حواليكم
23-10-2013, 11:11 AM
التربية والتعليم تختتم البرنامج التدريبي تطوير القدرات في بناء المفردات الاختبارية
-سلطان الكندي: سعينا أن يكون هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع مؤسسة ذات سمعة معروفة على مستوى العالم
-عزة الحارثية: شد انتباهيالتفاعل الجيد بين المشاركين
-سعيد الغنبوصي: تكمن أهمية البرنامج في مساعدته على معرفة أهم الطرق العلمية في صياغة وبناء المفردات الإمتحانية
-خالد الحضرمي: أوراق العمل جيدة تتناسب وأهداف البرنامج
-البراشدي: تعريف المدربين بالمناهج العمانية
-
إعداد: محمد خلفان
تصوير: سيف السعدي
اختتمت وزارة التربية والتعليم مؤخرا فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي تطوير القدرات في بناء المفردات الاختبارية والذي تنفذه المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية والمديرية العامة للتقويم التربوي وبالتعاون مع مكتب إدارة مشر رع إنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات واللجنة الريئسية لمتابعة التحصيل الدراسي، والذي استمر لمدة أسبوعين ضمن سلسلة البرامج التأهيلية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم في إطار خطتها الإنمائية والتأهيلية التي تهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الوطنية المختصة بالتقويم التربوي ضمن خطة الوزارة الرامية للرقي بالعملية التعلمية التعليمية في جميع الجوانب التي من شأنها رفع المستويات التحصيلية للطلبة ، وبشكل متواز مع البرامج التطويرية الأخرى في هذا المجال.
أهداف
يهدف البرنامج إلى تنمية قدرات المستهدفينواضعي مفردات الورقة الامتحانيةعلى مستوى ديوان عام الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية بالمحافظات على بناء الامتحانات ومفرداتها وتعريفهم بالخصائص السيكومترية لها، وإكساب المختصين المعارف التي سوف ينعكس أثرها إيجابا على تطوير نظام التقويم ليساهم فيرفع كفاءة عمليات التعليم والتعلم، وتزويد الفئة المستهدفة بأحدث الإجراءات المتبعة في بناء وتطوير الامتحانات، ويعرفها على الخصائص السيكومترية، ويكسبها تقنيات التحليل الإحصائي، ويدربها على إجراءات ضبط الجودة التي تضمن صدق وثبات معطيات الامتحانات كأداة للتقويم الختامي. ويستهدف البرنامج جميع الفئات التي تتعامل مع صياغة المفردات الامتحانية وإعدادها وتحليلها، وهم أعضاء التقويم في المحافظات التعليمية، ومشرف أول ومشرف مادة في المحافظات التعليمية، والمشرفين العموم للمواد الدراسية بديوان عام الوزارة ،حيث بلغ عدد المشاركين80متدربافي مواد (الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية واللغة العربية) ويتم تنفيذ البرنامج مركزياًللمواد الأربعبنفس التوقيتوبنفس الفترة الزمنية بالتعاون مع كلية السياحة.
مؤسسة ذات مستوى عال
يقول سلطان بن محمد الكندي مدير دائرة تقويم التحصيل الدراسي بالمديرية العامة للتقويم التربوي: يعد تأهيل الكوادر البشرية في مجالات التربية والتعليم أثناء الخدمة من أهم العوامل التي تكفل النجاح والتطوير في سير منظومة العمل التربوي بشكل عام، ومحور التقويم التربوي بشكل خاص والذي يشكل محورا أساسيا في عملية القياس والتقويم للمستويات التحصيلية للطلبة في مدارس السلطنة.و قد سعينا أن يكون هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع مؤسسة ذات سمعة معروفة على مستوى العالم في مجالات التعليم بشكل عام والتقويم ومراقبة التحصيل الدراسي بشكل خاص ، ويأتي البرنامج ضمن إطارجهود الوزارة المتواصلة لتطوير مهارات وقدرات واضعي الامتحانات وأدوات التقويم ، عبر تقديمجملة من الإجراءات التي تم تصميمها لنقل معارف وخبرات القياس والتقويم للمعنيين بوزارة التربية والتعليم حيث سيتم تنفيذ برنامج تدريبي بالسلطنة لتزويد العاملين بالوزارة بأحدث الإجراءات المتبعة في تطوير الاختبارات والتعرف على الخصائص السيكومترية لها وكذلك على تقنيات التحليل الإحصائي وتدريب المشاركين على إجراءات ضبط الجودة التي تضمن صدق وثبات معطيات التقويم.
نخبة من الكوادر الوطنية
وتقول عزة بنت حمود الحارثية نائبة مدير دائرة تقويم التحصيل الدراسي، عضو مكتب إدارة مشروع إنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات: من خلال متابعتنا لسير التدريب فإن ما شد انتباهي هو التفاعل الجيد بين المشاركين من مختلف المحافظات من خلال المناقشات وتبادل الخبرة فيما بينهم ، ولهذا أستطيع أن أقول بأن مصادر المعرفة والمهارات للمستهدفين لهذا البرنامج جاءت من مسارين الأول من خبراء مؤسسة السيتو (cito) والمسار الثاني الذي لا يقل عنه أهمية هو نقل الخبرات فيما بين المشاركين وخاصة الخبرات الفنية في إعداد المفردات الامتحانية والمهارات التي يمتلكها بعض المشاركين ممن شاركوا في إعداد الامتحانات النهائية سابقاً والتي ساهمت في إثراء البرنامج التدريبي بشكل جيد.
وأضافت الحارثية: نأمل بانتهاء البرنامج أن تكون لدنيا نخبة من الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على إعداد امتحانات ذات جودة ، كما أننا على يقين بأن أثر التدريب سينعكس إيجاباً على العملية التعليمية من خلال تمكين المعلمين في الحقل التربوي من هذه المهارات وربطها بطرق التدريس من خلال تجويد نوعية الأسئلة التي يطرحها المعلم للطلبة بما يتناسب مع المستويات المعرفية المختلفة في المواد الدراسية وخاصة أن المشرفين التربويين على صلة مباشرة بالمعلمين من خلال مهامهم الوظيفية المتمثلة في تدريب وتقديم الدعم الفني للمعلمين في طرائق التدريس وأساليب التقويمأثناء زياراتهم الإشرافيةللمدارس التي يشرفون عليها حتى تكون الرؤية واضحة حول نوعية الأسئلة التقويمية لدى جميع الفئات المعنية بتعلم الطلبة .
إجراء تخطيط مفصل
وقال علي اليزيدي مدرب اللغة العربية: ركزنا كثيرا على بناء مجموعات من العناصر وغربلتها باستخدام قوائم المراجعة التي تم توفيرها، وعملنا في مجموعات وتم إنجاز الكثير في ما يتعلق بتقييم عمل الآخرين والأعمال الخاصة بنا من أجل تحسين المنتج النهائي، وأضاف العمل مع مجموعة أكبر من الناس على نفس الاختبارات وإعطاء بعضها البعض ردود فعل هي قضية هامة في الاختبار. كما أن تنقيح نسخة من الاختبار بعد قراءة تعليق شخص آخر هو أيضا أمر مهم. وعن الوقت الذي يستغرقه تقديم الامتحان قال: سيكون أكثر من شهرين ولكن سوف تكون التحسينات بالتأكيد مذهلة. وقدم نصيحة مفادها أن يتم إجراء تخطيط مفصل لكيفية عمل اختبار يتضمن مجموعة من الأسئلة و البنود ، مع إيضاح كافة خطوات الفرز. وعن المشاركين في الدورة أشار اليزيدي إلى أنهم كانوا على علم بنظرية التقييم والمصطلحات المستخدمة بالفعل، ولذلك قامت المؤسسة المشرفة على التدريب بتغيير التركيز في الدورة قليلا كما لاحظ المدربون حاجة المشاركين إلى ذوي خبرة للمساعدة في تطبيق هذه النظريات . وحاجتهم إلى تعلم بعض سياقات الحياة الواقعية كونها عنصرا أساسيا في العملية. يقول أشرنا لهم بأهمية إيجاد سبل جديدة لتقديم أسئلتهم والبنود التي تتناول مهارات التفكير العليا،و نتوقع أن يكون المعلمون قادرون معا على وضع وحدة التدريب الجيد للمعلمين. وأضاف: من الممكن أن نفكر أيضا في إنشاء موقع على شبكة التعليم على الإنترنت مثل التي اعتمدت في تدريب اللغة الإنجليزية: شبكة الاتصالات العالمية . erk.nl .
أهمية
يرى سعيد بن سليم بن راشد الغنبوصي عضو فني امتحانات وشوؤن طلبة من تعليمية محافظة الوسطى أن أهمية البرنامج تكمن في مساعدته للمختصين على معرفة أهم الطرق العلمية في صياغة وبناء المفردات الإمتحانية. وتعد زكية بنت محمد بن عبدالله الرواحية مشرفة لغة إنجليزية من تعليمية محافظة البريمي من البرامج الرائدة في دعم وتطوير مهارات و قدرات إعداد مفردات الاختبارات، ويعزز خبرة المشاركين في جانب الإنماء المهني لما له من دور كبير في تطوير العملية التعليمية التعلمية، وتضيف أنه من البرامج التدريبية التي تلامس الواقع التربوي ومتطلباته. ويمثل بالنسبة لأحمد بن ناصر بن حبيب البراشدي مشرف لغة عربية بتعليمية محافظة الوسطى إضافة كبيرة للمعارف والمهارات السابقة التي كان يمتلكها المتدرب، ويساعده على الإطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال إعداد الاختبارات وتطويرها، وهو أداة فعالة للعمل على تصميم المفردات الامتحانية و تطويرها فيما بعد عن طريق الخطوات العلمية الحديثة لإعداد الامتحانات، ويقول محمد بن علي بن راشد الجابري مشرف أول كيمياء من تعليمية محافظة الظاهرة: يمثل هذا البرنامج بالنسبة لي نقلة جيدة في مجال بناء وتقييم المفردات الامتحانية، حيث اطلعت على الطرق التي تتبعها المراكز المتخصصة في إعداد الاختبارات والخطوات التي تمر عليها كل مفردة اختبارية حتى تخرج بالصورة النهائية، وتدربت على كيفية تطوير المفردات الاختبارية غير الجيدة أو بمعنى أصح التي لا تقيس المستوى المعرفي الذي بنيت لقياسه. وقد استفاد محمد بن علي بن سعيد الهنائي مشرف لغة عربية بتعليمية محافظة مسقط من التجربة الهولندية في صياغة الأسئلة الامتحانية وخاصة منظمة السيتو. وآلية عمل منظمة السيتو في إعداد الأسئلة المركزية (الوطنية). ويقول مجيد بن سيف بن سليم النزواني عضو فني امتحانات من تعليمية محافظة الظاهرة: تتمثل أهمية هذا البرنامج كونه من البرامج النوعية التي تهدف إلى تنمية مهارات إعداد المفردات الاختبارية لدى نخبة من الكوادر الوطنية من مختلف المحافظات التعليمية وفقا للأسس العالمية وتحت إشراف مؤسسة لديها الخبرة الدولية في هذا الجانب كمؤسسة الCITO)) , وهو يواكب التوجيهات السامية بإنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي ولهذا من المهم أن تتوافر كوادر مؤهلة تقوم بأدوارها في هذا المركز. وترى سعاد بنت سبيت بن فايل العريمية مشرفة أولى لغة انجليزية من تعليمية محافظة جنوب الشرقية أن وضع أسئلة ذات جودة عالية يمثل تحد كبير للواضعين حيث يجب أن يتناسب مستوى الأسئلة الموضوعة مع المستويات والقدرات الطلابية. وتضيف: من أهمية هذا البرنامج أرى أنه من الأهمية بحيث ينبغي أن يتم تدريب شريحة كبيرة من المشرفين والمعلمين وأعضاء التقويم.
استفادة
ويحدثنا وليد بن حمد الذهلي عضو فني تقويم من تعليمية محافظة مسقط من المديرية العامة للتقويم التربوي عن جوانب الاستفادة من حضور البرنامج التدريبي يقول: اطلعنا على نظام إعداد الامتحانات في مؤسسة (cito)هولندا. ويبدأمحمد بن حمد بن محمد السنيدي مشرف أول رياضيات من تعليمية محافظة البريمي بقوله الاستفادة كبيرة،ويضيف:اطلعنا على امتحانات ومفردات اختبارية من دول أجنبية مثل هولندا، واطلعنا على طريقة التعامل مع الامتحانات اليدوية والالكترونية، وطريقة عمل الورقة الامتحانية، والمدة الزمنية، وصفات الفريق المشارك لوضع الامتحان، وطريقة تحليل مفردات الامتحان بعد التصحيح. ويقول النزواني هناك العديد من جوانب الاستفادة أبرزها: التعرف على المعايير العالمية وتجارب الدول المتقدمة في إعداد مفردات الأسئلة: والتركيز على إعداد الأسئلة بحيث تكون قريبة من حياة الطالب، وطرق صياغة المفردة الاختبارية بحيث تكون واقعية, وللمناقشات التي كانت بين المتدربين أنفسهم فائدة كبرى في تبادل الخبرات، ويضيف: وقد حصلنا على تغذية راجعة للأسئلة التي قمنا بإعدادها وجاءت هذه التغذية من مؤسسة عالمية مرموقة كمؤسسة ال(CITO) وقد كان لذلك بالغ الأثر في صقل مهاراتنا في مجال إعداد المفردات الاختبارية ونقدها في اتجاه تطويرها . ويرى هلال بن حميد بن أحمد القصابي عضو فني امتحانات من تعليميةمحافظة الداخلية أن أهم جوانب الاستفادة تكمن في إتاحة الفرصة لمعرفة الجديد في عملية التقويم، والحوار المباشر مع المتخصصين في التقويم وتبادل الخبرات وجوانب تطويرها.وتكمن الفائدة بالنسبة ليونس بن عوض بن مرهون العلوي مشرف تربوي رياضيات من تعليمية محافظة الظاهرة في الإطلاع على نماذج من اختبارات ومفردات تقويمية ذات ارتباط وثيق بالحياة اليومية وفي التدريب على صياغة مثل هذا النوع من المفردات ذات الصلة بواقع الحياة المعاصرة.
تقييم
وعن الأوراق المقدمة تقول زكية الرواحية: كانت أوراق العمل المقدمة مناسبة وملائمة لمتطلبات الحقل التربوي وكان المحاضرون ذو خبرة واسعة في مجال التقويم وإعداد الاختبارات وهذا ساهم في أن تكون فائدتنا أكبر . ويقول خالد الحضرمي أن أوراق العمل جيدة تتناسب وأهداف البرنامج ويرى أن الجانب النظري غلب على الجانب العملي وأشار إلى أن بعض النماذج المعروضة كانت باللغة الهولندية ولذلك كانت صعبة الفهم، وأشاد الحضرمي بالمحاضرين وتفاعلهم مع الفئة المستهدفة. ويقيم محمد الهنائي الأوراق المقدمة بقوله أنها كانت جيدة يقول: إذا نظرنا للغة العربية فإننا سنجدها لغة ثانية في المملكة الهولندية وهذا يعني اختلاف طبيعة الأسئلة في اللغتين إلا أنهما في المقابل تتفقان في الآلية، ويضيف: كان المحاضران متعاونان مرحبان بالنقاش والحوار من قبل المشاركين والمشاركات فارتقيا بالبرنامج، ويقول يونس العلوي: جاءت أوراق العمل متنوعة، شاملة للجانبين العملي والنظري مع تقديم التغذية الراجعة في الجانب العملي، وعن المدربين قال: المدربون جيدون، استفدنا من خبراتهم، وتواصلنا معهم بشكل جيد، وعن المتدربين قال: إنهم أكفاء، ذو خبرة طويلة في مجال إعداد المفردات الاختبارية وما هذا البرنامج إلا لمواصلة التأهيل والتدريب.ويقول النزواني: واجهنا صعوبة في بداية البرنامج حتى نتأقلم مع طريقة المحاضرين وهذا طبيعي بسبب اختلاف البيئة بين السلطنة وهولندا البلد الذي قدم منه المحاضرون إلا أننا تعودنا عليهم سريعا وساعد على ذلك أن وثائق التقويم ونظام التقويم المتبعة في السلطنة مواكبان للتقويم التربوي الذي تعمل به الدول المتقدمة وبيننا تشابه كبير في الكثير من الجوانب وإن كنا بحاجة لمزيد من التحسين والتطوير في الجوانب الخاصة بالتطبيق
مقترحات
وتقترح الرواحية زيادة أيام التدريب لأجل تعزيز الجانب العملي، وتنفيذ زيارة إلى المملكة الهولندية للإطلاع على تجربة التقويم و إعداد وتنفيذ الامتحانات عن قرب، ويقترح الهنائي إطلاع الفريق الزائر المدرب على المناهج الدراسية ووثائق التقويم والأهداف العامة للوزارة وكل ما يتعلق بالبرنامج التدريبي ، ويرى ضرورة اختزال الفترة الزمنية في تقديم محاضرات البرنامج . ويشير إلى اقتصار الأسئلة المصاغة على نصوص القراءة فقط دون التطرق إلى الفروع الأخرى، حيث أن منظمة السيتو تقدم الأسئلةفي النصوص القرائية ، لأن اللغة العربية تعد لغة ثانية في هولندا.ويقترح البراشدي تعريف المدربين بالمناهج العمانية وما هو موجود فيها ، وما تحتاجه من تطوير في جانب التقويم حسب الضوابط الحديثة لبناء الأسئلة الاختبارية ، ويعلل رأيه بقوله: وجود مهارة الإجابة على أسئلة المنهج هو معين للطالب لأداء الامتحان بصورة جيدة . كما يقترح تهيئة المكان المعقود الدورة فيه فقد كانت غير مناسبة لأنشطة الدورة التدريبية ، ويرى ضرورة التعاقد مع مدربين أصحاب اختصاص في اللغة العربية أكثر خبرة ، كما يرى أهمية أخذ رأي أصحاب الاختصاص بشأن كفاءة المدربين، وتقول العريمية: نرى نحن المشاركين في البرنامج التدريبي بان إشراك عدد أكبر من المشرفين والمعلمين هو ضرورة لأنهم يقومون بكتابة الاختبارات لذا يتحتم تدريبهم في هذا المجال . كما أن التواصل مع بيت الخبرة ضرورة لإعطاء التغذية الراجعة للمتدربين حتى بعد انتهاء البرنامج. كما عبر البعض عن أهمية رؤية واقع التطبيق بهولندا هو ضرورة للمشاركة الفعلية، وأرى أن هذا البرنامج مهم وأتمنى أن تكون له فترة ثانية مع مجموعة أخرى من المتدربين . وأيضا متابعة المتدربين الحاليين وإعطاءهم التغذية الراجعة المستمرة. ويقترح السنيدي إبلاغ المستهدفينبموعد البرنامج بمدة كافية للاستعداد الأمثل له على أن يرسل له البرنامج الزمني والأهداف، حتى يكون على إطلاع وعلى استعداد علمي وعملي، وعلى المدرب أن يكون على إطلاع بالبرنامج وعلى مستوى المستهدفين، وخبراتهم في الأوراق التي سوف يتم عرضها، ويكون كل ذلك بوقت كاف للمدرب حتى يعطي أوراق علمية مفيدة وهادفة للمتدربين.وإطالة مدة التدريب العملى مع تقليل الجانب النظري.وإعطاء واجب يومي للمتدربين وتصحيحه من قبل المدرب أول بأول طوال مدة البرنامج مع تقديم التغذية الراجعة، وطلب إعادة تعديل الواجب وإرجاعه للمدرب حتى يتأكد من اكتماله وتمكن المتدرب من هدف الواجب. اختيار الوقت المناسب لإقامة البرنامج كأن يكون في الأوقات التي لا يكون فيها ضغطا على المتدرب
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج التدريبي جاء ليركز على أسئلة امتحانات المرحلة العمرية التي تقابل الصفوف (5 -9) حيث أن امتحانات هذه الصفوف تعد من قبل المشرفين التربويين وأعضاء التقويم بالمحافظات التعليمية، وهذا يجعل الامتحانات في جميع المحافظات على نفس مستوى الجودة ويقلل الفجوة بينها وبين الامتحانات المركزية للصفوف (10 -12) التي تعد على مستوى الوزارة. علما أن مدة البرنامج التدريبي تشمل (75) ساعة تدريبية بشقيها العملي والنظري مقسمة على مرحلتين الأولى وتمتد إلى (10) أيام متواصلة بواقع (50) ساعة تدريبية ، تعقبها مرحلة تكاليف عملية تمتد لأربع أسابيع يقوم فيها المستهدفون بإعداد التكاليف بصورة فردية حول أعداد المفردات الاختبارية وإرسالها الكترونياً لخبرء السيتو بهولندا وبدورهم يقوموا بمراجعتها وإعداد التغذية الراجعةالمناسبة حول أداء كل متدرب ليستأنف التدريب أعماله في العاشر من نوفمبر القادم ويمتد إلى خمسة أيام تدريبية بواقع (25) ساعة تدريبية أخرى وذلكلمناقشة أداء المتدربين وإكمال التدريب على الجوانب الأخرىفي أعمال إعداد الامتحانات كالتحليل الإحصائي والاستفادة من الخصائص السكومترية للمفردات الامتحانية من أجل التطوير.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=531588&goto=newpost)
-سلطان الكندي: سعينا أن يكون هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع مؤسسة ذات سمعة معروفة على مستوى العالم
-عزة الحارثية: شد انتباهيالتفاعل الجيد بين المشاركين
-سعيد الغنبوصي: تكمن أهمية البرنامج في مساعدته على معرفة أهم الطرق العلمية في صياغة وبناء المفردات الإمتحانية
-خالد الحضرمي: أوراق العمل جيدة تتناسب وأهداف البرنامج
-البراشدي: تعريف المدربين بالمناهج العمانية
-
إعداد: محمد خلفان
تصوير: سيف السعدي
اختتمت وزارة التربية والتعليم مؤخرا فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي تطوير القدرات في بناء المفردات الاختبارية والذي تنفذه المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية والمديرية العامة للتقويم التربوي وبالتعاون مع مكتب إدارة مشر رع إنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات واللجنة الريئسية لمتابعة التحصيل الدراسي، والذي استمر لمدة أسبوعين ضمن سلسلة البرامج التأهيلية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم في إطار خطتها الإنمائية والتأهيلية التي تهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الوطنية المختصة بالتقويم التربوي ضمن خطة الوزارة الرامية للرقي بالعملية التعلمية التعليمية في جميع الجوانب التي من شأنها رفع المستويات التحصيلية للطلبة ، وبشكل متواز مع البرامج التطويرية الأخرى في هذا المجال.
أهداف
يهدف البرنامج إلى تنمية قدرات المستهدفينواضعي مفردات الورقة الامتحانيةعلى مستوى ديوان عام الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية بالمحافظات على بناء الامتحانات ومفرداتها وتعريفهم بالخصائص السيكومترية لها، وإكساب المختصين المعارف التي سوف ينعكس أثرها إيجابا على تطوير نظام التقويم ليساهم فيرفع كفاءة عمليات التعليم والتعلم، وتزويد الفئة المستهدفة بأحدث الإجراءات المتبعة في بناء وتطوير الامتحانات، ويعرفها على الخصائص السيكومترية، ويكسبها تقنيات التحليل الإحصائي، ويدربها على إجراءات ضبط الجودة التي تضمن صدق وثبات معطيات الامتحانات كأداة للتقويم الختامي. ويستهدف البرنامج جميع الفئات التي تتعامل مع صياغة المفردات الامتحانية وإعدادها وتحليلها، وهم أعضاء التقويم في المحافظات التعليمية، ومشرف أول ومشرف مادة في المحافظات التعليمية، والمشرفين العموم للمواد الدراسية بديوان عام الوزارة ،حيث بلغ عدد المشاركين80متدربافي مواد (الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية واللغة العربية) ويتم تنفيذ البرنامج مركزياًللمواد الأربعبنفس التوقيتوبنفس الفترة الزمنية بالتعاون مع كلية السياحة.
مؤسسة ذات مستوى عال
يقول سلطان بن محمد الكندي مدير دائرة تقويم التحصيل الدراسي بالمديرية العامة للتقويم التربوي: يعد تأهيل الكوادر البشرية في مجالات التربية والتعليم أثناء الخدمة من أهم العوامل التي تكفل النجاح والتطوير في سير منظومة العمل التربوي بشكل عام، ومحور التقويم التربوي بشكل خاص والذي يشكل محورا أساسيا في عملية القياس والتقويم للمستويات التحصيلية للطلبة في مدارس السلطنة.و قد سعينا أن يكون هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع مؤسسة ذات سمعة معروفة على مستوى العالم في مجالات التعليم بشكل عام والتقويم ومراقبة التحصيل الدراسي بشكل خاص ، ويأتي البرنامج ضمن إطارجهود الوزارة المتواصلة لتطوير مهارات وقدرات واضعي الامتحانات وأدوات التقويم ، عبر تقديمجملة من الإجراءات التي تم تصميمها لنقل معارف وخبرات القياس والتقويم للمعنيين بوزارة التربية والتعليم حيث سيتم تنفيذ برنامج تدريبي بالسلطنة لتزويد العاملين بالوزارة بأحدث الإجراءات المتبعة في تطوير الاختبارات والتعرف على الخصائص السيكومترية لها وكذلك على تقنيات التحليل الإحصائي وتدريب المشاركين على إجراءات ضبط الجودة التي تضمن صدق وثبات معطيات التقويم.
نخبة من الكوادر الوطنية
وتقول عزة بنت حمود الحارثية نائبة مدير دائرة تقويم التحصيل الدراسي، عضو مكتب إدارة مشروع إنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات: من خلال متابعتنا لسير التدريب فإن ما شد انتباهي هو التفاعل الجيد بين المشاركين من مختلف المحافظات من خلال المناقشات وتبادل الخبرة فيما بينهم ، ولهذا أستطيع أن أقول بأن مصادر المعرفة والمهارات للمستهدفين لهذا البرنامج جاءت من مسارين الأول من خبراء مؤسسة السيتو (cito) والمسار الثاني الذي لا يقل عنه أهمية هو نقل الخبرات فيما بين المشاركين وخاصة الخبرات الفنية في إعداد المفردات الامتحانية والمهارات التي يمتلكها بعض المشاركين ممن شاركوا في إعداد الامتحانات النهائية سابقاً والتي ساهمت في إثراء البرنامج التدريبي بشكل جيد.
وأضافت الحارثية: نأمل بانتهاء البرنامج أن تكون لدنيا نخبة من الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على إعداد امتحانات ذات جودة ، كما أننا على يقين بأن أثر التدريب سينعكس إيجاباً على العملية التعليمية من خلال تمكين المعلمين في الحقل التربوي من هذه المهارات وربطها بطرق التدريس من خلال تجويد نوعية الأسئلة التي يطرحها المعلم للطلبة بما يتناسب مع المستويات المعرفية المختلفة في المواد الدراسية وخاصة أن المشرفين التربويين على صلة مباشرة بالمعلمين من خلال مهامهم الوظيفية المتمثلة في تدريب وتقديم الدعم الفني للمعلمين في طرائق التدريس وأساليب التقويمأثناء زياراتهم الإشرافيةللمدارس التي يشرفون عليها حتى تكون الرؤية واضحة حول نوعية الأسئلة التقويمية لدى جميع الفئات المعنية بتعلم الطلبة .
إجراء تخطيط مفصل
وقال علي اليزيدي مدرب اللغة العربية: ركزنا كثيرا على بناء مجموعات من العناصر وغربلتها باستخدام قوائم المراجعة التي تم توفيرها، وعملنا في مجموعات وتم إنجاز الكثير في ما يتعلق بتقييم عمل الآخرين والأعمال الخاصة بنا من أجل تحسين المنتج النهائي، وأضاف العمل مع مجموعة أكبر من الناس على نفس الاختبارات وإعطاء بعضها البعض ردود فعل هي قضية هامة في الاختبار. كما أن تنقيح نسخة من الاختبار بعد قراءة تعليق شخص آخر هو أيضا أمر مهم. وعن الوقت الذي يستغرقه تقديم الامتحان قال: سيكون أكثر من شهرين ولكن سوف تكون التحسينات بالتأكيد مذهلة. وقدم نصيحة مفادها أن يتم إجراء تخطيط مفصل لكيفية عمل اختبار يتضمن مجموعة من الأسئلة و البنود ، مع إيضاح كافة خطوات الفرز. وعن المشاركين في الدورة أشار اليزيدي إلى أنهم كانوا على علم بنظرية التقييم والمصطلحات المستخدمة بالفعل، ولذلك قامت المؤسسة المشرفة على التدريب بتغيير التركيز في الدورة قليلا كما لاحظ المدربون حاجة المشاركين إلى ذوي خبرة للمساعدة في تطبيق هذه النظريات . وحاجتهم إلى تعلم بعض سياقات الحياة الواقعية كونها عنصرا أساسيا في العملية. يقول أشرنا لهم بأهمية إيجاد سبل جديدة لتقديم أسئلتهم والبنود التي تتناول مهارات التفكير العليا،و نتوقع أن يكون المعلمون قادرون معا على وضع وحدة التدريب الجيد للمعلمين. وأضاف: من الممكن أن نفكر أيضا في إنشاء موقع على شبكة التعليم على الإنترنت مثل التي اعتمدت في تدريب اللغة الإنجليزية: شبكة الاتصالات العالمية . erk.nl .
أهمية
يرى سعيد بن سليم بن راشد الغنبوصي عضو فني امتحانات وشوؤن طلبة من تعليمية محافظة الوسطى أن أهمية البرنامج تكمن في مساعدته للمختصين على معرفة أهم الطرق العلمية في صياغة وبناء المفردات الإمتحانية. وتعد زكية بنت محمد بن عبدالله الرواحية مشرفة لغة إنجليزية من تعليمية محافظة البريمي من البرامج الرائدة في دعم وتطوير مهارات و قدرات إعداد مفردات الاختبارات، ويعزز خبرة المشاركين في جانب الإنماء المهني لما له من دور كبير في تطوير العملية التعليمية التعلمية، وتضيف أنه من البرامج التدريبية التي تلامس الواقع التربوي ومتطلباته. ويمثل بالنسبة لأحمد بن ناصر بن حبيب البراشدي مشرف لغة عربية بتعليمية محافظة الوسطى إضافة كبيرة للمعارف والمهارات السابقة التي كان يمتلكها المتدرب، ويساعده على الإطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال إعداد الاختبارات وتطويرها، وهو أداة فعالة للعمل على تصميم المفردات الامتحانية و تطويرها فيما بعد عن طريق الخطوات العلمية الحديثة لإعداد الامتحانات، ويقول محمد بن علي بن راشد الجابري مشرف أول كيمياء من تعليمية محافظة الظاهرة: يمثل هذا البرنامج بالنسبة لي نقلة جيدة في مجال بناء وتقييم المفردات الامتحانية، حيث اطلعت على الطرق التي تتبعها المراكز المتخصصة في إعداد الاختبارات والخطوات التي تمر عليها كل مفردة اختبارية حتى تخرج بالصورة النهائية، وتدربت على كيفية تطوير المفردات الاختبارية غير الجيدة أو بمعنى أصح التي لا تقيس المستوى المعرفي الذي بنيت لقياسه. وقد استفاد محمد بن علي بن سعيد الهنائي مشرف لغة عربية بتعليمية محافظة مسقط من التجربة الهولندية في صياغة الأسئلة الامتحانية وخاصة منظمة السيتو. وآلية عمل منظمة السيتو في إعداد الأسئلة المركزية (الوطنية). ويقول مجيد بن سيف بن سليم النزواني عضو فني امتحانات من تعليمية محافظة الظاهرة: تتمثل أهمية هذا البرنامج كونه من البرامج النوعية التي تهدف إلى تنمية مهارات إعداد المفردات الاختبارية لدى نخبة من الكوادر الوطنية من مختلف المحافظات التعليمية وفقا للأسس العالمية وتحت إشراف مؤسسة لديها الخبرة الدولية في هذا الجانب كمؤسسة الCITO)) , وهو يواكب التوجيهات السامية بإنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي ولهذا من المهم أن تتوافر كوادر مؤهلة تقوم بأدوارها في هذا المركز. وترى سعاد بنت سبيت بن فايل العريمية مشرفة أولى لغة انجليزية من تعليمية محافظة جنوب الشرقية أن وضع أسئلة ذات جودة عالية يمثل تحد كبير للواضعين حيث يجب أن يتناسب مستوى الأسئلة الموضوعة مع المستويات والقدرات الطلابية. وتضيف: من أهمية هذا البرنامج أرى أنه من الأهمية بحيث ينبغي أن يتم تدريب شريحة كبيرة من المشرفين والمعلمين وأعضاء التقويم.
استفادة
ويحدثنا وليد بن حمد الذهلي عضو فني تقويم من تعليمية محافظة مسقط من المديرية العامة للتقويم التربوي عن جوانب الاستفادة من حضور البرنامج التدريبي يقول: اطلعنا على نظام إعداد الامتحانات في مؤسسة (cito)هولندا. ويبدأمحمد بن حمد بن محمد السنيدي مشرف أول رياضيات من تعليمية محافظة البريمي بقوله الاستفادة كبيرة،ويضيف:اطلعنا على امتحانات ومفردات اختبارية من دول أجنبية مثل هولندا، واطلعنا على طريقة التعامل مع الامتحانات اليدوية والالكترونية، وطريقة عمل الورقة الامتحانية، والمدة الزمنية، وصفات الفريق المشارك لوضع الامتحان، وطريقة تحليل مفردات الامتحان بعد التصحيح. ويقول النزواني هناك العديد من جوانب الاستفادة أبرزها: التعرف على المعايير العالمية وتجارب الدول المتقدمة في إعداد مفردات الأسئلة: والتركيز على إعداد الأسئلة بحيث تكون قريبة من حياة الطالب، وطرق صياغة المفردة الاختبارية بحيث تكون واقعية, وللمناقشات التي كانت بين المتدربين أنفسهم فائدة كبرى في تبادل الخبرات، ويضيف: وقد حصلنا على تغذية راجعة للأسئلة التي قمنا بإعدادها وجاءت هذه التغذية من مؤسسة عالمية مرموقة كمؤسسة ال(CITO) وقد كان لذلك بالغ الأثر في صقل مهاراتنا في مجال إعداد المفردات الاختبارية ونقدها في اتجاه تطويرها . ويرى هلال بن حميد بن أحمد القصابي عضو فني امتحانات من تعليميةمحافظة الداخلية أن أهم جوانب الاستفادة تكمن في إتاحة الفرصة لمعرفة الجديد في عملية التقويم، والحوار المباشر مع المتخصصين في التقويم وتبادل الخبرات وجوانب تطويرها.وتكمن الفائدة بالنسبة ليونس بن عوض بن مرهون العلوي مشرف تربوي رياضيات من تعليمية محافظة الظاهرة في الإطلاع على نماذج من اختبارات ومفردات تقويمية ذات ارتباط وثيق بالحياة اليومية وفي التدريب على صياغة مثل هذا النوع من المفردات ذات الصلة بواقع الحياة المعاصرة.
تقييم
وعن الأوراق المقدمة تقول زكية الرواحية: كانت أوراق العمل المقدمة مناسبة وملائمة لمتطلبات الحقل التربوي وكان المحاضرون ذو خبرة واسعة في مجال التقويم وإعداد الاختبارات وهذا ساهم في أن تكون فائدتنا أكبر . ويقول خالد الحضرمي أن أوراق العمل جيدة تتناسب وأهداف البرنامج ويرى أن الجانب النظري غلب على الجانب العملي وأشار إلى أن بعض النماذج المعروضة كانت باللغة الهولندية ولذلك كانت صعبة الفهم، وأشاد الحضرمي بالمحاضرين وتفاعلهم مع الفئة المستهدفة. ويقيم محمد الهنائي الأوراق المقدمة بقوله أنها كانت جيدة يقول: إذا نظرنا للغة العربية فإننا سنجدها لغة ثانية في المملكة الهولندية وهذا يعني اختلاف طبيعة الأسئلة في اللغتين إلا أنهما في المقابل تتفقان في الآلية، ويضيف: كان المحاضران متعاونان مرحبان بالنقاش والحوار من قبل المشاركين والمشاركات فارتقيا بالبرنامج، ويقول يونس العلوي: جاءت أوراق العمل متنوعة، شاملة للجانبين العملي والنظري مع تقديم التغذية الراجعة في الجانب العملي، وعن المدربين قال: المدربون جيدون، استفدنا من خبراتهم، وتواصلنا معهم بشكل جيد، وعن المتدربين قال: إنهم أكفاء، ذو خبرة طويلة في مجال إعداد المفردات الاختبارية وما هذا البرنامج إلا لمواصلة التأهيل والتدريب.ويقول النزواني: واجهنا صعوبة في بداية البرنامج حتى نتأقلم مع طريقة المحاضرين وهذا طبيعي بسبب اختلاف البيئة بين السلطنة وهولندا البلد الذي قدم منه المحاضرون إلا أننا تعودنا عليهم سريعا وساعد على ذلك أن وثائق التقويم ونظام التقويم المتبعة في السلطنة مواكبان للتقويم التربوي الذي تعمل به الدول المتقدمة وبيننا تشابه كبير في الكثير من الجوانب وإن كنا بحاجة لمزيد من التحسين والتطوير في الجوانب الخاصة بالتطبيق
مقترحات
وتقترح الرواحية زيادة أيام التدريب لأجل تعزيز الجانب العملي، وتنفيذ زيارة إلى المملكة الهولندية للإطلاع على تجربة التقويم و إعداد وتنفيذ الامتحانات عن قرب، ويقترح الهنائي إطلاع الفريق الزائر المدرب على المناهج الدراسية ووثائق التقويم والأهداف العامة للوزارة وكل ما يتعلق بالبرنامج التدريبي ، ويرى ضرورة اختزال الفترة الزمنية في تقديم محاضرات البرنامج . ويشير إلى اقتصار الأسئلة المصاغة على نصوص القراءة فقط دون التطرق إلى الفروع الأخرى، حيث أن منظمة السيتو تقدم الأسئلةفي النصوص القرائية ، لأن اللغة العربية تعد لغة ثانية في هولندا.ويقترح البراشدي تعريف المدربين بالمناهج العمانية وما هو موجود فيها ، وما تحتاجه من تطوير في جانب التقويم حسب الضوابط الحديثة لبناء الأسئلة الاختبارية ، ويعلل رأيه بقوله: وجود مهارة الإجابة على أسئلة المنهج هو معين للطالب لأداء الامتحان بصورة جيدة . كما يقترح تهيئة المكان المعقود الدورة فيه فقد كانت غير مناسبة لأنشطة الدورة التدريبية ، ويرى ضرورة التعاقد مع مدربين أصحاب اختصاص في اللغة العربية أكثر خبرة ، كما يرى أهمية أخذ رأي أصحاب الاختصاص بشأن كفاءة المدربين، وتقول العريمية: نرى نحن المشاركين في البرنامج التدريبي بان إشراك عدد أكبر من المشرفين والمعلمين هو ضرورة لأنهم يقومون بكتابة الاختبارات لذا يتحتم تدريبهم في هذا المجال . كما أن التواصل مع بيت الخبرة ضرورة لإعطاء التغذية الراجعة للمتدربين حتى بعد انتهاء البرنامج. كما عبر البعض عن أهمية رؤية واقع التطبيق بهولندا هو ضرورة للمشاركة الفعلية، وأرى أن هذا البرنامج مهم وأتمنى أن تكون له فترة ثانية مع مجموعة أخرى من المتدربين . وأيضا متابعة المتدربين الحاليين وإعطاءهم التغذية الراجعة المستمرة. ويقترح السنيدي إبلاغ المستهدفينبموعد البرنامج بمدة كافية للاستعداد الأمثل له على أن يرسل له البرنامج الزمني والأهداف، حتى يكون على إطلاع وعلى استعداد علمي وعملي، وعلى المدرب أن يكون على إطلاع بالبرنامج وعلى مستوى المستهدفين، وخبراتهم في الأوراق التي سوف يتم عرضها، ويكون كل ذلك بوقت كاف للمدرب حتى يعطي أوراق علمية مفيدة وهادفة للمتدربين.وإطالة مدة التدريب العملى مع تقليل الجانب النظري.وإعطاء واجب يومي للمتدربين وتصحيحه من قبل المدرب أول بأول طوال مدة البرنامج مع تقديم التغذية الراجعة، وطلب إعادة تعديل الواجب وإرجاعه للمدرب حتى يتأكد من اكتماله وتمكن المتدرب من هدف الواجب. اختيار الوقت المناسب لإقامة البرنامج كأن يكون في الأوقات التي لا يكون فيها ضغطا على المتدرب
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج التدريبي جاء ليركز على أسئلة امتحانات المرحلة العمرية التي تقابل الصفوف (5 -9) حيث أن امتحانات هذه الصفوف تعد من قبل المشرفين التربويين وأعضاء التقويم بالمحافظات التعليمية، وهذا يجعل الامتحانات في جميع المحافظات على نفس مستوى الجودة ويقلل الفجوة بينها وبين الامتحانات المركزية للصفوف (10 -12) التي تعد على مستوى الوزارة. علما أن مدة البرنامج التدريبي تشمل (75) ساعة تدريبية بشقيها العملي والنظري مقسمة على مرحلتين الأولى وتمتد إلى (10) أيام متواصلة بواقع (50) ساعة تدريبية ، تعقبها مرحلة تكاليف عملية تمتد لأربع أسابيع يقوم فيها المستهدفون بإعداد التكاليف بصورة فردية حول أعداد المفردات الاختبارية وإرسالها الكترونياً لخبرء السيتو بهولندا وبدورهم يقوموا بمراجعتها وإعداد التغذية الراجعةالمناسبة حول أداء كل متدرب ليستأنف التدريب أعماله في العاشر من نوفمبر القادم ويمتد إلى خمسة أيام تدريبية بواقع (25) ساعة تدريبية أخرى وذلكلمناقشة أداء المتدربين وإكمال التدريب على الجوانب الأخرىفي أعمال إعداد الامتحانات كالتحليل الإحصائي والاستفادة من الخصائص السكومترية للمفردات الامتحانية من أجل التطوير.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=531588&goto=newpost)