http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/...GhVFFFIZ//2Q==
قيل وخير جليس في الزمان كتاب ...
رائحة الكتب ..والورق له نكهته في الروح ووقعه في الذاكرة
في هذا المتصفح نكسر الملل ونترك الروتين يسرح بعيداً عن عالمنا ونجهضه بالأحرى ، استراحة ستكون في أروقة كتاب وعلى ضفاف تراتيل الأبجدية تزهو لغة الضاد ،تحتفل بمجيئكم لبنات الاحساس والذوق الرفيع ، حتى أواخر الإدراك بالذات ولذة رحيق الهذيان في ظل كتاب
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...EnZxiH3HtcDfBe
في هذه الزاوية سنسكب الحروف في صفحات وهج القمر واشتياق الصباح حتى يتسربل من بين أناملكم نغم الحرف كالناي الذي تختارونه بذوقكم وتقدمونه لنا على مائدة مالذ وطاب بشكل مقتطفات مما نقرأ أي ثمرة لما قرأت ليتسنى للجميع تبادل تلك القراءات نستفيد من بعضنا البعض بأسلوب نثري راق وجميل
وأخيراً بالقراءة نغذي عقولنا في وقت أصحب الكتاب على الرف يشتكي, في ظل العولمة والتكنولوجيا
همسة تحت السطر ..
سنلخص كتاب بشكل بسيط أو مقتطفات عامة فيها الفائدة بأسلوب جميل ولا نريد استفاضة كثيرة ولا نرغب في التعليقات ( يسلمو، شكراً ،ووو)
يسمح بإدراج ملخص واحد لكل عضو في اليوم ليتسنى للبقية قراءة ما كتب وكذلك نتجنب التكرار ،
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...vHtJqcvkB3m9Yg
وها أنا سأبدأ ...
راق لي هذا الكتاب وسأخلصه لكما .في نقاط راقت لي ..وهذه ثمرة قراءتي....
مقتطفات من كتاب ثرثرة فوق النيل /نجيب محفوظ
قال إن طول عمر الشجرة -وحده- يكفي لإقناع من لا يريد أن يقتنع بأن النبات كائن لا عقل له
كلّنا أوغاد لا أخلاق لنا يطاردنا عفريت مخيف اسمه المسؤولية
وهو - ككثير ممّن أقابلهم في الحفلات العامّة - ذو مظهر برّاق بالثقافة وباطنٍ أجوفٍ متداعٍ تفوح منه التعاسة والنتانة
فقال علي السيّد:
لأننا نخاف البوليس والجيش والإنجليز والأمريكان والظاهر والباطن فقد انتهى بنا الأمر إلى ألا نخاف شيئاً..
توجعوا رؤوسنا، ما أكثر ما نسمع ولكن ها هي الدنيا باقية كما كانت، لا شيء يحدث على الإطلاق...
- وفضلاً عن ذلك فإن الدنيا لا تهمّنا كما أننا لا نهمّ الدنيا في شيء...
إنك إذا استعملت الحبّ يوماً كمبتدإٍ في جملة مفيدة فستنسى حتماً الخبر إلى الأبد.*
ما آخر نكتة؟
فأجاب مصطفى راشد
- لم يعد هناك من نكات مذ أصبحت حياتنا نكتة سمجة.
الغيرة ليست غريزة كما يقول الجاهلون، ولكنّها تراث إقطاعي!
جميع بنات الليل جادّات..
لا يعرفن العبث، يعملن حتّى الهزيع الأخير من الليل، لا للهو أو لذة، ولكن لهدف تقدّميّ، وهو أن يعشن حياة أفضل!
وانتهت رحلتنا مع ثرثرة نجيب محفوظ فوق النيل
إلى كتابنا القادم بحول الله
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..