الرسمي
07-10-2013, 04:30 PM
السؤال:
شيخنا الفاضل: ما موقفنا من الصحابة –رضي الله عنهم-؟ وما موقفنا ممن ينتقصهم؟
الجواب:
عقيدة المسلمين محبة الصحابة –رضي الله عنهم- واحترامهم وتوقيرهم والاقتداء بهم لأنهم صحابة رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأفضل هذه الأمة.
قال – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" فهم أفضل القرون وخير الأمة، وقد أثنى الله عليهم في كتابه.
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ "
هذه كلها في الصحابة.
"لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ"
"وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ"
" لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً"
النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ".
والذي يسب الصحابة هذا..
-إما أنه كافر بالله –عز وجل- ويبغص الصحابة لكفره وشركه.
-وإما أنه منافق –والعياذ بالله- يدّعي الإيمان وهو كافر في الباطن.
فلا يسب الصحابة إلا كافر أو منافق، والمنافق شر من الكافر ،المنافق شر من الكافر لقوله تعالى:
"إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا". اهـ
تفريغ/
شريف حمد
منقول من شبكة سحاب السلفية
*** منقول ***
شيخنا الفاضل: ما موقفنا من الصحابة –رضي الله عنهم-؟ وما موقفنا ممن ينتقصهم؟
الجواب:
عقيدة المسلمين محبة الصحابة –رضي الله عنهم- واحترامهم وتوقيرهم والاقتداء بهم لأنهم صحابة رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأفضل هذه الأمة.
قال – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" فهم أفضل القرون وخير الأمة، وقد أثنى الله عليهم في كتابه.
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ "
هذه كلها في الصحابة.
"لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ"
"وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ"
" لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً"
النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ".
والذي يسب الصحابة هذا..
-إما أنه كافر بالله –عز وجل- ويبغص الصحابة لكفره وشركه.
-وإما أنه منافق –والعياذ بالله- يدّعي الإيمان وهو كافر في الباطن.
فلا يسب الصحابة إلا كافر أو منافق، والمنافق شر من الكافر ،المنافق شر من الكافر لقوله تعالى:
"إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا". اهـ
تفريغ/
شريف حمد
منقول من شبكة سحاب السلفية
*** منقول ***