حواليكم
25-12-2013, 10:40 AM
شمال الباطنة تضيف إنجازا ثالثا لرصيدها في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي
إنجاز كبير وفرحة عارمة
وعن مشاعر الفرحة والإنجاز يحدثنا بداية حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة قائلا: بداية نهنئ جميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة على حصولهم على المركز الأول وهذه هي المرة الثالثة التي تحقق فيها المحافظة هذا الفوز بهذه الكأس الغالية وإن هذا الإنجاز أتى من خلال التخطيط الجيد والاستعداد من قبل قسم الكشافة والمرشدات وأعضاء اللجنة المحلية والقادة والقائدات وإدارات المدارس وان فخرنا كبير واعتزازنا غير محدود والسعادة تغمرنا ونحن نستقبل خبر فوز المحافظة بالمركز الأول في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على مستوى السلطنة ونيل شرف الحصول على كاس مولانا الكشاف الأعظم . ان الفوز هدف ثمين وغاية سامية يسعى اليها الجميع وهو معيار النجاح والازدهار ووسيلة للتطوير والنماء لا تتأتى ثماره الا بعد الاخذ بالأسباب وبذل المستحيل من اجل تخطى الصعوبات والعراقيل وفي واقع الأمر إن الفوز بمركز الصدارة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم يشكل في منظورنا التربوي كيانا مستقلا بحد ذاته بقدر ما هو دعامة قوية وشامخة من دعائم تطوير العمل التربوي ونحن نعيش اليوم فرحة هذا الانجاز يشدنا أكثر فأكثر الى دروب المثابرة والتصميم على صون المكاسب .
واقدم شكري لكل من ساهم وشارك في تحقيقنا لهذا الفوز من مديري مدارس ومعلمين وقادة وقائدات ولجميع الدوائر الحكومية وشركات القطاع الخاص على جهود مشاركاتها الفاعلة في تحقيق هذا الإنجاز .
وأضاف : إن مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة إحدى الروافد التربوية التي أسهمت في تعزيز الاتجاهات والقيم الفاضلة وترسيخها في نفوس الفتية والفتيات وشكلت أنشطتها وبرامجها حراكا للتفاعل مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة ، وحلقة وصل للتفاعل والترابط مع المتغيرات والمستجدات العلمية والثقافية ،كما أن الطريقة والحياة الكشفية أصلت قيم الولاء لجلالة السلطان قابوس الكشاف الأعظم للسلطنة والانتماء للوطن كمساق تربوي يزخر بالعديد من الفعاليات والبرامج التي تتجلى في الربط بين المناهج الكشفية والإرشادية وشارات الهواية والكفاية . كما ان برامجها مجال واسع وارض خصبة في صقل المهارات والابتكارات لدى الفتية والفتيات
وايمانا منا بأهمية المسابقة عملنا في ان يكون الفتية والفتيات محور مجالات المسابقة وبرامجها وسعينا لتعميق مدخلات هذا الرافد التربوي وتجويد ثماره بكل القدرات والخبرات المتوفرة وفقا للقوانين واللوائح التي ينص عليها دليل المسابقة وتوصيات اللجنة الرئيسة للمسابقة وبالتالي فان خططنا في المجال راعت كافة المقومات والمنطلقات التي تقوم على قاعدة من الشمول والاعتبار لكافة البنى التربوية والتعليمية بمدلولها الحديث الذي يجعل من المهمة التربوية وتطويرها مسئولية بين الجميع مع الحرص الكامل على استكشاف معالم التجديد في شتى الآفاق والميادين وبالتالي زخرت مناشطنا بالفعاليات المسخرة لتعزيز هذه المحفزات التي تتفاعل مع جوهر القضية وتتنافر مع شكلياتها حيث ركزنا على مجالات المسابقة . هذا بالإضافة الى تذليل جميع الصعوبات التي تعيق القادة والقائدات في فرقهم .
ولقد رسمنا خططنا لسنوات قادمة بهدف صقل المواهب والتركيز على المهارات والفنون الكشفية والإرشادية باستخدام التقنيات الحديثة واستغلال جميع الإمكانيات المتاحة
فخر واعتزاز
وعبر رئيس اللجنة المحلية للمسابقة محمد بن عبدالله البريكي عن سعادته الفائقة بقوله: إن فخرنا كبير واعتزازنا غير محدود والسعادة تغمرنا ونحن نستقبل خبر فوز المحافظة بالمركز الأول في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على مستوى السلطنة ونيل شرف الحصول على كأس مولانا الكشاف الأعظم، ويضيف قائلا: إن هذه المسابقة تشكل علامة بارزة في مسيرة نمو وتطور العمل الكشفي والإرشادي في السلطنة، فقد حققت العديد من النتائج والجوانب الإيجابية ؛ وبرز ذلك من خلال ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الاجتماعي مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة، وتفعيل التطبيق العملي للمناهج الكشفية والإرشادية، وممارسة التقاليد والأعراف الكشفية والإرشادية، وتنشيط الفرق الكشفية والإرشادية بالسلطنة، وإتاحة الفرصة لهم للتمرس في أداء دورهم ، ونشر الثقافة التكنولوجية المتطورة، وتدعيم تجارب التواصل من أجل تبادل الخبرات والمعارف بين أعضاء الحركة الكشفية والإرشادية ويعد فوز المنطقة بكأس جلالته مفخرة المفاخر وذلك لكونه منجزا تربويا يعود بمقوماته ومعطياته ونواتجه لجهود ابنائنا الكشافة والمرشدات الذين تضافرت جهودهم على حب عناصره وتجويد محتواه وتجسيده ثمرة يانعه بها يكللون طموحاتهم ويعززون مكتباتهم ويحفزون مسيرتهم لتظل فياضة بكل معاني الخير والسداد . فمن بين جنبات هذا الموقف المشرف الذي يصور بدلالاته أرقى أمثلة الايثار والتآزر القائم على حسن التخطيط وسلامة الاستنتاج وبراعة التنفيذ .. لذلك فإننا نحي أخوة البذل ليس في قطاع التربية والتعليم فقط وانما في شتى قطاعات القوى الرافدة له بالمحافظة الذين تلاحمت هممهم حول منبر الاصرار مجددين العهد والوعد على الثبات والاستمرار على مناهج الاخلاص تستطلع الثنايا وترتاد مرابض الابداع وآفاق الفخار لتظل هذه المحافظة بإذن الله شامخة في عطائها وعلو شانها .
وأضاف : ان المسابقة لا تقف عند الحصول على الكأس او عند اقامة الخيمة وطيها ولا عند اقامة المخيم وغيره انما تتعدى ذلك الى الإدراك التام والفهم الدقيق والوعي اليقيني والتذوق الحاذق والقناعة الواثقة والإرادة الناضجة والغيرة المتحمسة والطموح الهادف الى صهر كافة هذه العناصر ودمجها معا في معادلة متفاعلة متداخلة لتعطي سلوكا عمليا موجها بالقيم والمبادئ التي تشع من ذات الفتية والفتيات أنفسهم فتنعقد ثمارها افعالا حميدة على أرض الواقع والحياة . ووجود كأس لهذه المسابقة يعطي دفعة قوية للمنتسبين للحركة والى العمل المبدع والتنافس الشريف وظهور برامج وأنشطة كشفية متميزة وجديدة وصقل للمهارات الخاصة بالفتية والفتيات بأسلوب منظم مما ينعكس على رقي العمل الكشفي والإرشادي . ان للمسابقة مبادئ ومضامين يتم تجسيدها من خلال جعل الفتية والفتيات محور فلسفتها واهم اهدافها من حيث الاهتمام بمظهرهم وسلوكهم وبناء شخصيتهم وتربيته تربية صالحة واكسابهم السلوك والعادات المرغوبة من خلال تفاعل ايجابي مع المجتمع وخدمة الآخرين والتطوع مع شرائح المجتمع في اطار من المهارات الحياتية النافعة بأسلوب الاعتماد على النفس وحب الوطن بصورة واضحة وجليه .
دافع للإبداع
وأشاد المفوض الكشفي بالمحافظة حسن بن خلفان آل عبدالسلام بالجهود والمساعي التي بذلت بقوله : وفي اطار التوجهات التي يرنو اليها المسؤولين بالمفوضية واللجنة المحلية والرامية الى اضفاء طابع موحد على منهجية تعامل الميدان مع فعاليات ومناهج الحركة الكشفية والإرشادية وصبغ مناشطها بأسلوب يجمع بين عناصره القدر الأكبر من القواسم المشتركة بغية تحديد الادوار وحصر الجهود في اتجاه واحد محدد المعالم والخطوات ومعروف العناصر والأهداف لذلك كان استعدادنا منذ بداية العام الدراسي في تنفيذ البرامج الكشفية والإرشادية والاجتماع بالقادة والقائدات بمدارس المحافظة عبر ورشة معدة نوقش فيها جميع المهارات والفنون الكشفية والتقاليد الكشفية المختلفة وآلية تنفيذها وعرض مجالات استمارة التقييم ومحاولة تبسيطها وكذلك شرح الجوانب الجديدة في المسابقة ومن خلال هذه الورشة تم توجيه الإخوة الموجهين والموجهات بالقسم بمتابعة المدارس وكذلك وضع خطة سنوية اضف الى ذلك فإننا اثرنا على ان يكون هناك دليل موحد لتطبيق الاستمارة الخاصة بالمسابقة تم اعداده من اللجنة المحلية بعناية واعداد السجلات الموحدة للطلائع والسداسيات وتفعيل بطاقات التقدم وأدلة لتنفيذ كافة المناهج والبرامج الكشفية والإرشادية وقد تم تجميعها في برامج حاسوبيه كقاعدة بيانات يرجع اليها القادة والقائدات والفتية والفتيات في أي وقت وذلك سعيا منا وراء توفير الكثير من الجهد والوقت والمال لدى الجميع اضافة الى الطابع الجمالي الذي يسبغه هذا التوحيد على اساليب العمل ومناهجه فضلا عن تيسير وتسهيل جوانب العمل على القادة والقائدات بالإضافة الى تحليل المواقف الميدانية ومستويات العطاء وعلى مختلف الاصعدة الأمر الذي قادنا الى التعايش الفعلي مع ركب المسيرة ونماذج الخبرات ودمج الجهود في خط تصاعدي واحد قوامه الموضوعية والحوار الهادف الى توليد الفكرة المشرقة واستقصاء الرأي الصائب واستلهام الرؤى واستقطاب المواهب وتجنيد المهارات وخلق المحكات وتطويع ذلك كله في صياغة المنهجية العلمية التي تكفل لنا استمرار التواصل وتكامل التقييم ونجاعة التقويم ومن خلال الزيارات الميدانية للفرق الكشفية والإرشادية اهتممنا برأي العرفاء ورئيسات الطلائع والفتية والفتيات في الأنشطة والبرامج المنفذة وما يقدمونه من اقتراحات أضف الى ذلك قيامنا بتنفيذ مسابقات منوعة لتحفيز الفرق الكشفية والإرشادية وقد جمعت بين معطيات المنهاج الكشفي والإرشادي والانشطة المدرسية والمناهج الدراسية المختلفة فجمعنا ضمن اطار الثالوث اقوى السبل التي تدعم ملكات وتحفيز المهارات والاستعداد لتتلاقى جميعا في رافد واحد يزخر بالمعطيات النفسية التي تعزز مستوى التطبيق للمهارات والفنون الكشفية والإرشادية لتطلق العنان للقدرات المتوثبة لترتاد آفاق الابداع والتجديد . كما انصب اهتمامنا بالرحلات العلمية ومجالات الترفيه وذلك للتنفيس على الفتية والفتيات بعد ذلك الجهد الذي بذلوه وكذلك لربط النشاط الكشفي والإرشادي ومعطيات المسابقة وموضوعات المناهج الدراسية . وايمانا مما تمثله الدورات التدريبية من اهمية في توسيع مدارك مستهدفيها فقد حرصنا على عقد العديد من الدورات التدريبية بغية توفير التغذية اللازمة لتطوير الأداء والاطلاع على ما ستجد من المعطيات في مجال مهامهم من ناحية ومقصدا لتبادل الخبرات وتكامل النظرات وتآزر الجهود الرامية الى توصيل محتوى الاهداف المنشودة لمستهدفيها من ناحية ثانية
فخر واعتزاز
وعبر سلمان بن علي البحراني الموجه الكشفي بالمحافظة بقوله : نشعر بالفخر والاعتزاز الكبير ومديرية شمال الباطنة تفوز بكأس الكشاف الأعظم وتغمرنا السعادة ونحن نحتضن هذا الفوز بالكأس الغالية على قلب منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة .
وأضاف : كانت الاستعدادات للمسابقة مبكرة منذ بداية العام الدراسي حيث تركزت خطة اللجنة المحلية على عدة محاور منها تشكيل الفرق الكشفية والاهتمام بالزي الكشفي للفتية والفتيات وتطبيق نظام الشارات وتنوع الأنشطة الكشفية الممارسة من قبل الكشافة والمرشدات وتفعيل دور مجالس الآباء والمجتمع والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة من اجل تنفيذ مجموعات مختلفة من الأنشطة والبرامج ، وركزنا في لقاءاتنا مع القادة والقائدات على الاهتمام بوضع الخطط المثيرة واستحداث برامج وانشطة جديدة جاذبه للفتية والفتيات على ان تراعي خصائص وميول الفتية والفتيات والتركيز على صقل مهاراتهم كما اننا عملنا على مشاركة جميع المراحل في جميع الأنشطة والبرامج المنفذة من قبل القسم وتقييمها بين فترة واخرى هذا بالإضافة الى اننا هدفنا ان تخدم الأنشطة التربوية المختلفة بعضها البعض وذلك بهدف وجود حلقة من الترابط بين الأنشطة المختلفة .
ويقول الموجه الكشفي حمد بن خميس الفزاري : نحن سعداء بهذا الفوز وفخورين به كونه يحمل اسم مولانا الكشاف الاعظم للبلاد وكان الاستعداد للمسابقة مر بمراحل متعددة وكانت تلك الاستعدادات من بداية العام الدراسي التركيز على مراحل الترقي وشارات الهواية وتدريب الكشافة على مهارات حياة الخلاء وتنفيذ العديد من البرامج مع شرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة والبلديات الاقليمية واقامة مشاريع خدمية داخل المدرسة وخارجها وتنفيذ حملات للتوعية وبرامج خدمة وتنمية المجتمع وتفعيل برامج التوأمة والاهتمام بالجانب التقني .
وأضاف : المسابقة لها اهمية من خلال اهدافها ومخرجاتها فهي تعمل على صقل المهارات والفنون الكشفية لدى الفتية وكيفية خدمة المجتمع كما انها تساعد الفتى على الاعتماد على النفس والابتكار والتجديد وانتقاء البرامج والأنشطة المفيدة . هذا بالإضافة الى ان لها اهداف جليلة في معانيها ومضامينها ومفاهيمها ووجدت من اجل الجميع الفتية والفتيات والقادة والقائدات ولكل تربوي ولأفراد المجتمع لأنها تمثل مقومات الأمة وأساس رقيها وتهدف الى تطوير حياة الأنسان الذي كرمه خالقه وامره بالخير والصلاح كما وجدت من اجل ترسيخ القيم التربوية المختلفة وخلق نوع من الابداع .
ويقول الموجه الكشفي سعيد بن سالم الشحي : إن تضافر جهود المحافظة من مدراء ومديرات وقادة وقائدات وشرائح المجتمع المختلفة وأولياء أمور الفتية والفتيات وتعاونهم من خلال تواجدهم ودعمهم للفرق الكشفية والإرشادية التي مثلت المحافظة في مسابقة التفوق الكشفي على كأس الكشاف الأعظم الدور الكبير والبارز في تحقيق هذا الإنجاز وكذلك الاستعداد وضع الخطط المناسبة التي تستوفي بنود وعناصر التقييم من قبل قسم الكشافة واللجنة المحلية وتبسيط وشرح شروط المسابقة على الفئة المستهدفة من المسابقة ساهمت بشكل كبير على تحقيق هذا الإنجاز وبهذه المناسبة نهنئ جميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة على تحقيق هذا الإنجاز متمنين من الجميع الاستمرار في التعاون لما فيه مصلحة الحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة.
وتعبر ثريا بنت سعيد المعمرية الموجه الإرشادية بالمحافظة بقولها : فرحنا واعتزازنا لا حد لهما وساعة الوقوف على النتيجة خفقت القلوب وهاجت المشاعر ة وتلعثمت الألسن عجزا هن الاهتداء الى عبارات الشكر وكلمات الحمد المعبرة .. ان هذا الفوز الذي قرت به قلوبنا واطمأنت بإيقاعه نفوسنا ولقد بني على مجموعة من العوامل والأسباب المستوحاة من صلب التوجهات التربوية واطرها العامة التي نبعت من خلالها فعاليات وأنشطة المسابقة وان دل على شيء فإنما يدل على جودة التخطيط وتنفيذ ما تنص عليه كل خطة من بنود دونما تلكؤ أو تهاون .. وفي رأيي ان فوزنا ارتبط بالعمل المخلص الذي هو أحد اركان تربية الانسان اذ ان الهدف من التربية هو بناء الشخصية الإنسانية المتكاملة واعدادها لخوض غمار ميادين الحياة الفسيحة ... ومن مظاهر هذا الإخلاص على سبيل التمثيل : البداية المبكرة في اعداد الخطط وتشكيل الفريق والبرامج المتنوعة والشيقة والتي عملنا عند اعدادها في ان تراعي خصائص وميول الفتيات مما كان لها الاثر الأكبر في جذب العديد من الفتيات للمشاركة في النشاط الكشفي والإرشادي بالوحدات الإرشادية هذا بالإضافة الى متابعتنا المستمرة للفرق الكشفية والإرشادية وتنويع المناشط التي ترسخ صلته وفهمها وتطبيقها لمعطيات المناهج الكشفية والإرشادية كتنويع المسابقات وحملات التوعية والرحلات العلمية وتنفيذ المخيمات المختلفة والتي ساعدت الفتيات في القيام بتطبيق المهارات والفنون الكشفية بأنفسهن بمساعدة اللجنة المحلية .فمنذ بداية العام ونحن نعمل جاهدين لتحقيق مركز متقدم ووضعنا نصب أعيننا الاستنهاض شعارنا حيث كانت الأيادي في اتحاد واحد للنهوض بمستوى النشاط الكشفي والإرشادي وتحقيق أهدافه .ومن ابرز العوامل التي ادت الى الفوز انتهاج عدة قنوات للعمل المتسم بالشمولية والاستمرار والابتعاد كليا عن موسمية العمل والابتعاد عن الشكليات وتضافر الجهود من جميع العاملين بالمدرسة .
اما الموجه الكشفي خميس بن سرور البلوشي فيقول : المسابقة ترجمة عملية تنافسية لما تم انجازه من أعمال وتحقيق أهداف العمل الكشفي والإرشادي في جميع الأعمال التي تمارس من قبل الكشاف أو المرشدة نابعة من المنهاج بل هي المنهج نفسه تصقل مواهب الطلاب وتعودهم على تحمل المسؤولية والتعاون والصبر والعمل ضمن فريق واحد في جميع البرامج الكشفية والإرشادية وأساسا هي محتوى المنهج من حيث غرس القيم والمبادئ والسلوكيات وكيفية استخدام التقانة الحديثة وتوظيفها حتى في برامجها الترفيهية وتربية للنفوس وتهذيب للعقول وهذا هو المنهاج وهذا هو ما يسعى اليه الطالب أو الفرد في هذا العالم فالمسابقة تشد الهمم وتحفز الجميع على الاطلاع والاستفادة وإبراز العمل الكشفي ولإرشادي في صورته الحقيقية .
وأضاف : لقد وضعنا اهدافنا بخطى مرسومة وواقعية وتسير ضمن نهج وتنفيذ كل محتوى من البرامج والفعاليات من معسكرات وحلقات نقاش وإدارة الاجتماعات واتخاذ القرارات وتبادل الزيارات داخل المنطقة وخارجها .واستخدام التقانة الحديثة اثناء تنفيذ المخيمات واللقاءات الكشفية والإرشادية . فبرامج المسابقة نابعة من فلسفة المنهاج من أجل جيل مبدع وقادر على مواكبة التطورات وتحمل المسؤوليات وجيل منتج مبدع .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=546169&goto=newpost)
إنجاز كبير وفرحة عارمة
وعن مشاعر الفرحة والإنجاز يحدثنا بداية حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة قائلا: بداية نهنئ جميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة على حصولهم على المركز الأول وهذه هي المرة الثالثة التي تحقق فيها المحافظة هذا الفوز بهذه الكأس الغالية وإن هذا الإنجاز أتى من خلال التخطيط الجيد والاستعداد من قبل قسم الكشافة والمرشدات وأعضاء اللجنة المحلية والقادة والقائدات وإدارات المدارس وان فخرنا كبير واعتزازنا غير محدود والسعادة تغمرنا ونحن نستقبل خبر فوز المحافظة بالمركز الأول في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على مستوى السلطنة ونيل شرف الحصول على كاس مولانا الكشاف الأعظم . ان الفوز هدف ثمين وغاية سامية يسعى اليها الجميع وهو معيار النجاح والازدهار ووسيلة للتطوير والنماء لا تتأتى ثماره الا بعد الاخذ بالأسباب وبذل المستحيل من اجل تخطى الصعوبات والعراقيل وفي واقع الأمر إن الفوز بمركز الصدارة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم يشكل في منظورنا التربوي كيانا مستقلا بحد ذاته بقدر ما هو دعامة قوية وشامخة من دعائم تطوير العمل التربوي ونحن نعيش اليوم فرحة هذا الانجاز يشدنا أكثر فأكثر الى دروب المثابرة والتصميم على صون المكاسب .
واقدم شكري لكل من ساهم وشارك في تحقيقنا لهذا الفوز من مديري مدارس ومعلمين وقادة وقائدات ولجميع الدوائر الحكومية وشركات القطاع الخاص على جهود مشاركاتها الفاعلة في تحقيق هذا الإنجاز .
وأضاف : إن مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة إحدى الروافد التربوية التي أسهمت في تعزيز الاتجاهات والقيم الفاضلة وترسيخها في نفوس الفتية والفتيات وشكلت أنشطتها وبرامجها حراكا للتفاعل مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة ، وحلقة وصل للتفاعل والترابط مع المتغيرات والمستجدات العلمية والثقافية ،كما أن الطريقة والحياة الكشفية أصلت قيم الولاء لجلالة السلطان قابوس الكشاف الأعظم للسلطنة والانتماء للوطن كمساق تربوي يزخر بالعديد من الفعاليات والبرامج التي تتجلى في الربط بين المناهج الكشفية والإرشادية وشارات الهواية والكفاية . كما ان برامجها مجال واسع وارض خصبة في صقل المهارات والابتكارات لدى الفتية والفتيات
وايمانا منا بأهمية المسابقة عملنا في ان يكون الفتية والفتيات محور مجالات المسابقة وبرامجها وسعينا لتعميق مدخلات هذا الرافد التربوي وتجويد ثماره بكل القدرات والخبرات المتوفرة وفقا للقوانين واللوائح التي ينص عليها دليل المسابقة وتوصيات اللجنة الرئيسة للمسابقة وبالتالي فان خططنا في المجال راعت كافة المقومات والمنطلقات التي تقوم على قاعدة من الشمول والاعتبار لكافة البنى التربوية والتعليمية بمدلولها الحديث الذي يجعل من المهمة التربوية وتطويرها مسئولية بين الجميع مع الحرص الكامل على استكشاف معالم التجديد في شتى الآفاق والميادين وبالتالي زخرت مناشطنا بالفعاليات المسخرة لتعزيز هذه المحفزات التي تتفاعل مع جوهر القضية وتتنافر مع شكلياتها حيث ركزنا على مجالات المسابقة . هذا بالإضافة الى تذليل جميع الصعوبات التي تعيق القادة والقائدات في فرقهم .
ولقد رسمنا خططنا لسنوات قادمة بهدف صقل المواهب والتركيز على المهارات والفنون الكشفية والإرشادية باستخدام التقنيات الحديثة واستغلال جميع الإمكانيات المتاحة
فخر واعتزاز
وعبر رئيس اللجنة المحلية للمسابقة محمد بن عبدالله البريكي عن سعادته الفائقة بقوله: إن فخرنا كبير واعتزازنا غير محدود والسعادة تغمرنا ونحن نستقبل خبر فوز المحافظة بالمركز الأول في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على مستوى السلطنة ونيل شرف الحصول على كأس مولانا الكشاف الأعظم، ويضيف قائلا: إن هذه المسابقة تشكل علامة بارزة في مسيرة نمو وتطور العمل الكشفي والإرشادي في السلطنة، فقد حققت العديد من النتائج والجوانب الإيجابية ؛ وبرز ذلك من خلال ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الاجتماعي مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة، وتفعيل التطبيق العملي للمناهج الكشفية والإرشادية، وممارسة التقاليد والأعراف الكشفية والإرشادية، وتنشيط الفرق الكشفية والإرشادية بالسلطنة، وإتاحة الفرصة لهم للتمرس في أداء دورهم ، ونشر الثقافة التكنولوجية المتطورة، وتدعيم تجارب التواصل من أجل تبادل الخبرات والمعارف بين أعضاء الحركة الكشفية والإرشادية ويعد فوز المنطقة بكأس جلالته مفخرة المفاخر وذلك لكونه منجزا تربويا يعود بمقوماته ومعطياته ونواتجه لجهود ابنائنا الكشافة والمرشدات الذين تضافرت جهودهم على حب عناصره وتجويد محتواه وتجسيده ثمرة يانعه بها يكللون طموحاتهم ويعززون مكتباتهم ويحفزون مسيرتهم لتظل فياضة بكل معاني الخير والسداد . فمن بين جنبات هذا الموقف المشرف الذي يصور بدلالاته أرقى أمثلة الايثار والتآزر القائم على حسن التخطيط وسلامة الاستنتاج وبراعة التنفيذ .. لذلك فإننا نحي أخوة البذل ليس في قطاع التربية والتعليم فقط وانما في شتى قطاعات القوى الرافدة له بالمحافظة الذين تلاحمت هممهم حول منبر الاصرار مجددين العهد والوعد على الثبات والاستمرار على مناهج الاخلاص تستطلع الثنايا وترتاد مرابض الابداع وآفاق الفخار لتظل هذه المحافظة بإذن الله شامخة في عطائها وعلو شانها .
وأضاف : ان المسابقة لا تقف عند الحصول على الكأس او عند اقامة الخيمة وطيها ولا عند اقامة المخيم وغيره انما تتعدى ذلك الى الإدراك التام والفهم الدقيق والوعي اليقيني والتذوق الحاذق والقناعة الواثقة والإرادة الناضجة والغيرة المتحمسة والطموح الهادف الى صهر كافة هذه العناصر ودمجها معا في معادلة متفاعلة متداخلة لتعطي سلوكا عمليا موجها بالقيم والمبادئ التي تشع من ذات الفتية والفتيات أنفسهم فتنعقد ثمارها افعالا حميدة على أرض الواقع والحياة . ووجود كأس لهذه المسابقة يعطي دفعة قوية للمنتسبين للحركة والى العمل المبدع والتنافس الشريف وظهور برامج وأنشطة كشفية متميزة وجديدة وصقل للمهارات الخاصة بالفتية والفتيات بأسلوب منظم مما ينعكس على رقي العمل الكشفي والإرشادي . ان للمسابقة مبادئ ومضامين يتم تجسيدها من خلال جعل الفتية والفتيات محور فلسفتها واهم اهدافها من حيث الاهتمام بمظهرهم وسلوكهم وبناء شخصيتهم وتربيته تربية صالحة واكسابهم السلوك والعادات المرغوبة من خلال تفاعل ايجابي مع المجتمع وخدمة الآخرين والتطوع مع شرائح المجتمع في اطار من المهارات الحياتية النافعة بأسلوب الاعتماد على النفس وحب الوطن بصورة واضحة وجليه .
دافع للإبداع
وأشاد المفوض الكشفي بالمحافظة حسن بن خلفان آل عبدالسلام بالجهود والمساعي التي بذلت بقوله : وفي اطار التوجهات التي يرنو اليها المسؤولين بالمفوضية واللجنة المحلية والرامية الى اضفاء طابع موحد على منهجية تعامل الميدان مع فعاليات ومناهج الحركة الكشفية والإرشادية وصبغ مناشطها بأسلوب يجمع بين عناصره القدر الأكبر من القواسم المشتركة بغية تحديد الادوار وحصر الجهود في اتجاه واحد محدد المعالم والخطوات ومعروف العناصر والأهداف لذلك كان استعدادنا منذ بداية العام الدراسي في تنفيذ البرامج الكشفية والإرشادية والاجتماع بالقادة والقائدات بمدارس المحافظة عبر ورشة معدة نوقش فيها جميع المهارات والفنون الكشفية والتقاليد الكشفية المختلفة وآلية تنفيذها وعرض مجالات استمارة التقييم ومحاولة تبسيطها وكذلك شرح الجوانب الجديدة في المسابقة ومن خلال هذه الورشة تم توجيه الإخوة الموجهين والموجهات بالقسم بمتابعة المدارس وكذلك وضع خطة سنوية اضف الى ذلك فإننا اثرنا على ان يكون هناك دليل موحد لتطبيق الاستمارة الخاصة بالمسابقة تم اعداده من اللجنة المحلية بعناية واعداد السجلات الموحدة للطلائع والسداسيات وتفعيل بطاقات التقدم وأدلة لتنفيذ كافة المناهج والبرامج الكشفية والإرشادية وقد تم تجميعها في برامج حاسوبيه كقاعدة بيانات يرجع اليها القادة والقائدات والفتية والفتيات في أي وقت وذلك سعيا منا وراء توفير الكثير من الجهد والوقت والمال لدى الجميع اضافة الى الطابع الجمالي الذي يسبغه هذا التوحيد على اساليب العمل ومناهجه فضلا عن تيسير وتسهيل جوانب العمل على القادة والقائدات بالإضافة الى تحليل المواقف الميدانية ومستويات العطاء وعلى مختلف الاصعدة الأمر الذي قادنا الى التعايش الفعلي مع ركب المسيرة ونماذج الخبرات ودمج الجهود في خط تصاعدي واحد قوامه الموضوعية والحوار الهادف الى توليد الفكرة المشرقة واستقصاء الرأي الصائب واستلهام الرؤى واستقطاب المواهب وتجنيد المهارات وخلق المحكات وتطويع ذلك كله في صياغة المنهجية العلمية التي تكفل لنا استمرار التواصل وتكامل التقييم ونجاعة التقويم ومن خلال الزيارات الميدانية للفرق الكشفية والإرشادية اهتممنا برأي العرفاء ورئيسات الطلائع والفتية والفتيات في الأنشطة والبرامج المنفذة وما يقدمونه من اقتراحات أضف الى ذلك قيامنا بتنفيذ مسابقات منوعة لتحفيز الفرق الكشفية والإرشادية وقد جمعت بين معطيات المنهاج الكشفي والإرشادي والانشطة المدرسية والمناهج الدراسية المختلفة فجمعنا ضمن اطار الثالوث اقوى السبل التي تدعم ملكات وتحفيز المهارات والاستعداد لتتلاقى جميعا في رافد واحد يزخر بالمعطيات النفسية التي تعزز مستوى التطبيق للمهارات والفنون الكشفية والإرشادية لتطلق العنان للقدرات المتوثبة لترتاد آفاق الابداع والتجديد . كما انصب اهتمامنا بالرحلات العلمية ومجالات الترفيه وذلك للتنفيس على الفتية والفتيات بعد ذلك الجهد الذي بذلوه وكذلك لربط النشاط الكشفي والإرشادي ومعطيات المسابقة وموضوعات المناهج الدراسية . وايمانا مما تمثله الدورات التدريبية من اهمية في توسيع مدارك مستهدفيها فقد حرصنا على عقد العديد من الدورات التدريبية بغية توفير التغذية اللازمة لتطوير الأداء والاطلاع على ما ستجد من المعطيات في مجال مهامهم من ناحية ومقصدا لتبادل الخبرات وتكامل النظرات وتآزر الجهود الرامية الى توصيل محتوى الاهداف المنشودة لمستهدفيها من ناحية ثانية
فخر واعتزاز
وعبر سلمان بن علي البحراني الموجه الكشفي بالمحافظة بقوله : نشعر بالفخر والاعتزاز الكبير ومديرية شمال الباطنة تفوز بكأس الكشاف الأعظم وتغمرنا السعادة ونحن نحتضن هذا الفوز بالكأس الغالية على قلب منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة .
وأضاف : كانت الاستعدادات للمسابقة مبكرة منذ بداية العام الدراسي حيث تركزت خطة اللجنة المحلية على عدة محاور منها تشكيل الفرق الكشفية والاهتمام بالزي الكشفي للفتية والفتيات وتطبيق نظام الشارات وتنوع الأنشطة الكشفية الممارسة من قبل الكشافة والمرشدات وتفعيل دور مجالس الآباء والمجتمع والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة من اجل تنفيذ مجموعات مختلفة من الأنشطة والبرامج ، وركزنا في لقاءاتنا مع القادة والقائدات على الاهتمام بوضع الخطط المثيرة واستحداث برامج وانشطة جديدة جاذبه للفتية والفتيات على ان تراعي خصائص وميول الفتية والفتيات والتركيز على صقل مهاراتهم كما اننا عملنا على مشاركة جميع المراحل في جميع الأنشطة والبرامج المنفذة من قبل القسم وتقييمها بين فترة واخرى هذا بالإضافة الى اننا هدفنا ان تخدم الأنشطة التربوية المختلفة بعضها البعض وذلك بهدف وجود حلقة من الترابط بين الأنشطة المختلفة .
ويقول الموجه الكشفي حمد بن خميس الفزاري : نحن سعداء بهذا الفوز وفخورين به كونه يحمل اسم مولانا الكشاف الاعظم للبلاد وكان الاستعداد للمسابقة مر بمراحل متعددة وكانت تلك الاستعدادات من بداية العام الدراسي التركيز على مراحل الترقي وشارات الهواية وتدريب الكشافة على مهارات حياة الخلاء وتنفيذ العديد من البرامج مع شرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة والبلديات الاقليمية واقامة مشاريع خدمية داخل المدرسة وخارجها وتنفيذ حملات للتوعية وبرامج خدمة وتنمية المجتمع وتفعيل برامج التوأمة والاهتمام بالجانب التقني .
وأضاف : المسابقة لها اهمية من خلال اهدافها ومخرجاتها فهي تعمل على صقل المهارات والفنون الكشفية لدى الفتية وكيفية خدمة المجتمع كما انها تساعد الفتى على الاعتماد على النفس والابتكار والتجديد وانتقاء البرامج والأنشطة المفيدة . هذا بالإضافة الى ان لها اهداف جليلة في معانيها ومضامينها ومفاهيمها ووجدت من اجل الجميع الفتية والفتيات والقادة والقائدات ولكل تربوي ولأفراد المجتمع لأنها تمثل مقومات الأمة وأساس رقيها وتهدف الى تطوير حياة الأنسان الذي كرمه خالقه وامره بالخير والصلاح كما وجدت من اجل ترسيخ القيم التربوية المختلفة وخلق نوع من الابداع .
ويقول الموجه الكشفي سعيد بن سالم الشحي : إن تضافر جهود المحافظة من مدراء ومديرات وقادة وقائدات وشرائح المجتمع المختلفة وأولياء أمور الفتية والفتيات وتعاونهم من خلال تواجدهم ودعمهم للفرق الكشفية والإرشادية التي مثلت المحافظة في مسابقة التفوق الكشفي على كأس الكشاف الأعظم الدور الكبير والبارز في تحقيق هذا الإنجاز وكذلك الاستعداد وضع الخطط المناسبة التي تستوفي بنود وعناصر التقييم من قبل قسم الكشافة واللجنة المحلية وتبسيط وشرح شروط المسابقة على الفئة المستهدفة من المسابقة ساهمت بشكل كبير على تحقيق هذا الإنجاز وبهذه المناسبة نهنئ جميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة على تحقيق هذا الإنجاز متمنين من الجميع الاستمرار في التعاون لما فيه مصلحة الحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة.
وتعبر ثريا بنت سعيد المعمرية الموجه الإرشادية بالمحافظة بقولها : فرحنا واعتزازنا لا حد لهما وساعة الوقوف على النتيجة خفقت القلوب وهاجت المشاعر ة وتلعثمت الألسن عجزا هن الاهتداء الى عبارات الشكر وكلمات الحمد المعبرة .. ان هذا الفوز الذي قرت به قلوبنا واطمأنت بإيقاعه نفوسنا ولقد بني على مجموعة من العوامل والأسباب المستوحاة من صلب التوجهات التربوية واطرها العامة التي نبعت من خلالها فعاليات وأنشطة المسابقة وان دل على شيء فإنما يدل على جودة التخطيط وتنفيذ ما تنص عليه كل خطة من بنود دونما تلكؤ أو تهاون .. وفي رأيي ان فوزنا ارتبط بالعمل المخلص الذي هو أحد اركان تربية الانسان اذ ان الهدف من التربية هو بناء الشخصية الإنسانية المتكاملة واعدادها لخوض غمار ميادين الحياة الفسيحة ... ومن مظاهر هذا الإخلاص على سبيل التمثيل : البداية المبكرة في اعداد الخطط وتشكيل الفريق والبرامج المتنوعة والشيقة والتي عملنا عند اعدادها في ان تراعي خصائص وميول الفتيات مما كان لها الاثر الأكبر في جذب العديد من الفتيات للمشاركة في النشاط الكشفي والإرشادي بالوحدات الإرشادية هذا بالإضافة الى متابعتنا المستمرة للفرق الكشفية والإرشادية وتنويع المناشط التي ترسخ صلته وفهمها وتطبيقها لمعطيات المناهج الكشفية والإرشادية كتنويع المسابقات وحملات التوعية والرحلات العلمية وتنفيذ المخيمات المختلفة والتي ساعدت الفتيات في القيام بتطبيق المهارات والفنون الكشفية بأنفسهن بمساعدة اللجنة المحلية .فمنذ بداية العام ونحن نعمل جاهدين لتحقيق مركز متقدم ووضعنا نصب أعيننا الاستنهاض شعارنا حيث كانت الأيادي في اتحاد واحد للنهوض بمستوى النشاط الكشفي والإرشادي وتحقيق أهدافه .ومن ابرز العوامل التي ادت الى الفوز انتهاج عدة قنوات للعمل المتسم بالشمولية والاستمرار والابتعاد كليا عن موسمية العمل والابتعاد عن الشكليات وتضافر الجهود من جميع العاملين بالمدرسة .
اما الموجه الكشفي خميس بن سرور البلوشي فيقول : المسابقة ترجمة عملية تنافسية لما تم انجازه من أعمال وتحقيق أهداف العمل الكشفي والإرشادي في جميع الأعمال التي تمارس من قبل الكشاف أو المرشدة نابعة من المنهاج بل هي المنهج نفسه تصقل مواهب الطلاب وتعودهم على تحمل المسؤولية والتعاون والصبر والعمل ضمن فريق واحد في جميع البرامج الكشفية والإرشادية وأساسا هي محتوى المنهج من حيث غرس القيم والمبادئ والسلوكيات وكيفية استخدام التقانة الحديثة وتوظيفها حتى في برامجها الترفيهية وتربية للنفوس وتهذيب للعقول وهذا هو المنهاج وهذا هو ما يسعى اليه الطالب أو الفرد في هذا العالم فالمسابقة تشد الهمم وتحفز الجميع على الاطلاع والاستفادة وإبراز العمل الكشفي ولإرشادي في صورته الحقيقية .
وأضاف : لقد وضعنا اهدافنا بخطى مرسومة وواقعية وتسير ضمن نهج وتنفيذ كل محتوى من البرامج والفعاليات من معسكرات وحلقات نقاش وإدارة الاجتماعات واتخاذ القرارات وتبادل الزيارات داخل المنطقة وخارجها .واستخدام التقانة الحديثة اثناء تنفيذ المخيمات واللقاءات الكشفية والإرشادية . فبرامج المسابقة نابعة من فلسفة المنهاج من أجل جيل مبدع وقادر على مواكبة التطورات وتحمل المسؤوليات وجيل منتج مبدع .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=546169&goto=newpost)