
لِيُزِيلُ مَعَهُ رِدَاءَ السَّواد الحَالك . .
جِئْنَا هُنَا، وَالحَرْفُ مِنّا قَدْ سَمَا
نَحْنُ النُجُومُ ، تُضِيئُ آفَاقَ السَمَا
نَحْنُ التَفَاؤُلُ مُذْ فَتَحْنَا بَابَهُ
لَا يَأسَ ظَلَّ ، فَسَيْفُنَا قَدْ أَعْدَمَا
نَحْنُ المَحَبّةُ ، وَالنَقَاوَةُ ، وَالصَفَا
يَا جُرْحُ غَادِرْ ، قَدْ أتَيْنَا بَلْسَمَا
وَرْدٌ تَفَتَّحَ ، نَحْنُ بَوحُ عَبِيْرِه
لَمَّا تَضَوَّعَ ، هَلْ سِوَانَا أَلْهَمَا ؟
حَتّى ضِيَاءُ الشَمْسِ خَفَّفَ حَرَّهُ
يَا حَرُّ أدْبِرْ ، مُذْهِبًا مَعَكَ الظَمَا
جَاءَتْ رِيَاحُ البَيْنِ ذَاتَ ظَهِيرَةٍ
كَيْمَا تُشَتِتْ جَمْعَنَا ، سَالَتْ دِمَا
قُطِعَتْ أَوَاصِرُ حُبِّنَا فَتَقَهْقَرَتْ
كُلّ القُلُوبِ تَحَسّرًا وَتَنَدّمَا
ضَاقَ الفَضَاء وَرَاقَبَ الطَيْرُ السَمَا
مَا حَاوَلَ الطَيَرَانَ إلّا وَارْتَمَى
وَتَيَبَّسَتْ أغْصَانُ زَهْرٍ عَاطِرٍ
مَا عَادَ يُثْمِرُ بَعْدَ حُزْنٍ بُرْعُمَا
حِينَ الجَفَا يَحْوِي القُلوبَ بِقَبْضَةٍ
لَا نَرْتَجِي إلّا العَنَاء المُؤلِمَا
المُبْحِرُونَ شِرَاعُنَا مِنْ دَمْعِنَا
حَتّى التَألّمُ مُذْ رَآهُ تَألّمَا !
وَالمَوْجُ يَلْعَبُ بِالسَفِينَةِ كُلّمَا
هَبّتْ رِيَاحُ الشَوقِ فِي قَلبٍ طَمَى
وَمُسَافِرُونَ ومَا لَنَا وَطَنٌ سِوَى
وَطَنِ الجَوَى فَإلَيهِ كَانَ الإنْتِمَا
اليَأسُ جُرْحٌ غَائِرٌ فِي مُهْجَةٍ
بَاتَتْ طَوَالَ اللّيْلِ تَرْعَى الأنْجُمَا
وَيْحَ القَصَائْدُ مَا نَخُطُّ قَصِيدَةً
إلّا يَكُونُ الحُزْنُ فِيهَا المُلْهِمَا
إنْ غَابَتِ الكَلْمَاتُ عَنْ أفْوَاهِنَا
فَجِرَاحُنَا لَابُدّ أنْ تَتَكَلّمَا
حَتّى مَتَى أُفْقَ الرُّؤَى يَجْثُو عَلَى
سَاقٍ ، يُغَرّقُ مُقْلَتَيْهِ تَغَمْغُمَا
حَتّى مَتَى مَدُّ المَحَبّةِ غَائِبٌ
وَنِدَاؤُنَا "يَا جَزْرُ كُفَّ تَغَنّمَا "
فَلْتَمْتَطِي رُوحَ المَلَائِكِ وَانْتَشِلْ
أنْفَاسَ رُوحِ مَحَبّةٍ مِنْ عُمْقِ مَا
وَافْرِدْ جَنَاحًا مُعْتَقًا ، بِالضَوْءِ خَضْـ
ضِبْ رِيْشَهُ المُبْتَلَّ وَاصْعَدْ سُلّمَا
فِي حَضْرَةِ الفَجْرِ البَهِيجِ تَلَوْلَبَتْ
أنْسَامُهُ شَهَقَ التَفَاؤُلُ بِالنَمَا
حَتّى شَغَافُ القَلْبِ زَمّلَ أضْلُعِي
وَدَمِي بِأوْتَارِ الحَيَاةِ تَرَنّمَا
وَالغُصْنُ مَاسَ ، وَأزْهَرَتْ جَنَبَاتُهُ
مِنْ حُسْنِهِ كُلّ الوُجُودِ تَبَسّمَا
فَاحَ العَبِيرُ فَأيْقَظَ الأمَلَ الّذِي
مِنْ ظُلْمَةِ اللّيْلِ البَهِيمِ تَكَوَّمَا
مِنْ بَعْدِ طُولِ مَخَاضِهِ وُلِدَ الضِيَا
لِتُنِيرَ شَمْسُ الحُبِّ آفَاقَ السَمَا
مِن بَعيد. .
وَعلَى "شُرُفَاتِ الحَياة" ! يَقتَرِبُ بَصيصُ النُّور . .
فَتَنحَنِي الأَمواجُ خَجَلاً . . تَتَراقَصُ الأَزهَار . . وَ تَتَمايَلُ الأَوراق بانتشاء !
نُورٌ يُوحِي بِجَمالٍ قَادِم . . يُعلِن بُزوغ "الفَجرِ المُنتَظَر" !
هُوَ الأَمَل♡
قَد لا ا ا ا ا ح . .
جَاء يُزيلُ قِناعِ "الذِكرَى البَائسَة"
هَدأَت كُلُّ الأَركَان . . وَطبعت البَسَمات فعاشَت بِسَلام . .
آنالآوَان لِتَستَيقِظي
يا حَيَاة
*
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=529099&goto=newpost)