حواليكم
04-12-2013, 01:53 AM
صناعة الخوص واحدة من الصناعات التقليدية التي تنتشرفي الإمارات خاصة في المناطق التي يوجد فيها النخيل ، ونظراً لأهمية هذا الفنالشعبي فقد تم إنشاء مراكز لرعاية الحرف والصناعات بشكل
عام والحفاظ عليهاوإبعاد يد النسيان عنها في هذا الزمن الذي تكتسحه الآلات .
وقد كـان الخوصفي الماضي من ضروريات الحياة عندما كانت المرأة في الإمارات تؤمن معظم احتياجاتهامن منتجات الخوص على اختلاف أشكالهـا .
والخوص الذي يصنع في الإمارات منالنوع الخفيف ويقصد به الخوص ذو التجديلة العريضة التي تشكل حسب نوعية الإنتاج ومنطبقة واحدة من الخوص لا أكثر .
تسمى صناعة الخوص "بالسعفيات" ويمكن تسميتهابإسم "صناعة النخيل" لارتباطها بالنخلة كذلك يصطلح بعض الباحثين على تسميتهابـ"صناعة المنسوجات النباتية " ، أما المصادر العربية القديمة فتسمى صناعة الخوصباسم حرفة "الخواصـة" .
وما زالت صناعة الخوص في هذه المنطقة ، وفي مناطقأخرى من الخليج ، من الصناعات الواسعة الانتشار حتى عهد قريب ، ويتفاوت انتشارهاوإتقان صنعها تبعاً للكثافة في زراعة النخيل وفي السكان.
وتستخدم صناعةالخوص أوراق شجر النخيل "سعفها " مما سهل للإنسان ممارسة هذه الصناعة اليدوية ،ولذلك نجد إلى يومنا هذا أعداداً كبيرة من الناس يعتمدون على هذه الصناعة ويتخذونها
حرفة لهم ، وأدوات العمل الرئيسية فيها بسيطة وميسورة ، وهي اليدانوالأسنان بالدرجة الأولى
والعظام والحجارة المدببة ، أو المخايط أو المخارزالتي تقوم مقام الإبرة بالدرجة الثانية ، إلى جانب
بعض الأدوات الأخرى كالمقصووعاء تغمر فيه أوراق النخيل ، وورق النخيل من النوع المركب ،
واستعمالاتهعديدة حسب موقعه من النخلة ، فالذي في القلب تصنع منه السلال والحصران والسفرة
والميزات ، والنوع الذي يليه أخضر اللون يستعمل لصناعة الحصير وسلالةالحمالات الكبيرة
والمصافي والمكانس وغيره ، ومن الجريد تصنع الأسرهوالأقفاص والكراسي .
وتتميز أعمال الخوص في دولة الإمارات بأن النساءيعملن في هذه الصناعة وهي "السفافة" ويقمن بها إلى جانب أعمال النسيج الأخرى،كما أنالنساء لا يعملن الأقفاص بل يقوم بعملها الرجال ، كما أنهن لا يتعيشن من هذه المهـنبل يعتبر عائدها دخلاً إضافياً .
وتتميز صناعة الخوص في الإماراتبالإتقان والدقة والجمال ومنتجاتها لا تختلف كثيراً عما ينتج من الخوصيات في بقيةأنحاء الخليج .
والخوص عبارة عن أوراق سعف النخيل تجمع وتصنع باليدبطريقة تجديلة عريضة تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج ، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضهافي التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس .
والخوصنوعان : الأول : هـو لبة الخوص وتتميز اللبة بنصاعة بياضها وصغر حجمها ، وسهولةتشكيلها وتستخدم لنوعية معينة من الإنتاج .
أما النوع الثاني : فهو منبقية أوراق النخيل العادية وهي أوراق أكثر خشونة وطولاً ويتم غمرها بالماء لتطريتهاحتى يسهل تشكيلها .
كما يتم تلوين الخوص ولا يكتفيباللون الأبيض أو الحليبي بل يتم صبغ الخوص بالألوان الأخضر ، العنابي ، والبنفسجي – حسب ألوان الطبيعة – وتتوافر هذه الأصباغ في محال العطارة .
وتبـدأالصباغة بغلي الماء في وعاء كبير وتوضع فيه الصبغة المطلوبة ، ثم يتم إسقاط الخوصالمطلوب تلوينه ويترك لمدة 5 دقائق ثم يرفع من الماء ويوضع في الظل وبالنسبة للخوصالأبيض أو الحليبي فإنه يكتسب هذا اللون نتيجة لتعرضه للشمس فيتحول لونه الأخضر إلىاللون الأبيض .
وعند تصنيع الخوص لابد من نقعه في الماء لتلينه ، سواءكـان خوصاً عادياً أو ملوناً ، لأن الصبغة لا تزول بالماء ، وبعد تطرية الخوص يسهلتشكيله ويبدأ التصنيع بعمل جديلة طويلة وعريضة متقنة الصنع متناسقة الألوان ،ويختلف عرض الجديلة حسب نوع الإنتاج ، وكلما زاد العرض كلما زاد عدد أوراق الخوصالمستعملة وباتت الصناعة أصعب ، وبعد صنع الجديلة يتم تشكيل الخوص بالاستعانة بإبرةعريضة وطويلة وخيط قد يكون من الصوف الأسود للتزيين .
وأهـم أشغال الخوص هـي :
" الكرمة " :من جلد الماعز والخوص وتستخدم لحفظ المياه ويعمل منها لبنالزبادي .
" السلال" :من الخوص ، وعادة ماتكون أشكالها مستديرة وعميقة بعض الشيء وهي ذات أحجام
ومساحات مختلفة وتستخدمفي عدة أغراض كنقل التمر أو حفظ الملابس .
"المجبـة" أو "المكبة " :مثلثة الشكل وتستخدم لتغطية الأطعمة حتى لا ينالها الحشراتأو الغبار .
"المهفة " :وتشبه القمعوأحجامها تتراوح بين الصغير والكبير وتستعمل كمروحة للتهوية لترطيبالجو.
"المشب" :وهو دائري الشكل صغير الحجمويستخدم في شب "النار" لإشعالها خاصة خلال صناعة الخبز أو التهوية على الطعام .
" الجراب " :يأخذ الشكل المستدير ، ويشبهالأواني الحديثة في العمق ويستخدم لحفظ التمر ونقله من مكان لآخر ." الضميدة " :جراب صغير من سعف النخيل يوضع فيه التمـر أيضاً .
" الميزان " :نفس شكل الميزان العادي لكنهمن الخوص معلق على طرفي عصى طويلة ومربوط بخيوط قوية ويستخدم أساساً في شهر رمضانلوزن التمر والرطب .
" المخرفة " :سلة منالخوص لها يد طويلة يعلقها الرجل في رقبته ويصعد بها على النخيل لجمع التمر .
" المنـز " :سرير الطفل الصغير وله يـدليسهل حملـه .
" السرود" :دائرية الشكل منالخوص تستخدم كمائدة يوضع عليها الطعام وتكبر وتصغر حسب حاجة الأسرة وقد اختفى "السرود" حالياً وحلت محله المفارش النايلون والموائد ، ومن الخوص
أيضاًكانت المرأة تصنع السلال بأحجام مختلفة وتستخدمها في حفظ الثياب والأغراض الخاصةبها ،
كما صنعت من الخوص الملون أشكالاً مختلفة الأحجام منها ما يستخدم فيتقديم التمر أو المكسرات وغيرها.
كمـا تصنع سجادة الصلاة من الخوص ولونهـاأبيض وبيضاوية الشـكل .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=540157&goto=newpost)
عام والحفاظ عليهاوإبعاد يد النسيان عنها في هذا الزمن الذي تكتسحه الآلات .
وقد كـان الخوصفي الماضي من ضروريات الحياة عندما كانت المرأة في الإمارات تؤمن معظم احتياجاتهامن منتجات الخوص على اختلاف أشكالهـا .
والخوص الذي يصنع في الإمارات منالنوع الخفيف ويقصد به الخوص ذو التجديلة العريضة التي تشكل حسب نوعية الإنتاج ومنطبقة واحدة من الخوص لا أكثر .
تسمى صناعة الخوص "بالسعفيات" ويمكن تسميتهابإسم "صناعة النخيل" لارتباطها بالنخلة كذلك يصطلح بعض الباحثين على تسميتهابـ"صناعة المنسوجات النباتية " ، أما المصادر العربية القديمة فتسمى صناعة الخوصباسم حرفة "الخواصـة" .
وما زالت صناعة الخوص في هذه المنطقة ، وفي مناطقأخرى من الخليج ، من الصناعات الواسعة الانتشار حتى عهد قريب ، ويتفاوت انتشارهاوإتقان صنعها تبعاً للكثافة في زراعة النخيل وفي السكان.
وتستخدم صناعةالخوص أوراق شجر النخيل "سعفها " مما سهل للإنسان ممارسة هذه الصناعة اليدوية ،ولذلك نجد إلى يومنا هذا أعداداً كبيرة من الناس يعتمدون على هذه الصناعة ويتخذونها
حرفة لهم ، وأدوات العمل الرئيسية فيها بسيطة وميسورة ، وهي اليدانوالأسنان بالدرجة الأولى
والعظام والحجارة المدببة ، أو المخايط أو المخارزالتي تقوم مقام الإبرة بالدرجة الثانية ، إلى جانب
بعض الأدوات الأخرى كالمقصووعاء تغمر فيه أوراق النخيل ، وورق النخيل من النوع المركب ،
واستعمالاتهعديدة حسب موقعه من النخلة ، فالذي في القلب تصنع منه السلال والحصران والسفرة
والميزات ، والنوع الذي يليه أخضر اللون يستعمل لصناعة الحصير وسلالةالحمالات الكبيرة
والمصافي والمكانس وغيره ، ومن الجريد تصنع الأسرهوالأقفاص والكراسي .
وتتميز أعمال الخوص في دولة الإمارات بأن النساءيعملن في هذه الصناعة وهي "السفافة" ويقمن بها إلى جانب أعمال النسيج الأخرى،كما أنالنساء لا يعملن الأقفاص بل يقوم بعملها الرجال ، كما أنهن لا يتعيشن من هذه المهـنبل يعتبر عائدها دخلاً إضافياً .
وتتميز صناعة الخوص في الإماراتبالإتقان والدقة والجمال ومنتجاتها لا تختلف كثيراً عما ينتج من الخوصيات في بقيةأنحاء الخليج .
والخوص عبارة عن أوراق سعف النخيل تجمع وتصنع باليدبطريقة تجديلة عريضة تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج ، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضهافي التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس .
والخوصنوعان : الأول : هـو لبة الخوص وتتميز اللبة بنصاعة بياضها وصغر حجمها ، وسهولةتشكيلها وتستخدم لنوعية معينة من الإنتاج .
أما النوع الثاني : فهو منبقية أوراق النخيل العادية وهي أوراق أكثر خشونة وطولاً ويتم غمرها بالماء لتطريتهاحتى يسهل تشكيلها .
كما يتم تلوين الخوص ولا يكتفيباللون الأبيض أو الحليبي بل يتم صبغ الخوص بالألوان الأخضر ، العنابي ، والبنفسجي – حسب ألوان الطبيعة – وتتوافر هذه الأصباغ في محال العطارة .
وتبـدأالصباغة بغلي الماء في وعاء كبير وتوضع فيه الصبغة المطلوبة ، ثم يتم إسقاط الخوصالمطلوب تلوينه ويترك لمدة 5 دقائق ثم يرفع من الماء ويوضع في الظل وبالنسبة للخوصالأبيض أو الحليبي فإنه يكتسب هذا اللون نتيجة لتعرضه للشمس فيتحول لونه الأخضر إلىاللون الأبيض .
وعند تصنيع الخوص لابد من نقعه في الماء لتلينه ، سواءكـان خوصاً عادياً أو ملوناً ، لأن الصبغة لا تزول بالماء ، وبعد تطرية الخوص يسهلتشكيله ويبدأ التصنيع بعمل جديلة طويلة وعريضة متقنة الصنع متناسقة الألوان ،ويختلف عرض الجديلة حسب نوع الإنتاج ، وكلما زاد العرض كلما زاد عدد أوراق الخوصالمستعملة وباتت الصناعة أصعب ، وبعد صنع الجديلة يتم تشكيل الخوص بالاستعانة بإبرةعريضة وطويلة وخيط قد يكون من الصوف الأسود للتزيين .
وأهـم أشغال الخوص هـي :
" الكرمة " :من جلد الماعز والخوص وتستخدم لحفظ المياه ويعمل منها لبنالزبادي .
" السلال" :من الخوص ، وعادة ماتكون أشكالها مستديرة وعميقة بعض الشيء وهي ذات أحجام
ومساحات مختلفة وتستخدمفي عدة أغراض كنقل التمر أو حفظ الملابس .
"المجبـة" أو "المكبة " :مثلثة الشكل وتستخدم لتغطية الأطعمة حتى لا ينالها الحشراتأو الغبار .
"المهفة " :وتشبه القمعوأحجامها تتراوح بين الصغير والكبير وتستعمل كمروحة للتهوية لترطيبالجو.
"المشب" :وهو دائري الشكل صغير الحجمويستخدم في شب "النار" لإشعالها خاصة خلال صناعة الخبز أو التهوية على الطعام .
" الجراب " :يأخذ الشكل المستدير ، ويشبهالأواني الحديثة في العمق ويستخدم لحفظ التمر ونقله من مكان لآخر ." الضميدة " :جراب صغير من سعف النخيل يوضع فيه التمـر أيضاً .
" الميزان " :نفس شكل الميزان العادي لكنهمن الخوص معلق على طرفي عصى طويلة ومربوط بخيوط قوية ويستخدم أساساً في شهر رمضانلوزن التمر والرطب .
" المخرفة " :سلة منالخوص لها يد طويلة يعلقها الرجل في رقبته ويصعد بها على النخيل لجمع التمر .
" المنـز " :سرير الطفل الصغير وله يـدليسهل حملـه .
" السرود" :دائرية الشكل منالخوص تستخدم كمائدة يوضع عليها الطعام وتكبر وتصغر حسب حاجة الأسرة وقد اختفى "السرود" حالياً وحلت محله المفارش النايلون والموائد ، ومن الخوص
أيضاًكانت المرأة تصنع السلال بأحجام مختلفة وتستخدمها في حفظ الثياب والأغراض الخاصةبها ،
كما صنعت من الخوص الملون أشكالاً مختلفة الأحجام منها ما يستخدم فيتقديم التمر أو المكسرات وغيرها.
كمـا تصنع سجادة الصلاة من الخوص ولونهـاأبيض وبيضاوية الشـكل .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=540157&goto=newpost)