تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بين النافذة والمرآه



كلوديااا
22-07-2011, 01:21 AM
شاب غني ، في مقتبل العمر وزهرة الحياه يلجأ إلى حكيم البلدة قصد الاستفادة من حكمته علها تنير له دربه.
يرحب به الحكيم ويأخذ بيده ليقفا امام نافذة البيت، و يسأل الحكيم:
- "ماذا يمكنك رؤيته من خلال زجاج النافذة؟"
- "لاشيء ذا بال، أناس يغدون و يروحون ، وهناك رجل أعمى مادا يده يستجدي المارّة ".
عندها يلتفت الحكيم ليريَ الشاب مرآة عريضة كانت بالغرفة، قائلا:
- الآن اذهب قبالة هذه المرآة، وقل لي ماذا يمكنك رؤيته؟
تعجب الشاب ورد :" أرى نفسي ".
" صدقت، لا يمكنك أبدا رؤية الآخرين. تأكد ان كلا من النافذة و المرآة مصنوع من نفس المادة ، الزجاج، ولكن زجاج المرآة مغلف بطبقة رقيقة من الفضة لا تجعلك ترى غير نفسك.
حاول معرفة لأي نوعي الزجاج تميل نفسك. إن كانت فقيرة ملؤها زجاج التواضع فيمكنها رؤية الآخرين و الشعور بالمودة نحوهم و إن كانت غنية ملفوفة في طبقة من فضة، فلن ترى غيرها. وستبقى طوال حياتك لا تساوي شيئا مادامت طبقة الفضة تغشي عينيك وتحول بينك و بين رؤية الآخرين."
*******

قصيد
22-07-2011, 12:34 PM
عيبني عنوان القصة

تسلمين ياذوووووق ع القصة الجميلة

)!~ شــحيـه غــير ~!(
22-07-2011, 09:25 PM
يسلموووووووووووووووو غلااي

كلوديااا
22-07-2011, 09:45 PM
سعدني تواجدكم بصفحتي

مخاوي الصمت
23-07-2011, 02:06 PM
من السهل أن ترى الناس على حقيقتهم ... ومن الصعب أن ترى نفسك على حقيقتها
آسف فقد خرجت عن الموضوع قليلا لكني تذكرت تلك الحكمة التي تمس النافذة في
شقها الأول وتلامس المرآة في شقها الثاني ... فقد نستطيع رؤية الناس وقد نتمكن
من كشف ما وراء تلك الوجوه بكل تفاصيلها بينما نغفل عن معرفة مكامن أنفسنا
" أحيانا " رغم رؤيتنا لوجوهنا في المرآة ...
وعودة لهذه القصة فهي مليئة بالحكمة

فتى الجادي
24-07-2011, 08:29 AM
تسلمين كلوديااا على القصة

كلوديااا
25-07-2011, 03:37 AM
مخاوي الصمت
فتى الجادي
مشكورين ع المرور الطيب