المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكالبت الأكلة على قصعتها



حواليكم
07-10-2013, 12:50 PM
تعالت اﻷصوات وارتفعت اﻷيادي تمجد بهذه الكلمة في أوساط نشرت العلم بين ربوع العالم
تعالت تلك اﻷصوات بين منارات العلم باحثة عن معنى العمل
أتفق العالم منذ قديم الزمان على صياغة مسودة عالمية قام بصياغتها اﻷولون وتناقلوها جيلا بعد جيل مفسرة لنا أن إحجام العامل عن أداء عمله قائم على رفضه وامتعاضه على سياسة أقرها مرؤوسه في العمل سمعنا بها وأقتنعنا بما جادت به من معان فكنا نراها تارة في الغرب تشرق وتارة أخرى تشرق شمسها في المغرب وتارة أخرى نراها بين جناحي عباءة ارتديناها سنين بعد سنين
وبدأنا بالفعل نرسل ما وصل إلينا من معناها الى تلك الملائكة التي تأخذ منا معنى العلم الحقيقي
الذي يقول بعلو فيه[]( العلم ينير الماضي والحاضر والمستقبل )
وهنا أتى الرد سريعا من تلك الملائكة
أين التطبيق؟؟؟
حتى نستطيع أن نبلغ أنفسنا وأهلينا بما أمليتموه علينا فجاءت ساعة التطبيق الحي....
سما كل واحد ممن آمن بالمقولة التي تدعي (ماأخذ بالقوة ﻻ يسترد إلا بالقوة ) هاتفين بأعلى الحناجر (ها نحن هنا ، وما أخذته رياحكم سوف تسترده زوابعنا ).
فسعوا وسعوا في منابر القوانين وتدرجوا في دهاليز الوزارات تارة يطالبون بالمساواة وتارة يتزلفون ويستجدون المساعدة فبدأت ساعتها مقولة (ارجعوا لهؤﻻء المظاليم حقوقهم قد حفت أقدامهم فيما قدموه ﻷعلى صرح شهد العالم أجمع على
متانته ) لكن ما فتئوا يطالبوا حتى دقت وزارة المالية مسامير الموت على نعوشهم فانتفضت تلك المجاميع بأننا س..س...س..........س واستجدوا الناس (هبوا معنا فنحن ونحن ...وأضربوا معنا... ودعوهم يروا مكانتنا ومكانتكم فيتعلموا كيف يجازى ذلك الذي أشعل عمره مضيئا لكم دروب الظلمات ؟! ) فكثرت التهديدات وكثرت اﻷماني فعلى علو الكعب تكون اﻷمنيات ........
وهنا أتت الصدمة أو البغته أو ادعوها بما يحلو لكم من مسميات عجز لساني عن وصفها حيث تكالبت اﻷكلة على قصعتها وصار ذلك الجواد اﻷصيل فريسة لضباع الجبل حيث ابتدأت الملحمة والمنكرة من ميدان شملنا أجمعين هم ونحن...
منا من ناصرهم ،وصال وجال ... لكن ظهرت في ذلك الوقت فلول المنافقين الذين تزايدت أعدادهم على مر السنين فصار السهم المرسل ﻻصطياد الفريسة تائها في سماء الحيرة وأتت بعدها مجاميع الوزارات داحضة لكل تلك السنين طاحنة لها بمطرقة القانون ولكن كل ذلك كان بمثابة المساجلة الشعرية بين هواة لم يحترفوا الشعر صناعة وكانت الطامة حين ارتفعت أعيننا الى أعلى ذلك الجبل ونحن نرى كرة الثلج تتدحرج متنامية ثانية بعد ثانية حاملة في طياتها سخريات مجتمع ، وتأفف أناس رأو فيمن يضيئ ﻷبنائهم منارات الفكر مربية قد استأجرت بأبخس اﻷثمان تطعمه وتلبسه متحملة أذاه بكل أشكاله وأصنافه ريثما يأتي رب عملها من عمله أو من سفره وإذا أتت على ذلك الطفل بأي أشكال التربية ضربا أو نهرا أو حتى امتعاضا لما قام به من مكدرات ومنغصات حياته المستقبلية ﻻقت الويلات لما قامت به ......
[/SIZE]


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=529614&goto=newpost)