حواليكم
15-10-2013, 10:51 PM
بسم الله الرّحمن الرّحيم
إنّ النّاظر إلى حالة المدارس لأسبوعين قد اكتملا؛ من إضرابٍ طال كل المدارس
لفترةٍ تفاوتت أيامُها من مدرسةٍ إلى أخرى، وما تبعه من تأخرٍ في المنهج الدراسيّ
والذي قضَّ مضاجع أولياء الأمور ليعجب بأسفٍ على السياسة التي اضطرت
المعلمين إلى اللجوء إلى عملية الإضراب التي لها من التبعات ما يجعل المعلمين هم
أول من يتحملها؛ فالمنهج الدراسي متى تأخر يبقى عبء إضافيا يقع على عاتق المعلم قبل غيره،
وإنّ المتأمل في ردَّة فعل المجتمع تجاه الإضراب ليأسف أشدَّ الأسف من النظرة
القاتمة الكالحة المتمثلة في رؤيتهم أن الإضراب لأجل المال لا لسواه!
المجتمع في تجمعاته لا حديث له إلا عن الإضراب وطمع المعلمين والدعوات المرة
التي يجودون بها بلا حسبان؛ إن ذهبتَ مناسبة فرحاً كانت أم ترحاً ، إن ذهبتَ بنكا،
أو أي مؤسسة أخرى، بل وحتى في العيد، لتعجب من لاذع القول الذي يُصب على المعلمين، والدعوات بالويل والهلاك لهم!
المعلمون والطاقم المدرسي بكامله تحمل من أثقال هذا الإضراب ما يوجع فؤاده ،
ما أضرب لمصلحته هو، بل إنه أضرب لمصلحة ابنك / ابنتك وليّ
الأمر الكريم،
أضرب .. وما لجأ إلى الإضراب إلى بعد أن ضُرب بآرائه ومقترحاته ومطالبه عرض
حائطٍ لم تخرج بعده تلك المطالب بشيء يحقق المصلحة المجتمعية،
السؤال هنا .. هل كان المعلم بحاجة إلى أن يُضْرِبَ حتى تُحقق مطالبه ؟!
كلا وألف كلا .. مطالبه المشروعة المعقولة كان يجب أن تُحقق دون أدنى حاجة
إلى عمل إضراب، احتراما لمكانة هذا المعلم خصوصا والتربوي عموما، لست ضدّ
الإضراب ولا معه، نعم .. لست ضدّ الإضراب ولا معه، فمطالب التربوي حقها التلبية
دون حاجة لإضراب؛ اِحتراما لمكانتِه، اِحتراما لمطلبه، وحفاظا على أمن واستقرار
البلد ، وحفاظا على حق المعلم في أن يُتم خطته كما رسمّ، وحفاظا على منهج
الطالب أن يسير كما رسم له معلمه، وحفاظا على جهود إدارات المدارس من أن
تركض خلف الطالب ترعى بوجلٍ سلامته، وخلف المعلم ترقب بألمٍ مصلحته، فضاع
الوقت والجهد ، ضاع وقتٌ وجهدٌ في ما لا ينبغي أن يُضَيَّع فيه، وكما قيل : " من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه"،
لقد كانت مطالب الوظائف الطبية التابعة لوزارة الصّحة - في وقتٍ سابقٍ – ماديّة
بحتة ، وقد تمت تلبيتها دون حاجة إلى إضرابٍ يهز أركان البلادِ يسمع به القاصي
والداني من داخل البلاد وخارجها، يتحينُهُ وجبةً دسمةً شهيّةً كل من تدغدغ مشاعره اقتناص الفرص لزرع الفتن،
يقول أحد أولياء الأمور .. محذراً – حسبما يرى - من خطر تحقيق مطالب المعلمين
المادية أنها ستؤدي إلى ثورة المؤسسات الأخرى مطالبة بتحسين أوضاعها!!
لماذا يثور موظفو القطاعات الأخرى ؟! هل أمعنوا النظر جيدا بعين فاحصة وقلب
واعٍ إلى ماهية مطالب التربويين والتي فيها تحقيق لمصالح الطالب قبل المعلم؟!
وهذا الطالب هو ابنٌ لك أيها الموظف في أيّ قطاع أنت موجود!
لِنعد إلى الوراء قليلا أيّها المجتمع النبيل ؛ حتى نعلم جيداً أنك مشاركٌ في بعض خطأٍ
يُطالبُ التَّربويُّ اليوم بتصحيحه ؛ بعض موظفي الدوائر الأخرى .. أوجعت أفئدتهم
الإجازة التي كان يتمتع بها المعلمون ومن في سلك وظيفتهم، حتى تم تقليصها إلى
ما هي عليه اليوم ، ونسوا أو تناسوا بأن موظفي المدارس تأتيهم إجازتُهم في وقت
رغبوا فيها أم لم يرغبوا، بعكس موظفي الدوائر الأخرى، الذين يتمتعون بإجازاتهم متى احتاجوا إليها ،
أضِف إلى ذلك أن المعلم وبقية موظفي المدارس هم في أَمَسِّ الحاجة إلى إجازة
يستعيدون فيها نشاطهم وطاقاتِهِم؛ ليدخل عليهم العام الدراسي الجديد وهم في قمة النشاط والحيوية لمزيدٍ من العطاء،
قد نسي المجتمع بأن المعلم على وجه الخصوص وموظفي المدارس على وجه
العموم يقابلون أصنافا من التلاميذ متباينةً حالاتُهم وتوجهاتُهم، أصناف عجز كثير
من ذويها أن يعتنوا بها ويتحملوا مسؤوليتها، وتحملتها المدرسة بمن فيها من معلم وإداريٍ،
هاتفتني إحدى الأمهات يوما تسألني عن أوضاع المدرسة مع الإضراب، وبها من
السخط على المدارس وموظفيها ما لا يحتمله الفؤاد، قلت لها : لا تتحدثي من
نظرتك للمدرسة من الخارج، غوصي في أعماقها بعدها احكمي إن كان أهل
المدارس على حقٍّ أم على باطل، وبعد مهاتفة استمرت ساعة ونصف اقتنعت الأم،
واعتذرت ، وشكرت ، وقالت: حقا .. في المدارس أمورٌ نجهلها، عاجزين عن تقدير أوضاع المدارس التقدير الصحيح!
هذا مثال على أمثلة كثيرة .. من يتحمل مسؤوليتها أيّها المسئولون الكرام؟!
إنّه ليحزنني .. أن يذهب ظنّ مجتمع بأكمله - إلا قليلا – إلى أن الإضراب هدفه
زيادة الرواتب – كما يهتف بذلك المتجمع ويتغنى - !
إنّه ليحزنني .. أن تتحدث الجزيرة عن الإضراب وهو لمّا يحدث بعد!
إنّه ليحزنني .. تهافت المجتمع على المعلم ومن معه بدعواتِ السّوء التي لا تأتي بخير!
إنّه ليحزنني .. أن يزرع وليّ الأمر في نفس ابنه/ ابنته أن معلمك قد أضرب عن
تعليمك طمعا في المزيد من المال! فما بقي لك من كرامة أيّها المعلم وأيّها التربويّ؟!
إنّه ليحزنني .. أن يتخوف المجتمع من تحقيق مطالب المعلمين .. لا أن يتخوف من عدم تحقيقها!
إنّه ليحزنني .. أن اضْطُرَّ التربويّ إلى اللجوء إلى الإضراب .. وكان الأجدر بمطالبه
أن تُلبى دون حاجة لإضراب، كم شعُرْتُ بالمهانة والصّغار حينما اضْطُرَّ التربويّ إلى
إضراب!! هل مطالبك أيّها التربويّ مستحيلة وغير معقولة إلى حدِّ أوصلك للإضراب؟!؟!
إنّه ليحزنني .. أن تنشغل المدارس بما أهمَّها عمّا يُهمُّها.
فيا وزارتنا الموقرة .. ويا حكومتنا الرشيدة .. عجِّلي بكل ما أوتيتِ من طاقاتٍ للبتّ
في موضوع الإضراب ومطالب المدارس فإنّه لا طاقة لنا باحتمال المزيد من
الإضراب وتبعاته ولا طاقة لنا باحتمال المزيد من عدم التلبية وتبعاتها! التربويُّ
المُضْرِبُ لن يروي ظمأه الطويل سوى رفع قدره وإعزازه بإعادة هيبته التي سقطت
بين أُناسٌ لا يملكون من القدرة ما يؤهلهم من معرفة الحق من الباطل والصواب من الخطأ!!
عهد المجتمع يا حكومتنا الغالية الثقة فيكم .. فكونوا عند ثقة شعبكم بكم، وإن
الصبر بتكرار الأخطاء لن يطول، ولن يأتي بخير، وبيننا من يتربص بنا الدوائر، فتنبهي لذلك حكومتنا الغالية!
ويا أيهّا المجتمع النبيل .. ساهم في تصحيح الهدف الحقيقيّ من وراء الإضراب لدى
ابنك/ ابنتك، فمن الأهمية بمكان أن يحترم ابنك/ ابنتك معلمَه الذي يتلقى منه العلمَ،
فإنّ ذلك أجدر بالسرعة في الفهم والتلقي، وفي ذلك خير لك ولابنك / ابنتك
وللمجتمع بأسره، ولا تكن يداً في إرباك البلد، فما الوطن الذي أنت في أحضانِه إلا
بناءٌ .. ابنُك / ابنتُك إحدى لبِناتِه، فانظر لنفسك أيّ بناء يحتضنُها؟!
ويا أيّها المعلمونَ السامقونَ المناضلونَ المجتهدونَ .. عودوا إلى مدارسِكُم ..
عودوا إلى طلابِكُم .. يجزيكم ربّ البرية خيراً يُرضيكم،
اللهم يا ربنا يا ذا الجلال والإكرام .. اِكْفِ بلادنا ما أهمّها واشغلها بما يُهمها!
خالص التحايا.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=530929&goto=newpost)
إنّ النّاظر إلى حالة المدارس لأسبوعين قد اكتملا؛ من إضرابٍ طال كل المدارس
لفترةٍ تفاوتت أيامُها من مدرسةٍ إلى أخرى، وما تبعه من تأخرٍ في المنهج الدراسيّ
والذي قضَّ مضاجع أولياء الأمور ليعجب بأسفٍ على السياسة التي اضطرت
المعلمين إلى اللجوء إلى عملية الإضراب التي لها من التبعات ما يجعل المعلمين هم
أول من يتحملها؛ فالمنهج الدراسي متى تأخر يبقى عبء إضافيا يقع على عاتق المعلم قبل غيره،
وإنّ المتأمل في ردَّة فعل المجتمع تجاه الإضراب ليأسف أشدَّ الأسف من النظرة
القاتمة الكالحة المتمثلة في رؤيتهم أن الإضراب لأجل المال لا لسواه!
المجتمع في تجمعاته لا حديث له إلا عن الإضراب وطمع المعلمين والدعوات المرة
التي يجودون بها بلا حسبان؛ إن ذهبتَ مناسبة فرحاً كانت أم ترحاً ، إن ذهبتَ بنكا،
أو أي مؤسسة أخرى، بل وحتى في العيد، لتعجب من لاذع القول الذي يُصب على المعلمين، والدعوات بالويل والهلاك لهم!
المعلمون والطاقم المدرسي بكامله تحمل من أثقال هذا الإضراب ما يوجع فؤاده ،
ما أضرب لمصلحته هو، بل إنه أضرب لمصلحة ابنك / ابنتك وليّ
الأمر الكريم،
أضرب .. وما لجأ إلى الإضراب إلى بعد أن ضُرب بآرائه ومقترحاته ومطالبه عرض
حائطٍ لم تخرج بعده تلك المطالب بشيء يحقق المصلحة المجتمعية،
السؤال هنا .. هل كان المعلم بحاجة إلى أن يُضْرِبَ حتى تُحقق مطالبه ؟!
كلا وألف كلا .. مطالبه المشروعة المعقولة كان يجب أن تُحقق دون أدنى حاجة
إلى عمل إضراب، احتراما لمكانة هذا المعلم خصوصا والتربوي عموما، لست ضدّ
الإضراب ولا معه، نعم .. لست ضدّ الإضراب ولا معه، فمطالب التربوي حقها التلبية
دون حاجة لإضراب؛ اِحتراما لمكانتِه، اِحتراما لمطلبه، وحفاظا على أمن واستقرار
البلد ، وحفاظا على حق المعلم في أن يُتم خطته كما رسمّ، وحفاظا على منهج
الطالب أن يسير كما رسم له معلمه، وحفاظا على جهود إدارات المدارس من أن
تركض خلف الطالب ترعى بوجلٍ سلامته، وخلف المعلم ترقب بألمٍ مصلحته، فضاع
الوقت والجهد ، ضاع وقتٌ وجهدٌ في ما لا ينبغي أن يُضَيَّع فيه، وكما قيل : " من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه"،
لقد كانت مطالب الوظائف الطبية التابعة لوزارة الصّحة - في وقتٍ سابقٍ – ماديّة
بحتة ، وقد تمت تلبيتها دون حاجة إلى إضرابٍ يهز أركان البلادِ يسمع به القاصي
والداني من داخل البلاد وخارجها، يتحينُهُ وجبةً دسمةً شهيّةً كل من تدغدغ مشاعره اقتناص الفرص لزرع الفتن،
يقول أحد أولياء الأمور .. محذراً – حسبما يرى - من خطر تحقيق مطالب المعلمين
المادية أنها ستؤدي إلى ثورة المؤسسات الأخرى مطالبة بتحسين أوضاعها!!
لماذا يثور موظفو القطاعات الأخرى ؟! هل أمعنوا النظر جيدا بعين فاحصة وقلب
واعٍ إلى ماهية مطالب التربويين والتي فيها تحقيق لمصالح الطالب قبل المعلم؟!
وهذا الطالب هو ابنٌ لك أيها الموظف في أيّ قطاع أنت موجود!
لِنعد إلى الوراء قليلا أيّها المجتمع النبيل ؛ حتى نعلم جيداً أنك مشاركٌ في بعض خطأٍ
يُطالبُ التَّربويُّ اليوم بتصحيحه ؛ بعض موظفي الدوائر الأخرى .. أوجعت أفئدتهم
الإجازة التي كان يتمتع بها المعلمون ومن في سلك وظيفتهم، حتى تم تقليصها إلى
ما هي عليه اليوم ، ونسوا أو تناسوا بأن موظفي المدارس تأتيهم إجازتُهم في وقت
رغبوا فيها أم لم يرغبوا، بعكس موظفي الدوائر الأخرى، الذين يتمتعون بإجازاتهم متى احتاجوا إليها ،
أضِف إلى ذلك أن المعلم وبقية موظفي المدارس هم في أَمَسِّ الحاجة إلى إجازة
يستعيدون فيها نشاطهم وطاقاتِهِم؛ ليدخل عليهم العام الدراسي الجديد وهم في قمة النشاط والحيوية لمزيدٍ من العطاء،
قد نسي المجتمع بأن المعلم على وجه الخصوص وموظفي المدارس على وجه
العموم يقابلون أصنافا من التلاميذ متباينةً حالاتُهم وتوجهاتُهم، أصناف عجز كثير
من ذويها أن يعتنوا بها ويتحملوا مسؤوليتها، وتحملتها المدرسة بمن فيها من معلم وإداريٍ،
هاتفتني إحدى الأمهات يوما تسألني عن أوضاع المدرسة مع الإضراب، وبها من
السخط على المدارس وموظفيها ما لا يحتمله الفؤاد، قلت لها : لا تتحدثي من
نظرتك للمدرسة من الخارج، غوصي في أعماقها بعدها احكمي إن كان أهل
المدارس على حقٍّ أم على باطل، وبعد مهاتفة استمرت ساعة ونصف اقتنعت الأم،
واعتذرت ، وشكرت ، وقالت: حقا .. في المدارس أمورٌ نجهلها، عاجزين عن تقدير أوضاع المدارس التقدير الصحيح!
هذا مثال على أمثلة كثيرة .. من يتحمل مسؤوليتها أيّها المسئولون الكرام؟!
إنّه ليحزنني .. أن يذهب ظنّ مجتمع بأكمله - إلا قليلا – إلى أن الإضراب هدفه
زيادة الرواتب – كما يهتف بذلك المتجمع ويتغنى - !
إنّه ليحزنني .. أن تتحدث الجزيرة عن الإضراب وهو لمّا يحدث بعد!
إنّه ليحزنني .. تهافت المجتمع على المعلم ومن معه بدعواتِ السّوء التي لا تأتي بخير!
إنّه ليحزنني .. أن يزرع وليّ الأمر في نفس ابنه/ ابنته أن معلمك قد أضرب عن
تعليمك طمعا في المزيد من المال! فما بقي لك من كرامة أيّها المعلم وأيّها التربويّ؟!
إنّه ليحزنني .. أن يتخوف المجتمع من تحقيق مطالب المعلمين .. لا أن يتخوف من عدم تحقيقها!
إنّه ليحزنني .. أن اضْطُرَّ التربويّ إلى اللجوء إلى الإضراب .. وكان الأجدر بمطالبه
أن تُلبى دون حاجة لإضراب، كم شعُرْتُ بالمهانة والصّغار حينما اضْطُرَّ التربويّ إلى
إضراب!! هل مطالبك أيّها التربويّ مستحيلة وغير معقولة إلى حدِّ أوصلك للإضراب؟!؟!
إنّه ليحزنني .. أن تنشغل المدارس بما أهمَّها عمّا يُهمُّها.
فيا وزارتنا الموقرة .. ويا حكومتنا الرشيدة .. عجِّلي بكل ما أوتيتِ من طاقاتٍ للبتّ
في موضوع الإضراب ومطالب المدارس فإنّه لا طاقة لنا باحتمال المزيد من
الإضراب وتبعاته ولا طاقة لنا باحتمال المزيد من عدم التلبية وتبعاتها! التربويُّ
المُضْرِبُ لن يروي ظمأه الطويل سوى رفع قدره وإعزازه بإعادة هيبته التي سقطت
بين أُناسٌ لا يملكون من القدرة ما يؤهلهم من معرفة الحق من الباطل والصواب من الخطأ!!
عهد المجتمع يا حكومتنا الغالية الثقة فيكم .. فكونوا عند ثقة شعبكم بكم، وإن
الصبر بتكرار الأخطاء لن يطول، ولن يأتي بخير، وبيننا من يتربص بنا الدوائر، فتنبهي لذلك حكومتنا الغالية!
ويا أيهّا المجتمع النبيل .. ساهم في تصحيح الهدف الحقيقيّ من وراء الإضراب لدى
ابنك/ ابنتك، فمن الأهمية بمكان أن يحترم ابنك/ ابنتك معلمَه الذي يتلقى منه العلمَ،
فإنّ ذلك أجدر بالسرعة في الفهم والتلقي، وفي ذلك خير لك ولابنك / ابنتك
وللمجتمع بأسره، ولا تكن يداً في إرباك البلد، فما الوطن الذي أنت في أحضانِه إلا
بناءٌ .. ابنُك / ابنتُك إحدى لبِناتِه، فانظر لنفسك أيّ بناء يحتضنُها؟!
ويا أيّها المعلمونَ السامقونَ المناضلونَ المجتهدونَ .. عودوا إلى مدارسِكُم ..
عودوا إلى طلابِكُم .. يجزيكم ربّ البرية خيراً يُرضيكم،
اللهم يا ربنا يا ذا الجلال والإكرام .. اِكْفِ بلادنا ما أهمّها واشغلها بما يُهمها!
خالص التحايا.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=530929&goto=newpost)