حواليكم
22-10-2013, 12:50 PM
الدمية الخشبية
عندما تصبح شخصا كآلة لإحراق الأعصاب .. فها هم يجتمعون .. يا فلان لماذا لا تقول كذا ؟!
يا فلان لماذا لا تفعل كذا ؟ .. يا فلان أنت لا تستحق شيئا كهذا ..بل تستحق ما هو أفضل و أحسن و أجمل .. حتى الآن يرمون الحجارة والأخشاب داخل هذا الإنسان ويكيلون .. لماذا أنت غاضب ؟ .. إذن عليك أن تفعل كذا وكذا و لا تسكت .. هاهي آلية حرق الأعصاب تشتغل .. ولكن .. لماذا ؟؟؟ ..هم يحققون ما يريدون .. ويربحون رهاناتهم ..ولكن هذا المخلوق بماذا يفوز؟ .. لا شيء .. فقط لا شيء ..
هنا عندما يفكر بعقل و بحساب الخسائر قبل تفكيره بالربح .. لا يكون شخصا محبوبا بل يحذره الجميع .. و يكيدون له بالمكائد .. و تخترع القصص . وتروى الروايات الكاذبة .. وتطبع له سمعة بين الآخرين بأنه حاقد متكبر .. وحياته عبارة عن كذبه من خياله .. وتبدأ سيرة الافتراء و الكذب .. وطبعا احتمال أن يجعلوه مجنون لا عقل له .. وهناك ما لا أعرفه أو يعرفه من وقع في شرك هؤلاء القوم .. فهم باعتقادي أشبه بالوحوش منهم للبشر .. و أشبه للشياطين هم أكثر من كونهم خلقوا من طين .. يريدون ربح كل شيء وأخذ كل شيء .. يراهنون على أنفسهم يقامرون على حياتهم .. ويبيعون أجسادهم .. ولكن ماذا يربحون ؟؟ لا شيء ..
تقدير القوى الخيرة هو بأنها خيرة .. رائعة .. ولكن تقدير القوى المعاكسة فهي تشمل الكثير من المرادفات والكثير من العبارات .. هل هي شريرة ؟؟ .. أم الشر بعينه أم الحقد أو الافتراء أو روايات لا أصل لها أو .. .. الكثير من كما قلنا .. وهي تعني شيء واحد وبمقدار واحد .. تسكب هذه القوى حميمها في هذا الإنسان الذي عبد طريقه إلى الأمام دائما الأمام .. خدعوه .. ثم تعاملوا معه كأنه قمامة لابد من التخلص منها .. لماذا؟.. لأنه أراد التقدم و عدم التراجع .. و دعم القوى الخيرة ..
هكذا يعامل من يكون واضحا وبعقل و حكمة كدمية خشبية يهزأ بها الجميع .. لماذا ؟؟
لا أكثر ولا أقل إذن هيا ارموها في النار .. احرقوا في الجحيم ..
رباب بنت محمد بن حسن العجمي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=531467&goto=newpost)
عندما تصبح شخصا كآلة لإحراق الأعصاب .. فها هم يجتمعون .. يا فلان لماذا لا تقول كذا ؟!
يا فلان لماذا لا تفعل كذا ؟ .. يا فلان أنت لا تستحق شيئا كهذا ..بل تستحق ما هو أفضل و أحسن و أجمل .. حتى الآن يرمون الحجارة والأخشاب داخل هذا الإنسان ويكيلون .. لماذا أنت غاضب ؟ .. إذن عليك أن تفعل كذا وكذا و لا تسكت .. هاهي آلية حرق الأعصاب تشتغل .. ولكن .. لماذا ؟؟؟ ..هم يحققون ما يريدون .. ويربحون رهاناتهم ..ولكن هذا المخلوق بماذا يفوز؟ .. لا شيء .. فقط لا شيء ..
هنا عندما يفكر بعقل و بحساب الخسائر قبل تفكيره بالربح .. لا يكون شخصا محبوبا بل يحذره الجميع .. و يكيدون له بالمكائد .. و تخترع القصص . وتروى الروايات الكاذبة .. وتطبع له سمعة بين الآخرين بأنه حاقد متكبر .. وحياته عبارة عن كذبه من خياله .. وتبدأ سيرة الافتراء و الكذب .. وطبعا احتمال أن يجعلوه مجنون لا عقل له .. وهناك ما لا أعرفه أو يعرفه من وقع في شرك هؤلاء القوم .. فهم باعتقادي أشبه بالوحوش منهم للبشر .. و أشبه للشياطين هم أكثر من كونهم خلقوا من طين .. يريدون ربح كل شيء وأخذ كل شيء .. يراهنون على أنفسهم يقامرون على حياتهم .. ويبيعون أجسادهم .. ولكن ماذا يربحون ؟؟ لا شيء ..
تقدير القوى الخيرة هو بأنها خيرة .. رائعة .. ولكن تقدير القوى المعاكسة فهي تشمل الكثير من المرادفات والكثير من العبارات .. هل هي شريرة ؟؟ .. أم الشر بعينه أم الحقد أو الافتراء أو روايات لا أصل لها أو .. .. الكثير من كما قلنا .. وهي تعني شيء واحد وبمقدار واحد .. تسكب هذه القوى حميمها في هذا الإنسان الذي عبد طريقه إلى الأمام دائما الأمام .. خدعوه .. ثم تعاملوا معه كأنه قمامة لابد من التخلص منها .. لماذا؟.. لأنه أراد التقدم و عدم التراجع .. و دعم القوى الخيرة ..
هكذا يعامل من يكون واضحا وبعقل و حكمة كدمية خشبية يهزأ بها الجميع .. لماذا ؟؟
لا أكثر ولا أقل إذن هيا ارموها في النار .. احرقوا في الجحيم ..
رباب بنت محمد بن حسن العجمي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=531467&goto=newpost)