حواليكم
13-10-2013, 12:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي... أختي ....
أنا لست بكاتب محترف ولا بمعلم اللغة العربية ولا بروفسور في علم النفس بل أنا انسان عادي اعشق الكتابه ........
عندما ذكرت في الأعلى مسمى أخي ...أختي ,ظننت انك عرفت محتوى الموضوع ايها القارئ العزيز .
فأنا آسف كل الأسف فقد اخطأت في الحكم منذ البدايه إن الموضوع اكبر و اهم مما تعتقد اخي القارئ.
أعتقد أن هذا الموضوع سوف ينقذك من النار وقد يرفعك الى الفردوس الاعلى فأنته اخي القارئ من يحدد ذالك.
الوالدين وما أدرك ما الوالدين انهما كنز عظيم لا يتعوض أي كان.
مالي أرى في مجتمعنا واقصد بمجتمعنا ليس الخليجي بل المجتمع العماني الغفلة عن هذا الموضوع والاستهتار به .
وذكر في القرآن الكريم عن الوالدين اكثر من موضع كما ورد في صورة النساء :
قوله تعالى :
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا و كأننا ضمنا انهم سوف يعيشون كل الدهر , هل فكرنا في ذلك يوماً ما ؟
أما سمعاً بذلك بقول العلماء: كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق فإنه يعجل له في الدنيا وكما تدين تدان ""
بروا آبائكم تبركم أبنائكم..
لحظة وفي قولي الحظه هنا يبدءا التشديد و الإلزام
مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..
وكأن الموضوع يقرأ ويترك..
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا..
الموضوع أكبر من ذلك بكثير..
.. ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..
أو شيء يمكن فعله أو تركه..
كلا إخواني..
إنه واجب علينا..
نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..
ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..
ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..
أنسينا الحنان..
نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟
وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:
أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر
قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا........والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
ناداه قلب الأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به؟
أخي..أختي
خاطب والديك بأدب.
أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.
تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.
حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.
أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.
لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.
ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.
لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.
لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.
لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.
ولم ننسى هذا المثال الكبير في البر:
كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.
عندما قال ذلك الابن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين {
عجباً لهذا البر...
ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..
وفي ختام هذا الموضوع..
لي بعض النصائح لي ولكم..
أخي .... أختي....
نعم أبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..
وأبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة..
أيها البارين .......... اثبتوا
أيها العاقين .......... توبوا
أيها الغافلين.......... باشروا
أيها المشرفين ......... ثبّتوا
انا اعلم أن البعض بارين بوالديهم والبعض الأخر هداهم الله عاقين فعلم اخي العاق و اختي العاقة انه كما تدين تدان ليس في طرحي لموضوع قصداً لأحد أو لتشهير سمعته انا طرحت الموضوع من باب العبره و العظة....
وسعيد من اتعظ بغيره ...
حفظكم المولى من كل مكروه واعتق رقابكم من النار و بلغكم يوم عرفه .................
مع العلم ان بعض النقاط تم اخذها من مقالات أدباء
بقلم : محمود الهنائي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=530746&goto=newpost)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي... أختي ....
أنا لست بكاتب محترف ولا بمعلم اللغة العربية ولا بروفسور في علم النفس بل أنا انسان عادي اعشق الكتابه ........
عندما ذكرت في الأعلى مسمى أخي ...أختي ,ظننت انك عرفت محتوى الموضوع ايها القارئ العزيز .
فأنا آسف كل الأسف فقد اخطأت في الحكم منذ البدايه إن الموضوع اكبر و اهم مما تعتقد اخي القارئ.
أعتقد أن هذا الموضوع سوف ينقذك من النار وقد يرفعك الى الفردوس الاعلى فأنته اخي القارئ من يحدد ذالك.
الوالدين وما أدرك ما الوالدين انهما كنز عظيم لا يتعوض أي كان.
مالي أرى في مجتمعنا واقصد بمجتمعنا ليس الخليجي بل المجتمع العماني الغفلة عن هذا الموضوع والاستهتار به .
وذكر في القرآن الكريم عن الوالدين اكثر من موضع كما ورد في صورة النساء :
قوله تعالى :
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا و كأننا ضمنا انهم سوف يعيشون كل الدهر , هل فكرنا في ذلك يوماً ما ؟
أما سمعاً بذلك بقول العلماء: كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق فإنه يعجل له في الدنيا وكما تدين تدان ""
بروا آبائكم تبركم أبنائكم..
لحظة وفي قولي الحظه هنا يبدءا التشديد و الإلزام
مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..
وكأن الموضوع يقرأ ويترك..
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا..
الموضوع أكبر من ذلك بكثير..
.. ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..
أو شيء يمكن فعله أو تركه..
كلا إخواني..
إنه واجب علينا..
نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..
ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..
ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..
أنسينا الحنان..
نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟
وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:
أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر
قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا........والقلب أخرجـه وعاد على الأثر
ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
ناداه قلب الأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به؟
أخي..أختي
خاطب والديك بأدب.
أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.
تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.
حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.
أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.
لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.
ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.
لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.
لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.
لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.
ولم ننسى هذا المثال الكبير في البر:
كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.
عندما قال ذلك الابن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين {
عجباً لهذا البر...
ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..
وفي ختام هذا الموضوع..
لي بعض النصائح لي ولكم..
أخي .... أختي....
نعم أبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..
وأبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة..
أيها البارين .......... اثبتوا
أيها العاقين .......... توبوا
أيها الغافلين.......... باشروا
أيها المشرفين ......... ثبّتوا
انا اعلم أن البعض بارين بوالديهم والبعض الأخر هداهم الله عاقين فعلم اخي العاق و اختي العاقة انه كما تدين تدان ليس في طرحي لموضوع قصداً لأحد أو لتشهير سمعته انا طرحت الموضوع من باب العبره و العظة....
وسعيد من اتعظ بغيره ...
حفظكم المولى من كل مكروه واعتق رقابكم من النار و بلغكم يوم عرفه .................
مع العلم ان بعض النقاط تم اخذها من مقالات أدباء
بقلم : محمود الهنائي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=530746&goto=newpost)