الرسمي
09-10-2013, 02:10 PM
الإعلامي رائد الشايب للبيان: أوظف الصورة لطرح مواضيع اجتماعية وتقاريري في «علوم الدار» جعلتني مُلماً بمشاكل الناس
http://www.alrams.net/up4/uploads/alrams13813116431.jpg (http://www.alrams.net/up4/)
البيان:
إن نجاح التقارير التلفزيونية المصورة، يعتمد على الفكرة وعلى الهدف منها، وينجح من خلال توظيف الصورة وملامستها للواقع. هذا ما أكده الإعلامي الإماراتي رائد الشايب الذي يشارك في تقديم نشرة "علوم الدار" التي تعرض على قناة أبوظبي الأولى.
وقال في حديثه لـ"البيان" أقدم نوعين من التقارير، الأول تحدده إدارة التلفزيون من مؤتمر وفعاليات، والثاني أحدد محاوره الأساسية ومن ثم أعمل عليه. وقال: أطرح في هذا المجال العديد من المواضيع الاجتماعية، أو بروفايل عن شخص، وكثيرا ما سلطت الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة.
بعيداً عن الاستوديو
رائد الشايب الذي يعمل في علوم الدار منذ عام 2008 بعد تجربة عمل بالصحافة الورقية في صحيفة "الاتحاد" أكد على اهتمامه بالعمل الميداني. وقال: منذ بداية عملي أوضحت للمسؤولين أنني أفضل العمل الميداني، مع العلم أنني قدمت الموجز السياسي في نشرة الأخبار على قناة أبوظبي الإمارات.
وأوضح: الاختلاط بالناس يجعلني مُلماً بمشاكلهم وأحاول بالتالي تقديم الحلول لهم، وهذا ما أفضله بدلاً من الجلوس محاطاً بجدران الاستوديو. وأشار الشايب إلى أن بعض تقاريره المصورة لاقى ضجة كبيرة، مثل التقرير الذي يعرض لحادثة مؤلمة مع إحدى الفتيات.
وقال: من الميدان قد أتناول قضية معينة، ما دام الناس يساندونني لثقتهم بي، وأضاف: قد نستطيع إيصال إشكالية ما إلى المسؤولين ونساهم في حلها، ولكن في بعض الأحيان يحدث أن تبقى بعض الجوانب مخفية. وأوضح، قد تكون الإحاطة بكل الجوانب صعبة، وهو ما يجعلنا لا نقوم بعرض التقرير، إلى أن نلم به كاملاً مثل رد أحد المعنيين، أو غير ذلك.
قضايا إنسانية
وكشف الشايب عن حلمه الذي يتعدى تناوله لقضايا الناس والتقارير المصورة، قائلاً: طموحي بلا حدود، وأتمنى ذات يوم أن أقدم برنامجا يلامس قضايا وأموراً إنسانية واجتماعية. والشايب الذي تخرج في كلية العلوم السياسية في جامعة الإمارات، لم يلتزم باختصاصه بل حقق حلمه الذي رافقه منذ الطفولة عندما يتخيل نفسه يقف ويحاضر أمام جمع كبير من الناس.
وأكد أن الإعلام يعتمد على الموهبة والتدريب، موضحاً أن الإعلامي يكتسب الخبارات يوميا، عندما يكون واثقاً بنفسه وراضياً عنها. وأشار إلى بعض الأساسيات التي يجب أن يتمتع بها مقدم البرامج الناجح. وهي كما قال الثقافة، فهي ضرورية قبل الشكل. وأضاف من الضروري أن يتمكن المذيع من اللغة العربية، وأن ينتبه إلى مخارج الحروف.
رسالة إعلامية
عن أهمية عمله في "علوم الدار" قال رائد الشايب: يتميز البرنامج بأن معظم كوادره إماراتيون، وأتاح لنا الفرصة كي نلامس الواقع المحلي، من جوانب عدة لأنه يحمل شعار "علوم الدار، نبض الدار، في كل دار" ولهذا نحرص على إيصال معاناة الناس، على الهواء وبهذا نؤدي الرسالة الإعلامية.
*** منقول ***
http://www.alrams.net/up4/uploads/alrams13813116431.jpg (http://www.alrams.net/up4/)
البيان:
إن نجاح التقارير التلفزيونية المصورة، يعتمد على الفكرة وعلى الهدف منها، وينجح من خلال توظيف الصورة وملامستها للواقع. هذا ما أكده الإعلامي الإماراتي رائد الشايب الذي يشارك في تقديم نشرة "علوم الدار" التي تعرض على قناة أبوظبي الأولى.
وقال في حديثه لـ"البيان" أقدم نوعين من التقارير، الأول تحدده إدارة التلفزيون من مؤتمر وفعاليات، والثاني أحدد محاوره الأساسية ومن ثم أعمل عليه. وقال: أطرح في هذا المجال العديد من المواضيع الاجتماعية، أو بروفايل عن شخص، وكثيرا ما سلطت الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة.
بعيداً عن الاستوديو
رائد الشايب الذي يعمل في علوم الدار منذ عام 2008 بعد تجربة عمل بالصحافة الورقية في صحيفة "الاتحاد" أكد على اهتمامه بالعمل الميداني. وقال: منذ بداية عملي أوضحت للمسؤولين أنني أفضل العمل الميداني، مع العلم أنني قدمت الموجز السياسي في نشرة الأخبار على قناة أبوظبي الإمارات.
وأوضح: الاختلاط بالناس يجعلني مُلماً بمشاكلهم وأحاول بالتالي تقديم الحلول لهم، وهذا ما أفضله بدلاً من الجلوس محاطاً بجدران الاستوديو. وأشار الشايب إلى أن بعض تقاريره المصورة لاقى ضجة كبيرة، مثل التقرير الذي يعرض لحادثة مؤلمة مع إحدى الفتيات.
وقال: من الميدان قد أتناول قضية معينة، ما دام الناس يساندونني لثقتهم بي، وأضاف: قد نستطيع إيصال إشكالية ما إلى المسؤولين ونساهم في حلها، ولكن في بعض الأحيان يحدث أن تبقى بعض الجوانب مخفية. وأوضح، قد تكون الإحاطة بكل الجوانب صعبة، وهو ما يجعلنا لا نقوم بعرض التقرير، إلى أن نلم به كاملاً مثل رد أحد المعنيين، أو غير ذلك.
قضايا إنسانية
وكشف الشايب عن حلمه الذي يتعدى تناوله لقضايا الناس والتقارير المصورة، قائلاً: طموحي بلا حدود، وأتمنى ذات يوم أن أقدم برنامجا يلامس قضايا وأموراً إنسانية واجتماعية. والشايب الذي تخرج في كلية العلوم السياسية في جامعة الإمارات، لم يلتزم باختصاصه بل حقق حلمه الذي رافقه منذ الطفولة عندما يتخيل نفسه يقف ويحاضر أمام جمع كبير من الناس.
وأكد أن الإعلام يعتمد على الموهبة والتدريب، موضحاً أن الإعلامي يكتسب الخبارات يوميا، عندما يكون واثقاً بنفسه وراضياً عنها. وأشار إلى بعض الأساسيات التي يجب أن يتمتع بها مقدم البرامج الناجح. وهي كما قال الثقافة، فهي ضرورية قبل الشكل. وأضاف من الضروري أن يتمكن المذيع من اللغة العربية، وأن ينتبه إلى مخارج الحروف.
رسالة إعلامية
عن أهمية عمله في "علوم الدار" قال رائد الشايب: يتميز البرنامج بأن معظم كوادره إماراتيون، وأتاح لنا الفرصة كي نلامس الواقع المحلي، من جوانب عدة لأنه يحمل شعار "علوم الدار، نبض الدار، في كل دار" ولهذا نحرص على إيصال معاناة الناس، على الهواء وبهذا نؤدي الرسالة الإعلامية.
*** منقول ***