الرسمي
08-10-2013, 09:00 AM
ملايين درهم حصيلة «نتوحد من أجلهم» في يومها الثاني
العمادي يطالب بتشخيص الأطفال بين 18 و24 شهراً لرصد حالات التوحد
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.613502.1381171688!/image/136294194.jpg
دمج المتوحد من دون تأهيل يؤثر سلباً في حالته.
الامارات اليوم
طالب مدير عام مركز دبي للتوحد، محمد العمادي، باعتماد نتائج المسح الشامل للاضطرابات النمائية، التي أقرتها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، وأوصت بضرورة إجراء مسح لجميع الأطفال دون استثناء خلال الفترة العمرية من 18 إلى 24 شهراً، سواء كانت هناك علامات تحذيرية للاضطرابات النمائية أم لا، مؤكداً أن ذلك يساعد على توفير خدمات مبكرة للأطفال المصابين بالإعاقة، بغض النظر عن نوعها. وقال إن حملة «نتوحد من أجلهم» تمكنت من جمع ثلاثة ملايين درهم بعد مرور يومين على إطلاقها، داعياً الشركات إلى المساهمة في الخدمة المجتمعية، وتقديم الدعم اللازم لبناء المركز، الذي سيخدم نحو 300 متوحد.
وأوضح أن العديد من الأسر لا تعرف طريقة التصرف، وتكون الصدمة الأولى كفيلة بالانطواء على نفسها، وإخفاء الطفل في المنزل، أو اللجوء إلى أساليب بدائية، ومحاولة دمج المتوحد، من دون تأهيل، في حضانات ومدارس عادية قد يؤثر سلباً في حالته، كونها لم تتلقَّ رعاية مدربين قادرين على التعامل معها.
وأشار العمادي إلى ارتفاع نسبة الإصابة باضطرابات التوحد في الدولة لأسباب غير معروفة، ما يدعو إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالكشف المبكر عن حالات التوحد، لتقديم العلاج المبكر لها، الذي يدعم تطور حالة المتوحدين في الاتجاه الإيجابي بنسب كبيرة.
وأكد ضرورة تهيئة البنية التحتية وأهمها المراكز الخاصة باستقبال أصحاب التوحد في الدولة، فضلاً عن المتخصصين في علاج وتأهيل المتوحدين، للتمكن من الاضطلاع بدور كافٍ وإيجابي في خدمة شريحة المتوحدين في الدولة.
وكانت «الإمارات اليوم» أطلقت، بداية الأسبوع الجاري، حملة «نتوحد من أجلهم» لاستكمال بناء وتجهيز مركز جديد لرعاية المتوحدين في منطقة القرهود في دبي، وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أول المتبرعين للحملة بمبلغ 100 مليون درهم تشمل قيمة الأرض والأساسات، بينما تعمل «الإمارات اليوم» بالتعاون مع مركز دبي للتوحد على جمع مبلغ 50 مليون درهم المتبقي لاستكمال بناء المركز المؤلف من أربعة طوابق.
وأشار العمادي إلى أن الكشف المبكر عن حالات التوحد يعد أهم ما يجب العمل عليه للتمكن من تحقيق الرعاية اللازمة، خصوصاً انه الخطوة الأولى في تحديد طبيعة العلاج والخطة العلاجية، وطبيعة الإعاقة، موضحاً أن سمات التوحد قد توجد وحدها أو مدمجة مع إعاقات ذهنية أخرى، فيما عدا خصائص محددة للمتوحدين قد تقترب من غيرها من الإعاقات غير أنها تختلف عنها في الخطط العلاجية، وهو ما يؤكد أهمية التشخيص المبكر للأطفال لتحديد طبيعة إعاقتهم.
وأضاف أن أطفال التوحد يولدون طبيعيين من حيث التصرفات والاستجابة للمؤثرات، غير أن الاختلاف يبدأ في الظهور في سن 18 شهراً، من خلال النطق وغيره من الاستجابات، حيث يبدو متراجعاً عن اقرأنه.
وقال إن مسمى التوحد يطلق على حالات محددة تشمل عدداً من السمات العقلية والجسدية، وأن أي خروج عنها لا يسمى توحداً بل إعاقة ذهنية مختلفة، مطالباً وسائل الإعلام بزيادة العمل على توعية الجمهور بشؤون التوحد، مشيراً إلى انتشار صورة ذهنية خاطئة عند أغلبية أفراد المجتمع عن المتوحدين، التي نتجت عن التصوير غير الدقيق للمتوحدين في بعض المشاهد التمثيلية وغيرها.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الربط.
وأكد العمادي أهمية بناء مركز جديد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المتوحدين، التي بدأت تظهر من خلال تطور التشخيص ووعي الجمهور وإقبالهم على تشخيص أطفالهم، مشيراً إلى وجود 270 طفلاً على قوائم انتظار مركز دبي للتوحد، بينما يستوعب المركز 60 متوحد، فضلاً عن المدة الطويلة التي يقضيها المتوحد في المركز من سن ثلاث سنوات حتى 18 عاماً بما يؤخر وجود شواغر لاستيعاب متوحدين جدد، متابعاً أن المركز خرّج متوحدين اثنين فقط العام الجاري.
وأوضح أن صف التوحد يضم أربعة متوحدين ومشرفين، بينما يزيد عدد المشرفين إلى ثلاثة في الفصول التي تحوي خمسة متوحدين، فضلاً عن الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وأخصائي النطق والنشاطات والمهن، والإداريين في المركز، وخدمات التنظيف والصيانة والأمن وغيرها، وهو ما يرفع تكاليف رعاية المتوحدين، التي تحتاج إلى دعم حقيقي ودائم.
وأكد أن المركز يعتمد على التبرعات والهبات التي لا تحقق دخلاً مستمراً يدعم تطلعات المركز إلى توسيع خدماته وقدراته الاستيعابية، لافتة إلى أن المركز يستقبل الطلبة من الثامنة صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً.
وأكد العمادي مجدداً ثقته بأهل الخير في الدولة، مبدياً ارتياحه للتجاوب السريع لمنشآت في الدولة مع الحملة، داعياً بقية القطاعات والمنشآت الاقتصادية ورجال الأعمال، والأفراد إلى الإسهام في حملة دعم أطفال التوحد.
*** منقول ***
العمادي يطالب بتشخيص الأطفال بين 18 و24 شهراً لرصد حالات التوحد
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.613502.1381171688!/image/136294194.jpg
دمج المتوحد من دون تأهيل يؤثر سلباً في حالته.
الامارات اليوم
طالب مدير عام مركز دبي للتوحد، محمد العمادي، باعتماد نتائج المسح الشامل للاضطرابات النمائية، التي أقرتها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، وأوصت بضرورة إجراء مسح لجميع الأطفال دون استثناء خلال الفترة العمرية من 18 إلى 24 شهراً، سواء كانت هناك علامات تحذيرية للاضطرابات النمائية أم لا، مؤكداً أن ذلك يساعد على توفير خدمات مبكرة للأطفال المصابين بالإعاقة، بغض النظر عن نوعها. وقال إن حملة «نتوحد من أجلهم» تمكنت من جمع ثلاثة ملايين درهم بعد مرور يومين على إطلاقها، داعياً الشركات إلى المساهمة في الخدمة المجتمعية، وتقديم الدعم اللازم لبناء المركز، الذي سيخدم نحو 300 متوحد.
وأوضح أن العديد من الأسر لا تعرف طريقة التصرف، وتكون الصدمة الأولى كفيلة بالانطواء على نفسها، وإخفاء الطفل في المنزل، أو اللجوء إلى أساليب بدائية، ومحاولة دمج المتوحد، من دون تأهيل، في حضانات ومدارس عادية قد يؤثر سلباً في حالته، كونها لم تتلقَّ رعاية مدربين قادرين على التعامل معها.
وأشار العمادي إلى ارتفاع نسبة الإصابة باضطرابات التوحد في الدولة لأسباب غير معروفة، ما يدعو إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالكشف المبكر عن حالات التوحد، لتقديم العلاج المبكر لها، الذي يدعم تطور حالة المتوحدين في الاتجاه الإيجابي بنسب كبيرة.
وأكد ضرورة تهيئة البنية التحتية وأهمها المراكز الخاصة باستقبال أصحاب التوحد في الدولة، فضلاً عن المتخصصين في علاج وتأهيل المتوحدين، للتمكن من الاضطلاع بدور كافٍ وإيجابي في خدمة شريحة المتوحدين في الدولة.
وكانت «الإمارات اليوم» أطلقت، بداية الأسبوع الجاري، حملة «نتوحد من أجلهم» لاستكمال بناء وتجهيز مركز جديد لرعاية المتوحدين في منطقة القرهود في دبي، وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أول المتبرعين للحملة بمبلغ 100 مليون درهم تشمل قيمة الأرض والأساسات، بينما تعمل «الإمارات اليوم» بالتعاون مع مركز دبي للتوحد على جمع مبلغ 50 مليون درهم المتبقي لاستكمال بناء المركز المؤلف من أربعة طوابق.
وأشار العمادي إلى أن الكشف المبكر عن حالات التوحد يعد أهم ما يجب العمل عليه للتمكن من تحقيق الرعاية اللازمة، خصوصاً انه الخطوة الأولى في تحديد طبيعة العلاج والخطة العلاجية، وطبيعة الإعاقة، موضحاً أن سمات التوحد قد توجد وحدها أو مدمجة مع إعاقات ذهنية أخرى، فيما عدا خصائص محددة للمتوحدين قد تقترب من غيرها من الإعاقات غير أنها تختلف عنها في الخطط العلاجية، وهو ما يؤكد أهمية التشخيص المبكر للأطفال لتحديد طبيعة إعاقتهم.
وأضاف أن أطفال التوحد يولدون طبيعيين من حيث التصرفات والاستجابة للمؤثرات، غير أن الاختلاف يبدأ في الظهور في سن 18 شهراً، من خلال النطق وغيره من الاستجابات، حيث يبدو متراجعاً عن اقرأنه.
وقال إن مسمى التوحد يطلق على حالات محددة تشمل عدداً من السمات العقلية والجسدية، وأن أي خروج عنها لا يسمى توحداً بل إعاقة ذهنية مختلفة، مطالباً وسائل الإعلام بزيادة العمل على توعية الجمهور بشؤون التوحد، مشيراً إلى انتشار صورة ذهنية خاطئة عند أغلبية أفراد المجتمع عن المتوحدين، التي نتجت عن التصوير غير الدقيق للمتوحدين في بعض المشاهد التمثيلية وغيرها.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الربط.
وأكد العمادي أهمية بناء مركز جديد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المتوحدين، التي بدأت تظهر من خلال تطور التشخيص ووعي الجمهور وإقبالهم على تشخيص أطفالهم، مشيراً إلى وجود 270 طفلاً على قوائم انتظار مركز دبي للتوحد، بينما يستوعب المركز 60 متوحد، فضلاً عن المدة الطويلة التي يقضيها المتوحد في المركز من سن ثلاث سنوات حتى 18 عاماً بما يؤخر وجود شواغر لاستيعاب متوحدين جدد، متابعاً أن المركز خرّج متوحدين اثنين فقط العام الجاري.
وأوضح أن صف التوحد يضم أربعة متوحدين ومشرفين، بينما يزيد عدد المشرفين إلى ثلاثة في الفصول التي تحوي خمسة متوحدين، فضلاً عن الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وأخصائي النطق والنشاطات والمهن، والإداريين في المركز، وخدمات التنظيف والصيانة والأمن وغيرها، وهو ما يرفع تكاليف رعاية المتوحدين، التي تحتاج إلى دعم حقيقي ودائم.
وأكد أن المركز يعتمد على التبرعات والهبات التي لا تحقق دخلاً مستمراً يدعم تطلعات المركز إلى توسيع خدماته وقدراته الاستيعابية، لافتة إلى أن المركز يستقبل الطلبة من الثامنة صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً.
وأكد العمادي مجدداً ثقته بأهل الخير في الدولة، مبدياً ارتياحه للتجاوب السريع لمنشآت في الدولة مع الحملة، داعياً بقية القطاعات والمنشآت الاقتصادية ورجال الأعمال، والأفراد إلى الإسهام في حملة دعم أطفال التوحد.
*** منقول ***