حواليكم
08-10-2013, 08:52 PM
أضلاع العملية التعليمية...
يقولون دائما إن الخبرة هي سنوات العمل التي قضيتها في أي مهنة إلاأن هذا التصور خاطئ فالخبرة هي ما اكتسبه المرء من التجارب العملية وما اكتسبه من معارف طوال فترة زمنية معينة.
وإذا كانت مهارات القراءة ثابته ومتعارف عليها بين جميع المعلمين ، وكذلك استراتيجيات التعلم النشط فالظروف التي نشأ فيها الطفل متغيرة، ولايمكن تعليم اللغة لطالب يعيش حالة من الخمول والاسترخاء الذهني بل لابد من تأهيل الذهن أولا ليتفاعل مع العملية التعليمية المعقدة.
من المعلوم أن أضلاع العملية التعليمية ثلاثة هي:
1 – التلميذ 2- المعلم 3 - المقرر
أما الآن فقد فرض ضلع رابع نفسه وهو: 4-التقنية
ولا يستقيم حال العملية التعليمية إلا بتكامل أضلاع ذلك المربع.
- وفي عصر الحركة والسرعة والانطلاق وكثرة مصادر التعلم كان من الواجب إيجاد طرق جديدة للتعلم تواكب تلك المتغيرات للعمل على إيجاد جيل النشئ المبدعين الذين أن يكون الإبداع طريق تفكيرهم لأن الإبداع نفسه قبل أن يكون موهبة أوقدرة كامنة.
- فإن تقديم المعلومة ينبغي أن يكون بوسائل حديثة مع عدم نسيان
القديم وقالوا في الأمثال(من فات قديمه تاه)تزيد من فهمه للمعلومات والموضوعات وانسجاما مع القاعدة التربوية في التعليم:
(ما يسمعه الطفل ينساه ومائراه يتذكره وما يعمله يتعلمه)فالتعليم بالعمل هو التعليم الحقيقي الذي ينشيء الفكر والإبداع...
مقولة تربوية على لسان تلميذ:
(ياأستاذي ما تقوله لي أتذكر منه قليلا، وما تفعله أمامي أتذكر منه كثيرا، وما أفعله بنفسي لا أنساه أبدا).
كما ندرك جيدا إن المعرفة التي يتم اكتسابها عن طريق التلميذ بنفسه هي أكثر ثباتا ورسوخا بل توفر للتلميذ مناخات مناسبة من الاقناع والاقتناع بما توصل إليه.
ملاحظة هامة:
لا نريد برسم طريقة لتدريس اللغة العربية أوأي برنامج علاجي للارتقاء بالمستوى التحصيلي للتلاميذ دون المستوى أن نقيد المدرسين بطريقة معينة ، أو نحرمهم حقهم في الابداع والابتكار والتجربة لأن أي برنامج له إيجابيات وسلبيات، وإنما تنحصر غايتنا في رسم بعض المعالم ، التي ينبغي الاهتداء بها في دروس القراءة ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=529893&goto=newpost)
يقولون دائما إن الخبرة هي سنوات العمل التي قضيتها في أي مهنة إلاأن هذا التصور خاطئ فالخبرة هي ما اكتسبه المرء من التجارب العملية وما اكتسبه من معارف طوال فترة زمنية معينة.
وإذا كانت مهارات القراءة ثابته ومتعارف عليها بين جميع المعلمين ، وكذلك استراتيجيات التعلم النشط فالظروف التي نشأ فيها الطفل متغيرة، ولايمكن تعليم اللغة لطالب يعيش حالة من الخمول والاسترخاء الذهني بل لابد من تأهيل الذهن أولا ليتفاعل مع العملية التعليمية المعقدة.
من المعلوم أن أضلاع العملية التعليمية ثلاثة هي:
1 – التلميذ 2- المعلم 3 - المقرر
أما الآن فقد فرض ضلع رابع نفسه وهو: 4-التقنية
ولا يستقيم حال العملية التعليمية إلا بتكامل أضلاع ذلك المربع.
- وفي عصر الحركة والسرعة والانطلاق وكثرة مصادر التعلم كان من الواجب إيجاد طرق جديدة للتعلم تواكب تلك المتغيرات للعمل على إيجاد جيل النشئ المبدعين الذين أن يكون الإبداع طريق تفكيرهم لأن الإبداع نفسه قبل أن يكون موهبة أوقدرة كامنة.
- فإن تقديم المعلومة ينبغي أن يكون بوسائل حديثة مع عدم نسيان
القديم وقالوا في الأمثال(من فات قديمه تاه)تزيد من فهمه للمعلومات والموضوعات وانسجاما مع القاعدة التربوية في التعليم:
(ما يسمعه الطفل ينساه ومائراه يتذكره وما يعمله يتعلمه)فالتعليم بالعمل هو التعليم الحقيقي الذي ينشيء الفكر والإبداع...
مقولة تربوية على لسان تلميذ:
(ياأستاذي ما تقوله لي أتذكر منه قليلا، وما تفعله أمامي أتذكر منه كثيرا، وما أفعله بنفسي لا أنساه أبدا).
كما ندرك جيدا إن المعرفة التي يتم اكتسابها عن طريق التلميذ بنفسه هي أكثر ثباتا ورسوخا بل توفر للتلميذ مناخات مناسبة من الاقناع والاقتناع بما توصل إليه.
ملاحظة هامة:
لا نريد برسم طريقة لتدريس اللغة العربية أوأي برنامج علاجي للارتقاء بالمستوى التحصيلي للتلاميذ دون المستوى أن نقيد المدرسين بطريقة معينة ، أو نحرمهم حقهم في الابداع والابتكار والتجربة لأن أي برنامج له إيجابيات وسلبيات، وإنما تنحصر غايتنا في رسم بعض المعالم ، التي ينبغي الاهتداء بها في دروس القراءة ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=529893&goto=newpost)