حواليكم
02-11-2013, 07:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي اساتذتي رواد المنتدى اطلب منكم مساعدتي في استخراج الأوجه البلاغية من هذا النص أو ربما أخطاء بيانية أو لغوية وردت فيه شاكرا لكم حسن تعاونكم .
للأهمية يرجى قراءة النص كاملا .
قصة جميلة وذات مغزى أجمل ، تأملوها أحبتي بعناية :
• في أحد الأيام قامت إحدى المدارس بقيام رحلة للأطفال إلي إحدي الأماكن الترفيّهيِّّة ، وعندما تجمع الأطفال أمام المدرسة بدأ الخادم في الإشراف علي عملية دُخُول كُل الأطفال إلي الحافلة إستعداداً لهذه الرحلة ..
- كانت الحافلة تسير بسرعة عالية علي الطريق السريع المؤدي إلي المكان الذين يرغبون للوصول إليه .
- وكان هُناك نفق يبعد بضعة أمتار من الحافلة .. مكتوب عليه الحد الأقصي للعُبُور من تحت هذا النفق ثلاث أمتار .
- وكان إرتفاع الحافلة ثلاث أمتار ..
ولأن السائق كان يعبُر من تحته كل سنة عندما يذهبون إلي هذا المكان .
- وأيضاً لأن إرتفاع الحافلة نفس الإرتفاع المسموح به للعبُور من تحت هذا النفق ..
كان السائق يسير بسرعتِه دون القلق من هذا النفق ..
- ولَكِن يا للمفاجأه ..إذ أحتكت الحافلة بسقف النفق عند العبُور وبسبب السرعة العالية للحافلة ؟ تم تعثره في منتصف النفق ، نتيجة الإحتكاك الشديد الذي أُصيِّب سقف الحافلة..
الأمر الذي أصاب الأطفال بحالة من الخوف والهلع نتيجة هذا الصدام .
- ونزل الجميع ليروا ماحدث لهم
فوجدوا الحافلة مُتعثِّرة في منتصف النفق ولا يعرفون ماذا يفعلُون كي يمروا من تحتِه .
- فقام أحد السائقين بالتوقُف ليحاول مساعدتهم فسأله سائق حافلة الرحلة قائلاً له : كل سنة أعبر بسهولة من تحت هذا النفق
فماذا حدث ؟
- فقال له الرجل : لقد تم رصف الطريق من جديد وبالتالي فتم إرتفاعه بسبب طبقة الإسفلت الجديدة التي تم وضعها ..
- فحاول أن يربط الحافلة بسيارته ليسحبها للخارج ولكن في كل مرة ينقطع الحبل بسبب قوة الأحتكاك بسقف النفق ..
- وبدأ كُل الحاضرين يفكرُون ماذا يفعلُون للخروج من هذا المأزق فمنهم من قال نحضر سيارة أقوي لسحب هذه الحافلة..
- فقال له البعض : سينقطع الحبل من جديد نظراً لشدة الإحتكاك بسقف النفق
فأقترح البعض الآخر بالحفر وتكسير هذه الطبقة الأسفلتية ..
• ووسط هذه الإقتراحات الضعيِّفة التي لاتُفيِّد بشئ ، نزل أحد [ الأطفال ] من الحافلة قائلاً : أنا عندي الحل !!
- فقاطعه أحد الخُدَام قائلاً : أصعد إلى فوق ولا تُفَارِق أصدقائك ولا تَنزِل مرة أُخري ..
• فقال الطفل في ثقة : لا تستهتر بي لِصِغَر سني ... وتذكر ما قد تفعلّه ( إبره صغيرة ) في ( بلونه كبيرة ) !؟
- فقال له الخادم : حسناً تكلَّم ماذا ُترِيِّد ؟؟
• فقال له : قد أخذنا العام الماضي في كتاب :
( المهرجان ) درس صغير عن : ( كيف نعبُر من الباب الضيق ) ؟
• وقال لنا المعلِّم : ( لابد أن ننزع من داخلنا هواء الكبرياء الذي يجعلنا ننتفخ بالغرور أمام الناس )
•• ( فإذا نزعنا من داخلنا هواء الكبرياء والغرور وعدم المحبة والأنانية والطمع .. سيصبح حجم رُوحنَّا ونفسنَّا طبيعي جداً
كما خلقنا الله ) ..
لنستطيع العُبُور من الباب الضيق إلي مَلكُوت السموات
- فقال له الخادم وضح من فضلك :
• فأوضح الطفل كلامه قائلاً :
إذا طبقنا هذا الكلام علي الحافلة ونزعنا قليل من الهواء من إطاراته سيبدأ تدريجياً في الإبتعاد عن سقف النفق وسنعبُر بسلام ..
- أنبهر الجميع من فكرة الطفل الرائعة التي تمتليء بالإيمان ..
- وبالفِعل نزعوا الهواء من إطارات الحافلة حتي هبطت علي الأرض وعبرت بسلام ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=533252&goto=newpost)
اخوتي اساتذتي رواد المنتدى اطلب منكم مساعدتي في استخراج الأوجه البلاغية من هذا النص أو ربما أخطاء بيانية أو لغوية وردت فيه شاكرا لكم حسن تعاونكم .
للأهمية يرجى قراءة النص كاملا .
قصة جميلة وذات مغزى أجمل ، تأملوها أحبتي بعناية :
• في أحد الأيام قامت إحدى المدارس بقيام رحلة للأطفال إلي إحدي الأماكن الترفيّهيِّّة ، وعندما تجمع الأطفال أمام المدرسة بدأ الخادم في الإشراف علي عملية دُخُول كُل الأطفال إلي الحافلة إستعداداً لهذه الرحلة ..
- كانت الحافلة تسير بسرعة عالية علي الطريق السريع المؤدي إلي المكان الذين يرغبون للوصول إليه .
- وكان هُناك نفق يبعد بضعة أمتار من الحافلة .. مكتوب عليه الحد الأقصي للعُبُور من تحت هذا النفق ثلاث أمتار .
- وكان إرتفاع الحافلة ثلاث أمتار ..
ولأن السائق كان يعبُر من تحته كل سنة عندما يذهبون إلي هذا المكان .
- وأيضاً لأن إرتفاع الحافلة نفس الإرتفاع المسموح به للعبُور من تحت هذا النفق ..
كان السائق يسير بسرعتِه دون القلق من هذا النفق ..
- ولَكِن يا للمفاجأه ..إذ أحتكت الحافلة بسقف النفق عند العبُور وبسبب السرعة العالية للحافلة ؟ تم تعثره في منتصف النفق ، نتيجة الإحتكاك الشديد الذي أُصيِّب سقف الحافلة..
الأمر الذي أصاب الأطفال بحالة من الخوف والهلع نتيجة هذا الصدام .
- ونزل الجميع ليروا ماحدث لهم
فوجدوا الحافلة مُتعثِّرة في منتصف النفق ولا يعرفون ماذا يفعلُون كي يمروا من تحتِه .
- فقام أحد السائقين بالتوقُف ليحاول مساعدتهم فسأله سائق حافلة الرحلة قائلاً له : كل سنة أعبر بسهولة من تحت هذا النفق
فماذا حدث ؟
- فقال له الرجل : لقد تم رصف الطريق من جديد وبالتالي فتم إرتفاعه بسبب طبقة الإسفلت الجديدة التي تم وضعها ..
- فحاول أن يربط الحافلة بسيارته ليسحبها للخارج ولكن في كل مرة ينقطع الحبل بسبب قوة الأحتكاك بسقف النفق ..
- وبدأ كُل الحاضرين يفكرُون ماذا يفعلُون للخروج من هذا المأزق فمنهم من قال نحضر سيارة أقوي لسحب هذه الحافلة..
- فقال له البعض : سينقطع الحبل من جديد نظراً لشدة الإحتكاك بسقف النفق
فأقترح البعض الآخر بالحفر وتكسير هذه الطبقة الأسفلتية ..
• ووسط هذه الإقتراحات الضعيِّفة التي لاتُفيِّد بشئ ، نزل أحد [ الأطفال ] من الحافلة قائلاً : أنا عندي الحل !!
- فقاطعه أحد الخُدَام قائلاً : أصعد إلى فوق ولا تُفَارِق أصدقائك ولا تَنزِل مرة أُخري ..
• فقال الطفل في ثقة : لا تستهتر بي لِصِغَر سني ... وتذكر ما قد تفعلّه ( إبره صغيرة ) في ( بلونه كبيرة ) !؟
- فقال له الخادم : حسناً تكلَّم ماذا ُترِيِّد ؟؟
• فقال له : قد أخذنا العام الماضي في كتاب :
( المهرجان ) درس صغير عن : ( كيف نعبُر من الباب الضيق ) ؟
• وقال لنا المعلِّم : ( لابد أن ننزع من داخلنا هواء الكبرياء الذي يجعلنا ننتفخ بالغرور أمام الناس )
•• ( فإذا نزعنا من داخلنا هواء الكبرياء والغرور وعدم المحبة والأنانية والطمع .. سيصبح حجم رُوحنَّا ونفسنَّا طبيعي جداً
كما خلقنا الله ) ..
لنستطيع العُبُور من الباب الضيق إلي مَلكُوت السموات
- فقال له الخادم وضح من فضلك :
• فأوضح الطفل كلامه قائلاً :
إذا طبقنا هذا الكلام علي الحافلة ونزعنا قليل من الهواء من إطاراته سيبدأ تدريجياً في الإبتعاد عن سقف النفق وسنعبُر بسلام ..
- أنبهر الجميع من فكرة الطفل الرائعة التي تمتليء بالإيمان ..
- وبالفِعل نزعوا الهواء من إطارات الحافلة حتي هبطت علي الأرض وعبرت بسلام ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=533252&goto=newpost)