قلب الاسد
22-08-2011, 06:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيامكم وصالح أعمالكم
بطولة جميلة استقطبت لاعبين و فرق و جماهير غفيرة في أيام ولحظات أجمل و لكن وكما يقال :
" يا فرحة ما تمت !!! "
كثر الكلام وتشعب الحديث عن مهزلة جوائز حفل ختام دورتي كرة الطائرة وتنس الطاولة الرمضانية لعام 1432هـ -2011م والتي أقيمت في نادي بخاء الرياضي الثقافي برعاية شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج . وانطلقت الآراء والتخمينات في محاولة لتفسير ما حدث ؛ وهنا كان لزاما أن نقف على بعض الحقائق توضيحا لموقف إدارة النادي ودورها في ما حدث واليكم إياها :
في البداية تحياتنا وشكرنا لكل منصف في مواضيعه وردوده سواء في العنكبوتية أو خارجها.
وباختصار كل ما حصل هو التالي :-
- كانت إدارة النادي في البداية و لأسباب كثيرة رافضة كل الرفض إقامة تلك البطولة بالرغم من محاولات الشركة قبل هذا الشهر الفضيل لإقامتها ؛ ولكن إصرار الشركة الشديد ودخول أطراف كثيرة في الموضوع لإقامتها وإلحاحهم على ذلك في بداية الشهر نتج عنه تعاطف الإدارة ونزولهم عند رغبة الشركة بالرغم من عدم تواجد كثير من أعضاء مجلس إدارة النادي في البلد خلال تلك الفترة . ولكن كلمة حق تقال للأعضاء الذين كانوا متواجدين حينها و الذين تحملوا تلك المسؤولية واجتهدوا بكل ما يملكون لإنجاح تلك الدورة و إظهارها بالمظهر الذي يليق بها فجزاهم الله خيرا وكلمة شكرا لا توفيهم حقهم .
- بسبب إقامة البطولة بشكل عاجل وسريع لم يتم إبرام اتفاق مكتوب و رسمي بين النادي و الشركة الراعية بما هو مطلوب من الطرفين وما عليهم وكان كل ما يحصل عن طريق التواصل الشفهي فقط . وهذا هو أهم سبب بالنتيجة التي آلت إليها الدورة .
- للعلم بأن النادي لم يستفد أي استفادة تذكر من تلك الرعاية لا مادية و لا معنوية و على العكس تماما فقد كانت الأضواء مسلطه على الشركة الراعية و هي المستفيد الأول و الأخير و خاصة من جانب الإعلام والدعاية والذي كان هدف الشركة بالمقام الأول .
- أما فيما يخص الجوائز فهي " القشة التي قصمت ظهر البعير " فكانت بالفعل لا ترتقي لا بالحدث الجميل و لا بحجم الشركة التي كان المجتمع والمشاركين قد رسموا صورة فوق المتوقع بكثير بقيمة وحجم جوائزها ؛ بالرغم من إدراك إدارة النادي و إحساسهم بذلك الموقف قبل ختام البطولة بحوالي أكثر من ستة أيام فقد تم رفع كشف كامل للشركة بتفاصيل المطلوب لجوائز حفل الختام وأعدادها و نوعيتها . ولكن بكل أسف لم يتم الالتزام بالمقترح المرفوع للشركة وتم توفير جوائز للأسف أقل ما يمكن أن يقال عنها استخفاف بعقول وأذواق إدارة النادي والمشاركين والمجتمع فعلى سبيل المثال و ليس الحصر تم توزيع ميداليات للمركز الثلاثة الأولى فقط وهي خالية من أي مدلول للبطولة !!!! وكذلك الكؤوس التي من الخجل و الحياء إطلاق اسم كؤوس عليها من حيث القيمة و الحجم وهي كذلك خالية من أي مدلول للدورة . والدليل رفض كثير من الفائزين استلام ميدالياته ومن أهمهم بطل دورة تنس الطاولة الذي بالفعل أحس بالمهانة لحظة مشاهدتها فانسحب في حينها من مكان التتويج .
- هناك مبالغ تم صرفها من قبل الشركة في أشياء ليست في مكانها وكان من الأولى صرفها بالجوائز وفي الأمور التنظيمية المهمة لضمان نجاح الدورة ." لا يسعنا المجال لذكرها " .
- رسالة خاصة جدا للشركة " تهانينا لكم لأنكم حصلتم على ما ابتغيتموه من دعاية و إعلام أرتقى بشركتكم الموقرة بالمكانة المرموقة في المحافظة !! وشكرا لكم لأنكم أحسنتم كسب اللعبة واستغلالها لصالحكم ".
دمتم بود
تقبل الله صيامكم وصالح أعمالكم
بطولة جميلة استقطبت لاعبين و فرق و جماهير غفيرة في أيام ولحظات أجمل و لكن وكما يقال :
" يا فرحة ما تمت !!! "
كثر الكلام وتشعب الحديث عن مهزلة جوائز حفل ختام دورتي كرة الطائرة وتنس الطاولة الرمضانية لعام 1432هـ -2011م والتي أقيمت في نادي بخاء الرياضي الثقافي برعاية شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج . وانطلقت الآراء والتخمينات في محاولة لتفسير ما حدث ؛ وهنا كان لزاما أن نقف على بعض الحقائق توضيحا لموقف إدارة النادي ودورها في ما حدث واليكم إياها :
في البداية تحياتنا وشكرنا لكل منصف في مواضيعه وردوده سواء في العنكبوتية أو خارجها.
وباختصار كل ما حصل هو التالي :-
- كانت إدارة النادي في البداية و لأسباب كثيرة رافضة كل الرفض إقامة تلك البطولة بالرغم من محاولات الشركة قبل هذا الشهر الفضيل لإقامتها ؛ ولكن إصرار الشركة الشديد ودخول أطراف كثيرة في الموضوع لإقامتها وإلحاحهم على ذلك في بداية الشهر نتج عنه تعاطف الإدارة ونزولهم عند رغبة الشركة بالرغم من عدم تواجد كثير من أعضاء مجلس إدارة النادي في البلد خلال تلك الفترة . ولكن كلمة حق تقال للأعضاء الذين كانوا متواجدين حينها و الذين تحملوا تلك المسؤولية واجتهدوا بكل ما يملكون لإنجاح تلك الدورة و إظهارها بالمظهر الذي يليق بها فجزاهم الله خيرا وكلمة شكرا لا توفيهم حقهم .
- بسبب إقامة البطولة بشكل عاجل وسريع لم يتم إبرام اتفاق مكتوب و رسمي بين النادي و الشركة الراعية بما هو مطلوب من الطرفين وما عليهم وكان كل ما يحصل عن طريق التواصل الشفهي فقط . وهذا هو أهم سبب بالنتيجة التي آلت إليها الدورة .
- للعلم بأن النادي لم يستفد أي استفادة تذكر من تلك الرعاية لا مادية و لا معنوية و على العكس تماما فقد كانت الأضواء مسلطه على الشركة الراعية و هي المستفيد الأول و الأخير و خاصة من جانب الإعلام والدعاية والذي كان هدف الشركة بالمقام الأول .
- أما فيما يخص الجوائز فهي " القشة التي قصمت ظهر البعير " فكانت بالفعل لا ترتقي لا بالحدث الجميل و لا بحجم الشركة التي كان المجتمع والمشاركين قد رسموا صورة فوق المتوقع بكثير بقيمة وحجم جوائزها ؛ بالرغم من إدراك إدارة النادي و إحساسهم بذلك الموقف قبل ختام البطولة بحوالي أكثر من ستة أيام فقد تم رفع كشف كامل للشركة بتفاصيل المطلوب لجوائز حفل الختام وأعدادها و نوعيتها . ولكن بكل أسف لم يتم الالتزام بالمقترح المرفوع للشركة وتم توفير جوائز للأسف أقل ما يمكن أن يقال عنها استخفاف بعقول وأذواق إدارة النادي والمشاركين والمجتمع فعلى سبيل المثال و ليس الحصر تم توزيع ميداليات للمركز الثلاثة الأولى فقط وهي خالية من أي مدلول للبطولة !!!! وكذلك الكؤوس التي من الخجل و الحياء إطلاق اسم كؤوس عليها من حيث القيمة و الحجم وهي كذلك خالية من أي مدلول للدورة . والدليل رفض كثير من الفائزين استلام ميدالياته ومن أهمهم بطل دورة تنس الطاولة الذي بالفعل أحس بالمهانة لحظة مشاهدتها فانسحب في حينها من مكان التتويج .
- هناك مبالغ تم صرفها من قبل الشركة في أشياء ليست في مكانها وكان من الأولى صرفها بالجوائز وفي الأمور التنظيمية المهمة لضمان نجاح الدورة ." لا يسعنا المجال لذكرها " .
- رسالة خاصة جدا للشركة " تهانينا لكم لأنكم حصلتم على ما ابتغيتموه من دعاية و إعلام أرتقى بشركتكم الموقرة بالمكانة المرموقة في المحافظة !! وشكرا لكم لأنكم أحسنتم كسب اللعبة واستغلالها لصالحكم ".
دمتم بود