تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : روافد مرشدات الشعلة ترثيك حبراً وفكراًونبضاً أيتها الروح الطاهرة



حواليكم
27-11-2013, 02:51 PM
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13066399091.jpg




نُلملم تلك الحروف والكلمات راجيين أن تكون مساندة لنا ,
فينهمر الدمع ليسلب ما جمعنا ويدثره تشتتاً مرةً أخرى
صُدورنا أُثلجت .. عقولنا صُعقت .. وقُلوبٌ تنده بالآه ..
آه .. وهل تشفي الآه ألم استوطننا ؟
مجرمٌ هو ذاك الليل حين أتانا بفجائعه وذهولها ..
إلا أن أقدار المولى تلك.. تحكمنا لنقف حامدين شاكرين على كل الأحوال ..



كانت قلباً سموحاً رحباً .. إن أمسكت فرشاتها الزهرية لتزفربها انتثر الجمال على الورود فــــيبتسم..
(ريـــــــــــــم*)
كنتي معطاء بابتسامتك ..تُحيين المفقود لينتشي ..
واليـوم .. تسعفك سكرات المنايا تلك ..
ليعتصر الوجود رثاء بك.. مستحضراً ألذ الفترات معك..
يا سناء رحل مضيئة ولا زال نوره باقي..
في ذكرانا حين كنا أعوادًا لنشعل الشعلة ونبلغ المراد
إلى أن أصبحت وهجاً يذكر على كل منبر ..
واليوم ينطفىء إحدى أعوادها إلا أنه لا زال نبراسا في صدورنا ..
ولا زلنا نذكر ذلك التلاحم الروحي بينك وبين المرشدة (الثرياء علي سيف المعمرية المقيدة بالصف الثامن) حتى تنوح بالحبر اليوم قائلةً:
(( صعب أن شخصاً قد أحببته ..
كان بالأمس موجوداً ..واليوم هو في السماء يقابل ربه..
فكم هي مرعبة فكرة اختفائه عن الكرة الأرضية كلها
حيث لا عنوان لهــــــــا*...ولا هواتف لهــــــــا*..أخبارها تنقطع عنا
بمجرد ماذا !!؟
بمجرد أن نسلمها للتراب .. ونمضي ..
فكلما تذكرتها قلت : ملتقانا في الجنة يا ~ريم~
فيا رب أرحمها هي أغلا ما فقدت أختي وصديقتي المقربة جداً ~ريم~..))
وأخرى لا زال رصاص قلمك بين أسطرها لتقول المرشدة (طاهرة جميل مسعود المعمرية من الصف الثامن) بصمت شجن :
(( الحزن ملأ قلوبنا .. والعيون امتلأت بالدموع ..
اليوم 18/11/2013م أحتفل الكثيرون باليوم الوطني أما (كهنات) ختم يومها بملء قلوب أهلها بالحزن.. نحن نحزن
ولكن أنتي تفرحين بإذن الله .. لن ننساك أبداً يا ريم ستبقين تحفةً رسمناها في قلوبنا وعقولنا..
أخلاقك .. صافتك .. ذكائك.. ستبقى فينا حتى ولو لم تكوني بيننا ..
صحيحٌ أن ريم هي عبارة عن كلمة تتردد في اللسنة الكثيرون.. ولكن معنى ريم لا يدركه إلا من عاش معها
ريم أنتي أجمل من عرفته .. أنتي وردة فاح عطرها من شمال الكون حتى جنوبه ..
أنتي بحر.. صدفاته أخلاقك ياريم .. ولو قلت ما قلت من المستحيل أن أصفك ...
هل أقول ريم وردة؟.. أم عطر؟.. أو عصفور الجنة؟..
أم ماذا ؟
وإذا جئت لأحكي عن ريم .. وكأن لساني قد قطع..
ولا أستطيع الكلام!.. حقيقةً بأننا لم يجمعنا بطن واحد..
إلا أن الذي جمعنا يجعل الذي بيننا أكبر من أن نكون أخوات..
ليت يومي كان ما سبقك يومك ياريم
ولكن ما يحق الآن قوله رحمك الله وأدخلك فسيح جناته))
كذلك من بين صرح الفرقة جاءت المرشدة (سلطانة سالم عبدالله المعمرية من الصف السابع) قائلةً:
((ليس هناك أصعب من فراق الأحبة .. فمن يفارق حبيب يصبح في عداد الموتى ..
يصبح ميت على قيد الحياة .. كانت هناك ذكريات مع ريم :
فهي إطلال الماضي الذي ذهب وأنتهى.. ولن يعود أبداً !
فالوداع لشخص لحظة يكرهها الأحباء, تأتي رغماً عنا تدوس على أحلامنا ..
وكانت مشاعرنا معها داخلية .. تعبر عما بداخلنا من مشاعر وأحاسيس..
ف هذه المشاعر تكون خفية غير ملحوظة لمن يبحث عنها ..
ليس مهماً أن ترى الدموع .. حتى تحكم بأن الشخص حزين..
فلربما كانت البسمة مرتسمة على شفتيه .. والدمعة لا تعرف طريقاً لعينيه لكنه حزين..
فالحزن ألم يعتر القلب ويجعله يقطر دماً ..
فلا تكفي الدموع المتساقطة أو النظرة الحزينة لتشعر بمدى حزن ذلك الشخص
ونتساءل هل هناك دموع للقلب .. أعين تذرف الدموع ..؟؟
الله يرحمك يا ريمنا .. إلى جنات الخلد* ))
وأتت أخرى وذكرى تراديدك تترنم على أذنيها المرشدة (عبير راشد خميس المعمرية من الصف السادس) في أبياتها قائلةً:
(( أبدي كلامي بالشعر والتعابير
رب(ن) كريم خلق لإنسان عادي
ساعة بلغني الخبر ترا القلب بيطير
ريم الذي دار في قلبي وفؤادي
الله يصبر أمها غـــــــــــــــــادر الطــــــــــــــير
وحنا بعدها لبسنا الثوب السوادي
مادح لأخلاقـــــــــــــــــــــــــها وين ما تسير
جتها شهادة عند رب العبادي
حتــــى ربايعهــــــــــــــــــــــــــا تأثرن تأثير
من زود ما يبكن عليها بحدادي
تمت وصلــــــــــــــــــــوا عدّ ما غرد الطير
وعداد ما هبت هبوب البوادي))
كما أعلنت المرشدة ( عُلا خميس راشد المعمرية من الصف العاشر) معبرة في بضع أسطر لتقول:
(( في ذكراك يا ريم..
تحتار الكلمات..وتتبعثر الحروف ..ويسرح الخيال ..وما كان بالأمس أصبح اليوم رماد!
انتقلت إلى ديار ربها .. بعد أن كانت زهرة يانعة بين أحضان أمها
وتركت آلام وهمومٌ وأحزان انكسار ..وذهبت روحها الطاهرة إلى بارئها..
في صباح اليوم ألقت عبارات الحب والولاء ..
وأمست روحها مفارقة الحياة .. وصارت في بطن الألحاد ..تلقي عبارات الاجابة عن سؤال ملكيها
الجميع صدم بما سمع وكأنها صاعقة تختل أجسادنا الضعيفة
كم تساءلنا هل هو واقع أم إشاعة ؟!!
ولكن صرخ الفؤاد أنيناً ذابحاً .. انفطرت القلوب..
وأدمعت الأعين .. ورُفعت الأيادي إلى السماء تدعو لك
كلنا نهتف بالدعاء راجيين من الله الرحمة والغفران ..وأن يدخلك فسيح جناته ..
وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة .. وأن يجبر كسر قلوب
أهلك وأحبتك على فراقك
(اللهم تعلم أنها لو كانت ضيفي لأكرمتها .. والآن هي ضيفك فأكرمها يا أكرم الأكرمين) ))
فأتت المرشدة (جهينة حمود سعيد المعمرية من الصف العاشر) عازفةً حروفها ألماً :
(( فرقــــاك يا ريــــم*
أُكفكف أحزان فقدك.. وأقولها بصوت مرتفع..
ياريم عمري .. يانور دربي ..يا أُخيتي ..
ماذا أفعل من دونك؟ ف أنتي من زرع لي الحياة ورودًا ..
وأنا اليوم أنثرها على قبرك ..
فكنتُ مع سحابة المطر .. وضياء وجهك والقمر..
واليوم وحدي وأحزاني ..
لأن فرقاك يا ريمي ليس سهلاً على قلوب أحبتك..
ذهبتي يا ريم وتركتني أعاني فرقاك وأتذكر ضحكاتك..
وأحزن على بسماتك .. والآن أقف بصمت وأرى مع نفسي
وأقول: كهنات أظلمت من بعد فرقاك
ف يا رب ارحمها وأفسح قبرها .. وأدخلها فسيح جناتك ))
كما أثكلت المرشدة (أشرقت سليمان سعيد المعمرية من الصف العاشر)) في صوغها:
(( ياجدتي شلي صاير ردي علي..الدنيا أظلمت وعم المكان وحشته.. ردي يا جدتي ردي..
يا بنيتي يقولون ريمة ماتت
يا جدتي وش هو الي تقولين يمكن يكون حد(ن) ثاني
يا ريم كنتي نور منور كهنات
تبي تعرفي قدرك بيننا يا ريم؟
أنتي مثل قمر سكن قلوبنا
أنتي مثل شمس أنورت لبلاد
يا الريم حتى لحروفك دلالات
الراء : رحمك ولطفك جعل الناس تذكرك
والياء :ياسمين عطر الكون بوجودك
الميم :بين قوسين(ملكتي قلوب الناس بابتسامتك) ))
كذلك كان للمرشدة ( وجدان نبهان سيف المعمرية من الصف العاشر) رافد من الحبر السائل على أكفة الأوراق:
(( ريــــم..
وتمضي سفينة الحياة .. ما بين ميت ومولود ..
ما بين فاقد ومفقود .. العبرات تجري سراعاً كشلالات هادرة
نكفكفها فتعود أشد غزارة من ذي قبل ..
يتفطر القلب .. ويذوب في بحور الأحزان ..
ويصرخ الفؤاد أنيناً ذابحاً وتعود الذاكرة بشريط الذكريات إلى الوراء
كانت زهرةً فواحة بين الأنام ..
كانت بلسماً شذياً يفوح طيبةً ونقاء ..
كانت نسيماً بارداً يثلج الصدور ..
كانت بحراً متدفقاً بالحب والعطاء ..
كانت بسمةً بريئة تضمد الجراح!
ماذا أقول في حقك؟ ماذا أقول وماذا سأبقي ؟
كلنا نهتف راجين الرحمة والغفران لك ..
كلنا نرتل آيات الدعاء .. بأن يجعل الله قبرك روضةً من رياض الجنة..
كلنا ندعو الإله أن يصبر تلك الأم ..مكسورة القلب
ي الله لطفك بها .. إنا لله وإنا إليه لراجعون ))
وسطرت المرشدة ( روان سيف علي المعمرية من الصف العاشر ) حروفها قائلةً :
(( في طيات الحياة ..وبالتحديد في الصفحة القاتمة السوداء..
أتاني خبر وفاة أختي الغالية ريم..
ليس وحياً من الخيال أو خبر في صحيفة ما!
إنما هو حقيقة..
ففي تلك اللحظات أتاني وما اقساه من خبر ..
جلست وحدي في عتمة الليل والدموع تسيل من عيناي.. أتألم تحت ستار الليل وحدي..
أستريح على ضفاف دمعي ..
وأغرق في عمق ذاكرتي ..
فبت لليلة في بحور ذاكرتي..
أتذكر كم كنتي تنشرين فراشات طيبتك ..
كم كنتي كالطفلة البريئة التي تقابل الجميع بابتسامة مشرقة خجولة..
فكلما تذكرتك قلت:
"ملتقانا في الجنة عزيزتي" ))
ختــــاماً ..
تلك هي حروفنا..ولكن هل ستحرك قدر كتبه رب العباد؟ محال
فلم نمدها إلا تهويناً على أفئدتنا المُكتاضة
فالبعض منا غشاه الفقد فلم تسعفه أقلامه على المد..
أقولها فعلاً بأنه كلما مرت الأيام أندوى الحزن في قلوبنا أكثر
وذلك لتصديق واقع رحيلها المشؤم الأشبه بالخيال..
وما تلك الحروف لترجع شيء إلا خيط الذكريات الذي يهلكنا دموع..
وما لحروفنا مهما بلغت في معناها أن تبلغ مترع الأحزان في القلوب..
وماهي هنا إلا وقفة إجلال وتقدير لتلك الروح الطاهرة..’
الريـــــم* ..
سنصمد وسنكتم النوح والضجيج الذي أودعه غيابك في جوفنا ..
ليس لشيء .. إنما لثقتنا العظيمة في رب البرية في أن يستجيب الدعاء..
ويكرمك حق الإكرام ..وأنه أختار لك ذلك لخيرة لك ..
ولحق إكرامك في إراحتك من دنيا فانية مغشوشة بالهم ..
عهداً.. ومثلما كنا نحفظ عهد الحركة الإرشادية أن نحفظ عهدك اليوم
في أن نظل ذاكرين لك بالدعاء والخير ..
سيظل انحناء خنصر أصابعك وإبهامها رافعة في ثلاث يمينك
وفائك معلنةً : الله , الوطن , والسلطان...
بصمةٌ محفورة في ذواتنا عنوانها وفائك يا ريم ..
وروحك الوطنية الاستثنائية ..
رحـــم الله روحاً سلب فراقها منا السعادة وأودع لنا الحنين ..
وألهم أمها وذويها وقلوبنا المنشطرة الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه لراجعون ..
كُتب التقرير : بقلم المرشدة ( أنوار راشد مسعود المعمرية من الصف العاشر )
مــــلاحظة :أعلاه بصمة إجلال من فريق الشعلة لعام 2012_2013م لفرقا
المرشدة المصونة( ريم علي سيف الخيلي) بتاريخ 18من نوفمبر لعام2013م
.

(( نبضاً يتدفق في قلوبنا يا الريم))

تحياتي: شعلة كهنات





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=539700&goto=newpost)