حواليكم
22-11-2013, 09:50 PM
!
أن تحب هو أن تجد نفسك أمام فوضى وكنت المخرب الأول ، أو أمام بناء وكنت الحمال الأخير !
شيءُ هامد، كل الأغاني التي رددتهآ وكل الأطباق التي تذوقتهآ ،،
شيءٌ يدخل القلب على هيئة عذراء ، ويخرج منه مرجوم الملامح !
ويبقى ما كآن على رأس اللسآن لا ينضح بالابجدية ..عالق بالمخارج
وتنزف ألف غصة كدمعٍ مُبستر يطهر الوجوه الحزينة ..
تشنجت البسمآت وكأنها أصبحت دهليزاً تمر منه الأحزان، لا يتجاوزهآ شيءٌ [إلـا الودآع]
لم يكن جداراً داخلياً مؤقت، ولا حتى رصيفاً غير معبد ،
لكنه الحرية المقيدة ، من ذا الذي سيعيد صياغة تعبير الإنتظار ..طائفي السفر ، صوفي الحقائب!
كرهت الخطين المتوازيين بيننا ، لن ينتهي المسار ولن نكشف عن اللقاء ،
دعني أحشوه ، كي يغلظ سمكه ، يلامسك في قوة ، وفي مدًّ عارم التفاصيل !
سألتك عن الظل الداكن خلفك..عن الرمآد أمامك .. عن الإجابات المخنوقة داخلك ..
وما زلت أبالغُ في الإطراء وفي تقدير قيمتك..رغم تقوس الطريق ، مازجاً تلك الصخور بالنجوم ..
اعتدتُ على تهجي وجوهك الخفية ، على رجِّ الأمنيات كي تناسب جنونك ، وأُنهي احتجاجي العنيف بأنك طفل ينمو ، فتصغر ملابسه القديمة وكَسَّر ألعابه السليمة !
أنني ألمحهُ الآن على شبابيك صريحة المنظر ، أراقب خطواته التي فاتت زمانهآ وعاندت دروبهآ ..
ألمحه يتخلص من شيءٍ باعطائه الآخرين ، لم أجهل ألفاظ المسافات ، كانت تعنيني حقاً ،
ذاك الشيء كان لي يوماً ، ومن يراني اليوم سيقرأ نعياً في صفحة وجهي المبلولة !
كل ماكان أصبح باطل المفعول، فاقدة الحس أنا ، خَدِرة ، لا مكان له ولن يحرز تقدماً في لعبة الادريس ، التي كانت تأمينه الإجباري !
كوني استخدم سياسة عدم العنف ، لكن هذا لا يعني أن وجود أنشوطة حبل المشنقة رمزياً ،
شيءٌ فيه قبيح ضخم ، يلائم حزة في قلبي ..
.
.
يثرثر باختصار عن قوميته وحبه، ولـا ألتقط سوى حروف السذاجة والصراحة الخرافية، أتعجب
كيف يكذب وهو كالخردل في فمه !
مغرمٌ بالموسيقى ، صوته رخيم ملحن ، يخلط الأنغام ببكائي ، حتى تصبح العلامات الموسيقة ، مروج الخيانات ..
.
.
هل وجدت ثغرة في ميثاقنآ الأول ، حتى تبطل ما تعاهدنآ عليه ،، [ أيها المفكر المبدع ، تخلق من أشيائي لا شيء ! .. سوى مسحة من نظراتك السماوية ..
كل ذكراك تضعف .. تتراخى .. تفتر ، حتى وإن أفرطت في البهرجة والتمنيق ،
فقلبي خلق حسب المقاس ، ما طابق هزلياتك ولا حسر حبك ، رغم أنه سريع العطب !
سأحترم كل أقنعتك، وسأتابع قصصك المصورة ، وسأصفق في النهاية ،
لن أفسد عملك ، لكنني وددت لو أسألك : ما تعبت من عملك الروتيني ذو الثمن البخس ؟
أم أن قلبك لا تخترقه الرصاصات و لا تحرقه العبارات ؟
لا بد أن يكون حرفي منفضة تخنق وصولك !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=538403&goto=newpost)
أن تحب هو أن تجد نفسك أمام فوضى وكنت المخرب الأول ، أو أمام بناء وكنت الحمال الأخير !
شيءُ هامد، كل الأغاني التي رددتهآ وكل الأطباق التي تذوقتهآ ،،
شيءٌ يدخل القلب على هيئة عذراء ، ويخرج منه مرجوم الملامح !
ويبقى ما كآن على رأس اللسآن لا ينضح بالابجدية ..عالق بالمخارج
وتنزف ألف غصة كدمعٍ مُبستر يطهر الوجوه الحزينة ..
تشنجت البسمآت وكأنها أصبحت دهليزاً تمر منه الأحزان، لا يتجاوزهآ شيءٌ [إلـا الودآع]
لم يكن جداراً داخلياً مؤقت، ولا حتى رصيفاً غير معبد ،
لكنه الحرية المقيدة ، من ذا الذي سيعيد صياغة تعبير الإنتظار ..طائفي السفر ، صوفي الحقائب!
كرهت الخطين المتوازيين بيننا ، لن ينتهي المسار ولن نكشف عن اللقاء ،
دعني أحشوه ، كي يغلظ سمكه ، يلامسك في قوة ، وفي مدًّ عارم التفاصيل !
سألتك عن الظل الداكن خلفك..عن الرمآد أمامك .. عن الإجابات المخنوقة داخلك ..
وما زلت أبالغُ في الإطراء وفي تقدير قيمتك..رغم تقوس الطريق ، مازجاً تلك الصخور بالنجوم ..
اعتدتُ على تهجي وجوهك الخفية ، على رجِّ الأمنيات كي تناسب جنونك ، وأُنهي احتجاجي العنيف بأنك طفل ينمو ، فتصغر ملابسه القديمة وكَسَّر ألعابه السليمة !
أنني ألمحهُ الآن على شبابيك صريحة المنظر ، أراقب خطواته التي فاتت زمانهآ وعاندت دروبهآ ..
ألمحه يتخلص من شيءٍ باعطائه الآخرين ، لم أجهل ألفاظ المسافات ، كانت تعنيني حقاً ،
ذاك الشيء كان لي يوماً ، ومن يراني اليوم سيقرأ نعياً في صفحة وجهي المبلولة !
كل ماكان أصبح باطل المفعول، فاقدة الحس أنا ، خَدِرة ، لا مكان له ولن يحرز تقدماً في لعبة الادريس ، التي كانت تأمينه الإجباري !
كوني استخدم سياسة عدم العنف ، لكن هذا لا يعني أن وجود أنشوطة حبل المشنقة رمزياً ،
شيءٌ فيه قبيح ضخم ، يلائم حزة في قلبي ..
.
.
يثرثر باختصار عن قوميته وحبه، ولـا ألتقط سوى حروف السذاجة والصراحة الخرافية، أتعجب
كيف يكذب وهو كالخردل في فمه !
مغرمٌ بالموسيقى ، صوته رخيم ملحن ، يخلط الأنغام ببكائي ، حتى تصبح العلامات الموسيقة ، مروج الخيانات ..
.
.
هل وجدت ثغرة في ميثاقنآ الأول ، حتى تبطل ما تعاهدنآ عليه ،، [ أيها المفكر المبدع ، تخلق من أشيائي لا شيء ! .. سوى مسحة من نظراتك السماوية ..
كل ذكراك تضعف .. تتراخى .. تفتر ، حتى وإن أفرطت في البهرجة والتمنيق ،
فقلبي خلق حسب المقاس ، ما طابق هزلياتك ولا حسر حبك ، رغم أنه سريع العطب !
سأحترم كل أقنعتك، وسأتابع قصصك المصورة ، وسأصفق في النهاية ،
لن أفسد عملك ، لكنني وددت لو أسألك : ما تعبت من عملك الروتيني ذو الثمن البخس ؟
أم أن قلبك لا تخترقه الرصاصات و لا تحرقه العبارات ؟
لا بد أن يكون حرفي منفضة تخنق وصولك !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=538403&goto=newpost)