حواليكم
04-10-2013, 09:25 PM
http://im39.gulfup.com/y1bGd.jpg (http://www.gulfup.com/?JSWeNE)
/
\
/
بِجَانبِ شُبَاكِ غُرفتهَا تُراقِبُ جَنَان اللَيل وسَدِيم الجَو
و الهَواء يَلعَبُ بِخصَلاتِ شَعرِهَا الحَرِيرِي الأَسوَد ..
شَمَّت رَائِحة زَكِية تَقتَربُ مِن أنفَاسَها البَارِدَة فَلتَفَتت
لَم تَرى سِوى كُوبٍ مِن الشَّاي وُضِعَ عَلى طَرفِ طَاولتهَا
بَحَثت فِي الأَرجَاء ولَم تَرى أحَداً فقَط دُبٌ أَبيضٌ صَغير مُعَلقٌ بِمقبَضِ البَاب يتحَرك
فَعَلِمَت أَن أُمَها كَانت فِي غُرفتِها ثُم خَرجَت
لَم تَعلَم كَم مِن الوقتِ أمضَتهُ حَنان فِي سَرحَانِها وتأمُلِها خَيالاتٌ لاَ يتَأمَلُهَا البَشَر
وقَفَت ومسَكَت الكُوب فإذا بِحرَارتِه تَسرِي بَينَ أورِدتِهَا وبَعَثَت سَكِينة وطُمَأنِينة
وحَتى الأَمان المُزَيف
ارتَشَفَت أَولُ رُشفَة ...
/ طَعمُ شَاي الزعفَران ذكرَها بأحد اللَيالِي حِين جاءَت أمُ خَالِد مَع بَاقَات وَردٍ وقَوالِبَ مِن الحَلوى
كَانت تُحدِثُ أُم حَنان عَن أمرٍ خَفيٍ مَا إِلى أَن استَأذَنَت وغَادَرَت بِكل فَرح
تَقَدَمَت أُم حَنان لابنَتِهَا وهَمَسَت لَهَا بِحروفٍ انتَظَرتهَا مُنذُ زَمن ،
حُروف لَم تَكُن مُتأكِدة مِن وجُودِها فِي الحَياة
أَو فلنَقُل فِي حَياتِهَا هِي ، أُم خَالِد تُريدُ أَن تَكُون حَنان زَوجَة ابنِهَا ،
تِلكَ الحُروف هِي مَن أَوقَظَت لَحظَات السعَادة الدَفِينة حِينَما كَانت حَنان تُراقِب خَالد
مِن شُبَاكِهَا المُطِلة عَلى غُرفَتِه وتَشعرُ بالانتِمَاءِ إلَيه
فتَدعُو اللهَ أن تَكُون مِن نَصِيبه
أُمنِيتُهَا التِي كَانت تَبكِي مِن أجلِهَا جَاءَت تُطرقُ أَبوَابَ جَناتِ السَعدِ فِي قَلبِ حَنان ||
الرشفَة الثَانِية ...
/ بِغَمضَةِ عَين لَقِيَت نَفسَهَا أَمَام بَوابَةٍ كَبيرَة وهَي تَجِرُ فُستَان الفَرحِ و الوَردُ بَين قَبضَتِهَا
إنَهَا تُزفُ أَخِيراً لفَارِسِ أحلامَهَا
هِي لَم تَرهُ مُنذُ أَن قَدِمَت أُمُه تَطلِبُ يَدهَا بِكثرةٍ مِن الشُباكِ فقَد اختَفى
ولَكِنهَا كَانت تَراهُ كُل يومٍ فِي أحلامَها اللَيلية وأحلامُ اليَقَظَة
قُرِعَت الطُبُول وغَرَدَ الحُضُور بأَجمَل كَلِمَات الأغَانِي ،
رَمِشَت عَينهَا فإِذا بِها جَالِسة بِجوَار زَوجِها بِكُل حَياءٍ وغِيرة مِن الفَتَيَات اللَواتِي
كُن يتَهَامسُن وأسُهمِ عِيونَهن تُصَوب اتِجَاه خَالِد
هِي لَم تَرفَع بَصرهَا حَتى تَراهُ جَيداً ،
بَعدَ تَردُدٍ كَبير رَفَعت رأسَهَا فَخُيِلَ لَهَا بانَهَا تَجلِسُ بِجَانِبِ أحَدُ أُمَرَاءِ القِصص الخَيَالِية
فَقَد كَان فِي كَامِل وسَامتِه وأنَاقتِه وهَيبَتهِ
مَع أنهَا لَم تلحَظ تعَابير الفَرحِ فِي وجهه ولَكِنها لَم تَكتَرِث
فَنبَضاتُ قَلبِها تَتَسَارع وارتِبَاكُهَا يَزدَاد تَطَايُراً
هُو لَم يُخفِض بَصَرهُ حَتى يَراهَا بِجمَالِها الفتَّان ..
رُبمَا لأنَنِي قَصِيرةٌ جِداً وَهُو يَشعُرُ بالخجَلِ مِن كِثرةِ الحَريم ..
هَكَذا خَاطَبَت ضَمِيرُها ||
يتبَع ...
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=529177&goto=newpost)
/
\
/
بِجَانبِ شُبَاكِ غُرفتهَا تُراقِبُ جَنَان اللَيل وسَدِيم الجَو
و الهَواء يَلعَبُ بِخصَلاتِ شَعرِهَا الحَرِيرِي الأَسوَد ..
شَمَّت رَائِحة زَكِية تَقتَربُ مِن أنفَاسَها البَارِدَة فَلتَفَتت
لَم تَرى سِوى كُوبٍ مِن الشَّاي وُضِعَ عَلى طَرفِ طَاولتهَا
بَحَثت فِي الأَرجَاء ولَم تَرى أحَداً فقَط دُبٌ أَبيضٌ صَغير مُعَلقٌ بِمقبَضِ البَاب يتحَرك
فَعَلِمَت أَن أُمَها كَانت فِي غُرفتِها ثُم خَرجَت
لَم تَعلَم كَم مِن الوقتِ أمضَتهُ حَنان فِي سَرحَانِها وتأمُلِها خَيالاتٌ لاَ يتَأمَلُهَا البَشَر
وقَفَت ومسَكَت الكُوب فإذا بِحرَارتِه تَسرِي بَينَ أورِدتِهَا وبَعَثَت سَكِينة وطُمَأنِينة
وحَتى الأَمان المُزَيف
ارتَشَفَت أَولُ رُشفَة ...
/ طَعمُ شَاي الزعفَران ذكرَها بأحد اللَيالِي حِين جاءَت أمُ خَالِد مَع بَاقَات وَردٍ وقَوالِبَ مِن الحَلوى
كَانت تُحدِثُ أُم حَنان عَن أمرٍ خَفيٍ مَا إِلى أَن استَأذَنَت وغَادَرَت بِكل فَرح
تَقَدَمَت أُم حَنان لابنَتِهَا وهَمَسَت لَهَا بِحروفٍ انتَظَرتهَا مُنذُ زَمن ،
حُروف لَم تَكُن مُتأكِدة مِن وجُودِها فِي الحَياة
أَو فلنَقُل فِي حَياتِهَا هِي ، أُم خَالِد تُريدُ أَن تَكُون حَنان زَوجَة ابنِهَا ،
تِلكَ الحُروف هِي مَن أَوقَظَت لَحظَات السعَادة الدَفِينة حِينَما كَانت حَنان تُراقِب خَالد
مِن شُبَاكِهَا المُطِلة عَلى غُرفَتِه وتَشعرُ بالانتِمَاءِ إلَيه
فتَدعُو اللهَ أن تَكُون مِن نَصِيبه
أُمنِيتُهَا التِي كَانت تَبكِي مِن أجلِهَا جَاءَت تُطرقُ أَبوَابَ جَناتِ السَعدِ فِي قَلبِ حَنان ||
الرشفَة الثَانِية ...
/ بِغَمضَةِ عَين لَقِيَت نَفسَهَا أَمَام بَوابَةٍ كَبيرَة وهَي تَجِرُ فُستَان الفَرحِ و الوَردُ بَين قَبضَتِهَا
إنَهَا تُزفُ أَخِيراً لفَارِسِ أحلامَهَا
هِي لَم تَرهُ مُنذُ أَن قَدِمَت أُمُه تَطلِبُ يَدهَا بِكثرةٍ مِن الشُباكِ فقَد اختَفى
ولَكِنهَا كَانت تَراهُ كُل يومٍ فِي أحلامَها اللَيلية وأحلامُ اليَقَظَة
قُرِعَت الطُبُول وغَرَدَ الحُضُور بأَجمَل كَلِمَات الأغَانِي ،
رَمِشَت عَينهَا فإِذا بِها جَالِسة بِجوَار زَوجِها بِكُل حَياءٍ وغِيرة مِن الفَتَيَات اللَواتِي
كُن يتَهَامسُن وأسُهمِ عِيونَهن تُصَوب اتِجَاه خَالِد
هِي لَم تَرفَع بَصرهَا حَتى تَراهُ جَيداً ،
بَعدَ تَردُدٍ كَبير رَفَعت رأسَهَا فَخُيِلَ لَهَا بانَهَا تَجلِسُ بِجَانِبِ أحَدُ أُمَرَاءِ القِصص الخَيَالِية
فَقَد كَان فِي كَامِل وسَامتِه وأنَاقتِه وهَيبَتهِ
مَع أنهَا لَم تلحَظ تعَابير الفَرحِ فِي وجهه ولَكِنها لَم تَكتَرِث
فَنبَضاتُ قَلبِها تَتَسَارع وارتِبَاكُهَا يَزدَاد تَطَايُراً
هُو لَم يُخفِض بَصَرهُ حَتى يَراهَا بِجمَالِها الفتَّان ..
رُبمَا لأنَنِي قَصِيرةٌ جِداً وَهُو يَشعُرُ بالخجَلِ مِن كِثرةِ الحَريم ..
هَكَذا خَاطَبَت ضَمِيرُها ||
يتبَع ...
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=529177&goto=newpost)