الرسمي
10-10-2013, 09:40 AM
شرطة دبي استخدمت وصفة طبية لإنزال المجوهرات
لصوص يُخفون سبائك ومصوغات ذهبية في أحشائهم
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9937
أحد المتهمين بعد إخراج سبيكة ذهبية.
الامارات اليوم
قبضت شرطة دبي على عصابة أوروبية استخدمت أسلوباً غريباً لتهريب مسروقات من خلال إخفاء سبائك ومصوغات ذهبية داخل الأحشاء عن طريق إدخالها بطريقة معينة. وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، اللواء خليل ابراهيم المنصوري، كان من الممكن أن تفر العصابة بالمجوهرات، لولا دقة المعلومات والمراقبة الدقيقة التي قام بها فريق من المباحث الجنائية. وذكر أن فريق العمل في القضية استخدم لغة الجسد في قراءة تصرفات اللصوص الذين تصرفوا بثقة، معتقدين استحالة اشتباه رجال الشرطة في أنهم يخفون مصوغات ذهبية داخل أحشائهم.
وتفصيلاً، أفاد المنصوري بأن الواقعة حدثت في نهاية سبتمبر الماضي حين ورد بلاغ عن جريمة سرقة مسكن في منطقة الرفاعة، والاستيلاء على كمية كبيرة من المصوغات الذهبية. وأضاف أنه تم تشكيل فريق عمل من قسم الجرائم الواقعة على المال، وقام بعمليات بحث وتحرٍ لسرعة ضبط اللصوص قبل ارتكابهم جريمة أخرى، لافتاً إلى أن رجال المباحث استطاعوا خلال زمن قياسي تحديد هوية المشتبهين ومقر إقامتهم، لكنه لم يستعجل القبض عليهم ووضعهم تحت المراقبة لرصد تحركاتهم.
خطر
الطبيب الذي فحص اللصين أفاد بأن المجوهرات كادت تصعد إلى أعلى وتوشك على سد أعضاء داخل جسمهما ما مثل خطورة بالغة على حياتهما.
وأوضح أن أعمال البحث قادت إلى نتائج تفيد بأن العصابة مكونة من ستة أشخاص، نصفهم يسرق في إمارة أبوظبي والنصف الآخر في دبي، وأن هناك شخصا سبق أعضاءها في القدوم إلى الدولة ينسق بينهم، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مباشرة مع شرطة أبوظبي، وتبين أن العصابة نفذت جرائم عدة هناك، وحين استشعرت الخطر قررت مغادرة البلاد عبر مطار دبي.
وقال المنصوري إن فريق العمل اتخذ الإجراءات المطلوبة وقبض على العصابة التي تعمل في أبوظبي، وعثر على كمية من المجوهرات مخفاة في ملابسهم الداخلية، وتم التحقيق معهم، ومن ثم أحيلوا إلى شرطة أبوظبي لاستجوابهم بشأن الجرائم التي ارتكبوها هناك.
وأضاف المنصوري أن رجال المباحث استمروا في مراقبة المتهمين في دبي، منتظرين اللحظة المناسبة للقبض عليهم، وفوجئوا بأن أفراد العصابة يخططون لمغادرة البلاد، بعد أن استشعروا صعوبة تكرار جريمتهم في الإمارة. وأشار إلى أن فريق العمل اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وقبض عليهم قبل وصولهم إلى مطار دبي.
وأفاد بأن رجال المباحث فتشوا حقائب وملابس المتهمين الخارجية والداخلية، لكن لم يُعثر على أي شيء، وتصرف المتهمون بنوع من الثقة في البداية في ظل عدم الوصول إلى مكان المسروقات.
وأكد نائب مـــــدير الإدارة العــــامة للتحريات والمباحث الجنائية، العقيــــــد ســـــالم الرميــــثي، أن فــــــريق العمل في القضية كان يثق في معلوماته ويدرك أن العصابة نفذت الجريمة، وبات التحدي أمامه هو الوصول إلى مكان المسروقات، مشيراً إلى أن رجال المباحــــــث لاحــــظـــــوا من خــــــــــلال قـــــراءة لغــــــــة الجســـــــد لاثنــيـــن مــــــــن المتهـــــمين أنهما يتصرفان بطريقة غريبة ويبدو عليهما الإعياء نسبياً. وأضاف أنه تم نقل المتهمين إلى أحد المستشفيات لفحصهما، وتبين من خلال إجراء الأشــعة لهما وجود أجسام غريبة في أحشائهما، فحصل فريق العمل على وصفة طبية تساعد على إنزال محتويات أمعائهما.
وأشار الرميثي إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة حتى نزلت المجوهرات، وتبين أن أحد المتهمين يخفي في أحشائه سبيكتين ذهبيتين، والآخر يخفي مصوغات مشغولة ملفوفة في بلاستيك طري.
وأوضح أن الطبيب الذي فحص اللصين أفاد بأن المجوهرات كادت تصعد إلى أعلى وتوشك على سد أعضائهما الداخلية، ما يمثل خطورة على حياتهما.
وتابع انه تبين من خلال التدقيق على العصابة أنهم زاروا الدولة، العام الماضي، ونفذوا جرائم عدة في إمارة أخرى، وهرّبوا المجوهرات بالطريقة نفسها، لكنهم عجزوا عن تنفيذها في دبي خلال العام الجاري، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
*** منقول ***
لصوص يُخفون سبائك ومصوغات ذهبية في أحشائهم
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9937
أحد المتهمين بعد إخراج سبيكة ذهبية.
الامارات اليوم
قبضت شرطة دبي على عصابة أوروبية استخدمت أسلوباً غريباً لتهريب مسروقات من خلال إخفاء سبائك ومصوغات ذهبية داخل الأحشاء عن طريق إدخالها بطريقة معينة. وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، اللواء خليل ابراهيم المنصوري، كان من الممكن أن تفر العصابة بالمجوهرات، لولا دقة المعلومات والمراقبة الدقيقة التي قام بها فريق من المباحث الجنائية. وذكر أن فريق العمل في القضية استخدم لغة الجسد في قراءة تصرفات اللصوص الذين تصرفوا بثقة، معتقدين استحالة اشتباه رجال الشرطة في أنهم يخفون مصوغات ذهبية داخل أحشائهم.
وتفصيلاً، أفاد المنصوري بأن الواقعة حدثت في نهاية سبتمبر الماضي حين ورد بلاغ عن جريمة سرقة مسكن في منطقة الرفاعة، والاستيلاء على كمية كبيرة من المصوغات الذهبية. وأضاف أنه تم تشكيل فريق عمل من قسم الجرائم الواقعة على المال، وقام بعمليات بحث وتحرٍ لسرعة ضبط اللصوص قبل ارتكابهم جريمة أخرى، لافتاً إلى أن رجال المباحث استطاعوا خلال زمن قياسي تحديد هوية المشتبهين ومقر إقامتهم، لكنه لم يستعجل القبض عليهم ووضعهم تحت المراقبة لرصد تحركاتهم.
خطر
الطبيب الذي فحص اللصين أفاد بأن المجوهرات كادت تصعد إلى أعلى وتوشك على سد أعضاء داخل جسمهما ما مثل خطورة بالغة على حياتهما.
وأوضح أن أعمال البحث قادت إلى نتائج تفيد بأن العصابة مكونة من ستة أشخاص، نصفهم يسرق في إمارة أبوظبي والنصف الآخر في دبي، وأن هناك شخصا سبق أعضاءها في القدوم إلى الدولة ينسق بينهم، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مباشرة مع شرطة أبوظبي، وتبين أن العصابة نفذت جرائم عدة هناك، وحين استشعرت الخطر قررت مغادرة البلاد عبر مطار دبي.
وقال المنصوري إن فريق العمل اتخذ الإجراءات المطلوبة وقبض على العصابة التي تعمل في أبوظبي، وعثر على كمية من المجوهرات مخفاة في ملابسهم الداخلية، وتم التحقيق معهم، ومن ثم أحيلوا إلى شرطة أبوظبي لاستجوابهم بشأن الجرائم التي ارتكبوها هناك.
وأضاف المنصوري أن رجال المباحث استمروا في مراقبة المتهمين في دبي، منتظرين اللحظة المناسبة للقبض عليهم، وفوجئوا بأن أفراد العصابة يخططون لمغادرة البلاد، بعد أن استشعروا صعوبة تكرار جريمتهم في الإمارة. وأشار إلى أن فريق العمل اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وقبض عليهم قبل وصولهم إلى مطار دبي.
وأفاد بأن رجال المباحث فتشوا حقائب وملابس المتهمين الخارجية والداخلية، لكن لم يُعثر على أي شيء، وتصرف المتهمون بنوع من الثقة في البداية في ظل عدم الوصول إلى مكان المسروقات.
وأكد نائب مـــــدير الإدارة العــــامة للتحريات والمباحث الجنائية، العقيــــــد ســـــالم الرميــــثي، أن فــــــريق العمل في القضية كان يثق في معلوماته ويدرك أن العصابة نفذت الجريمة، وبات التحدي أمامه هو الوصول إلى مكان المسروقات، مشيراً إلى أن رجال المباحــــــث لاحــــظـــــوا من خــــــــــلال قـــــراءة لغــــــــة الجســـــــد لاثنــيـــن مــــــــن المتهـــــمين أنهما يتصرفان بطريقة غريبة ويبدو عليهما الإعياء نسبياً. وأضاف أنه تم نقل المتهمين إلى أحد المستشفيات لفحصهما، وتبين من خلال إجراء الأشــعة لهما وجود أجسام غريبة في أحشائهما، فحصل فريق العمل على وصفة طبية تساعد على إنزال محتويات أمعائهما.
وأشار الرميثي إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة حتى نزلت المجوهرات، وتبين أن أحد المتهمين يخفي في أحشائه سبيكتين ذهبيتين، والآخر يخفي مصوغات مشغولة ملفوفة في بلاستيك طري.
وأوضح أن الطبيب الذي فحص اللصين أفاد بأن المجوهرات كادت تصعد إلى أعلى وتوشك على سد أعضائهما الداخلية، ما يمثل خطورة على حياتهما.
وتابع انه تبين من خلال التدقيق على العصابة أنهم زاروا الدولة، العام الماضي، ونفذوا جرائم عدة في إمارة أخرى، وهرّبوا المجوهرات بالطريقة نفسها، لكنهم عجزوا عن تنفيذها في دبي خلال العام الجاري، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
*** منقول ***