في غربتي مالي غير الله

مؤلمٌ جداً أن تكون مغترب و خطوات العابرين تستمر من أمامك وأنت توهم نفسك أنك قد وجدت رفيق غربتك الذي لطالما بحثت عنه لتكتشف فيما بعد أنه لم يكن سوى عابر من العابرين الذين مروا ليأخذوا ما يحتاجونه منك و يرحلوا كعادتهم و بين قلبٍ و عقلٍ في جسدٍ واحد صراعٌ دائم محوره طيبتك ...و لأنانية البعض كان هناك عقلاً يترصد لها و محاوله منه لعدم أقترابها منك.. و بين تفكيرٍ في خلهٍ و خلان هناك صرخ قلب يعلو شوقا..ً و من بعيد يطل عليك صوتٌ حنون يريد الأطمئنان عليك و ليسئل عنك وعن أبسط أمور حياتك و تجيب أنت بكل هدوء أنا بخير ليطمئن نبض ذلك الصوت و يسكن ....و قبل خفوت ذلك الصوت هناك نداءٌ رقيق يتكرر كل مره .... بـâ™،ـني أنا مشتاق إليك متئ ستعود ... و يأتي الليل بظمته و جبروته لتركن في زاوية غرفتك لتتأمل يومك و تشكر ربك و لتدعوه بأن يكون غداً أجمل


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..