تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ||❤▌لا زلتُ أقفُ هُنا أنتظرك❤▌||



حواليكم
29-10-2013, 09:30 AM
http://1.bp.blogspot.com/-HpbuyrzHBVc/T5RCbq1bU_I/AAAAAAAAAFc/2YE0tei9dr4/s1600/%C3%9A%C2%86%C3%99%C2%80%C3%99%C2%80%C3%99%C2%86%C 3%99%C2%80%C3%99%C2%86%C3%99%C2%80%C3%98%C2%AA%C3% 99%C2%80%C3%99%C2%80%C3%99%C2%80%C3%99%C2%86%C3%99 %C2%80%C3%99%C2%80%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%80+%C3%99% C2%81%C3%99%C2%80%C3%99%C2%80%C3%99%C2%80%C3%99%C2 %8A%C3%99%C2%80%C3%99%C2%80%C3%99%C2%83_1218-145312.jpg (http://www.google.com.sa/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&frm=1&source=images&cd=&cad=rja&docid=375AGtde-0eyvM&tbnid=7WcDJvJm8j_vGM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Floovesam.blogspot.com%2F2012%2F04 %2Fblog-post_22.html&ei=Az9vUtyqA8aXrgeog4CQAg&psig=AFQjCNFkyrUwT3WvKKnJjzAK4J1svGjq0g&ust=1383108733756941)


حيثُ "أنتَ" بِعِنادِك مثلتُ "أنا" بِكُلِ مَشاعِر الطُفولة الساذجة أرقبُ دُخولك من الباب


وأنظُرُ مِن العينِ السِحرية لعلك تطرُق الباب خِلسة فأفاجأ بِك واقفاً عندهُ ,لينحَني عِنادُك ولو


قليلاً وتضُمَني إليك وتهمِسُ:سامِحني !


ولكن لا أعلمُ هل الساعة المُعلقة على الحائِطِ تشكو مِن أمر


فعقارِبُها تدورُ وتدورُ وتخلف في داخلي مزيداً من التوتر وتمضي دُون توقفٍ وقد خلتَ مِن


مجيئكَ ومِن اعتذارِك ؟


أحقاً نَسيتني ونَسيتَ الوعود التي قطعناها تحتَ ظلال شجرة السِدر الكبيرة عِند أسفلِ الجبل


بالقُربِ مِن الوادي حِين كُنا صغاراً ؟ أم كُل تِلك مُجرد أوهامٌ تتبادرُ في مُخيلتي !


فلازلتَ "أنتَ"على عِنادِك ولازلتُ "أنا" على كِبريائي التي لا أستطيع أن أخلعها لأجلِك


ولأجلِ السنواتِ الأربعِ التي قضيناها في ذاتِ الصف الدراسيّ ,


وبمرورِ الأيام ومع مَشاعِرك العتية أجِدُ مسافاتِ قلبي تتسعُ شوقاً بِك و يتضائلُ الجرحُ فيها و يلتئمُ .



أخذتُ أقلبُ في دفترِ ذِكرياتنا البنيّ الملفوف بشرائِط صنعناها مِن سعفِ النخيل وروحي تُسافر إليك ويضيقُ بها البعدُ .


أنعودُ يوماً كما كنا قَبل أن يحول الموت بيني وبينك فها هو حوّلٌ يمرُ على فِراقنا ؟


فأنا هُنا بِكل أشواقي وحُبي أقفُ عِند مُنعطفِ الطريق بمحاذاتِ الزِقاق المُودي إلى


بيتك وأرتدي المِعطف الكُحلي الذي أهديتهُ لي , وعود الإنارة مِن فوقي


يُبددُ خوف الليلِ وظلمتهُ في هذا الشارعُ الخالي مِن المارة سِوى عن تِلك



العجوز الواقفة هُناك عِند باب بيتها وتحدني بنظراتٍ ممتلئة بالحيرة والاستفهام ,


ولو أن الطريق لا يفصلهُ شارع لأمطرتني بالأسئلة عن سبب وقوفي فِي


كُل يومٍ هُنا فِي ذاتِ المكان وأنا أرقبُ مُرورك حيث أقف ,فأرجوك أن


تهم إليّ قبل أن تتجمد أطرافي وأنا أنتظرك .




صديقتكِ المنسية
عند قارعة الطريق
!



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=532464&goto=newpost)