تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حملت دفتري الى أعالي الحارة،،!



حواليكم
02-11-2013, 12:12 AM
هذا العالم ..هو بوابة البلاء لقلبي..!
يريدون أن يطفؤا الشموع،،
ويسدلون الستارة في جوفي،،
وكل أحشائي في سموع،،

بوابة الصحراء أفضل،،!
الحياة هناك أنقى،،
الستارات لاتسدل،،
وذكرياتها أبقى،،

هذا العالم الذي أنا فيه غريب..!
لا ينبت الأزهار،، ولا الدواب يطعمها،،
وكل من حولي يحبون التزعزع والمرارة،،
الا أنا فقد حملت دفتري الى أعالي الحارة،،

لايشعرون،، وبأي شيء يشعرون؟؟
يُكَذبون الأحشاء ،،ويَسعدون بالفراق،،
انا التي مزقوها،، وزلزلوا أحشائها،،
أنا التي كنتُ الجميلة في قلوبهم..أنا الهناءُ والصفاء،،
والآن انا صورة مبعثرة،،
لا الأشياء تعرفني،، ولا الأحلام تُسعدني،،

سعدت بالرجوع،، ومشاعري في ذهول،،!
أنا التي تعبت من الحياة ،،ويأست كل جديدها،،
في الجوف براكين العزاء،، طوبى لهم إن مِتُ طوبى،،


حتى الخوات يتقُنَ الخيانة..!
لا الضحكاتُ يُسعد بها ،، ولا حتى الكلام،،
مع انني كلُ الأمانة حافظة
وأنني ذو قلب حسام،،

رباهُ أني في منتهى الإستغراب،،!
حياتي تسطرُ أحزان الكثير،،
ومشاعري جميعها في استعجاب،،
فوفاتي،،، من هنا تبدأ المسير،،

لطالما انتهيت من حلمي القديم..!
ووجدت السعادة في وئام،،
وعشتُ أيامي بين حلمي القديم والجديد،،
والليل،، الليل أخشى فيه حتى أن انام،،

الآهات تقتل وجميعها تلك الأحزان تُزلزل..!
ما بال تلك الأحلام كالأفلام،،
فقط نراها في شاشة السماء،،
نبدلها،، ونسعد بها،، لكنها في جمود،،

أبي، أبي الأشياء تعصف بي،،!
لا الحب فيه استرحت ،،ولا حتى الحياة
وعِشقُنا الأبدي طال بين ضلوعي،،
هيهات تُقتل تلك المشاعر في مأساة،،


القلب كالألماس ولكنه بدون استثناء أصبح في رماد..!
لا البريق ينفعه ولا حتى الإحتراق،،
من فعل الحياة أصبح في جماد،،
وصدمات الرفاق تأتيه بإقتراب،،

عيوننا تصبُ دمعها كل ليلة،،!
واليد تمسح مابها من دموع،،
هكذا الحياة مثل اليدين والعيون،،
تريد تكاتف الجموع،،،

سانيوريتا
31\10



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=533116&goto=newpost)