حواليكم
11-10-2013, 01:51 PM
http://www.shatelarab.com/imgcache/1/57426_shatelarab.com.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&frm=1&source=images&cd=&cad=rja&docid=CrVoCu7GdbX4zM&tbnid=razdQWOuOZgr2M:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.shatelarab.com%2Fthread159975 .html&ei=xrxXUvfnJ4f7rAfmt4C4Aw&psig=AFQjCNH0kPKNfrjV6hFT5GYovvyh-4I__A&ust=1381568007063604)
قذف بي البحرُ في أحدِ شُطأنهِ..
فوجدتُ إبريق وحدتي يَغدقُ في أدغالٍ من الحزنِ ..
و لستُ أكثرَ من حيّ ابن يقضان في جزيرةٍ نائية [تائهةً ]...
وحدي أصارعُ النمور كقطةٍ صغيرة ظلت عن المدينة
في غابةٍ موحشة تفتقرُ إلى الأمان ..
وتستجدي بيت مزخرف بأحلامِ الطفولة لأعِيش فيهِ إلى
يومِ الكهولة أحلقُ في عالمٍ ورديّ صنعتهُ بكل ما أملكُ من طُموح .
وقفتُ والرمال بين أصابع قدميّ كفراشٍ مبلل ...
وصوتُ البحر الثائر كزئير أسدٍ يتأهب لصيد غزالة ..
وخصلاتُ شعري تسبحُ في الهواء ..
وصوتي ينداح ألم ..
والأشجار تعزفُ مقطوعتِها الشجِية في ساحة الغاب المطِلة على المُحيط .
نظرتُ إلى السماءِ من فوقي وإلى الأرضِ من تحتي ..
وإلى الموج يَنحني ليراقص الهواء بعد أن دعاهُ إلى آخر رقصة في هذا اليوم ..
والشمس تغرقُ في المحيط شيئاً فشيئاً وهي تشارف إلى الأفول ..
والدلافينُ تقفزُ أعلى وإلى البحر وقطراتُ الماء المتناثرة من حولها وكأنها قد نخلت في غربالٍ ..
استجمعتُ مخاوفي في رسالة ووضعتها في زجاجة ورميتُها ليأخذها الموج معه ,,
لعل الحظ يحالفني ولا يجدني قراصنة البحر ,,
و يأتي من ينجد ويعيدني إلى الطريق الذي يقودُ إلى حُلمي ..
فكما وجد حيّ بن يقضان طريقهُ سأجد طريقي ...
ولن يمنعني وجودي هُنا وحيدةً في جزيرةٍ لا
يسكُنها سوى السُكون والأفاعي والحشرات فرب حالٍ أعلم بحالي .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=530469&goto=newpost)
قذف بي البحرُ في أحدِ شُطأنهِ..
فوجدتُ إبريق وحدتي يَغدقُ في أدغالٍ من الحزنِ ..
و لستُ أكثرَ من حيّ ابن يقضان في جزيرةٍ نائية [تائهةً ]...
وحدي أصارعُ النمور كقطةٍ صغيرة ظلت عن المدينة
في غابةٍ موحشة تفتقرُ إلى الأمان ..
وتستجدي بيت مزخرف بأحلامِ الطفولة لأعِيش فيهِ إلى
يومِ الكهولة أحلقُ في عالمٍ ورديّ صنعتهُ بكل ما أملكُ من طُموح .
وقفتُ والرمال بين أصابع قدميّ كفراشٍ مبلل ...
وصوتُ البحر الثائر كزئير أسدٍ يتأهب لصيد غزالة ..
وخصلاتُ شعري تسبحُ في الهواء ..
وصوتي ينداح ألم ..
والأشجار تعزفُ مقطوعتِها الشجِية في ساحة الغاب المطِلة على المُحيط .
نظرتُ إلى السماءِ من فوقي وإلى الأرضِ من تحتي ..
وإلى الموج يَنحني ليراقص الهواء بعد أن دعاهُ إلى آخر رقصة في هذا اليوم ..
والشمس تغرقُ في المحيط شيئاً فشيئاً وهي تشارف إلى الأفول ..
والدلافينُ تقفزُ أعلى وإلى البحر وقطراتُ الماء المتناثرة من حولها وكأنها قد نخلت في غربالٍ ..
استجمعتُ مخاوفي في رسالة ووضعتها في زجاجة ورميتُها ليأخذها الموج معه ,,
لعل الحظ يحالفني ولا يجدني قراصنة البحر ,,
و يأتي من ينجد ويعيدني إلى الطريق الذي يقودُ إلى حُلمي ..
فكما وجد حيّ بن يقضان طريقهُ سأجد طريقي ...
ولن يمنعني وجودي هُنا وحيدةً في جزيرةٍ لا
يسكُنها سوى السُكون والأفاعي والحشرات فرب حالٍ أعلم بحالي .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=530469&goto=newpost)