الرسمي
04-10-2013, 09:10 AM
مرضى الصدفية يفقدون وظائفهم ويشكون النظرة السلبية
الإمارات اليوم
قال استشاري الأمراض الجلدية في دبي، الدكتور أنور الحمادي، إن «مرضى الصدفية في الدولة يواجهون أشكالاً متعددة من الرفض في البيئات الاجتماعية المختلفة»، لافتاً إلى أن الرفض «يصل أحياناً إلى بعض أفراد الأسرة الذين يتعاملون مع المريض بطريقة غير مقبولة».
وأضاف «يتعامل أطباء الأمراض الجلدية في الدولة مع عدد كبير من المرضى الذين يجهلون طبيعة المرض وكيفية التعامل معه»، معتبراً أن «جهل المحيطين بالمريض بطبيعة المرض، وفهمهم الخاطئ له، يزيدان من توتر المريض وشعوره بالخجل من حالته».
ودعا الحمادي إلى «نشر الوعي بالصدفية منعاً للمعاملة السلبية مع المرضى، والتدخل المبكر ليحصل المريض على نتائج أفضل».
وأظهر استطلاع أن 62% من المصابين بمرض الصدفية لديهم مشاعر سلبية تجاه قيمتهم الشخصية، في حين يشعر 50% من المرضى بأن الصدفية قللت من ثقتهم بأنفسهم.
وقالت شركة (AbbVie) الدوائية التي أعلنت نتائج الاستطلاع، إنه «بسبب الانزعاج الذي يشعر به المصابون في، فإنهم يلجأون إلى الإفراط في تناول الطعام، أو التدخين».
ووفقاً للاستطلاع الذي شمل 16 ألف مريض، فإن ثلثهم عانوا الصدفية قبل سن 26 عاماً، بينما تحدث 62% منهم عن أثر سلبي في تقديرهم الذاتي لأنفسهم، وشعر 40% منهم بعدم الارتياح في العلاقات الخاصة، بينما فقد 14% منهم وظائفهم أو استقالوا منها، وألغى 21% خمسة ارتباطات اجتماعية أو أكثر خلال العام، لأسباب تتعلق بالصدفية.
ومرض الصدفية اضطراب مناعي مزمن، يسّرع نمو خلايا الجلد ويؤدي إلى سماكة مناطق في الجلد.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن الصدفية مرض ليس جلدياً فحسب بل عضوي ومزمن غير معدٍ يسبب الالتهاب، ولا شفاء منه حالياً، ويرتبط المرض غالباً بمشاعر الإخفاء والخجل والتمييز والمعاناة الصعبة.
*** منقول ***
الإمارات اليوم
قال استشاري الأمراض الجلدية في دبي، الدكتور أنور الحمادي، إن «مرضى الصدفية في الدولة يواجهون أشكالاً متعددة من الرفض في البيئات الاجتماعية المختلفة»، لافتاً إلى أن الرفض «يصل أحياناً إلى بعض أفراد الأسرة الذين يتعاملون مع المريض بطريقة غير مقبولة».
وأضاف «يتعامل أطباء الأمراض الجلدية في الدولة مع عدد كبير من المرضى الذين يجهلون طبيعة المرض وكيفية التعامل معه»، معتبراً أن «جهل المحيطين بالمريض بطبيعة المرض، وفهمهم الخاطئ له، يزيدان من توتر المريض وشعوره بالخجل من حالته».
ودعا الحمادي إلى «نشر الوعي بالصدفية منعاً للمعاملة السلبية مع المرضى، والتدخل المبكر ليحصل المريض على نتائج أفضل».
وأظهر استطلاع أن 62% من المصابين بمرض الصدفية لديهم مشاعر سلبية تجاه قيمتهم الشخصية، في حين يشعر 50% من المرضى بأن الصدفية قللت من ثقتهم بأنفسهم.
وقالت شركة (AbbVie) الدوائية التي أعلنت نتائج الاستطلاع، إنه «بسبب الانزعاج الذي يشعر به المصابون في، فإنهم يلجأون إلى الإفراط في تناول الطعام، أو التدخين».
ووفقاً للاستطلاع الذي شمل 16 ألف مريض، فإن ثلثهم عانوا الصدفية قبل سن 26 عاماً، بينما تحدث 62% منهم عن أثر سلبي في تقديرهم الذاتي لأنفسهم، وشعر 40% منهم بعدم الارتياح في العلاقات الخاصة، بينما فقد 14% منهم وظائفهم أو استقالوا منها، وألغى 21% خمسة ارتباطات اجتماعية أو أكثر خلال العام، لأسباب تتعلق بالصدفية.
ومرض الصدفية اضطراب مناعي مزمن، يسّرع نمو خلايا الجلد ويؤدي إلى سماكة مناطق في الجلد.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن الصدفية مرض ليس جلدياً فحسب بل عضوي ومزمن غير معدٍ يسبب الالتهاب، ولا شفاء منه حالياً، ويرتبط المرض غالباً بمشاعر الإخفاء والخجل والتمييز والمعاناة الصعبة.
*** منقول ***