المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزارة التربية والتعليم تطبق تدريس مادة اللغة الفرنسية كمادة اختيارية في مرحلة التعلي



حواليكم
04-01-2014, 11:30 PM
يهدف إلى فتح مجالات دراسية ومهنية للطلاب


وزارة التربية والتعليم تطبق تدريس مادة اللغة الفرنسية كمادة اختيارية



في مرحلة التعليم ما بعد الأساسي


- تطبيق المادة في مدرستين من محافظة مسقط ومدرستين من محافظة شمال الباطنة

- بلغ عدد الطلبة الذين اختاروا المادة خلال أول عام دراسي لتدريسها (182) طالب وطالبة- التطبيق التجريبي يستمر لمدة عامين ليتم التقييم من قبل فريق مستقل للنظر في إمكانية التوسع

متابعة : وضحى الجهورية
بدأت وزارة التربية والتعليم مع بداية العام الدراسي الحالي 2013/2014م في طرح مادة اللغة الفرنسية كمادة اختيارية لمرحلة التعليم ما بعد الأساسي (للصفين الحادي عشر والثاني عشر)، وقد تم البدء في التطبيق بشكل تجريبي في 4 مدارس حتى يتم النظر في سير التجربة وتقييمها والنظر بعد ذلك في التوسع في هذا الجانب.يأتي هذا التوجه من الوزارة في إطار سعي وزارة التربية والتعليم نحو تطوير الخطة الدراسية من خلال تنويع المقررات الاختيارية والتوسع في تدريس اللغات المختلفة، حيث تم طرح مادة اللغة الألمانية بدءا من العام الدراسي 2012/2013م في 5 مدارس ويتم متابعة وتقييم سير التجربة حاليا.وقد التقينا بعدد من مسؤولي الوزارة والحقل التربوي لإلقاء الضوء على أهمية المشروع وأهدافه وما تم إنجازه.

أهداف المشروع

فقد أجابنا سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج حول تساؤلاتنا عن أهداف تدريس المادة بقوله: تتضمن الفلسفة التربوية لسلطنة عمان العديد من المبادئ والأسس التي تشجع على التواصل مع الآخر واحترامه والانفتاح على الحضارات الأخرى والنهل مما لديهم من علوم ومعارف واكتساب المهارات المختلفة والمشاركة في بناء الحضارة العالمية ، وبالتالي فإن وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال تدريس مادة اللغة الفرنسية كمادة اختيارية بالصفين الحادي عشر والثاني عشر إلى تحقيق العديد من الأهداف العامة ومنها : التعرف على مكونات الثقافة الفرنسية والاستفادة من الجوانب المتميزة منها بما يتلاءم مع الدين الإسلامي والعادات والتقاليد في المجتمع العماني ، وتنمية الشعور لدى الطلاب بأهمية احترام الأخر والتعاون معه بفاعلية وايجابية ، والتعرف على المفردات والقواعد الأساسية للغة الفرنسية بصورة تمكّن الطالب من استعمال أساسيات اللغة في المواقع اللازمة لذلك ، مما ينمي لديه الشعور بالثقة بالنفس وإنتاج وحب المعرفة ، وفتح مجالات دراسية ومهنية للطلاب داخل السلطنة وخارجها بعد دراستهم للغة.

اعتبارات تبني المشروع

وحول اعتبارات الوزارة لتبني المشروع أشار سعادته إلى استناد الوزارة للعديد من الاعتبارات منها أن اللغة الفرنسية من لغات المعرفة والثقافة والفلسفة والفن التي تحظى بمكانة متقدمة على الصعيد الدولي في قائمة اللغات من حيث الاستخدام والانتشار بعد اللغة الإنجليزية ، كما إن اكتساب لغة أجنبية يمثل عاملاً مهماً في مجال التواصل حيث أن الاعتماد المتبادل بين اللغات والحضارات ومختلف الثقافات يتزايد يوماً بعد آخر ، وهو ما يستلزم ضرورة اكتساب لغات متعددة بالنسبة للطالب العماني ، إضافة إلى أنه يفتح أمام الطالب العماني آفاقاً جديدة أكاديمياً ومهنياً في المستقبل المنظور تزامناً مع سياسات تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها الدولة.

النتائج والمخرجات المرجوة من المشروع

وبالحديث عن النتائج المرجوة من تدريس اللغة الفرنسية أشار الدكتور نبهان بن سيف اللمكي المدير العام لتطوير المناهج إلى مجالين أساسيين ، المجال الأكاديمي، حيث يتوقع أن يسهم المشروع في توسيع مجالات إنجازات الطالب مستقبلاً مهما كان مجال تخصصه، إذ أن معرفة هذه اللغات سيوسع آفاق عملية التواصل مع العالم الخارجي والتعامل مع كوادرناطقة بتلك اللغات في مجالات عمل متعددة ، ومواصلة الدراسة بهذه اللغات بعد مرحلة الدبلوم العام داخل السلطنة أو خارجها، والتحاق طالب الدبلوم العام بالدراسة في إحدى الكليات بالسلطنة مثل كلية السياحة أو كليات العلوم التطبيقية التابعة لوزارة التعليم العالي أو جامعة السلطان قابوس ،ومواصلة الطالب دراسته العليا للحصول على البكالوريوس والماجستير في بعض الجامعات الخاصة ، أو السعي إلى الحصول على بعثة خارجية لمواصلة دراساته العليا في فرنسا. أما المجال المهني فيتوقع أن يسهم المشروع في إتاحة فرص عمل جديدة أمام الطلاب الدارسين باللغة الفرنسية للعمللدى العديد من الشركات الموجودة في السلطنة التي توظف كوادر أجنبية حالياً، وهذا يعني أن هؤلاء الطلاب يمكنهم بعد تخرجهم إيجاد سوق عمل جديدة في هذه الشركات ومواصلة نموهم الأكاديمي والمهني عبر دورات توفرها هذه الشركات يتلقونها في فرنسا، أو في أي من البلدان الناطقة باللغةالفرنسية، وتوفير فرص عمل للطلاب في القطاع السياحي في السلطنة الذي يشهد نمواً مطرداً ويحتاج إلى أكبر عدد من اليد العاملة العمانية لتقديم الخدمات والتسهيلات السياحية لمختلف فئات السائحين.

المدارس المطبقة للمشروع

حول جانب المدارس المطبقة للمشروع وعددها وآلية اختيار المعلمين أشار المدير العام لتطوير المناهج بقوله :تم اختيار مدرستين في محافظة مسقط وهما مدرسة الإمام المهنا بن سلطان للبنين للتعليم ما بعد الأساسي ، ومدرسة دوحة الأدب للبنات للتعليم ما بعد الأساسي ، وفي محافظة شمال الباطنة مدرسة صحار للبنين للتعليم ما بعد الأساسي ، ومدرسة أم سلمة للبنات للتعليم ما بعد الأساسي، كما تم اختيار ستة من المعلمين والمعلمات كمرحلة أولى لتدريس مادة اللغة الفرنسية ، ويستمر التطبيق التجريبي لمدة عامين ليتم التقييم من قبل فريق مستقل للنظر في إمكانية التوسع.

المناهج الدراسية

كما أشار الدكتور نبهان اللمكي المدير العام لتطوير المناهج إلى المناهج الدراسية التي تم اختيارها بقوله : تم اختيار منهج اللغة الفرنسية (Pourauoipas)في جزأين من دار النشر الفرنسية (Maison des langues) وذلك بالتعاون مع المختصين بالمركز العماني الفرنسي علماً بأن الكتب الدراسية الجديدة مطبقة في دولة قطر ومملكة البحرين ، وتم إجراء بعض التعديلات بما يتناسب مع الثقافة العمانية ، ثم التعاقد مع دار النشر الفرنسية (Maison des langues) لتعديل الكتاب وفق مقترحات المختصين وتم إصدار نسخة خاصة لمدارس السلطنة ، إضافةإلى دعم الكتب الدراسية بمجموعة من القصص والمصادر التعليمية المساندة لمنهاج اللغة الفرنسية وذلك لتكون بمثابة إثراء وتعزيز لقدرات الطلاب على التحدث باللغة الفرنسية .

تقويم تعلم الطلبة

كما توجهنا بالسؤال إلى محمد بن علي الوهيبي المكلف بأعمال رئيس قسم الدراسات والمتابعة بمكتب المدير العام لتطوير المناهج مقرر اللجنة الرئيسية لمتابعة المشروع عن آلية والطرق المتبعة لتقويم تعلم الطلبة فأجاب: تم إعداد وثيقة التقويم الخاصة بمادة اللغة الفرنسية وذلك بالتعاون بين المختصين بالمديرية العامة لتطوير المناهج والمختصين بالمديرية العامة للتقويم التربوي ، مع الأخذ بوجهات نظر المختصين بالمركز العماني الفرنسي حول آليات تقويم تعلم الطلبة في مادة اللغة الفرنسية ، وتم تشكيل لجنة لإعداد وثائق التقويم المرتبطة بالمادة ، ومنه تم اعتماد الوثيقة المقترحة من قبل لجنة تطوير المناهج والتقويم التربوي . الوثيقة قائمة على أن تكون نسبة التقويم المستمر(60%) والامتحانات النهائية (40%) لمادة اللغة الفرنسية في الصفين الحادي عشر والثاني عشر ، ويتم تقويم تعلم الطلبة حسب المهارات (الاستماع – التحدث – القراءة – الكتابة - القواعد والمفردات )، وقد تم تدريب معلمى اللغة الفرنسية على وثيقة التقويم للمادة .

التوعية والإقبال على تعلم اللغة الفرنسية

وحول توعية المجتمع ومدى تقبل الطلبة لتعلم اللغة الفرنسية أشار الوهيبي بقوله : قام المختصون بالمركز الوطني للتوجيه المهني بتوعية المجتمع والطلاب حول أهمية دراسة مادة اللغة الفرنسية ، وذلك بالتنسيق مع أخصائيي التوجيه المهني بالمحافظات التعليمية ، واستنادا إلى البيانات التي توفرت من المركز الوطني للتوجيه المهني حول رغبات الطلبة في اختيار مادة اللغة الفرنسية ، فقد كان عدد الطلبة الذين اختاروا المادة خلال أول عام دراسي تدرس فيه وهو العام الدراسي الحالي 2013/2014م (182) طالب وطالبة في محافظتي مسقط والباطنة التعليميتين ، وقد تم الاتفاق على إعداد برامج توعية للطلاب الذين اختاروا هذه المادة لتوضيح أهمية المادة ، وكذلك نظام التقويم وغيرها حتى تكون الصورة واضحة لهم بشأن متطلبات المادة.

جيل مثقف ومطلع

المعلمة عائشة بنت خميس بن حمود السعدية معلمة لغة فرنسية بمدرسة دوحة الأدب للتعليم ما بعدالأساسي بمحافظة مسقط قالت :إذا أردنا معرفة مدى تطور وتقدم أي شعب ما علينا سوى الإطلاع على جانبه التعليمي لنستشف نظرة عن مدى تطور هذا الشعب في مختلف مجالات الحياة، وفي ضوء ذلك نجد حرص وزارة التربية والتعليم على تقديم كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى التعليم بالسلطنة ، وذلك من خلال إدراج اللغتين الفرنسية والألمانية ضمن مناهج التدريس بالمدارس الحكومية فهذه خطوة تحسب لنا إن أردنا الرقي بمستوى طلابنا ثقافيا وعلميا، هذه السنة هي السنة الأولى لتطبيق الفرنسية كلغة إختيارية ( أربع حصص أسبوعيا) للصف الحادي عشر،على أن يستمر مشوارنا السنة القادمة مع طلاب الصف الثاني عشر، وكلنا أمل وثقة بأن تنجح هذه التجربة وتعمم على جميع مدارس السلطنة، مما لاشك فيه أن تدريس مادة اللغة الفرنسية سيفتح أمام طلابنا المجال للتميز على أقرانهم السابقين ففي تعلم أي لغة جديدة فوائد عظيمة ، نرى أن هذا المشروع سيخرج لنا جيل مثقف ومطلع ، كما يساعد المشروع على دعم السياحة بالسلطنة خصوصا مع وجود قسم السياحة بجامعة السلطان قابوس وما يتم فيها من تدريس اللغة الفرنسية، هذا بالإضافة إلى العديد من الفوائد الشخصية كسهولة السفر إلى الدول المتحدثة بالفرنسية .وحدثنا المعلم رفيق محمد المختار معلم بمدرسة صحار الثانوية للبنين للتعليم ما بعد الأساسي عن الانطباعات الأولى للطلبة وأولياء الأمور بقوله:لقد لمسنا من خلال الانطباعات الأولى للطلاب والطالبات وكذلك ردود أفعال بعض أولياء الأمور تجاوبا كبيرًا مع هذه التجربة، على الرغم من بعض التحفظات وبعض المخاوف التي ترافق حتميا كل تجربة جديدة فإننا نستطيع أن نؤكد جازمين أنّ هذه التحفظات والمخاوف تلاشت منذ الأيام الأولى للتدريس ،حيث أنّ الطلاب والطالبات أبدوا حُـــبًا كبيرًا لهذه المادة واستعدادا أكبر لــتعلمها ، وبالنسبة لِــمستوى الطلاب والطالبات نستطيع الجزم أنّ المستوى قد تحسّـــن بصورة ملحوظـــة حتى أنّ مستوى بعض الطلاب فاجأنا وفاجأ كل مَـــن أُتيحت له الفرصة للحضور داخل الفصل، لِما وصل إليه بعض هؤلاء الطلاب من مستوى جـــيّـد في ظرف زمني وجيز.

أنشطة متعلقة باللغة الفرنسية

أما المعلمة إيناس محمد الصادق من مدرسة أم سلمة للتعليم ما بعد الأساسي بمحافظة شمال الباطنة فقد قالت: لقد أدّى حب المادة لدى الطلاب والطالبات إلى إقبالهم على الكثير من الأنشطة المتعلقة باللغة الفرنسية ، وعلى سبيل المثال لا الحصر إنشاء الطالب أحمد الفارسي مدونة باللغة الفرنسية ، وسوف نقدم العون للطالب لتطويرها ، وإنجاز مجلة ورقية مشتركة بين مدرسة صحار الثانوية للبنين و مدرسة أم سلمه للبنات تحت عنوان "صحار تتكلم الفرنسية" و تصدر آخر كل فصل أي بمعدل مجلتين في السنة الدراسية ،وإعداد لوحة حائطية ورقية تحمل صور لكل الطلاب ويرافق كل صورة تعريف للطالب من إنتاجه الخاص باللغة الفرنسية، كما عرضت الطالبات مسرحية باللغة الفرنسية بمناسبة العيد الوطني ، ونعمل علىالإعداد لمواضيع باللغة الفرنسية ليتم عرضها مرتين في الأسبوع بالإذاعة المدرسية ، ونظرا لمالمسته من حماس كبير على تعلم هذه اللغة و قد تجاوز هذا الإقبال الطلاب و الطالبات لِــيشــمــل المعلمات والإداريات و بعض أولياء الأمور مِمّـا قادني إلى تقديم دروس تطوعية ومجانية لأولياء الأمور الراغبين بتعلم اللغة الفرنسية، وللمعلمات و الإداريات بمدرسة أم سلمه .

آراء الطلاب والطالبات في مادة اللغة الفرنسية

الطالب السعيد بن بدر الحمداني منمدرسة صحار الثانوية للبنين للتعليم ما بعد الأساسي قال:لقد تحمست كثيرا لاختيار اللغة الفرنسية التي اعتبرها من ضمن أجمل اللغات في العالم، وهي لغة بسيطة وجميلة ، وليست صعبة كما يظنها البعض ، والجميل أن هناك منافسة بين الطلاب، جميعهم يحبون الفرنسية ومتحمسون لتعلمها. وقال زميله بالمدرسة الطالب مروان بن أشرف الزدجالي : أحمل انطباعات جيدة عن مادة اللغة الفرنسية ، وقد زاد اهتمامي بهذه اللغة وتشوقت لها أكثر بسبب الطريقة النموذجية التي يقدمها الاستاذ للتلاميذ، الدروس بسيطة وسهلة، لقد تحسن مستوى الطلاب في المحادثة والكتابة بصفة ملحوظة وفي وقت وجيز، هذه اللغة بالنسبة لي تعد من أفضل اللغات التي عرفتها وسأظل أتعلمها حتى أتقنها وأستعملها لاحقاَ في مجال دراستي العلمية.الطالبة خزامى بنت سالم الشيزاوي من مدرسة أم سلمة للتعليم ما بعد الأساسي بمحافظة شمال الباطنة قالت: أحب تعلم اللغات ، فقد كنت أتعلم اللغة الفرنسية بنفسي من خلال المواقع الإلكترونية ، وعندما طرح مقرر مادة اللغة الفرنسية فرحت كثيراً ، اللغة الفرنسية ممتعة، كما أنها زادت من ثقافتي ومعرفتي، أتمنى أن تساعدني الفرنسية في المستقبل، وبالنسبة للدروس فهي مبسطة بشكل كبير مما جعلنا نحرز تقدماً ملحوظاً في تعلم هذه اللغة بفضل حماس المعلمة و طريقتها في التدريس، لقد استفدت من تعلم اللغة الفرنسية في التواصل مع الأشخاص الذين يتحدثون الفرنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما من شأنه أن يعرفهم بثقافتنا و يزيد من معرفتنا بثقافتهم .وقالت زميلتها بالمدرسة الطالبة وجدان عادل الروشدي : اختياري للغة الفرنسية كانت رغبة في نفسي لكون هذه التجربة تطبق لأول مرة في مدارس السلطنة ، في البداية ترددت في اختياري للمادة كونها مادة جديدة ولها قواعد وأسس جديدة، ولكن في الواقع لاقيت تشجيعاً وتحفيزاً من الأهل والصديقات ، وبالنسبة لي كان هذا دافعاً قوياً للإقدام على هذه الخطوة ، بدأنا العام الدراسي وقمنا بدارسة المادة ، لقد كانت الدروس موضوعة بشكل مبسط يتناسب مع مستوى الطالب ، ومع الأيام لاحظت مدى استيعابي ولم أجد صعوبة بتاتاً في النطق أو كتابة بعض الكلمات بفضل الشرح المتميز لمعلمة المادة ، وبذلك تلاشت مخاوفي،وأحسست أني سأحقق نجاحا كبيراً. عن اختيار المادة قالت الطالبة نسرين جمال محمد بدوي من مدرسة دوحة الأدب للتعليم ما بعد الأساسي :في البداية خشيت من صعوبة المادة وعدم فهمها ، وكذلك نصحنى من حولي بأن اختار مادة معروفة بالنسبة لي ، ولكن بعدأن انتظمنا فى الدراسة قدمت معلمة اللغة الفرنسية بعض المحاضرات الشيقة باللغة الفرنسية ، مما جعل شغفى القديم بتعلم اللغات يصحو مرة أخرى،بالتالى بحثت أكثر عن اللغة الفرنسية، وكذلك تحدثت مع بعض المعلمات فى المدرسة، وكان قراري هو اختيار اللغة الفرنسية ، والحمد لله لم أندم على هذا الاختيار بالرغم من وجود بعض الصعوبات فى الفهم المبدئي والنطق ، ولكن تغلبت على هذه الصعوبات أولا عن طريق التركيز مع معلمتي، وثانيا من خلال كتابة كل ما يقال فى الدرس ، وكنت كذلك استمع إلى التسجيلات الصوتية عن طريق الانترنت ، والآن لم يعد هناك صعوبة ولا ندم ، بل العكس صحيح فأنا انصح جميع صديقاتى أن يختارن هذه المادة لأنهن سوف يستمتعن بدراستها كثيرا.أما زميلتها بالمدرسة الطالبة مروة بنت ياسر العبري فقالت :أدرس مادة اللغة الفرنسية لأن تعلم لغة جديدة ينمي نوعاً من أنواع الذكاء ألا وهو الذكاء اللغوي و أيضا يمثل وسيلة الاتصال مع الآخر ، والتعرف علي ثقافتــــه، وكما أنها تشكل رصيداً مهماً يضاف إلى مخزون الفرد الذهني .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=548073&goto=newpost)