حواليكم
08-11-2013, 01:11 PM
.
.
سلامُ الرحمنِ عَليكم
’,
كُل المُنى أن تكونواْ بِخيرْ
#
بعضُ القناعاتِ تُكتسب مِن الواقِع إثر البيئةِ التي
نعيشُها ؛ وَ بعضُها الآَخر يكون فِطري تبعاً لـِ الأُسرةِ
الْتي نَنتميْ إِليهاْ وَ الفِطرةة التيْ جُبل عَليها البشريةةْ جَمعاءْ
’,
القناعةة .. / أن يرضى الفرد بـ ما أعطاه
الله إِياهْ .. و بـِ شكلٍ عامٍ هُو التصديقْ بـِ شيٍ
ما لـِ سببٍ أو حِجةٍ أو دليلٍ قاطِع ؛ أو بـ سببِ
تَجرِبةة حياتِيةة صادِقةةْ !
#
معنى القناعة لغةً:
القناعة مصدر قنِع، بالكسر، يقنَع قُنوعًا وقناعةً إذا رضي، وقَنَعَ، بالفتح، يقنَع قُنوعًا إذا سأل، والقُنوع: الرضا باليسير من العطاء. وقال بعض أهل العلم: إن القُنوع قد يكون بمعنى الرضا، والقانع بمعنى الراضي، وهو من الأضداد. وسمِّيت قناعةً؛ لأنه يقبل على الشيء الذي له راضيًا
معنى القناعة اصطلاحًا:
(القناعة: هي الرضا بما أعطى الله)
وقال السيوطي: (القناعة: الرضا بما دون الكفاية، وترك التشوُّف إلى المفقود، والاستغناء بالموجود)
وقال المناوي: (هي: السكون عند عدم المألوفات. وقيل: الاكتفاء بالبلغة. وقيل سكون الجأش عند أدنى المعاش. وقيل: الوقوف عند الكفاية)
المصدر .. / [ http://dorar.net/enc/akhlaq/1201 (http://dorar.net/enc/akhlaq/1201) ]
’,
حينما نَقتَنِع بـ شيٍ ما ؛ فـ فناعاتُنا تنعكس في
سلوكِياتِنا .. أفعالنا وَ أقوالنا .. حتى قراراتنا
تتأثر بـِ شكلٍ مُباشرٍ وَ غير مباشِر بـِ القناعاتِ
التي نَحملها بـِ داخِلنا .. ]|
و مِن صِفاتِ القناعاتْ بـِ أنها تكون غالِباً غير مُتغيرةة
بل هِي ثابِتةة .. إلا البعض مِنها التي تكون غير صحيحةة
وَ لا تتماشى مع النِظام البشري أو الكَونيْ أو التي تكون غير
مبنيةة على مُسلمةة موجودةة أو حقيقيةةْ !
وليست بـِ الضرورةِ أن تكون قناعاتِنا صحيحةة دائِمةة .. ~
’,
ولكنْ
أحياناً .. وإن كُنا نُؤمن بـِ شيٍ ما ؛ مُقتنعين بـِه
إلا أننا نضطر لـِ عدم توافق سُلوكنا معهْ !
نضطر أن نكبح على رفضنا الداخِلي و نُوافق ظاهِرياً
لـِ شيٍ نُؤمن تماماً بـِ عدمِ صِحتهْ .. ()’
$
فـ نحنُ نكذب كثيراً ؛ رغم إِدراكِنا الداخلي وقناعتنا
بـ أن الكذب لا يجوز تماماً وَ أنه ولكننا نفعلُ ذلِك رغمَ
قناعاتَنا التي تُنفايْ ذلِكْ !
والكثير الكثير مِن السلوكيات التي لا تُناسِب قناعاتِنا البتةةْ
’,
بـِ رأيكم .. لِم أحيانا تختلف سلوكياتنا عن قناعاتنا ؟!
لم لا تتناسب معها ؟!
وَ لم نضطر لـِ التخلف عن القناعات التي نمتلكها بـ سلوكياتٍ
نُدرك مدى خطأها ؟!
لِم نُجبر في بعض الأَوقاتِ لـِ تَخطي قناعاتِنا وفعل أشياء
نُجبر على فِعلها ؟!
’,
كونواْ بِخيرْ ()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=534603&goto=newpost)
.
سلامُ الرحمنِ عَليكم
’,
كُل المُنى أن تكونواْ بِخيرْ
#
بعضُ القناعاتِ تُكتسب مِن الواقِع إثر البيئةِ التي
نعيشُها ؛ وَ بعضُها الآَخر يكون فِطري تبعاً لـِ الأُسرةِ
الْتي نَنتميْ إِليهاْ وَ الفِطرةة التيْ جُبل عَليها البشريةةْ جَمعاءْ
’,
القناعةة .. / أن يرضى الفرد بـ ما أعطاه
الله إِياهْ .. و بـِ شكلٍ عامٍ هُو التصديقْ بـِ شيٍ
ما لـِ سببٍ أو حِجةٍ أو دليلٍ قاطِع ؛ أو بـ سببِ
تَجرِبةة حياتِيةة صادِقةةْ !
#
معنى القناعة لغةً:
القناعة مصدر قنِع، بالكسر، يقنَع قُنوعًا وقناعةً إذا رضي، وقَنَعَ، بالفتح، يقنَع قُنوعًا إذا سأل، والقُنوع: الرضا باليسير من العطاء. وقال بعض أهل العلم: إن القُنوع قد يكون بمعنى الرضا، والقانع بمعنى الراضي، وهو من الأضداد. وسمِّيت قناعةً؛ لأنه يقبل على الشيء الذي له راضيًا
معنى القناعة اصطلاحًا:
(القناعة: هي الرضا بما أعطى الله)
وقال السيوطي: (القناعة: الرضا بما دون الكفاية، وترك التشوُّف إلى المفقود، والاستغناء بالموجود)
وقال المناوي: (هي: السكون عند عدم المألوفات. وقيل: الاكتفاء بالبلغة. وقيل سكون الجأش عند أدنى المعاش. وقيل: الوقوف عند الكفاية)
المصدر .. / [ http://dorar.net/enc/akhlaq/1201 (http://dorar.net/enc/akhlaq/1201) ]
’,
حينما نَقتَنِع بـ شيٍ ما ؛ فـ فناعاتُنا تنعكس في
سلوكِياتِنا .. أفعالنا وَ أقوالنا .. حتى قراراتنا
تتأثر بـِ شكلٍ مُباشرٍ وَ غير مباشِر بـِ القناعاتِ
التي نَحملها بـِ داخِلنا .. ]|
و مِن صِفاتِ القناعاتْ بـِ أنها تكون غالِباً غير مُتغيرةة
بل هِي ثابِتةة .. إلا البعض مِنها التي تكون غير صحيحةة
وَ لا تتماشى مع النِظام البشري أو الكَونيْ أو التي تكون غير
مبنيةة على مُسلمةة موجودةة أو حقيقيةةْ !
وليست بـِ الضرورةِ أن تكون قناعاتِنا صحيحةة دائِمةة .. ~
’,
ولكنْ
أحياناً .. وإن كُنا نُؤمن بـِ شيٍ ما ؛ مُقتنعين بـِه
إلا أننا نضطر لـِ عدم توافق سُلوكنا معهْ !
نضطر أن نكبح على رفضنا الداخِلي و نُوافق ظاهِرياً
لـِ شيٍ نُؤمن تماماً بـِ عدمِ صِحتهْ .. ()’
$
فـ نحنُ نكذب كثيراً ؛ رغم إِدراكِنا الداخلي وقناعتنا
بـ أن الكذب لا يجوز تماماً وَ أنه ولكننا نفعلُ ذلِك رغمَ
قناعاتَنا التي تُنفايْ ذلِكْ !
والكثير الكثير مِن السلوكيات التي لا تُناسِب قناعاتِنا البتةةْ
’,
بـِ رأيكم .. لِم أحيانا تختلف سلوكياتنا عن قناعاتنا ؟!
لم لا تتناسب معها ؟!
وَ لم نضطر لـِ التخلف عن القناعات التي نمتلكها بـ سلوكياتٍ
نُدرك مدى خطأها ؟!
لِم نُجبر في بعض الأَوقاتِ لـِ تَخطي قناعاتِنا وفعل أشياء
نُجبر على فِعلها ؟!
’,
كونواْ بِخيرْ ()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=534603&goto=newpost)