حواليكم
12-10-2013, 01:30 PM
ايادي معطاءة لم تجد محتاجيها فقد غادروا قسراً*
مشروع إنساني جميل في مدرسة صهيب يقوم عليه معلمان قديران هما اﻻستاذ سيف العبيداني واﻻستاذ عوض المعمري واعتقد أن مدارس أخرى تقوم عليه وهو بمسميات مختلفة ( فرحة عيد تعم ..كسوة عيد..ﻻ محتاج بينا...الخ) مسميات مختلفة والهدف واحد وهو رضوان الله تعالى
في ذلك الجو و اﻻلفة الطيبة تخلق مشاعر إيمانية طيبة تغذي النفس البشرية بطاهر الود بعيدا عن التكلف
الجو المدرسي المتآلف الحميم يخلق طاقات تتعدى الحدود وتكسر حواجز اﻻنا الى قيمة جميلة هي اﻻيثار والعطاء
ما جعلني أذكر مدرسة صهيب هو ذلك الحنين الى تلك الصحبة الطيبه التي تجتمع دائما على العطاء .
مدرسة صهيب نموذج لكن تبقى هناك نماذج حية من المدارس التي تتبنى مشاريع ذات طابع إنساني
مما يدل أن المعلم إنسانيته تتعدى حدود انتظار المقابل المادي و المعنوي ﻷن المستقبل والمتقبل لذلك العطاء سبحانه وتعالى قال تعالى وما تفعلوا من خير يعلمه الله وقال سبحانه إن الله لا يضيع أجرمن أحسن عمﻻ .
تلك اﻷجواء ستفقدها تلك الفئة من الطﻻب ولعل البسمة والفرحة ستختقي هذا العام وخاصة أن المشايع اﻻجتماعية التي تنظمها هيأت أخرى ستختقي هذا العيد وﻻ تظهر إﻻ في رمضان. لم أتمنى أن يستمر التوقف عن التدريس ؛ ﻷجل تلك الفئه الكثير من العوائل المحتاجة كانت تعول على تلك المعونة لعلها تسد حاجة لديها .
الجدير ذكره أن مشاريع المدارس ﻻ تتكرر في أي مؤسسة حكومية أخرى ،
ويبقى الضمير اﻻنساني يقضا في تلك المدارس ﻷن مهنة التعليم مهنة ضمير فهنيئا لكل من ينتمي الى تلك المدارس ﻷن شجرة الخير فيها لم تذبل بل بقيت يانعة مخضرة
* بقلم: حمود الحاتمي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=530571&goto=newpost)
مشروع إنساني جميل في مدرسة صهيب يقوم عليه معلمان قديران هما اﻻستاذ سيف العبيداني واﻻستاذ عوض المعمري واعتقد أن مدارس أخرى تقوم عليه وهو بمسميات مختلفة ( فرحة عيد تعم ..كسوة عيد..ﻻ محتاج بينا...الخ) مسميات مختلفة والهدف واحد وهو رضوان الله تعالى
في ذلك الجو و اﻻلفة الطيبة تخلق مشاعر إيمانية طيبة تغذي النفس البشرية بطاهر الود بعيدا عن التكلف
الجو المدرسي المتآلف الحميم يخلق طاقات تتعدى الحدود وتكسر حواجز اﻻنا الى قيمة جميلة هي اﻻيثار والعطاء
ما جعلني أذكر مدرسة صهيب هو ذلك الحنين الى تلك الصحبة الطيبه التي تجتمع دائما على العطاء .
مدرسة صهيب نموذج لكن تبقى هناك نماذج حية من المدارس التي تتبنى مشاريع ذات طابع إنساني
مما يدل أن المعلم إنسانيته تتعدى حدود انتظار المقابل المادي و المعنوي ﻷن المستقبل والمتقبل لذلك العطاء سبحانه وتعالى قال تعالى وما تفعلوا من خير يعلمه الله وقال سبحانه إن الله لا يضيع أجرمن أحسن عمﻻ .
تلك اﻷجواء ستفقدها تلك الفئة من الطﻻب ولعل البسمة والفرحة ستختقي هذا العام وخاصة أن المشايع اﻻجتماعية التي تنظمها هيأت أخرى ستختقي هذا العيد وﻻ تظهر إﻻ في رمضان. لم أتمنى أن يستمر التوقف عن التدريس ؛ ﻷجل تلك الفئه الكثير من العوائل المحتاجة كانت تعول على تلك المعونة لعلها تسد حاجة لديها .
الجدير ذكره أن مشاريع المدارس ﻻ تتكرر في أي مؤسسة حكومية أخرى ،
ويبقى الضمير اﻻنساني يقضا في تلك المدارس ﻷن مهنة التعليم مهنة ضمير فهنيئا لكل من ينتمي الى تلك المدارس ﻷن شجرة الخير فيها لم تذبل بل بقيت يانعة مخضرة
* بقلم: حمود الحاتمي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=530571&goto=newpost)