تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إنْهْيَآرَآتْ !



حواليكم
03-01-2014, 05:01 PM
العجب أنه ماضٍ لا يمضي !
بل يسترد إمكانياته ليبهت الآتي ، وأنا مثل الطآئر بآسط جناحيه وهو في قفص أو على النكبآء َ
حيث هنآك..ارتكزت فيني إعتقآدآت لم تنتبه إليهآ نصف النسآء ، ونصف يجآورني يرتكز في قآمآت طلعهآ أبرم
ظلماً ، ساورته جدآئل النعم ، منقومة الوجود ، كآن بيني وبينهآ حق الجوآر لا أكثر !
يبهرني نمطٌ ، يتجلجل في النفس وما أحوجهآ من عآدة تزهق شر الصخب والعتب ، تنتمي للذآت
التي لا تنكر أن العواطف كالجرف الهآري ، كالعود المآئل ، كالضلع الأعوج
وإن كانت كالجآلحة التي تطايرت من القصب بمجرد هبوب نسمة !
.
معظم الأحايين تنكسب في أقدآحٍ مملوءة بالمرير ، أي أن الإنسان دوما يتعاطف لشيءٍ ليس لصالحه ، غثاء أو زبد قذفه السيل في جفاء ..
كانت دوما تغلب علي العاطفة ، في تمام انتهاء الشعور لديه ، يوبخ ، يستل الذكرى يطعن بهآ وفيهآ ..
يمزق إعترافات شفت النفس ، تماهت مع الذآت بحجة وضعي في أرض الوآقع الجدبآء / وأنا كجندلٍ يشتد فيه الضمور وكل كلمة تنقص من عمري عآمآ !
مستفرغاً لوسعة لتحصيل ظن ثابت ، يشعرني بالضلال وجهنم الله في الأرض ، خاتماً مماطلته " ويبقى الود مابقي العتاب"
زهايمر عتاب و خَرف في الود ، ماكان يوماً مرسوم في قلوب المحبين بشكله المشوه معه ..
تحطيم لمآ هو آت و ما التيه إلــا الآتي !
.
.
نبت في خلاياه طبع التوافه التالفة، لم يفهم قط معنى الحياة / نفض الماضي و طرح الغد ، يؤمن بزندقة المعصومين ،
ذاك حز في قلبي وحرج صدري ، أن تنمو ياسمينة بين ورود حمرآء ، لم يسقيهآ كونهآ أضمحلت فيهآ عروق
الحمرة وامتصت نقاء من تربٍ خليط..
.
.


في آخر سطري أهديه لذلك الذي يقول إلى متى ؟
سأظل أذكرك بكل جميل فيك




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=547937&goto=newpost)