أمي

[حواليكم]

لنا لقاء،، فيه راحة قلب و ارتواء..بعد نصب وعناء.. وسنوات من الشقاء،، أمي،، سبب سعادتي على هذه البسيطة،، لطالما دعوت الله أن يجعل يومي قبل يومها،، لاتحضروا في عزائها لتسلموا علي إن اختارها الله قبلي فلن أكون موجوداً،، ربما سأهيم في أحد الأودية أنادي اسمها وفي بالي رسمها،، رائحة ملابسها المميزة التي تقتلك حنينا وشوقا إن غابت عنك ساعات،، صوتها في البيت يضخ كميات كبيرة من السعادة وراحة البال،، لا عجب أنها برها يدخل الجنة،، لا عجب أن يثني الله ببرها بعد أن دعانا لعبادته في الأمر الأول،، ربما يحتاج الأمر لمجلدات ومطابع عالمية لكي يصف المرء مدى حبه لأمه في أوراق،، اللهم ارزقنا برهن،، كم دعا هذا الدعاء أناس كثر ولم يوفق إليه إلا الموفقون،، تعالي أخبرك من أنتي،، أمي،، كتلة من حنان وعواطف،، امتزجت بإيمان ورحمة،، خالطها تواضع وصبر وتحمل،، فما أجمل هذا الخليط،، يوحي لك لوهلة أن نورا يشع منه بطاقة إيجابية متدفقة تحيطك وتحميك،، تمضي متوكلاً مبتسما تواجه أعتى مشاكل ومواقف الحياة مبتسماً وتهمس لنفسك ( لا ضير : أمي بجانبي،، لا يوجد داعٍ للقلق) .

حسين العريمي


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=530708&goto=newpost)