حواليكم
05-11-2013, 08:12 PM
.
.
سلامٌ مُعطرٌ بـِ أزاهيجِ الْبقاءِ !
[ حُروف مِن أرشيف الأَلفِ الثانِيةِ وَالسنةِ العاشِرةِ .. ~
2010 م !
بِدايةةْ رَحيلْ
كَتبَ لَها .. / |[ أَخذتُ بَعضاً مِنكِ لـِ تَكوني بِـِ جِواريْ
أبداً .. لـِ يَكون حُضوركِ بَين خُدوشِ نبضيْ عِطراً
يَتنفسُني كُلما أحسستُ بـِ الإِختناقِ وَ أتنفَسهْ ؛ سـَ أعيشُكِ
بـِ كُل طُقوسَكِ المَجنونَةِ و سـَ أملأَ كأسي مِنكِ لـِ تَكوني
رغوةَ صباحِي وَ قهوَتِها .. ]|
في قُصاصةٍ وَرقيةةْ وَضعها في أَعلى مِنضدَتِها ؛
وفي نِهايَتِها كَتبْ .. / والدُكِ مع بِضعِ إِنكساراتٍ !
وبعدها فَراغٌ كبيرْ جِداً يكاد يَسعهاْ ؛ وَ كأن جُزءً مِن
النَصِ مَفقود !
بحثت عَنه بين السُطورِ ؛ بَينَ الحُروفِ ؛ بين الأَسى وَ الجروحِ
وَ لم تَجدْ سِوى حرفاً مُعلقاً .. وَ روحاً تكاد تَنفَجِرُ أَلماً وَ تصرَخُ
عَتباً .. وَ تُمْطِرُ لـِ تُغرِق بساتِينِها وِحدةً ! .. [ لِماذا .. ؟!
تَركها مُعلقةً بَين سماءٍ لا تَعرفُها وَ أرضاً تخشى السُقوطَ عَليها ..
بَلا هَويةٍ عادت ؛ وَ بلا إِدراكٍ .. لا تَعلمُ أين الْمسيرْ .. أين هُو ؟!
تبحثُ بَين الزواياْ عَن صَوتِه .. عن شيٍ مِنه تَركه لَها وَ لكنها لَم تَجد
سِوى ذِكرى لَطخها [ أبٌ .. مَخمليْ الروح ! مع أسئِلةة لا إِجابةَ لَها ..
هِي .. / .. طِفلةة يُوسِفيةَ الَجمالِ ؛ بَشوشةَ الْملامِحِ
تركُنُ بَين زَوايا قَدرِها المَجنون كُلما أشارتْ ساعةُ الغِيابِ
إِلى الاِحتِضارِ .. ]|
لَم تَكن تَعيْ تِلك الشِجاراتْ ؛ بَل كانَت تَعتَقِد بـِ أنها مُجردْ
أُقصوصَاتْ سـَ تَحكيهاْ فِيْ عَصرِيةٍ ما لـِ أبناءِها !
وَلكن .. كُل تِلك التَمنيات أُلقِيت في [ غيابَتْ الجُبِّ ||
لـِ علّ هُناك بعضاً مِن الماْرينْ يـَلتَقِطُها صُدفةً ()’
فـَ لَم تَكن سِوى شَتاتَ أُسرةٍ ؛ وَ حُلم لَم يكتملْ ضاعَ في مُنتصفِ الطَريقِ
رغمَ أن الْجميعَ كان يَنتظرُها ؛ فـَ بِها سـَ تُطرُقُ الأَحلامَ أبوابَهم مُعلنةة
بقاءِها بـِ جوارِهم إِلى الأَبدِ .. ~
بُعثِت وكانت تُدرك أَنها | بَخةة أَلم | سـَ يَستنِشِقها الْجميعْ عِندَ
شُروقِ شَمسِ صباحٍ جَديدٍ ! .. وَكـ أنها | ترفٌ مِن تحقيقِ حُلمٍ مُنتظرٍ ..
..
خُدِشتْ .. فِيْ مَوطنٍ كانت تعتقد بـِ أنهم سـَ يكونون فِيه مُلوكاً وَ هِي
أميرَتُهم الحُلوةة ؛ المُدللة ؛ وَ نَكهةَ الفراوْلةةْ الجُنونِيةِ ..!
#
تَصرُخُ في وَجهِ قَدرٍ مَلعونٍ أودى بِها إِلى ما هِيْ عَليهْ .. وَلكن
كان صَوتُها مُجرد شتاتْ تَعثر قَبل أَن يصل إِلى سامِعيهْ .. صوتٌ جُرّدِ
مِن كيانِه فـَ أصبحَ عارِياً لا رِداءَ لَه !
صوتٌ .. إِنكسرَ ثُم إِختفى .. إِختفى و إِختفى .. ~
مِن شتاتِ أَيامٍ مُتعثرةَ الأَنفاسِ
[ مَجموعةٍ قِصصيةٍ ]|
يتبعُ في أجلٍ آَخرٍ
وَ في نِهايةِ تَعثُرِ أنفاسِها كَتبتْ .. / عُذراً أَبتيْ ؛ فـَ أنا لا أُجيدكَ أبداً !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=534007&goto=newpost)
.
سلامٌ مُعطرٌ بـِ أزاهيجِ الْبقاءِ !
[ حُروف مِن أرشيف الأَلفِ الثانِيةِ وَالسنةِ العاشِرةِ .. ~
2010 م !
بِدايةةْ رَحيلْ
كَتبَ لَها .. / |[ أَخذتُ بَعضاً مِنكِ لـِ تَكوني بِـِ جِواريْ
أبداً .. لـِ يَكون حُضوركِ بَين خُدوشِ نبضيْ عِطراً
يَتنفسُني كُلما أحسستُ بـِ الإِختناقِ وَ أتنفَسهْ ؛ سـَ أعيشُكِ
بـِ كُل طُقوسَكِ المَجنونَةِ و سـَ أملأَ كأسي مِنكِ لـِ تَكوني
رغوةَ صباحِي وَ قهوَتِها .. ]|
في قُصاصةٍ وَرقيةةْ وَضعها في أَعلى مِنضدَتِها ؛
وفي نِهايَتِها كَتبْ .. / والدُكِ مع بِضعِ إِنكساراتٍ !
وبعدها فَراغٌ كبيرْ جِداً يكاد يَسعهاْ ؛ وَ كأن جُزءً مِن
النَصِ مَفقود !
بحثت عَنه بين السُطورِ ؛ بَينَ الحُروفِ ؛ بين الأَسى وَ الجروحِ
وَ لم تَجدْ سِوى حرفاً مُعلقاً .. وَ روحاً تكاد تَنفَجِرُ أَلماً وَ تصرَخُ
عَتباً .. وَ تُمْطِرُ لـِ تُغرِق بساتِينِها وِحدةً ! .. [ لِماذا .. ؟!
تَركها مُعلقةً بَين سماءٍ لا تَعرفُها وَ أرضاً تخشى السُقوطَ عَليها ..
بَلا هَويةٍ عادت ؛ وَ بلا إِدراكٍ .. لا تَعلمُ أين الْمسيرْ .. أين هُو ؟!
تبحثُ بَين الزواياْ عَن صَوتِه .. عن شيٍ مِنه تَركه لَها وَ لكنها لَم تَجد
سِوى ذِكرى لَطخها [ أبٌ .. مَخمليْ الروح ! مع أسئِلةة لا إِجابةَ لَها ..
هِي .. / .. طِفلةة يُوسِفيةَ الَجمالِ ؛ بَشوشةَ الْملامِحِ
تركُنُ بَين زَوايا قَدرِها المَجنون كُلما أشارتْ ساعةُ الغِيابِ
إِلى الاِحتِضارِ .. ]|
لَم تَكن تَعيْ تِلك الشِجاراتْ ؛ بَل كانَت تَعتَقِد بـِ أنها مُجردْ
أُقصوصَاتْ سـَ تَحكيهاْ فِيْ عَصرِيةٍ ما لـِ أبناءِها !
وَلكن .. كُل تِلك التَمنيات أُلقِيت في [ غيابَتْ الجُبِّ ||
لـِ علّ هُناك بعضاً مِن الماْرينْ يـَلتَقِطُها صُدفةً ()’
فـَ لَم تَكن سِوى شَتاتَ أُسرةٍ ؛ وَ حُلم لَم يكتملْ ضاعَ في مُنتصفِ الطَريقِ
رغمَ أن الْجميعَ كان يَنتظرُها ؛ فـَ بِها سـَ تُطرُقُ الأَحلامَ أبوابَهم مُعلنةة
بقاءِها بـِ جوارِهم إِلى الأَبدِ .. ~
بُعثِت وكانت تُدرك أَنها | بَخةة أَلم | سـَ يَستنِشِقها الْجميعْ عِندَ
شُروقِ شَمسِ صباحٍ جَديدٍ ! .. وَكـ أنها | ترفٌ مِن تحقيقِ حُلمٍ مُنتظرٍ ..
..
خُدِشتْ .. فِيْ مَوطنٍ كانت تعتقد بـِ أنهم سـَ يكونون فِيه مُلوكاً وَ هِي
أميرَتُهم الحُلوةة ؛ المُدللة ؛ وَ نَكهةَ الفراوْلةةْ الجُنونِيةِ ..!
#
تَصرُخُ في وَجهِ قَدرٍ مَلعونٍ أودى بِها إِلى ما هِيْ عَليهْ .. وَلكن
كان صَوتُها مُجرد شتاتْ تَعثر قَبل أَن يصل إِلى سامِعيهْ .. صوتٌ جُرّدِ
مِن كيانِه فـَ أصبحَ عارِياً لا رِداءَ لَه !
صوتٌ .. إِنكسرَ ثُم إِختفى .. إِختفى و إِختفى .. ~
مِن شتاتِ أَيامٍ مُتعثرةَ الأَنفاسِ
[ مَجموعةٍ قِصصيةٍ ]|
يتبعُ في أجلٍ آَخرٍ
وَ في نِهايةِ تَعثُرِ أنفاسِها كَتبتْ .. / عُذراً أَبتيْ ؛ فـَ أنا لا أُجيدكَ أبداً !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=534007&goto=newpost)