حواليكم
11-11-2013, 01:10 PM
📇 الإثنين
07 محــــــرم 1435 هـ
11 نوفمبـــر 2013 م
✏ بقلم : المدربة رقية السعيدية
مدربة معتمدة من الأكاديمية العربية
سامــــح وابتســـم
خلقنا الله بطريقة فيها من الحكمة ما لا نعلمها، نمتلك فروق فردية كثيرة، البعض أثرت فيه مناحي الحياة بشكل سلبي وغيرته والبعض الآخر لم يتغير وإن تغير يعود ويتجدد قلبه.
نمتلك قلوب منها السمح الطيب الحنون ومنها القاسي الشديد الجافي ولكن حتى هؤلاء لا بد من نافذة في قلوبهم بقت على فطرتها في قلوبهم تحتاج إلى من يجدها ويفتحها ليتجدد قلبه من جديد ..
نعيش بحياة تحتاج إلى التأمل والوقوف على بعض الحروف ووضع النقاط عليها إن كانت سقطت بسبب رياح التغيير التي تمر بنا ..
ومن هنا جاء موضوع التسامح فقد دعا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- إلى إشاعة جو التسامح واعتبره من مكارم الأخلاق.
التسامح صفة المؤمنين لما لها من أثر طيب على نفوسنا فاجعله سمة وصفة ملازمة لك لأنك إنسان مؤمن.
التسامح لغة لا يفهمها إلا أصحاب القلوب الصافية فكن واحداً منهم فتسمو بنفسك وترتفع منزلتك عند رب العباد .
التسامح يكون مع النفس سامح ذاتك وتكلم معها حاورها وافهمها، افهم ماذا تريد وكيف؟ ولماذا؟ اطرح عليها باستمرار الأسئلة لتتعرف على نقاط قوتها لتقويها ونقاط ضعفها لتساعدها على التخلص منها.
التسامح هو نسيان الماضي المؤلم بكامل إرادتنا وهو الشعور بالرحمة والتعاطف والحنان فدرّب قلبك وعقلك على التسامح لتنعم بالراحة مع ذاتك ومع الآخرين.
سامح أول بأول إن كنت تعاني من تحدٍ في الماضي فلا تحمله معك فما مضى قد مضى، خذ التجربة والفائدة واترك الأحاسيس السلبية خلفك ولا تلتفت فقط، توكل على ربك .
سامح لأنك خُلقت لتسامح، سامح ليسامحك الآخرين فأنت مثلهم بشر ولديك أخطاء، سامح كل من مر بحياتك واسمح لمشاعرك السلبية بالمغادرة فهي لن تؤذي غيرك.
حبك للآخرين ومسامحتهم انعكاس لحبك لنفسك ومسامحتها وبتالي قدرتك على إشاعة الحب في نفسك ومن حولك، فقط ابتسم وشاهد الفرق والمسه بإحساسك.
مراقبة الشروق من أجمل متع الحياة فبشروق الشمس اجعل لنفسك ولادة جديدة وبغروب الشمس اجعل كل ما مضى خلفك، فقط استفد منه لتكون أفضل من أمسك.
لا ترفع شعار التسامح بالكلمات والعبارات المنمقة ولكن ليكن شعارك لتسامح هو سلوكك وأسلوب تعاملك وتفاعلك، ونجد هذا المنهج التسامحي في حياة رسولنا محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام-، كما نجده في حياة الكثيرين من الصحابة والتابعين والصالحين.
الحياة مستمرة سواء عشناها بهمّ وحقد وكره وقلق أو عشناها بأمل وحب وتسامح وتآلف، إذًا لنبتسم ونمضي فلا شيء يستحق سوى رضا رب العباد.
سامح وصافح فاليوم لك وغداً عليك وكل شيء له أجره عند رب العباد. من ظلمك أهداك أجرًا وحسنات، أفلا ترضى بخير ربك عليك؟
حياتنا مثل الحديقة فبإمكانك أن تلونها بألوان الزهور أو أن تكسوها بلون أسود فحكــّم عقلك وأرح قلبك وعش حياتك بألوان الزهور واستمتع بها.
إن ثقافة التسامح تشكل صمام الأمان لعالم مطمئن ومزدهر ومتقدم كما إنها الأساس المتين لعلاقات طيبة على مستوى الأفراد والمجتمعات ولذلك وجب علينا جميعًا العمل على نشر قيم وفضائل التسامح من خلال سلوكياتنا وتعاملنا حتى تصبح ثقافة عامة .
ِ
🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳
99328180
تابعوا معنا رسائلنا اليومية عبر الفيس بك
www.facebook.com/AlmajaraWhatsapp (http://www.facebook.com/AlmajaraWhatsapp)
www.almajara.com (http://www.almajara.com)
🌍 المجرة إعلام إسلامي متميّز 🌎
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=535213&goto=newpost)
07 محــــــرم 1435 هـ
11 نوفمبـــر 2013 م
✏ بقلم : المدربة رقية السعيدية
مدربة معتمدة من الأكاديمية العربية
سامــــح وابتســـم
خلقنا الله بطريقة فيها من الحكمة ما لا نعلمها، نمتلك فروق فردية كثيرة، البعض أثرت فيه مناحي الحياة بشكل سلبي وغيرته والبعض الآخر لم يتغير وإن تغير يعود ويتجدد قلبه.
نمتلك قلوب منها السمح الطيب الحنون ومنها القاسي الشديد الجافي ولكن حتى هؤلاء لا بد من نافذة في قلوبهم بقت على فطرتها في قلوبهم تحتاج إلى من يجدها ويفتحها ليتجدد قلبه من جديد ..
نعيش بحياة تحتاج إلى التأمل والوقوف على بعض الحروف ووضع النقاط عليها إن كانت سقطت بسبب رياح التغيير التي تمر بنا ..
ومن هنا جاء موضوع التسامح فقد دعا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- إلى إشاعة جو التسامح واعتبره من مكارم الأخلاق.
التسامح صفة المؤمنين لما لها من أثر طيب على نفوسنا فاجعله سمة وصفة ملازمة لك لأنك إنسان مؤمن.
التسامح لغة لا يفهمها إلا أصحاب القلوب الصافية فكن واحداً منهم فتسمو بنفسك وترتفع منزلتك عند رب العباد .
التسامح يكون مع النفس سامح ذاتك وتكلم معها حاورها وافهمها، افهم ماذا تريد وكيف؟ ولماذا؟ اطرح عليها باستمرار الأسئلة لتتعرف على نقاط قوتها لتقويها ونقاط ضعفها لتساعدها على التخلص منها.
التسامح هو نسيان الماضي المؤلم بكامل إرادتنا وهو الشعور بالرحمة والتعاطف والحنان فدرّب قلبك وعقلك على التسامح لتنعم بالراحة مع ذاتك ومع الآخرين.
سامح أول بأول إن كنت تعاني من تحدٍ في الماضي فلا تحمله معك فما مضى قد مضى، خذ التجربة والفائدة واترك الأحاسيس السلبية خلفك ولا تلتفت فقط، توكل على ربك .
سامح لأنك خُلقت لتسامح، سامح ليسامحك الآخرين فأنت مثلهم بشر ولديك أخطاء، سامح كل من مر بحياتك واسمح لمشاعرك السلبية بالمغادرة فهي لن تؤذي غيرك.
حبك للآخرين ومسامحتهم انعكاس لحبك لنفسك ومسامحتها وبتالي قدرتك على إشاعة الحب في نفسك ومن حولك، فقط ابتسم وشاهد الفرق والمسه بإحساسك.
مراقبة الشروق من أجمل متع الحياة فبشروق الشمس اجعل لنفسك ولادة جديدة وبغروب الشمس اجعل كل ما مضى خلفك، فقط استفد منه لتكون أفضل من أمسك.
لا ترفع شعار التسامح بالكلمات والعبارات المنمقة ولكن ليكن شعارك لتسامح هو سلوكك وأسلوب تعاملك وتفاعلك، ونجد هذا المنهج التسامحي في حياة رسولنا محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام-، كما نجده في حياة الكثيرين من الصحابة والتابعين والصالحين.
الحياة مستمرة سواء عشناها بهمّ وحقد وكره وقلق أو عشناها بأمل وحب وتسامح وتآلف، إذًا لنبتسم ونمضي فلا شيء يستحق سوى رضا رب العباد.
سامح وصافح فاليوم لك وغداً عليك وكل شيء له أجره عند رب العباد. من ظلمك أهداك أجرًا وحسنات، أفلا ترضى بخير ربك عليك؟
حياتنا مثل الحديقة فبإمكانك أن تلونها بألوان الزهور أو أن تكسوها بلون أسود فحكــّم عقلك وأرح قلبك وعش حياتك بألوان الزهور واستمتع بها.
إن ثقافة التسامح تشكل صمام الأمان لعالم مطمئن ومزدهر ومتقدم كما إنها الأساس المتين لعلاقات طيبة على مستوى الأفراد والمجتمعات ولذلك وجب علينا جميعًا العمل على نشر قيم وفضائل التسامح من خلال سلوكياتنا وتعاملنا حتى تصبح ثقافة عامة .
ِ
🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳
99328180
تابعوا معنا رسائلنا اليومية عبر الفيس بك
www.facebook.com/AlmajaraWhatsapp (http://www.facebook.com/AlmajaraWhatsapp)
www.almajara.com (http://www.almajara.com)
🌍 المجرة إعلام إسلامي متميّز 🌎
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=535213&goto=newpost)