حواليكم
04-10-2013, 12:41 PM
الإنسان في هذا الوجود يسعى دائما لتحقيق مايريد من حاجات واحتياجات وميول ورغبات , لكن في ظل حياة نظامها كنظام الغابة لاتؤمن إ لا بالقوي في كثير من الأ حيان , ذلك القوي الذي يفرض نفسه بطريقة أو بأخرى في حياة أصبحت تفتقر للأمن النفسي والمعنوي والروحي والمادي وحتى العاطفي , في حياة فقدت مصداقيتها فأثر ذلك على الإنسان مهما خضع لبرامج التحفيز أو البرمجة أو جلسات كهربائية أو مغناطيسية أو حتى جلسات في علم النفس , ذلك العلم الذي هو بدون نفس وبدون عقل وبدون إنسان , فعجز عن علاج النفس والإنسان فاستمرت معاناته في هذه الحياة , دون أن يجد من يشخص حالته أو يتبناها , وإن كان من تشخيص , فهو تشخيص فقد الثقة من خلال لجان أهدافها غير واضحة ونواياها كذلك , وكأن ذلك الإنسان حقل تجارب , فتأثر من تلك التجارب فأصبح هناك المستهتر والمريض , وكل ذلك من آثار تلك اللجان وتجاربها التي لم تر النور طيلة كل سنوات البحث والتجريب , فأصبح هناك المريض السيكلوجي والفيسلوجي والأفقي والرأسي , لكن المتتبع للحالة وتطوراتها فهي ربما أقرب للمرض الرأسي , ذلك المرض الذي يصيب الدماغ ويؤثر على طريقة التفكير , مع أن التحاليل والفحوصات كلها سليمة وطبيعية, لكن طريقة التفكير غير طبيعية أو سليمة , في نظرتها للأمور وطريقة تحليلها , وفي ترجمتها للأحداث وكيفية التعامل معها , ليصبح المرض الرأسي من أخطر الأمراض , وكل ذلك نتيجة الممارسات الخاطئة التي خضع لها ذلك الإنسان , وبسبب القهر مما يشاهده من تجاوزات ومخالفات من أولئك الذين يدعون المثل ويجيدون الكلام المأطر في كل لقاءاتهم وإجتماعاتهم , كلام أقرب لكلام نواعم , كلام للإستهلاك وإضاعة الوقت , ولا أدري هل مرض النواعم أفقيا أم رأسيا , ولا أدري مالعلاج الذي يناسب النواعم , ولكن بكل الأحوال جرعتهن من العلاج قد تختلف عن جرعة ذلك الإنسان الذي ينتسب للحقل التربوي , والذي يعاني من مشاكل كثيره , مشاكل لم يتم التعامل معها إلا بالصمت , ذلك الصمت الذي قد يكون صمت الحكيم أو الضعيف العاجز , ذلك العاجز الغير قادر على صرف الجرعة التي تعالج ذلك الإنسان ليكون منتجا كما كان , ونشيطا كما كان ومؤمنا بكل المستجدات كما كان وحريصا على أبناءه كما كان ومحبا لوطنه في سعادته أو تعاسته كما كان وسيكون , و مهما تعامل معه البعض كالمريض إ لا أ ن حبه لوطنه لا يقبل المساومه , فهو القائد التربوي الذي يقود مجريات الأحداث , في ظل أحداث بلا قائد , ليصبح هو القائد للأحداث كلها بعد اللقاء , ذلك اللقاء الذي لم يكن في الوقت المناسب أو المكان المناسب , لقاء كنا ننتظره بفارغ الصبر لكنه كان مخيبا للآمال , لقاء لم يكن كلقائي الذي كان صدفه وما أحلى الصدف , لقاء بسيط و عابرولكن أ وقعتني في شباكها و أنا عيوني تشوف ,كانت جوهره صاغها الرحمن من أحلى الصدف , كانت تحفة صاغها الرحمن من أحلى التحف رجائي لاتعذبني , وإلا رحت للمكلأ إذا مافيك معروف .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=529139&goto=newpost)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=529139&goto=newpost)